تقرير نبض المهنة من "بي إم آي" يظهر كيفية ترسيخ المنظمات عالية
الأداء للكفاءة من خلال تطوير استراتيجيات وتقنيات وفرق أُنشئت من استخدام
الممارسات السليمة لإدارة المشاريع
نيوتاون سكوير، بنسلفانيا - يوم الخَمِيس 5 فبراير 2015 [ME NewsWire]
(بزنيس واير): لا تزال
المنظمات تنفق في المتوسط حوالى 109 مليون دولار أمريكي لكل مليار دولار تم
استثماره في المشاريع والبرامج بسبب ضعف الأداء. ومع ذلك، تبين وفقاً لتقرير نبض المهنة: إدراك قيمة إدارة المشاريع، الصادر عن معهد "بروجكت مانجمنت إنستيتيوت" (بي إم آي) عام 2015، الذي نشر اليوم، أن المنظمات عالية الأداء، تنفق 13 مرة أقل
من الأموال من نظيراتها من المنظمات ذات الأداء المنخفض. أما الاختلاف فهو
أن: المنظمات عالية الأداء تستخدم إتقانها للممارسات الأساسية للمشاريع
والبرامج كأساس لتحقيق النجاح التنظيمي والميزة التنافسية.
وكشفت الدراسة التي أجريت على حوالى 2800 من قادة المشاريع والمتخصصين في
الشركات متعددة الجنسيات والهيئات الحكومية أن المنظمات عالية الأداء تستبق
مواءمة نماذج الأعمال الخاصة بها وممارسات إدارة المواهب مع مجموعة سليمة
مثبتة وأساسية من المبادئ الأساسية لإدارة المشاريع:
- فهم تام لقيمة إدارة المشاريع
- وجود جهات راعية تنفيذية مشاركة بنشاط
- مواءمة المشاريع مع الإستراتيجية
- تطوير المواهب في مجال إدارة المشاريع والحفاظ عليها
- إنشاء مكتب منتظم وفعال لإدارة المشاريع
- استخدام ممارسات موحدة لإدارة المشاريع في كافة أنحاء المنظمة
تبين المنظمات عالية الأداء، التي تكمل 80 في المائة أو أكثر من المشاريع
في الوقت المحدد، ووفقاً للميزانية وتحقق الأهداف الأصلية، أن الالتزام
بممارسات مثبتة لإدارة مشروع أو برنامج أو حافظة يقلل من المخاطر، ويحد من
التكاليف، ويحسّن معدلات النجاح. ويؤكد هذا التركيز على ضرورة قيام جميع
المنظمات بالحد من الهدر وزيادة الإنتاجية من خلال إعطاء الأولوية لمجالات
المهارات الأساسية مثل نقل المعرفة، وإدارة المخاطر، وسرعة حركة المنظمة
وتحقيق الفوائد. ومن خلال بناء ثقافة تتمحور حول عقلية إدارة المشاريع،
تصبح المنظمات أكثر قدرة على خلق ميزة تنافسية مستدامة.
على سبيل المثال، تعتبر أهمية نقل المعرفة، أي مهمة استيعاب الدروس
المكتسبة ومشاركتها بين الموظفين، من الكفاءات بالغة الأهمية. وهذا الأمر
قد يكون مرتبطاً بشكل مباشر بالواقع الديمغرافي، فيما ينتقل مواليد مرحلة
ما بعد الحرب العالمية الثانية إلى التقاعد، يقوم كل من الجيل إكس وجيل
الألفية بتولي الأدوار القيادية في إدارة المشاريع والبرامج والحافظات.
وتظهر أبحاث "بي إم آي" أن وجود عملية رسمية لنقل المعرفة من شأنه تحسين
نتائج المشاريع بشكل كبير: تتمتع 75 في المائة من المنظمات عالية الأداء
بنظام نقل المعرفة مقابل 35 في المائة فقط من المنظمات ذات الأداء المنخفض.
وقال مارك إيه لانجلي، الرئيس والرئيس التنفيذي في "بي إم آي": "تؤكد
الدراسة التي أجريناها على الميزة التنافسية للمنظمات التي تتقن الممارسات
الأساسية السليمة لإدارة المشاريع: ترسيخ ثقافة كاملة لممارسات موحدة،
وتأكيد على الدورالحاسم للرعاية التنفيذية، واستثمار الوقت والموارد في
تطوير وتدريب مدراء المشاريع المحترفين. وبتوافر هذه العناصر الأساسية
وعملها بكفاءة عالية، تكون المنظمات قادرة على تحقيق أداء متفوق في
المشاريع وتنفيذ المبادرات الاستراتيجية بنجاح أكبر".
وتلقي منهجية نبض المهنة الضوء على ممارسات إدارة
المخاطر باعتبارها عنصراً أساسياً للتميز في مجال إدارة المشاريع. هذا وقد
أفادت 83 في المائة من المنظمات عالية الأداء عن استخدام متكرر لممارسات
إدارة المخاطر، مقارنة مع 49 في المائة فقط من المنظمات ذات الأداء
المنخفض. والمثير للاهتمام أن الاستخدام المتكرر لممارسات إدارة المخاطر
شهد تدنياً إلى 64 في المائة مقارنة مع 71 في المائة عام 2012.
ملاحظات سريعة إضافية
- يستمر الاستخدام الشائع للممارسات الخفيفة والتكرارية الإضافية لإدارة المشاريع بالارتفاع بنسبة 8 نقاط مئوية منذ العام 2013، مع إقرار 38 في المائة من المنظمات بالاستخدام المتكرر.
- على الرغم من أن منظمة واحدة فقط من بين خمسة منظمات تبلّغ عن مستواً عال من النضج في تحقيق الفوائد، إلا أننا شهدنا زيادة قدرها 63 في المائة مقارنة مع المستوى عام 2013.
- تعتبر المنظمات التي تفهم الفوائد المرجوة من المشروع في البداية أكثر قدرة على توفيرها وتحقيق الجهود المستقبلية.
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الرابط الإلكتروني التالي: www.PMI.org/Pulse.
لمحة عن نبض المهنة من "بي إم آي"
تعتبر منهجية نبض المهنة من "بي إم آي" دراسة عالمية سنوية، يجري
تطبيقها منذ العام 2006، للمتخصصين في مجال إدارة المشاريع. وتدرس
التوجهات الرئيسية لإدارة المشاريع في الحاضر والمستقبل. كما تضم أبحاث
أصلية للسوق التي تجمع الملاحظات والآراء الخاصة بمدراء المشاريع والبرامج
والحافظات، إلى جانب تحليل بيانات الطرف الثالث.
ويتضمن الإصدار الأحدث من تقرير "نبض المهنة" تغذية راجعة ومداخلات من
أكثر من 2800 من المتخصصين وقادة إدارة المشاريع في كافة أنحاء أمريكا
الشمالية؛ ومنطقة آسيا المحيط الهادئ ومنطقة أوروبا والشرق الأوسط
وأفريقيا، وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
لمحة عن "بروجكت مانجمنت إنستيتيوت" ("بي إم آي")
يعتبر معهد "بروجكت مانجمنت إنستيتيوت" أحد أكبر الجمعيات غير الربحية
العالمية القائمة على العضوية لمهنة إدارة المشاريع والبرامج والحافظات.
تأسس المعهد عام 1969 وهو يقدم القيمة لأكثر من 2.9 مليون شخص المهنيين
الذين يعملون في كل بلدان العالم تقريباً من خلال الدعم والتعاون والتعليم
والأبحاث العالمية. كما يعمل معهد "بي إم آي" على تعزيز المسيرات المهنية
وتحسين نجاح المنظمات وترسيخ مهنة إدارة المشاريع من خلال المعايير
والشهادات، والمصادر، وأدوات البحث الأكاديمي، والنشرات، ودورات التطوير
المهني، وفرص التواصل المعترف بها دولياً. هذا وتزود "هيومن سيستمز
إنترناشونال" كجزء من عائلة "بي إم آي" التقييم المؤسساتي والخدمات
المعيارية للشركات الرائدة والحكومات في حين يعمل كل من موقعي "بروجكت
مانجمنت.كوم" و"بروجكتس آت وورك.كوم" على خلق مجتمعات عالمية عبر الإنترنت
توفر مصادر أكثر، وأدوات أفضل وشبكات أوسع وآفاق أرحب.
تفضلوا بزيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.PMI.org أو على "فيس بوك" على الرابط التالي: www.facebook.com/PMInstitute أو متابعتنا على "تويتر" من خلال: @PMInstitute.
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة
فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة
الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
"بي إم آي"
كارين فلاناجان
+1 610-356-4600 الرقم الداخلي: 1092
أو
ميجان ماجواير كيلي
+1 610-356-4600 الرقم الداخلي 7030
Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/13565/ar
No comments:
Post a Comment