برعاية سيف بن زايد
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم الأَرْبعاء 4 نوفمبر 2015 [ME NewsWire]
الرميثي: بفضل القيادة الحكيمة قطعت دولتنا أشواطاً طويلة على صعيد التقدم والتنمية
الهاجري: الإمارات تتمتع بدور طليعي في المنطقة بقطاع السلامة العامة والأمن والدفاع والتأهب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات
العيان: المؤتمر يعالج التحديات الراهنة ويهم دول المنطقة كافة
تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس
مجلس الوزراء وزير الداخلية، انطلقت صباح اليوم (الأربعاء) أعمال "مؤتمر
الشرطة والأمن"، تحت شعار "تحديات دولية وحلول محلية"، وافتتح اعمال
المؤتمر اللواء محمد خلفان الرميثي، نائب القائد العام لشرطة أبوظبي، بحضور
عدد كبير من القيادات الشرطية والمسؤولين بالدولة.
وأكد الرميثي، في كلمة، أهمية انعقاد المؤتمر الذي تنظمه
"أكاديمية ربدان" بالتعاون مع وزارة الداخلية وجامعة "تشارلز ستورت"
الأسترالية، ويستمر لمدة يومين بمركز أبوظبي الوطني للمعارض، وقال : إن
انعقاد المؤتمر تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس
مجلس الوزراء وزير الداخلية يعطيه أهمية كبيرة، لاسيما مع مشاركة عدد كبير
من قيادات الشرطة والأمن، ووفود خليجية وعربية، من استراليا والولايات
المتحدة الامريكية وبريطانيا، إضافة إلى الخبراء والباحثين والاكاديميين.
وأضاف أن الأمن يمثل أحد الدعائم الرئيسية والأولويات
الاستراتيجية لدولتنا الحبيبة، كونه يحفظ أمن وسلامة المواطنين والمقيمين
والزوار فضلاً عن أنه من العوامل الرئيسية لصون المكتسبات الاقتصادية
والسياسية والاجتماعية؛ والحفاظ على النهضة الحضارية وتعزيز مكانة دولة
الإمارات وريادتها في مجال الشرطة والأمن.
ولفت إلى أن انعقاد المؤتمر على أرض دولة الإمارات العربية
المتحدة يأتي ترجمة صادقة لتوجيهات وتطلعات القيادة العليا؛ بأن تكون
دولتنا من أفضل دول العالم أمناً وسلامة، ويؤكد الحرص على أن نكون شركاء
فاعلين في التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة لمواجهة التحديات وتجسيداً
لحرص القيادة على تأهيل وتدريب الكوادر الوطنية، وتطوير قدراتهم، لمواكبة
المستجدات في المجال الشرطي والأمني، كما أنّ المؤتمر يترجم رؤية القيادة
الرشيدة في اجتذاب أفضل الفعاليات والأحداث العالمية التي من شأنها أن تجعل
الدولة من الوجهات الرئيسية للعلم والتعلم والتطور والابتكار.
واكد أن المؤتمر يعزز المنهجية العلمية للعمل الشرطي في
الدولة، ويرسخ نشر ثقافة تبادل الخبرات والتجارب والاطلاع على نتائج البحث
الأكاديمي والاستفادة من أفضل الممارسات؛ من أجل بناء مجتمع أكثر أمناً
ومكافحة الجريمة وإنفاذ العدالة، ورفع الثقة المجتمعية تجسيداً لرؤية شرطة
أبوظبي المتمثلة في أن تصبح قوة الشرطة الأكثر فاعلية ميدانياً، وفي
الاستجابة لاحتياجات المجتمع، والتمتع بأعلى درجات النزاهة والتميز
والتدريب.
وقال إن استضافة أكاديمية ربدان لهذا المؤتمر التخصصي تعتبر
خطوة متميزة، حيث إنه يتيح الفرصة لممارسي العمل الشرطي والباحثين مناقشة
طرق تطوير الممارسات الشرطية، والاستفادة من نتائج الأبحاث والدراسات في
مجال العلوم الشرطية، كما يعزز المؤتمر جهود الدولة ويسهم في تحقيق رؤيتها
التي تعتبر التعليم والتدريب مؤشراً هاماً للتقدم التنموي ومحركاً للنمو
الاقتصادي والاستدامة والريادة والابتكار.
واعتبر نجاح أكاديمية ربدان في استضافة هذا المؤتمر، وعقده
في أبوظبي، انجازاً كبيراً بكل المقاييس؛ فهذا دليل واضح على المستوى
المتطور الذي بلغته المؤسسات الشرطية والعسكرية في دولة الامارات، والذي
يضاهي المستويات العالمية من ناحية التطور العلمي والتقني والمعرفي
والمعلوماتي.
وتابع "إن طموحات القيادة تحتم علينا تطوير مخرجات التعليم
والتدريب الشرطي والأمني؛ بما يختص بتحسين الأداء ورفع مستويات العمل
وتطبيق أفضل الممارسات العالمية؛ لضمان أمن وطننا والحفاظ على استقراره
وتطوره وازدهاره، والذي بدوره يعزز المشاركة في الحفاظ على أمن المنطقة
والعالم أجمع".
واضاف "سوف نستمع اليوم وغداً إلى عدد من المتحدثين
الرئيسيين العالميين لمعرفة آخر التطورات والابتكارات في العمل الشرطي في
دولة الإمارات العربية المتحدة؛ ودول مجلس التعاون الخليجي ومختلف أنحاء
العالم.
وقال "إن مؤتمر الشرطة والأمن سوف يطرح قضايا في غاية
الأهمية لنا جميعاً؛ نظراً لمشاركة مجموعة كبيرة من الخبرات المحلية
والإقليمية والدولية في مجال الشرطة والأمن.
واشار الى أن هذا المؤتمر يعقد قبل أقل من شهر على احتفال
الدولة باليوم الوطني الـ 44، وهو ما يذكّرنا بأن دولتنا قطعت أشواطاً
طويلة على صعيد التقدم والتنمية، وأصبحت اليوم تنافس كبرى دول العالم
وأكثرها تقدماً على المواقع الأولى، بفضل الرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة
ودعمها المتواصل وتمسكنا بثقافتنا الأصيلة.
وذكر أننا في شرطة أبوظبي ملتزمون بتحقيق رؤيتنا المتمثلة في
أن نضمن استمرار إمارة أبوظبي كمجتمع ينعم بالأمن والسلامة، من خلال تقديم
خدمات شرطية عالية الجودة للمواطنين والمقيمين في الإمارة وزوارها.
وقال إن سرعة وفعالية استجابة الفرق المختصة في شرطة أبوظبي
في مختلف التحديات تثبت مستوى الاحترافية المتقدم الذي وصلت إليه الأجهزة
الأمنية في الدولة، حيث يتم التعرف على المجرمين في زمن قياسي وإلقاء القبض
عليهم، كما تحرص الشرطة على اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الوقائية التي
من شأنها الحد من الجريمة والقضاء عليها.
وأضاف: " لقد قطعت دولتنا أشواطاً طويلة على صعيد التقدم
والتنمية بفضل مسيرة البناء والعطاء؛ التي أرسى قواعدها المغفور له "بإذن
الله" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والتي يسير على نهجها اليوم صاحب
السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان – رئيس الدولة – "حفظه الله"، وبدعم
منقطع النظير من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي
نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
الهاجري: تحديات أمنية تحيط بالمنطقة
من جانبه قال سيف محمد الهاجري، الرئيس التنفيذي لشركة توازن
القابضة، نائب رئيس مجلس الأمناء لأكاديمية ربدان؛ في كلمته امام
المؤتمر: يطيب لي أن أرحب بكم جميعاً في مؤتمر الشرطة والأمن الذي يعقد
للمرة الأولى في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ تحت عنوان "تحديات عالمية
وحلول محلية"، برعاية كريمة من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان،
نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية .
واضاف "إنه من دواعي سروري أن أتحدث اليوم إلى هذا الجمع
الكريم، من المشاركين.. الأخوة في وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية
والعسكرية في دولة الامارات والدول الخليجية والدولية، والى طلبة أكاديمية
ربدان، وكليات الشرطة والأمن والدفاع، الذين يلتقون جميعاً تحت سقف واحد،
هنا في أبوظبي، لمناقشة التحديات الأمنية التي تحيط بالمنطقة وبناء القدرات
البشرية.
وقال الهاجري "لقد أدركت القيادة الرشيدة في دولة الامارات
مبكراً حجم التحديات الأمنية، التي لا تتوقف عند حد معين، بل تزيد في
تعقيدها وعظمة خطورتها يوما بعد الآخر. لذلك يجب على جميع دول العالم أن
تسعى سعياً دؤوباً لاستحداث معايير جديدة خاصة بالتعليم والتدريب والتنسيق
والبحث، بحيث تتمكن هذه الدول من الاستجابة السريعة لجميع المستجدات
والتهديدات لدرء المخاطر.
ومضى يقول "تنفيذاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل
نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، فإن أكاديمية
ربدان قد أخذت على عاتقها استحداث منهج ريادي؛ يهدف إلى تعزيز التكامل بين
جميع مؤسسات الدولة، وبطريقة تعاونية ومشتركة ومُتسقة لتصبح قدرة الوطن على
حماية أمنه وازدهاره أعلى من أي وقت مضى" .
ووفقاً لقانون الإنشاء تنهض أكاديمية ربدان بتقديم خدمات
تدريب وتأهيل متخصصة في مجالات السلامة العامة، والأمن، والدفاع، والتأهب
لحالات الطوارئ، وإدارة الأزمات. كما تتيح أكاديمية ربدان فرص الحصول على
مؤهلات التعليم المستمر والتأهيل الوظيفي، من أجل تطوير قدرات الأفراد
والخدمات على الصعيد الوطني، الأمر الذي من شأنه تعزيز فرص التطور وظيفياً
من خلال التعليم المستمر والتعليم مدى الحياة.
واكد الهاجري أن الأكاديمية تطمح لأن تكون منارة للعلم
والتعلم، ومركزاً للتميز ولاعباً رئيسياً في وضع معايير الجودة في مجال
التعليم والتدريب في بيئة تعليمية ترتقي لأفضل المعايير العالمية، وقال:
(إننا نسعى جاهدين في الأكاديمية لأن نكون المؤسسة الأكاديمية الأولى التي
يقصدها ويتطلع اليها العاملون في مجالات السلامة العامة، والأمن، والدفاع،
والتأهب لحالات الطوارئ، وإدارة الأزمات" .
وأضاف: إن الصراعات والتحديات التي يشهدها العالم حالياً،
والتي ما زال بعضها في طور النشوء مثل (الهجرة القسرية واللجوء، والتحديات
الاقتصادية وشح الموارد الطبيعية والتطورات السريعة في التكنولوجيا) كل هذه
التحديات تجعل العالم أكثر من أي وقت مضى بحاجة إلى قيادات قادرة على
التعامل مع مثل هذه التحديات، وقادرة في الوقت ذاته على الاستفادة من الفرص
المتاحة في هذا الزمن الذي يتغير فيه العلم بشكل مضطرد ومستديم " .
وذكر في كلمته أن الثابت الوحيد في هذا العصر هو التغير.
ولكن العامل الذي يتسبب في خلق التحديات أمام القادة هو سرعة التغير. لذلك،
أخذت أكاديمية ربدان على عاتقها أن تكون رافداً لقيادات مستقبل هذا الوطن
من خلال طرح برامج تعليمية وتدريبية تهدف إلى تعزيز الثقة والقدرة
والقيادة.
واشار الي إن إدارة التغيير من المجالات الأخرى التي تركز
عليها الأكاديمية، حيث إن انشاء الأكاديمية يعتبر مثالاً واضحاً على قدرة
دولة الإمارات وعزيمتها على التعامل مع التغيرات؛ والتواؤم مع البيئة
المحيطة. وخلال أربعة أعوام تحولت أكاديمية ربدان من مجرد فكرة إلى صرح
تعليمي حديث يطرح البرامج المعترف بها عالمياً ومحلياً لمنتسبي القوات
المسلحة ووزارة الداخلية .
وقال الهاجري "إننا نؤمن في ربدان بأهمية بناء العلاقات
التعاونية حيث أن الأكاديمية توفر بيئة مركزية تجمع العاملين في مختلف
المؤسسات تحت سقف واحد؛ لغايات التعلم واكتساب الخبرات. إن توفير مثل هذا
النموذج يتيح للطالب بناء علاقات مهنية دائمة، وهو ما يعتبر في غاية
الأهمية عند الاستجابة للطوارئ والأزمات؛ فمعرفة الأفراد العاملين في
المؤسسات الأخرى ومعرفة طريقة عملهم خلال الأزمات تبني الثقة وتتيح
الاستجابة لهذه الأزمات بشكل سريع وفعال، خصوصاً إذا ما علمنا أن
الأكاديمية تلتزم بأفضل المعايير العالمية في مجالات عملها".
وقال إن المُطالع لبرامج ودورات الأكاديمية الحالية
والمستقبلية يدرك لا محالة أنّ الأكاديمية لديها الإمكانات والأدوات
الفعالة لتخريج قيادات المستقبل. ونسعى في ربدان جاهدين لدعم كل جانب من
جوانب أجندة الأمن الوطني؛ الأمر الذي يجعل منها خياراً استراتيجياً
فريداً، حيث لدينا العزيمة الكاملة على رفع مستوى الجاهزية الوطنية في
الوقت الحالي والمستقبل؛ من خلال بناء قدرة على الاستجابة المتناسقة
والفعالة لمختلف أنواع الأحداث.
وأشار إلى أن وضع التدريب والتعليم التأهيلي الوظيفي تحت سقف
واحد يؤدي إلى خلق عدد هائل من الفرص وبناء الشراكات، مما يؤدي بالضرورة
إلى تعزيز القدرات العملياتية على الصعيد المحلي. إننا نضع بين يدى الجميع
فرصة الاطلاع على هذا النموذج الفريد من التعليم والتدريب.
واكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة تتمتع حالياً بدور
طليعي في المنطقة في قطاع السلامة العامة، والأمن، والدفاع، والتأهب لحالات
الطوارئ، وإدارة الأزمات. لذا فإننا نرى أن هناك فرصة لتعزيز هذا الدور من
خلال الاستفادة من خبراتكم جميعاً، ومن خلال عرض حالات واقعية من شأنها
الإسهام في تصميم محتوى تدريبي يؤهل الطلبة للتعامل معها.
وذكر أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي للتعامل مع التحديات الناشئة
والمتغيرة، ولتبادل الخبرات وتسهيل الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا
والتوجهات الحديثة في الأمن والشرطة، وبناء شراكات من شأنها تعزيز كفاءة
العاملين في الأمن وفرض القانون. إننا نسعى للعمل سوياً على استشراف رؤية
مشتركة للمستقبل.
ودعا الهاجري في ختام كلمته جميع المشاركين للاستفادة القصوى
من الفرص التي يوفرها هذا المؤتمر، واغتنام هذه المناسبة للمشاركة
الفاعلة، وتبادل الأفكار والتعرف على المشاركين الآخرين. كما دعا
المشاركين للعمل الجاد والمثابرة على تحويل الأفكار إلى أفعال؛ من أجل
المحافظة على أمن وأمان أفراد المجتمع.
فيصل عبيد العيان: المؤتمر حدث مهم لكافة دول المنطقة
ورحب الدكتور فيصل عبيد العيان، نائب الرئيس التنفيذي
لأكاديمية ربدان بالمشاركين في مؤتمر "الشرطة والأمن: تحديات دولية وحلول
محلية" في أبوظبي المستمر خلال يومي 4 و5 نوفمبر الجاري.
وقال "إن هذا المؤتمر يعتبر حدثاً مهماً لكافة دول المنطقة
الخليجية والعربية؛ للاستفادة من التجارب والخبرات التي سوف يقدمها الخبراء
والباحثون في مجال مواجهة الازمات والاخطار والطوارئ".
ولفت إلي أن مشاركة عدد كبير من قيادات الشرطة والأمن من
دولة الامارات ودول مجلس التعاون الخليجي ووفود عربية ومن استراليا
والولايات المتحدة الامريكية وكندا وبريطانيا وسويسرا، سوف تسلط الضوء على
التحديات والأخطار الراهنة والمستقبلية التي تشهدها دول المنطقة وسبل
مواجهتها وكيفية التصدي للازمات والتعامل مع الطوارئ.
وقال إن أهمية هذا المؤتمر تنبع من كونه حدثا مهنيا وعلميا
وأكاديميا ويأتي في مرحلة حرجة وحساسة تمر بها العديد من دول المنطقة؛ ولذا
كان لابد من الاطلاع على الخبرات والتجارب العالمية والاقليمية وعرض
التجارب الفريدة لدولة الامارات في مجال التصدي للجريمة حال وقوعها اضافة
إلى استعراض منجزات الدولة في مجالات حفظ الامن والاستقرار والمكانة التي
حققتها وزارة الداخلية على هذا الصعيد، والنجاحات التي جعلت الامارات في
مقدمة دول العالم من حيث الحفاظ على الأمن والاستقرار في بيئة مزدهرة ومناخ
اقتصادي متطور، وفقا لأعلى المواصفات والمقاييس العالمية.
وقال الدكتور العيان إن أكاديمية ربدان فخورة باستضافتها
لهذا المؤتمر ونحن على ثقة تامة أن المشاركين، على الصعيدين المحلي
والدولي، سيكتسبون معلومات قيمة حول الابتكار والتميز في العمل الشرطي
والأمني وكذلك ستكون لديهم الفرصة كذلك للتعرف على تجربة التطور الحضاري
الاستثنائية لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، والتمتع
بضيافتها.
وذكر أن أهداف هذا المؤتمر تواكب استراتيجية حكومة أبوظبي في
استضافة الفعاليات العالمية لتسليط الضوء على ما وصلت إليه الإمارة
ومكانتها على خارطة المعارض والمؤتمرات العالمية المتخصصة، كما أنها تنسجم
مع رؤية وزارة الداخلية المتمثلة في أن تصبح دولة الإمارات العربية المتحدة
إحدى أفضل دول العالم أمنا وسلامة.
واكد أن حرص أكاديمية ربدان على دعم وتشجيع البحث العلمي
والتزامها بالتطوير المستمر من خلال عقد مثل هذه المؤتمرات، ستؤدي إلى
تعزيز القدرات الوطنية؛ من خلال الاسهام في تطوير مناهج رياديةٍ تأخذ
بالحسبان أحدث ما كُتب ونُشر عن المعارف الأمنية والشرطية، الأمر الذي
سيؤدي إلى تحقيق الهدف الأسمى للأكاديمية والمتمثل بإعداد مواطنين مؤهلين
لحماية الوطن وازدهاره.
وتوجه في ختام كلمته بالشكر الجزيل لرعاة المؤتمر وشركائنا
الرئيسيين لما قدموه من دعم في تنظيم هذه الفعالية، ودعا جميع المشاركين
لتحقيق أكبر قدر من الفائدة من هذه الفعالية بما يعود بالخير والنفع على
الجميع.
تضحيات أبناء الامارات
وقال اللورد ريد – لكاردوين مدير معهد دراسات الامن والجاهزية
في لندن في الجلسة الحوارية الاولى للمؤتمر أن دولة الامارات العربية
المتحدة اصبحت لاعبا رئيسيا على مستوى العالم؛ في التصدي للإرهاب والتطرف
وتسهم بدور بارز في الامن الاقليمي والعالمي، وتعمل على استقرار منطقة
الخليج العربية .
واشاد بموقف دولة الامارات الشجاع في اليمن، والتضحيات
الكبيرة التي قدمها ابناء الامارات بأرواحهم ودمائهم من اجل امن واستقرار
منطقة الخليج، وتكريس الشرعية والقضاء علي التطرف والارهاب في اليمن .
وقال: إننا في بريطانيا ننظر بإعجاب كبير لتضحيات ابناء
الامارات واستشهادهم من اجل الامن والاستقرار، وتلبية نداء الواجب، مشيداً
بالإنجازات الكبيرة التي حققتها وزارة الداخلية في دولة الامارات من اجل
تكريس الامن والاستقرار، وتحقيق العدالة ومحاربة الجرائم؛ خاصة الجرائم
الالكترونية والتهريب والتزوير والتسلل بقوة وحزم.
للمزيد من المعلومات عن:
وزارة الداخلية، الرجاء النقر هنا
شرطة أبوظبي، الرجاء النقر هنا
يمكنكم متابعتنا والاطلاع على آخر أخبارنا على مواقع التواصل الإجتماعي على: يوتيوب، فيسبوك، تويتر، انستقرام، جوجل بلس
Contacts
الأمانة العامة لمكتب سمو وزير داخلية دولة الإمارات العربية المتحدة، إدارة الشؤون الفنية والإعلام الأمني
القيادة العامة لشرطة أبوظبي - الإعلام ألأمني
الصحافة العربية:
رائد العجلوني 00971504702790
نبيـل عويـدات 00971509992139
مجدي الكساب 00971506625470
تنسيق التغطيات الصحفية:
سمير خميس 00971508242353
Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/16247/ar
No comments:
Post a Comment