بالتزامن مع العودة للمدارس
ابو ظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة - يوم الأحد 30 أغسطس 2015 [ME NewsWire]
أوصى مواطنون في مجلس وزارة الداخلية، الذي استضافه مجلس بخيت سويدان بخيت النعيمي في منزله بمدينة العين، بضرورة التنسيق بين الشرطة المجتمعية، ومراكز الدعم الإجتماعي، ومجلس أبوظبي للتعليم تصدياً للعنف بين طلاب المدارس، و أجمعوا على تفعيل دور أولياء الأمور في القضاء على الظاهرة من خلال لغة الحوار التي يجب أن تجمعهم بأبنائهم.
و أكد المشاركون في المجلس، الذي أقيم ضمن المجالس التي ينظمها مكتب ثقافة احترام القانون بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، و أداره الإعلامي عبدالله اسماعيل من مؤسسة دبي للإعلام، أن التصدي للعنف المدرسي بين الطلاب ليس مسؤولية جهة بعينها، بل هي مسؤولية مشتركة، بدءاً من الأسرة والمؤسسات التعليمية والجهات الحكومية المعنية ، مشددين أن معالجته تكون بتكاتف جميع الجهود والتنسيق فيما بينها، وذلك من خلال تكثيف جرعات التوعية للطلاب والأهالي.
وناقش المجلس العنف المدرسي، وانعكاساته على الطلاب، وماهي الأسباب والظروف الكامنة وراء انتهاج الطلاب هذا السلوك السلبي، وطرق المعالجة والحماية، إضافة إلى التعريف به، موضحين أنه لا يقتصر بين الطلاب على الإيذاء الجسدي، بل له أبعاد أخرى وهي أشد خطورة، كالإيذاء النفسي والذي يكون أكثر تأثيرا في الطلاب.
وتطرق المتحدثون في المجلس، إلى مجهودات وزارة الداخلية في التصدي للعنف المدرسي من خلال الخدمات التي تقدمها الإدارات التابعة لها خاصة في مجالات حماية الأطفال والنشء وتقديم كافة اشكال الرعاية لهم .
و أجمع المشاركون، بأن المؤسسات التعليمية والتربوية، تعتبر ركيزة أساسية في تعليم النشء القيم الحسنة والأخلاق النبيلة واحترام الآخرين، واعتبار المدرسة بيئة خصبة لبناء الأجيال الصالحة والحد من العنف المدرسي، من خلال تعزيز ثقافة التوعية، منوهين بضرورة أن تكون بيئة الطالب الأولى وهي الأسرة خالية من شتى أشكال العنف الجسدي والمعنوي، وذلك من خلال تعزيز حلقة التواصل بين الأسرة والمدرسة، فضلاً عن تعزيز ثقافة الحوار بين الآباء و الأبناء.
وفي ختام المجلس عبر بخيت سويدان النعيمي عن شكره وتقديره لوزارة الداخلية على مبادرة المجالس التوعوية، التي تتناول العديد من القضايا التي تشغل المواطنين ومستقبل أبنائهم في إطار عائلي، مما يسهم في تعزيز أواصر العلاقات المجتمعية، والوصول إلى التوصيات التي تسهم في معالجتها، وتعزز الجهود المبذولة من الجهات الرسمية والشعبية.
للمزيد من المعلومات عن:
وزارة الداخلية، الرجاء النقر هنا
شرطة أبوظبي، الرجاء النقر هنا
يمكنكم متابعتنا والاطلاع على آخر أخبارنا على مواقع التواصل الإجتماعي على: يوتيوب، فيسبوك، تويتر
Contacts
الأمانة العامة لمكتب سمو وزير داخلية دولة الإمارات العربية المتحدة، إدارة الشؤون الفنية والإعلام الأمني
القيادة العامة لشرطة أبوظبي - الإعلام ألأمني
الصحافة العربية:
شرف الدين الطاهر 00971503196353
نبيـل عويـدات 00971509992139
مجدي الكساب 00971506625470
تنسيق التغطيات الصحفية:
سمير خميس 00971508242353
Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/15573/ar
ابو ظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة - يوم الأحد 30 أغسطس 2015 [ME NewsWire]
أوصى مواطنون في مجلس وزارة الداخلية، الذي استضافه مجلس بخيت سويدان بخيت النعيمي في منزله بمدينة العين، بضرورة التنسيق بين الشرطة المجتمعية، ومراكز الدعم الإجتماعي، ومجلس أبوظبي للتعليم تصدياً للعنف بين طلاب المدارس، و أجمعوا على تفعيل دور أولياء الأمور في القضاء على الظاهرة من خلال لغة الحوار التي يجب أن تجمعهم بأبنائهم.
و أكد المشاركون في المجلس، الذي أقيم ضمن المجالس التي ينظمها مكتب ثقافة احترام القانون بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، و أداره الإعلامي عبدالله اسماعيل من مؤسسة دبي للإعلام، أن التصدي للعنف المدرسي بين الطلاب ليس مسؤولية جهة بعينها، بل هي مسؤولية مشتركة، بدءاً من الأسرة والمؤسسات التعليمية والجهات الحكومية المعنية ، مشددين أن معالجته تكون بتكاتف جميع الجهود والتنسيق فيما بينها، وذلك من خلال تكثيف جرعات التوعية للطلاب والأهالي.
وناقش المجلس العنف المدرسي، وانعكاساته على الطلاب، وماهي الأسباب والظروف الكامنة وراء انتهاج الطلاب هذا السلوك السلبي، وطرق المعالجة والحماية، إضافة إلى التعريف به، موضحين أنه لا يقتصر بين الطلاب على الإيذاء الجسدي، بل له أبعاد أخرى وهي أشد خطورة، كالإيذاء النفسي والذي يكون أكثر تأثيرا في الطلاب.
وتطرق المتحدثون في المجلس، إلى مجهودات وزارة الداخلية في التصدي للعنف المدرسي من خلال الخدمات التي تقدمها الإدارات التابعة لها خاصة في مجالات حماية الأطفال والنشء وتقديم كافة اشكال الرعاية لهم .
و أجمع المشاركون، بأن المؤسسات التعليمية والتربوية، تعتبر ركيزة أساسية في تعليم النشء القيم الحسنة والأخلاق النبيلة واحترام الآخرين، واعتبار المدرسة بيئة خصبة لبناء الأجيال الصالحة والحد من العنف المدرسي، من خلال تعزيز ثقافة التوعية، منوهين بضرورة أن تكون بيئة الطالب الأولى وهي الأسرة خالية من شتى أشكال العنف الجسدي والمعنوي، وذلك من خلال تعزيز حلقة التواصل بين الأسرة والمدرسة، فضلاً عن تعزيز ثقافة الحوار بين الآباء و الأبناء.
وفي ختام المجلس عبر بخيت سويدان النعيمي عن شكره وتقديره لوزارة الداخلية على مبادرة المجالس التوعوية، التي تتناول العديد من القضايا التي تشغل المواطنين ومستقبل أبنائهم في إطار عائلي، مما يسهم في تعزيز أواصر العلاقات المجتمعية، والوصول إلى التوصيات التي تسهم في معالجتها، وتعزز الجهود المبذولة من الجهات الرسمية والشعبية.
للمزيد من المعلومات عن:
وزارة الداخلية، الرجاء النقر هنا
شرطة أبوظبي، الرجاء النقر هنا
يمكنكم متابعتنا والاطلاع على آخر أخبارنا على مواقع التواصل الإجتماعي على: يوتيوب، فيسبوك، تويتر
Contacts
الأمانة العامة لمكتب سمو وزير داخلية دولة الإمارات العربية المتحدة، إدارة الشؤون الفنية والإعلام الأمني
القيادة العامة لشرطة أبوظبي - الإعلام ألأمني
الصحافة العربية:
شرف الدين الطاهر 00971503196353
نبيـل عويـدات 00971509992139
مجدي الكساب 00971506625470
تنسيق التغطيات الصحفية:
سمير خميس 00971508242353
Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/15573/ar
No comments:
Post a Comment