سلطت الدراسة التي شملت أكثر من 20 ألف شخص في جميع أنحاء البلاد، الضوء على الجرعات المنتظمة من الحليب المدعم بالكالسيوم الذي يحتوي على بكتيريا "بيفيدوباكتيريوم لونجوم" ("بي بي 536") والحالة الصحية
طوكيو - يوم الخَمِيس 19 نوفمبر
2015 [ME NewsWire]
(بزنيس واير): كشفت شركة "موريناجا ميلك إندستري" المحدودة
(المدرجة في بورصة طوكيو تحت الرمز: TOKYO:2264) وهي شركة رائدة في منتجات
الألبان في اليابان، عن نتائج الدراسة التي أجريت على الصعيد الوطني
بالاشتراك مع جامعة طوكيو للرعاية الصحية في اليابان حول الحالة الصحية
لأكثر من 20 ألف رجل وامرأة من كبار السن وفي منتصف العمر بهدف البحث في
العلاقة بين الاستهلاك المنتظم للحليب المدعم بالكالسيوم الذي يحتوي على
بكتيريا "بيفيدوباكتيريوم لونجوم" ("بي بي 536") والحالة الصحية.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يستهلكون حليب المضادات
الحيوية بانتظام هم أقل احتمالاً للتعرض للكسور والعديد من الأمراض،
وأظهروا تحسناً على صعيد النسيان، ونوعية الحياة في الحياة اليومية، الأمر
الذي يدعم الفوائد المتعلقة ببكتيريا "بيفيدوباكتيريوم لونجوم" ("بي بي 536") لمكافحة الشيخوخة.
وقال الدكتور تايكو شيمودا، البروفسور في كلية "تانشي"
والبروفسور الفخري في جامعة طوكيو للرعاية الصحية، في هذا الصدد: "ساهمت
النتائج التي تم الحصول عليها من هذه الدراسة بربط الاستهلاك المستمر لحليب
المضادات الحيوية المُعطى مع ’بيفيدوباكتيريوم لونجوم‘ (’بي بي
536‘) للحد من بعض مخاطر الأمراض، مثل سرطان القولون، والمساعدة في منع بعض
التحديات المتعلقة بالشيخوخة لكبار السن والأشخاص في منتصف العمر، في بعض
الحالات مثل النسيان على سبيل المثال".
وأضاف: "على الرغم من المكونات الأخرى في الحليب، مثل الكالسيوم، والتي ساهمت أيضاً في نتائج هذه الدراسة، فإنه يُعتقد بأن ’بيفيدوباكتيريوم لونجوم‘ (’بي بي 536‘) يتمتع بوظيفة هامة من وجهة نظر تحسين صحة الأمعاء والعلاقة مع محور الأمعاء والدماغ".
تُظهر الدراسة إمكانات استهلاك حليب المضادات الحيوية لمكافحة الشيخوخة
تم توزيع الاستطلاعات على الرجال والنساء في منتصف العمر
والكبار في السن الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و80 عاماً، والذين جربوا أو
لم يجربوا الحليب المدعم بالكالسيوم الذي يحتوي على "بي بي 536"، وذلك في
الفترة الممتدة من ديسمبر 2013 إلى مارس 2014. وتم توزيع 92110 استطلاعاً
وتم الحصول على 23188 جواباً، وأجريت تحاليل للبيانات عن طريق المقارنة بين
الأشخاص الذين جربوا استهلاك حليب المضادات الحيوية لثلاث سنوات أو أكثر
ولأربع مرات في الأسبوع أو أكثر، فضلاً عن الأشخاص الذين لم يجربوا استهلاك
حليب المضادات الحيوية.
وبالمقارنة مع المجموعة التي لم تتلقى الجرعات، أظهرت
المجموعة التي استهلكت حليب المضادات الحيوية (أي المجموعة التي تلقت
الجرعات) ما يلي:
- بلغت نسبة الأشخاص الذين تعرضوا (أو كان من المحتمل تعرضهم) للإمساك نسبة أقل عند الرجال والنساء على السواء.
- بلغت نسبة الأشخاص الذين عانوا من النسيان (الرجال والنساء)، والتعب (النساء)، وآلام أسفل الظهر (النساء) في الحياة اليومية، نسبة أقل.
- بلغت نسبة الأشخاص الذين عانوا من ورم القولون (الرجال)، وأمراض الكلى (النساء)، وأمراض الكبد (الرجال)، وحصى في المرارة (الرجال) نسبة أقل.
- بالنسبة للنساء اللواتي استهلكن الحليب لأكثر من 10 سنوات، عانت القلة منهن من كسور في العظام خلال الأعوام الخمسة الماضية.
مخاطر التعرض للنسيان في الحياة اليومية (الصورة رقم 1)
أظهرت النتائج انخفاضاً كبيراً في مخاطر التعرض للنسيان بنسبة
19 في المائة (نسبة= 0.03)، و14 في المائة (نسبة = 0.002) للرجال والنساء،
على التوالي، في المجموعة التي تلقت الجرعات مقارنة مع المجموعة التي لم
تتلقاها.
وتم الإعلان عن "بيفيدوباكتيريوم لونجوم" ("بي
بي 536") ("إيه تي سي سي بي إيه إيه-999") كونه فعالاً في تعديل السلوك
مثل القلق، والمعامل التغذوي العصبي المستمد من قرن آمون (القرن الصدغي
للبطين الجانبي للدماغ) لدى الفئران التي تعاني من التهاب القولون المعدي
(برسيك وآخرون، 2011). وتدعم هذه الدراسة التأثير المحتمل
لاستهلاك الحليب المُعطى مع "بي بي 536" من أجل تحسين صحة الدماغ عبر محور
الأمعاء والدماغ.
مخاطر تطور ورم القولون
ظهر انخفاض كبير في المخاطر المتعلقة بتطور ورم القولون بمرور
الوقت بنسبة 26 في المائة (نسبة0.003=) للرجال في المجموعة التي تناولت
الجرعات مقارنة مع المجموعة التي لم تتلقاها. وأظهر "بيفيدوباكتيريوم لونجوم" ("بي
بي 536") تأثيره في كبح تطور السرطان الناجم عن مادة مسرطنة لدى الفئران
الذكور والإناث (ريدي وريفنسون، 1993). بالإضافة إلى ذلك، يساهم تناول
اللبن الذي يحتوي على "بيفيدوباكتيريوم لونجوم" ("بي بي 536") في خفض عدد خلايا "باكتيرويديز" الهشة
للذيفان المعوي، وهي البكتيريا التي يشار إلى أنها ترافق أمراض الإسهال،
وأمراض التهاب الأمعاء، وسرطان القولون والمستقيم (أوداماكي وآخرون،
2012). وتشير الدراسة الحالية إلى التأثير المحتمل لاستهلاك حليب المضادات
الحيوية و"بيفيدوباكتيريوم لونجوم" ("بي بي 536") في خفض مخاطر الإصابة
بسرطان القولون.
مخاطر الإصابة بكسور في العظام خلال الأعوام الخمسة الماضية
بلغت نسبة الكسور في العظام بمرور الوقت خلال الأعوام الخمسة
الماضية نسبة أقل بكثير لدى المجموعة التي تلقت الجرعات مقارنة مع المجموعة
التي لم تتلقاها عند النساء، مع انخفاض كبير في المخاطر لدى الأشخاص الذين
يعانون من كسور في العظام بنسبة 16 في المائة (نسبة =0.04). وبلغت نسبة
الكسور في العظام لدى الرجال أقل من تلك عند النساء، ولا يوجد فرق كبير بين
المجموعة التي تلقت الجرعات والمجموعة التي لم تتلقاها.
وأعلن إغاراشي وآخرون. (1994) أن تناول "بيفيدوباكتيريوم لونجوم" ("بي
بي 536") والكالسيوم في الحليب هو أكثر فعالية في تحسين قوة العظام
بالمقارنة مع تناول الكالسيوم لوحده لدى الفئران. وأشارت الدراسة الحالية
إلى إمكانيات "بيفيدوباكتيريوم لونجوم" ("بي بي 536") في خفض مخاطر الاصابة بكسور في العظام.
لمحة عن "بي بي 536" و "موريناجا"
تم عزل "بيفيدوباكتيريوم لونجوم" ("بي بي 536") من
أمعاء الإنسان، وهي إحدى سلالات المضادات الحيوية التي خضعت للبحوث بدقة
أكثر في العالم. وأجرت "موريناجا" الأبحاث والتطوير على "بي بي 536" لأكثر
من 40 عاماً، وهي حاصلة على ترخيص معترف به بصورة عامة بأنها آمنة من إدارة
الغذاء والدواء الأمريكية في عام 2009. وبدعم من أكثر من 110 دراسة
منشورة، تم تأكيد الآثار المفيدة لـ "بي بي 536" في مثل هذه المجالات
الطبية مثل الصحة المعوية، والحصانة، والعدوى، والحساسية.
تعتبر شركة "موريناجا ميلك إندستري" المحدودة ثاني أكبر شركة
لمنتجات الألبان في اليابان تأسست في عام 1917 وهي توظّف 3,080 شخص. وتُظهر
"موريناجا" التميّز في مجال التقنية ولا تكتفي ببيع منتجات الألبان وحسب
وإنما تقدم مكوّنات وظائفية مفيدة معزولة من مركبّات الحليب. للمزيد من
المعلومات، يرجى زيارة الرابط الإلكتروني التالي: http://www.morinagamilk.co.jp/english/.
المراجع
بي برسيك. وآخرون، ينطوي تأثير مزيل القلق لـ "بيفيدوباكتيريوم لونجوم" ("إن سي سي 3001") على مسارات العصب الحائر لتواصل الأمعاء والدماغ. حركية الجهازين الهضمي والعصبي. 23 (12): 1132-9 (2011).
إس. ريدي وأبراهام ريفنسون، التأثير المثبط لـ "بيفيدوباكتيريوم لونجوم" على
المادة المسرطنة في القولون والثدي والكبد الناجمة عن الكينولين المكون من
الحمض الأميني 2 والميثيليميدازو 3 ]4، 5 إف[، المغير الغذائي؛ بحوث حول
السرطان 53: 3914-3918 (1993).
تي أوداماكي. وآخرون، تأثير تناول اللبن عن طريق الفم الذي يحتوي على "بيفيدوباكتيريوم لونجوم" ("بي بي 536") على أرقام خلايا باكتيرويديز الهشة للذيفان المعوي في بكتيريا الميكروبيوم، اللاهوائية. 18 (1) 14-18 (2012).
السيد. إغاراشي وآخرون، تأثير "بيفيدوباكتيريوم لونجوم"
("بي بي 536") واللاكتولوز على قوة العظام لدى الفئران مستأصلة المبيض ذات
النموذج الذي يعاني من هشاشة العظام، بيفيدوس 7: 139-147 (1994).
بإمكانكم الاطلاع على معرض الصور والوسائط المتعددة على الرابط الإلكتروني التالي: http://www.businesswire.com/cgi-bin/mmg.cgi?eid=51226032&lang=en
إنّ نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية
المعتمدة، أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة
الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
شركة "موريناجا ميلك إندستري" المحدودة
ماي نوزاوا
هاتف: 0152-3798-3-81+
البريد الإلكتروني: m-nozawa@morinagamilk.co.jp
الموقع الإلكتروني: http://www.morinagamilk.co.jp/english/
Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/16370/ar
No comments:
Post a Comment