Thursday, November 19, 2015

"تكريم" تتوج مجموعة جديدة من المبدعين العرب في دبي

H.E Sheikh Nahayan Mabarak Al-Nahyan during his speech at the ceremony (Photo - ME NewsWire)دبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم الخَمِيس 19 نوفمبر 2015 [ME NewsWire]

بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، و800 من أهم الشخصيات العربية والعالمية، استضافت دبي حفل توزيع جوائز مبادرة "تكريم" السنوية في دورتها السادسة في الإمارة السباقة دوماً الى احتضان أبرز الأحداث الثقافية العالمية، لتُرفع الستارة عن اسماء عربية أبدعت، فجعلت العالم ينحني امام انجازاتها.

ويضمّ المجلس التحكيمي لمبادرة "تكريم" كلاً من: الملكة نور الحسين، الأميرة بندري عبد الرحمن الفيصل، الأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز، الشيخة مي الخليفة، الشيخة بولا الصباح، الدكتور الأخضر الإبراهيمي، السيد توماس ابراهام، الشيخ صالح التركي، الدكتورة فريدة العلاقي، السيد سمير عساف، السيد سمير بريخو، السيد كارلوس غصن، السيدة نورا جنبلاط، الدكتور أحمد هيكل، السيد عيسى أبو عيسى، الليدي حياة بالومبو، الروائي مارك ليفي، السيد رجا صيداوي، والسيدة أسماء صديق المطاوع.

وللسنة السادسة على التوالي، وعلى الرغم من الصراعات الدامية التي تشكل يوميات الشرق الاوسط ومجتمعاتنا العربية، لا تزال مبادرة "تكريم" التي أسّسها الإعلامي ريكاردو كرم تكمل مسيرتها لتبرز للعالم الوجه الحضاري للعرب وما يكتنزونه من قدرة على الإبداع والتميّز في المجالات كافة.

وجاءت فئات جوائز "تكريم" على النحو التالي:

جائزة "تكريم" للمبادرين الشباب مُنحت لخالد الخضير – المملكة العربية السعودية

جائزة "تكريم" للإبداع العلمي والتكنولوجي  مُنحت لفضلو خوري - لبنان

جائزة "تكريم" للإبداع الثقافي مُنحت لمؤسسة الكمنجاتي - فلسطين

جائزة "تكريم" للتنمية البيئية المستدامة مُنحت للحركة البيئية اللبنانية - لبنان

جائزة "تكريم" للمرأة العربية الرائدة مُنحت لفيان دخيل - العراق

جائزة "تكريم" للابتكار في مجال التعليم مُنحت لروان بركات - الأردن

جائزة "تكريم" للخدمات الإنسانية والمدنية مُنحت لجمانة عودة - فلسطين

جائزة "تكريم" للقيادة البارزة للأعمال مُنحت لنبيل حبايب - لبنان

جائزة "تكريم" للمساهمة الدولية في المجتمع العربي مُنحت  لمنظمة إنقاذ الطفولة (الشرق الأوسط)

كما مُنحت جائزة "تكريم" لإنجازات العمر لكلٍ من: غازي القصيبي – المملكة العربية السعودية، ممدوحة السيد بوبست – لبنان، الدكتور هلال الساير وزوجته مارغريت – الكويت ورياض الصادق – فلسطين.

وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في كلمته خلال الحفل الذي أقيم في قاعة "ميوزيك هول" في دبي - " يسعدني أن أحضر معكم هذا الاحتفال بالتميز العربي والاحتفاء بالمبدعين العرب في كافة مناحي الحياة .. إن وجودنا معا الليلة إنما هو تعبير أكيد عن تقديرنا العميق لمبادرة " تكريم " وعن اعتزازنا أيضا بما يقوم به مؤسسها ريكاردو كرم من جهود طيبة تنطلق من حسه القومي الأصيل وسعيه دائما لعرض الجوانب الإيجابية الناصعة في مسيرة الأمة العربية وتعريف العالم كله بأننا ولله الحمد أمة قوية بأبنائها عزيزة بعطائهم وإنجازاتهم ـ أمة تحافظ على هويتها في الوقت نفسه الذي تنفتح فيه على العالم وتؤثر بعزم وثقة على كافة التطورات فيه..إنني إذ أشكر باسمكم جميعا ريكاردو كرم على رؤيته الصائبة وجهوده الفائقة فإنما أود أن أشير إلى أنه حين دعاني للحديث في هذا الحفل دار في ذهني عدد من المعاني".

وأضاف معاليه " المعنى الأول هو أن انعقاد هذا الاحتفال في دبي وفي دولة الإمارات هو أمر له دلالته حيث يحمل في مضمونه عددا من المبادئ المهمة التي تحرص عليها دولتنا الرائدة .. نحن ولله الحمد دولة واعية ومستنيرة تقدر كل عمل نافع وكل جهد مثمر وبناء .. نحن نعرف قدر ومكانة المبدعين والناجحين ..و نحن ولله الحمد دولة تحظى بقيادة حكيمة تشجع على التميز وترى في أبنائها وبناتها الثروة الوطنية الحقيقية تلك التي تشكل معالم حاضرها الزاهر وتحدد آفاق مستقبلها الواعد .. هذه القيادة الحكيمة تتمثل في صاحب السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وفي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وهم جميعا حريصون على تأكيد دور الإمارات في تحقيق تقدم الأمة ودعم قدراتها على مواجهة التحديات".

وقال معاليه " المعنى الثاني الذي يدور في ذهني الآن هو ما يمثله هذا الاحتفال من فرصة طيبة لنا جميعا للتعرف على الفائزين والاحتفاء بهم والتأكيد للجميع بأن مبادرة " تكريم " إنما هي بيان واضح بأننا في الأمة العربية على قناعة كاملة بأن تشجيع المتميز والإثابة على التفوق والإنجاز يأتي في موقع القلب في مسيرة مجتمعاتنا بل إنه كذلك طريقنا الأكيد للتفاعل مع العالم والإسهام في إنجازاته في ظل اعتزاز كبير بقدرات وطاقات العرب في كل مجال وفي كل مكان".

وأوضح معاليه " المعنى الثالث هو أن مبادرة "تكريم" تحمل أيضا نظرة واثقة في مستقبل الأمة العربية وكذلك سعي جاد لدينا جميعا بأن نحقق الإفادة الكاملة من العنصر البشري للأمة وأن نعمل جاهدين بكل جد وعزم لإتاحة الفرص الكاملة أمام أبناء وبنات هذه الأمة للإسهام في تحقيق التقدم والتطور في بلدانهم بل وأيضا القيام بدور مهم في سبيل تحقيق التقدم في العالم كله".

وتابع معاليه ان المعنى الرابع هو أن اجتماعنا معا الليلة هو وسيلة مهمة لفتح قنوات الحوار المثمر والتفاعل الإيجابي بيننا جميعا على طريق دعم أواصر التعاون والعمل المشترك بين المبدعين والموهوبين في المنطقة العربية ـ إن هذا الاجتماع إنما يجسد حرصنا جميعا على تطوير المنطقة العربية دائما نحو الأفضل بل وحرصنا كذلك على تنمية روح الإبداع والابتكار في حياة المجتمع وعلى أن تكون المنطقة العربية دائما منبع تطور وخير ونماء للعالم كله.

ودعا معاليه الى تدبر هذه المعاني وأن يكون هذا الاجتماع بعون الله مناسبة متجددة نحتفي فيها معا بالتميز والإنجاز والانتماء القومي والاعتزاز بالمكانة المرموقة للأمة العربية بل وإسهاماتها المهمة في مسيرة العالم.

وقال معاليه في ختام كلمته "أتقدم بالتحية والتهنئة إلى الفائزين والفائزات نشكرهم ونعتز بإسهاماتهم في شتى مناحي الحياة .. نعتبرهم عن حق وبجدارة نماذج تحتذى في القيادة والريادة بل ونعتبر إنجازاتهم علامة واضحة على حيوية هذه الأمة وثرائها المتدفق ولا أبالغ إذ أقول إنهم بما قدموه إنما يمثلون بالنسبة لنا جميعا مصادر إلهام وتحفيز لانطلاقة قومية كبرى في التنمية والبناء .. إنني على ثقة كاملة بأن مبادرة " تكريم " وهي تحتفي بكم قد أيقظت لدى الجميع حب الإبداع والإنجاز وأيضا المبادرة إلى صنع كل ما هو نافع ومفيد في كافة مجالات الحياة".

من جهته قال ريكاردو كرم مؤسس مبادرة "تكريم" في المناسبة "أجدّد إيماني  مع فرانكي لاين وفيروز أن خلفَ الليل العاتي يعلو سراج. سراجٌ يحيي الأمل بالغد العربي المضيء. وأجدّد إيماني بنور العلم والتقدّم لا بنار تحرق البلاد والأفئدة. وأُجدد إيماني بنورِ العلم والتقدُّم لا بنارٍ تُحرِقُ البلادَ والأفئدة".

وأضاف "أُجدد يقيني أنّ الإرهابَ الذي ضرب مدينتي الرائعة بيروت ، وعاصمةَ النور باريس لن يزعزع إيماني قيدَأُنملةٍ ، بأهمية المواجهة الحضارية لهذا التخلّف المُتسَتِّر بالدين، والدين منه برّاء. وأجدد وقوفي على منبر "تكريم"، هذه المرّة من دبي، ولولا إيماني العميق بهذه المبادرة ، لما وقفت. لما تكلمت. لما تابعت المشوار الطويل معكم على مدى ستة أعوام ملؤها العزم والأمل".

وأضاف "أرحِّب بكلّ من شرّفنا إلى دُبي، إلى مدينةٍ ارتبط حاضرها وماضيها  بالتحدّي، بالإزدهار،بالمغامرة و بالإنفتاح. دُبي نموذجٌ  يُحتذى، في زمن عربي تتساقط فيه المدن والقرى ركاماً فوق رؤوس أهلها وأطفالها، وتُدكّ المعالم الحضارية بأسلحة الجهل والتعصّب والجنون.

وحتم كرم" لو كان لي وطن، لقلتً أن الوطن ليس هدفاً إلا لخدمة الإنسان، اخترت هذه العبارة من  كتاب محمود درويش "في وصفِ حالتنا"، وأخشى ما أخشاه، أن  ينضمّ الشتات السوري والعراقي واليمني والليبي  إلى الشتات الفلسطيني ويأتي درويش آخر يصف حالتنا ويكتب: "لو كان لي وطن".

نبذة حول المكرمين

فضلو خوري )لبنان(، تسلّم في عام ٢٠١٥  رئاسة الجامعة الأميركية في بيروت، ليصبح الرئيس السادس عشر لهذا الصرح الأكاديمي العريق. طوّر مقاربات علاجية استهدافية على مستوى الجزيئيّات لسرطان الرئة والرأس والعنق، تجمع بين مثبطات نقل الإشارة والعلاج الكيميائي. ورأسَ جهود الوقاية الكيميائية الرئيسة ضدّ تلك السرطانات.

خالد  الخضير (المملكة العربية السعودية)، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "جلوورك"، التي تعمل على تمكين المرأة من الدخول إلى سوق العمل في المملكة، ويسجّل لها توفير العديد من فرص العمل للسيدات السعوديات، ما مكَّن "جلوورك" من الفوز بجائزة الابتكار العالمية. احتلّ المركز الثالث من بين أفضل ثلاثين شخصية خليجية مؤثّرة.

مؤسسة الكمنجاتي (فلسطين)، من مخيم الأمعري للّاجئين، أطلق رمزي أبو رضوان مؤسسة "الكمنجاتي" غير الربحية في عام 2002،  وترمي إلى إقامة مدارس موسيقية تفاعلية للأطفال الفلسطينيين، الأكثر حرماناً على وجه الخصوص، والذين يعيشون في مخيمات اللاجئين النائية والمهمّشة، فضلاً عن تأمين الفرص للأطفال لاكتشاف موروثهم الثقافي وتنمية قدراتهم الإبداعية عالمياً.

الحركة البيئية اللبنانية (لبنان)، تعمل على مواجهة التحديات البيئية التي يشهدها لبنان والحفاظ على إرثه الطبيعي والثقافي. وقد تمكّنت من إطلاق المرصد البيئي للتغيّر المناخي، ووضع الخطّة المستدامة لإدارة النفايات الصلبة. كما عملت على مناهضة بناء السدود العشوائية وإيقاف أعمال الردم على الشاطىء اللبناني وغيرها من القضايا البيئية الملحّة.

فيان دخيل (العراق)، أحد النائبين اليزيديين الوحيدين في البرلمان العراقي. حازت اهتماماً دوليّاً بعد المساعدة التي قدّمتها لليزيديين الذين كانوا يتعرّضون للتعذيب إثر اجتياح داعش. قامت بتمثيل اليزيديين في المؤتمر الدولي للأديان فضلاً عن مشاركات دولية أخرى لنقل عذابات النساء اليزيديات إلى العالم وتدويل قضيتهنّ. أطلقت عليها قناة "سي إن إن" لقب "امرأة العام ٢٠١٤" من دون منازع.

روان بركات (الأردن)، أول كفيفة عربية تدرّس المسرح وتشارك فيه كممثّلة ومخرجة. أنشأت مؤسسة "رنين" التي تعمل على إطلاق قصص صوتية للأطفال لتنمية مهاراتهم الاستماعية والتواصلية من خلال طرق تعليمية ثورية. كما قامت بافتتاح نحو مائة وخمسين مكتبة صوتية تضمّنت قصصاً لأهمّ المؤلّفين العرب. حائزة على جائزة الملك عبد الله الثاني للإنجاز والإبداع الشبابي لعام ٢۰۰٩.

جمانة عودة (فلسطين)، من أبرز الناشطات في مجال الصحّة والعمل الإنساني وحقوق الطفل في فلسطين. حائزة على جائزة نوبل للطفولة لعام ٢٠٠٨. اختصّت في طبّ الأطفال، وقامت بتأسيس مركز "الطفل السعيد" في رام الله، وهو الأول في نوعه في تقديمه خدمات للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصّة ولعائلاتهم.  كما ساهمت في تأسيس اتحاد لجان الإغاثة الفلسطينية.

نبيل حبايب (لبنان)، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة "جنرال إلكتريك" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، منذ عام ٢٠٠٤. يقود النموّ الإقليمي للشركة مع التركيز على تعزيز الشراكات، وحفز الابتكار المحلّي، وتمكين تنمية الكوادر البشرية ومناصرة دور المرأة في قيادة الأعمال. يشغل عضوية مجلس الإدارة الإقليمي لـ"إنجاز العرب"، ومعهد دول الخليج العربي في واشنطن وغيرها.

منظمة إنقاذ الطفولة (الشرق الأوسط )، منظّمة دولية تُعنى بتحسين مستوى معيشة الأطفال في جميع أنحاء العالم. تأسست في الولايات المتحدة الأميركية في عام ١٩١٩، وهي متواجدة في الشرق الأوسط منذ العام ١٩٥٣ حيث تقدّم خدماتها لحوالي ١٨١ مليون نسمة من خلال إدارة سبعة مكاتب محلية، تقوم بدعم الإغاثة الطارئة لإنقاذ وتغيير حياة الكثيرين من الأطفال.

غازي القصيبي (السعودية)، كان أديباً وقدوةً سياسيةً ومفكراً معروفاً. تمّ اختياره ليكون عضواً في وفد سلام سعودي- يمني، ليتمّ تعيينه بعدها وزيراً للصناعة والكهرباء في عام ١٩٧٥، كما كان وزيراً فعّالاً للصحّة، ثم سفيراً للمملكة في البحرين والمملكة المتحدة، وأخيراً وزيراً للمياه وللعمل، قبل وفاته في عام ٢٠١۰.

ممدوحة السيد بوبست (لبنان)، كانت مناصرة شرسة لقضايا التعليم، العناية الطبية والعدالة الإجتماعية. عملت مع منظمة الصحة العالمية،  ثم مع منظمتيّ اليونيسيف واليونيسكو في عام ١٩٥٧، قبل ان يكلّفها رئيس الحكومة اللبنانية آنذاك  الراحل رشيد كرامي  شغل منصب مندوبة لبنان في الأمم المتحدة. أنشأت وزوجها "مؤسسة إلمر وممدوحة بوبست " التي ساهمت في دعم العديد من القضايا الانسانية.

رياض الصادق (فلسطين)، أسّس مع خلف الحبتور شركة "الحبتور" للمشاريع الهندسية والتي تعمل في مختلف بلدان الخليج والشرق الأوسط، على تنفيذ مشاريع ضخمة. يتولى حالياً منصب رئاسة مجموعة الحبتور ليتون وبعض الشركات التي يمتلك العديد منها. بدأ حياته المهنية في المملكة العربية السعودية حيث كان رئيساً للمهندسين في المنطقة الشرقية، وذلك قبل انتقاله الى دبي.

هلال الساير وزوجته مارغريت (الكويت)، قاما بتأسيس "الجمعية الكويتية لرعاية الأطفال في المستشفى" والمعروفة بـ"كاتش" لتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المرضى وأهاليهم. شغل د. هلال منصب عميد كلّية الطب في جامعة الكويت ووزير الصحّة سابقاً. وتمكّنت مارغريت من نشر الوعي في الكويت والشرق الأوسط، بضرورة توفير الرعاية التلطيفية للأطفال، وقامت بافتتاح مستشفى "بيت عبدالله" لرعاية الأطفال في عام٢٠١٢.

Contacts

هافاس الشرق الأوسط للعلاقات العامة

مدير اتصالات وسائل الإعلام

0729 654 50(0) 971+

georges.geagea@havasprme.com









Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/quot16405/ar

No comments:

Post a Comment