باريس - يوم الخَمِيس 31 مايو 2012 [ME NewsWire]
كارتس 2012
(بزنيس واير):أصبحت
المحفظة الإلكترونية على رأس سلم أولويات اللاعبين الأساسيين في قطاع
المدفوعات حيث تمثل قضية التنقل مقاربة استراتيجية أساسية. وتؤكد المبادرات
التي تم إطلاقها خلال الأشهر القليلة الماضية النمو السريع للمحفظة
الإلكترونية وتعتبر بمثابة مؤشر على المتغيرات العديدة التي تشهدها ليس فقط
أنماط الاستهلاك وإنما أيضاً التقنيات والقطاع المخصص للشركات الذي يعمل
حالياً في مجال المدفوعات. وسيركز معرض "كارتس" للتجارة (الذي ستتمحور نسخة
2012 منه بشكل أساسي حول المدفوعات الجوالة) على التطورات الأخيرة
المتعلقة بالمحفظة الإلكترونية وفرصها المستقبلية. فمن هم هؤلاء اللاعبون
وما هي المبادرات التي تم إطلاقها بالفعل؟ كيف يمكن تسريع عملية اعتماد
المحفظة الإلكترونية؟ وما في التطورات في مجال الأمن والحماية الشخصية
والتي يمكنها أن تشكل حلولاً لتطمين المستخدمين؟
عصر المحفظة الإلكترونية على وشك الحلول
يملك جميع اللاعبون في مجال المدفوعات بما في ذلك "ماستركارد" و"فيزا
يوروب" و"ويسترن يونيون" و"باي بال" الآن محفظاتهم الخاصة. وتقول إيزابيل
ألفانو مديرة معرض "كارتس" في معرض تعليقها على هذا الأمر: "بدأ كل شيء
في عام 2011 مع محفظات ’آي إس آي إس موبايل واليت‘ ومحفظة ’جوجل إن إف سي
واليت‘. وكان الإعلان الأخير بمثابة الصاعق الحقيقي الذي أطلق عصر المحفظة
الإلكترونية وشكل شرارة حرب المحفظات التي نشهدها حالياً".
صحيح أن العام الماضي شهد العديد من المبادرات في هذا المجال، إلا أنه من
أجل إقناع المستهلكين وكذلك تجار التجزئة لاستخدام الهاتف والحاسب الشخصي
أو الجهاز اللوحي كوسيلة للدفع، فإن وعي الكثير من اللاعبين الناشطين الآن
في قطاع المدفوعات (المصارف ومنشآت الدفع، مشغلو الاتصالات السلكية
اللاسلكية، الموزعون، إلخ) يزداد حول أن تقديم وظائف مبتكرة وأداة بسيطة
وآمنة أمر في غاية الأهمية.
ما هي الوظائف التي تعزز استخدام المحفظة الإلكترونية؟
وحسب دايفيد ماركوس، الرئيس الجديد لـ"باي بال"، فإن "التسوق أمر ممتع
ولكن الدفع ليس كذلك". وبالتالي من أجل نشر استخدام المحفظة الإلكترونية
يكون الهدف الأول هو تحويل عملية الدفع إلى عملية تسوق من خلال تقديم خدمات
جديدة للمستهلكين: مقارنة الأسعار، إشعارات بالتنزيلات والعروض الخاصة،
خيارات لإعادة شحن الشرائح الهاتفية، شراء تذاكر القطار وغيرها. ومن أجل
مزيد من التحسين لتجربة المستخدم، تتيح "باي بال" من خلال خدمات محفظتها
تخصيص أنواع من الإنفاق أو المدفوعات لحسابات أو بطاقات دفع معينة (بطاقات
إئتمان، بطاقات مسبقة الدفع، بطاقات الخصم ، وهكذا).
تقوم هذه المحفظات الإلكترونية الآن بحفظ بيانات البطاقات المصرفية
وبطاقات الولاء التي يمكنها إدارة ميزاتها أوتوماتيكياً إلى جانب المعلومات
عن التسليم. وتقول إيزابيل ألفانو في هذا الإطار: "لا تزال عملية
تطوير المحفظة الإلكترونية في بداياتها. وقد تكون قادرة في المستقبل على
حفظ بيانات شخصية أخرى مثل بطاقات الهوية والمعلومات الصحية والبطاقات
الصحية".
الأمن وحماية الحياة الخاصة: مشاكل وفرص
من الواضح أن التطورات الراهنة (نشر المحفظات الإلكترونية وهذه الوظائف
الجديدة) تطرح تساؤلات عديدة في ما يتعلق بالأمن والحياة الخاصة.
يعود هذا الأمر إلى أن تجريد بطاقات الدفع أو استضافتها على شرائح
الاتصالات التي تعمل وفقا لتقنية الاتصال قريب المدى أو العنصر الآمن على
الهاتف (في حالة المدفوعات الجوالة) يجعل من الضروري إعادة النظر في
الهيكليات الأمنية ليس فقط في ما يتعلق بالأجهزة الجوالة (الهواتف الخلوية
والحواسب والأجهزة اللوحية) وإنما أيضاً بالنسبة للمخدمات المستضافة حالياً
على السحابة. وسيحتاج اللاعبون في مجال المدفوعات التقليدية بالتالي إلى
إعادة صياغة متطلباتهم فيما يتعلق بإدارة المخاطر وإعادة النظر في نماذجهم
الاقتصادية.
وفي هذا الإطار قال ممثل عن أحد أهم مصنعي البطاقات في فرنسا خلال قمة البطاقات العالمية في معرض كارتس الماضي: "يكمن
السبب وراء أحد المشاكل التي يتعين على المصارف حلها في حقيقة أنها أصبحت
بحاجة لمراقبة عمليات الدفع التي تتم على أشياء لم تعد تتحكم بها".
ويعتبر الأمن وحماية البيانات من التحديات الأساسية التي يجب التوصل لحلول
لها من أجل كسب ثقة المستخدمين وبالتالي تسريع اعتماد المستهلكين وتجار
التجزئة لوسائل الدفع الجديدة هذه. ولا تعتبر هذه الأسئلة بالنسبة لقطاع
الأمن الذكي تحديات بقدر ما هي فرص جديدة: فقد بدأت تظهر العديد من
الإجابات التقنية التي تجمع بين الأمن مع حماية البيانات الشخصية في
المحفظات الإلكترونية. لذلك تجمع التطورات الأخيرة الطارئة على الحلول بين
الأمن المدمج في هذه الأشياء الجوالة مع خدمات موثوقة تقدمها تقنية "تي إس
إم" (تراستد سيرفس ماناجرز). وتقدم تطويرات أخرى اللمسات الدقيقة التي
تتميز بها مناطق أمن حل "تي إي إي" (تراستد إكزيكيوتيف إنفيرانمنت) لتنفيذ
أوامر بعض التطبيقات الحساسة في نظام تشغيل الجوال.
وفي ظل الاستخدام المتزايد للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، ستصبح
المحفظة الإلكترونية تدريجياً ذات انتشار أوسع في عمليات الشراء اليومية
التي نقوم بها. ومن هنا يجب التطلع إلى العديد من فرص التطوير القائمة
ومعالجة عدد من الأسئلة التي لم يتم التعامل معها بعد، لا سيما فيما يتعلق
بمسائل الأمن وحماية البيانات الشخصية.
ويشارك في معرض كارتس 2012 الذي تدور فعالياته بين 6 و8 نوفمبر
2012 في "باري-نور فيلبينت" جميع اللاعبين الأساسيين في قطاع المدفوعات
الجوالة (المصارف، ومشغلي الاتصالات، والموزعين، إلخ) وذلك من أجل الإجابة
عن كل تلك الأسئلة وتقديم أحدث الابتكارات في مجال تقنيات المدفوعات
والأمن.
تجدر الإشارة إلى أن إيزابيل ألفانو مديرة معرض "كارتس" ستجيب بكل سرور عن
أي استفسار لديكم حول المدفوعات الجوالة والمحفظة الإلكترونية والمواضيع
ذات الشأن وفرص السوق.
للحصول على أحدث الأخبار عن المعرض في الوقت الفعلي، ندعوكم إلى:
· التسجيل على تحديث سلسلة أخبارنا على موقع تويتر "@_cartes" ومدونتا: www.blogcartes.com
· الدخول على الموقع التالي: www.cartes.com
وللتذكير:
نشير إلى أن معرض "كارتس" يستضيف في المؤتمر الصحفي الافتتاحي في 12
يونيو، طاولة مستديرة حول موضوع "التجارة المترابطة: المشهد الجديد لعالم
المدفوعات (شخصي، إلكتروني، جوال)" والتي تجمع بين متحدثين من "أوشان" و"إي
بي سي" (المجلس الأوروبي للمدفوعات) و"أوبيرثر" و"باي بال فرانس".
لمحة عن كارتس 2012:
يعتبر معرض كارتس 2012 الذي تدور فعالياته بين 6 و8 نوفمبر في "بارك
دي إكسبوزيسيون دو باري- نورد فيلبينت"، الحدث الرائد عالمياً في مجال
التقنيات الذكية الخاصة بالأمن والمدفوعات والتعرف على الهوية والتنقل.
ويعبتر ’كارتس‘ 2012 الذي تشارك فيه 143 دولة يمثلها 450 عارض ويتضمن 140
مؤتمر يشارك فيها خبراء عالميون، معرضاً تجارياً أساسياً بالنسبة لجميع
اللاعبين في هذا السوق الذي يتميز بديناميكية عالية. وسيتم تسليط الضوء على
الهند في نسخة هذا العام من معرض كارتس 2012 الذي يتم تنظيمه للمرة
السابعة والعشرين.
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة
فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة
الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
"أكتيفين"
ماري-كارولين كاردي
البريد الإلكتروني: cartes@actifin.fr
01 56 88 11 13
جينيفر جوليا
01 56 88 11 19
Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/5522/ar
No comments:
Post a Comment