حثّ على تطوير النظام التعليمي وإنجاز ميثاق وطني
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم الأحد 6 يوليو 2014 [ME NewsWire]
أوصى المشاركون في المجلس الرمضاني، متحدون في الرخاء "الرخاء طريق الإبداع"، الذي نظمته وزارة الداخلية، ممثلة في مكتب ثقافة احترام القانون بالأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، واستضافه الدكتور جمال حسين السميطي، قاضي ومدير عام المعهد القضائي بمجلسه في دبي، بتطوير النظام التعليمي من خلال التركيز على مقدمات الإبداع، وغرسها كقيمة اجتماعية وفكرية لدى شبابنا، والاهتمام بالتعليم المهني وتنميته وتشكيل لجان في المدارس تقوم بالتركيز على أهمية التميز في القطاع المهني وأهميته في بناء جيل مهني من شباب الوطن، واعتبار العمل التطوعي جزءاً أساسياً من منظومة القيم الاجتماعية التي تعتبر مقدمة لفتح أفاق الشباب نحو الإبداع في كل المجالات.
وأكدوا أن الإبداع يتطلب الاهتمام بتنمية روح القراءة والبحث العلمي لدى جيل الشباب، وهو دور يجب أن تضطلع به مؤسسات التعليم والبيت والدولة، وإنجاز ميثاق وطني لتشجيع قيم الولاء وربطها بالإبداع وخدمة الوطن من خلال الإنجازات العلمية والعملية، وأهمية التكاتف بين مؤسسات الدولة للانتقال من مرحلة الرخاء المادي إلى الإنتاج والرخاء الفكري بجعل مجتمعنا مجتمعاً منتجاً فكرياً.
وافتتح المجلس الإعلامي علي بن سلوم، مرحباً بالضيوف، وقال إن مكتب ثقافة احترام القانون ممثلاً لوزارة الداخلية يقوم بافتتاح الموسم الثالث للمجالس الرمضانية بهدف تعزيز ثقافة احترام القانون، إضافة إلى نشر الوعي الاجتماعي والفكري بأهمية التلاحم بين القيادة والشعب في تنفيذ رؤية الامارات 2021.
وشارك في المجلس الرمضاني محمد أحمد الحداد مستشار قانوني، والدكتور جمال كلداري قاضٍ، وعمير بن عمير رجل أعمال، ومحمد بن سلطان، والمحامي جاسم النقبي، وإبراهيم سيف الشامسي، والدكتور فيصل البشر من القيادة العامة لشرطة دبي.
وناقش المشاركون عدداً من المحاور التي تناولت كيفية الارتقاء بالفرد في المجتمع الإماراتي من خلال ما وفرته الدولة من وسائل للرخاء والبنية المادية المتقدمة في جميع المجالات، ووسائل الرفاه والرخاء الاجتماعي ومن أهمها التعليم المتقدم على جميع المستويات.
وتطرق المشاركون إلى أهمية التعليم المهني بالإضافة لأشكال التعليم الأخرى، والتركيز عليه وتطويره وأهمية وجود جيل مبدع في كل المجالات خلال العقدين المقبلين، من خلال تطوير التعليم، وكيفية الانتقال من مرحلة الحاجات المادية المكتملة إلى مرحلة الحاجات الفكرية في المجتمع الإماراتي، وغرس مبادئ محاسبة النفس والرقابة الداخلية.
وذكر المشاركون أن هناك شريحة من الشباب يجب أن يتغير تفكيرها من التركيز على الحاجات المادية والانتقال إلى مرحلة الإبداع الفكري؛ حيث إن الحاجات المادية لم تعد محور حياة المواطن الإماراتي، وقد يكون أحد أشكال الإبداع هو الاهتمام بتغير وتطوير بعض القوانين مثل استبدال عقوبة الحبس للشباب بالعقوبات البديلة.
وأوضحوا أن دولة الإمارات العربية المتحدة جاءت بالمرتبة الأولى عربياً في مؤشر السعادة وهذا بحد ذاته مؤشر إلى أهمية الرخاء كمقدمة للإبداع، الذي من مظاهره وجود علماء وأدباء ومفكرين فاعلين على المستويين الوطني والخارجي في المجتمع الإماراتي.
وتساءل المشاركون في المجلس، هل الدولة وفرت الحاجات المادية الأساسية للمواطن؟ وهل يمكن أن نطلق على دولة الإمارات (الدولة المبدعة) نظير ما تقدمه من وسائل الرفاه والرخاء المحفزة إلى الإبداع، وهل حان دور المواطن في التسابق على الإبداع؟ وهل الرفاه المادي نعمة أم نقمة، وأيما أهم النجاح المادي أم الإبداع العقلي؟ وهل نحتاج إلى ميثاق وطني يشجّع على الإبداع؟
وطرح المشاركون مجموعة من المحاور التي ركزت على التالي: "في دولة الإمارات نعمل، لأننا ننتج مادياً وفكرياً، ونستحق الرفاه والرخاء، " إن الإنسان المبدع هو الانسان المميز والدولة تحتضن كل المبدعين وتوفر لهم كافة الاحتياجات اللازمة لتمكينهم من العمل والإبداع"، " يجب علينا تغيير الصورة السلبية لفكرة الرخاء في ذهن شبابنا حتى يبدعوا في خدمة وطنهم".
للمزيد من المعلومات عن:
وزارة الداخلية، الرجاء النقر هنا
شرطة أبوظبي، الرجاء النقر هنا
يمكنكم متابعتنا والاطلاع على آخر أخبارنا على مواقع التواصل الإجتماعي على: يوتيوب، فيسبوك، تويتر
Contacts
الأمانة العامة لمكتب سمو وزير داخلية دولة الإمارات العربية المتحدة، إدارة الشؤون الفنية والإعلام الأمني
القيادة العامة لشرطة أبوظبي - الإعلام ألأمني
الصحافة العربية:
شرف الدين الطاهر 00971503196353
نبيـل عويـدات 00971509992139
مجدي الكساب 00971506625470
تنسيق التغطيات الصحفية:
سمير خميس 00971508242353
Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/11548/ar
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم الأحد 6 يوليو 2014 [ME NewsWire]
أوصى المشاركون في المجلس الرمضاني، متحدون في الرخاء "الرخاء طريق الإبداع"، الذي نظمته وزارة الداخلية، ممثلة في مكتب ثقافة احترام القانون بالأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، واستضافه الدكتور جمال حسين السميطي، قاضي ومدير عام المعهد القضائي بمجلسه في دبي، بتطوير النظام التعليمي من خلال التركيز على مقدمات الإبداع، وغرسها كقيمة اجتماعية وفكرية لدى شبابنا، والاهتمام بالتعليم المهني وتنميته وتشكيل لجان في المدارس تقوم بالتركيز على أهمية التميز في القطاع المهني وأهميته في بناء جيل مهني من شباب الوطن، واعتبار العمل التطوعي جزءاً أساسياً من منظومة القيم الاجتماعية التي تعتبر مقدمة لفتح أفاق الشباب نحو الإبداع في كل المجالات.
وأكدوا أن الإبداع يتطلب الاهتمام بتنمية روح القراءة والبحث العلمي لدى جيل الشباب، وهو دور يجب أن تضطلع به مؤسسات التعليم والبيت والدولة، وإنجاز ميثاق وطني لتشجيع قيم الولاء وربطها بالإبداع وخدمة الوطن من خلال الإنجازات العلمية والعملية، وأهمية التكاتف بين مؤسسات الدولة للانتقال من مرحلة الرخاء المادي إلى الإنتاج والرخاء الفكري بجعل مجتمعنا مجتمعاً منتجاً فكرياً.
وافتتح المجلس الإعلامي علي بن سلوم، مرحباً بالضيوف، وقال إن مكتب ثقافة احترام القانون ممثلاً لوزارة الداخلية يقوم بافتتاح الموسم الثالث للمجالس الرمضانية بهدف تعزيز ثقافة احترام القانون، إضافة إلى نشر الوعي الاجتماعي والفكري بأهمية التلاحم بين القيادة والشعب في تنفيذ رؤية الامارات 2021.
وشارك في المجلس الرمضاني محمد أحمد الحداد مستشار قانوني، والدكتور جمال كلداري قاضٍ، وعمير بن عمير رجل أعمال، ومحمد بن سلطان، والمحامي جاسم النقبي، وإبراهيم سيف الشامسي، والدكتور فيصل البشر من القيادة العامة لشرطة دبي.
وناقش المشاركون عدداً من المحاور التي تناولت كيفية الارتقاء بالفرد في المجتمع الإماراتي من خلال ما وفرته الدولة من وسائل للرخاء والبنية المادية المتقدمة في جميع المجالات، ووسائل الرفاه والرخاء الاجتماعي ومن أهمها التعليم المتقدم على جميع المستويات.
وتطرق المشاركون إلى أهمية التعليم المهني بالإضافة لأشكال التعليم الأخرى، والتركيز عليه وتطويره وأهمية وجود جيل مبدع في كل المجالات خلال العقدين المقبلين، من خلال تطوير التعليم، وكيفية الانتقال من مرحلة الحاجات المادية المكتملة إلى مرحلة الحاجات الفكرية في المجتمع الإماراتي، وغرس مبادئ محاسبة النفس والرقابة الداخلية.
وذكر المشاركون أن هناك شريحة من الشباب يجب أن يتغير تفكيرها من التركيز على الحاجات المادية والانتقال إلى مرحلة الإبداع الفكري؛ حيث إن الحاجات المادية لم تعد محور حياة المواطن الإماراتي، وقد يكون أحد أشكال الإبداع هو الاهتمام بتغير وتطوير بعض القوانين مثل استبدال عقوبة الحبس للشباب بالعقوبات البديلة.
وأوضحوا أن دولة الإمارات العربية المتحدة جاءت بالمرتبة الأولى عربياً في مؤشر السعادة وهذا بحد ذاته مؤشر إلى أهمية الرخاء كمقدمة للإبداع، الذي من مظاهره وجود علماء وأدباء ومفكرين فاعلين على المستويين الوطني والخارجي في المجتمع الإماراتي.
وتساءل المشاركون في المجلس، هل الدولة وفرت الحاجات المادية الأساسية للمواطن؟ وهل يمكن أن نطلق على دولة الإمارات (الدولة المبدعة) نظير ما تقدمه من وسائل الرفاه والرخاء المحفزة إلى الإبداع، وهل حان دور المواطن في التسابق على الإبداع؟ وهل الرفاه المادي نعمة أم نقمة، وأيما أهم النجاح المادي أم الإبداع العقلي؟ وهل نحتاج إلى ميثاق وطني يشجّع على الإبداع؟
وطرح المشاركون مجموعة من المحاور التي ركزت على التالي: "في دولة الإمارات نعمل، لأننا ننتج مادياً وفكرياً، ونستحق الرفاه والرخاء، " إن الإنسان المبدع هو الانسان المميز والدولة تحتضن كل المبدعين وتوفر لهم كافة الاحتياجات اللازمة لتمكينهم من العمل والإبداع"، " يجب علينا تغيير الصورة السلبية لفكرة الرخاء في ذهن شبابنا حتى يبدعوا في خدمة وطنهم".
للمزيد من المعلومات عن:
وزارة الداخلية، الرجاء النقر هنا
شرطة أبوظبي، الرجاء النقر هنا
يمكنكم متابعتنا والاطلاع على آخر أخبارنا على مواقع التواصل الإجتماعي على: يوتيوب، فيسبوك، تويتر
Contacts
الأمانة العامة لمكتب سمو وزير داخلية دولة الإمارات العربية المتحدة، إدارة الشؤون الفنية والإعلام الأمني
القيادة العامة لشرطة أبوظبي - الإعلام ألأمني
الصحافة العربية:
شرف الدين الطاهر 00971503196353
نبيـل عويـدات 00971509992139
مجدي الكساب 00971506625470
تنسيق التغطيات الصحفية:
سمير خميس 00971508242353
Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/11548/ar
No comments:
Post a Comment