Saturday, December 5, 2015

قيادات "الداخلية": اليوم الوطني الـ "44" .. يوم الخلود لشعب أوفى بالعهود

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم الثُّلَاثاء 1 ديسمبر 2015 [ME NewsWire]
استذكرت قيادات وزارة الداخلية مسيرة بناء دولة الإمارات العربية المتحدة على أيدي المؤسس المغفور له "بإذن الله" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه"، الذي شيّد بنيان الوطن، ومعه أبناء الإمارات من أجل بناء وطن قوي تتعاظم به المنجزات، وليبقى هذا اليوم يوماً مشهوداً تتجدد فيه أسمى قيم الولاء والانتماء للوطن وقيادته الرشيدة، مجددين عهد الأمانة والوفاء، والعزم على مواصلة التفاني والإخلاص في خدمة المجتمع والسهر على أمن الناس وسلامة أرواحهم وممتلكاتهم، والحرص على ثقتهم وراحتهم بشتى الطرق الممكنة.
واعتبروا اليوم الوطني الـ"44" من أغلى وأجمل المناسبات على قلوبهم، معتزين بهذا اليوم الذي مكّن الإمارات من أن تكون درة البلدان التي يُشار إليها بالبنان بين سائر الأوطان، رافعين خالص آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد اَل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد اَل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وإلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وإلى شعب الإمارات الوفي، معاهدين أن يبقوا جنوداً أوفياء، حماة لهذا الوطن، ودروعاً منيعة تحافظ على أمنه واستقراره، ومؤكدين أنهم  على العهد عازمون، على الدرب سائرون ولاءً وانتماءً وفداءً وتضحيةً بالغالي والنفيس.
الشعفار: ارتباطٌ روحيٌّ
وتحدث الفريق سيف عبدالله الشعفار، وكيل وزارة الداخلية، قائلاً: إن دولة الإمارات العربية المتحدة وطن ليس كالأوطان، ويومها الوطني يختلف عن أيام الدول، وسعادتنا به تختلف عن سعادة الآخرين، فقد ارتبطنا به قلباً وروحاً لما يحمله وطننا في وجداننا من معانٍ؛ وما يمثله لنا من قيمة.
وأضاف: اليوم الوطني الرابع والأربعون لدولتنا غرس فينا العقيدة الصافية وأسّس في جوارحنا السمو والكبرياء، وزرع في مشاعرنا العاطفة الحقة والصدق، رعانا بين أركانه وهيأ لنا العيش الكريم، ويسّر لنا دروب السعادة، ورفع رؤوسنا بين الأمم، وجعلنا محط أنظار دول العالم، ولم يكن هذا ليتأتى لولا توفيقاً من الله العزيز الكريم، الذي سخّر لهذه الأرض رجلاً جعل رضا الله نصب عينيه ومصلحة شعبه فوق كل اعتبار، وجعل من بناء الوطن ووحدة الأمة مقصداً سامياً ضحى من أجله بكل غالٍ ونفيس، إنه المغفور له "بإذن الله" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه - الذي وحّد أركان البلاد وشيّد فيها البنيان، وأقام النظام، وقامت على يده دولة هي اليوم من أفضل دول العالم أمناً وسعادة وسلاماً.
وأضاف: نستذكر اليوم المجد التليد ونقلب صفحاته المشرقة، ونحن ننعم في هذا الوطن بمسيرة تنموية حديثة تتحقق فيها أحلامنا على ثرى وطننا من خلال مشاريع عملاقة، وخطط طموحة وتنمية شاملة وقفزات نوعية شهد بها القاصي والداني؛ في عهد سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"،  الذي حمل الأمانة وواصل المسيرة فكان القائد الذي يحمل في قلبه هموم وتطلعات شعبه وأمته، الراعي والساهر على راحتهم وسعادتهم، والقائم على نصرة قضايا أمته ودعم السلام في كل أرجاء المعمورة، وليس أدلّ على ذلك من مد دولة الإمارات  يد العون والمساعدة للعديد من بلدان العالم.
ويرى الفريق الشعفار أن عمليات البناء والتنمية والتطوير لا يمكن أن تتحقق لولا وجود منظومة أمنية متكاملة؛ يقول "لقد اهتمت قيادتنا العليا بتطوير جهاز الشرطة بالدولة من خلال وزارة الداخلية ووضعته على سلم أولوياتها حتى أصبحت الشرطة الإماراتية من أفضل الأجهزة الشرطية بالعالم؛ وبشهادة منظمات وهيئات دولية متخصصة، في ما تم تزويد الوزارة بأحدث المعدات والآليات والبرامج لتمكينها من التعامل مع جميع أشكال وصور الجريمة والحد منها، إلى جانب الارتقاء الدائم بخدماتها المقدمة للجمهور.
وقال إن ذكرى اليوم الوطني تجسيدٌ صادقٌ ليوم اتجهت فيه أنظار العالم نحو أمة توحّدت ليضمها وطن جمع شتات أطرافه، فعمّ الأمن والأمان والنماء والرخاء والاستقرار ليبذل كل واحد منهم الغالي والنفيس؛ من أجل رفعة الوطن وتميزه، يدفعه نحو ذلك ولاء وانتماء صادقان، ولحمة لم تعرف لها الأوطان مثيلاً، مضيفاً: أنه يومٌ للاعتزاز بماضي هذا الوطن وللفخر بحاضره الجميل ولتجديد العهد على المضي قدماً نحو الأهداف السامية على أسس وثوابت لا تزعزعها تَرهات الحاقدين التي تكسرت على صخرة اللحمة والوطنية وصلابة إيمان الشعب المتوحد والملتف حول قيادة وطنية واحدة.
ضاحي خلفان: رقيٌّ وتقدم
قال الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، إن دولتنا الحبيبة تحتفل هذه الأيام باليوم الوطني الرابع والأربعين لقيامها، وهو يوم عظيم لشعب الإمارات يسجله التاريخ بماء من ذهب، بإرادة رجال عظماء، هم المغفور له "بإذن الله" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، يرحمه الله، وأخوه المغفور له "بإذن الله" الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، الذين توّجوا بعزيمتهم المسيرة الخالدة نهضة لشعب ودولة بلغت الرقي والتقدم والازدهار في زمن قياسي، لم تصل إليه كثير من دول العالم ذات العراقة والتاريخ والقوة.
وأضاف إننا اليوم، وبفضل القيادة الحكيمة لسيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله ورعاه، والبصيرة الثاقبة لأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، نواكب المسيرة الخالدة التي بدأها رواد النهضة الأوائل، بأن تكون الإمارات واحة رخاء وازدهار وأمن وأمان لأبنائها والمقيمين على أرضها، وتظل منارة للخير والعطاء سنداً وعوناً للشقيق والصديق.
وأكد أن دولتنا الحبيبة تسير بخطى ثابتة عاما بعد عام، نحو المزيد من التطور والتقدم مسخّرة كل ما لديها من ثروات وإمكانات لبناء الإنسان الذي حظي بالنصيب الأوفر من الاهتمام لأنه المحور الأساسي الذي تقوم عليه عجلة النماء والتقدم وصنع المستقبل.
الرميثي: مسيرة تاريخية
وقال اللواء محمد خلفان الرميثي، نائب القائد العام لشرطة أبوظبي: إن الثاني من ديسمبر 1971 ذكرى عظيمة لمسيرة تاريخية مهمة في دولتنا الحبيبة، ويوم تاريخي يُسجَّل بحروف من نور على صفحات من ذهب، لما تحقق في دولتنا من منجزات نقلت الإمارات إلى تبوؤ مكانتها المرموقة على الخارطة العالمية في تحقيق الإنجاز تلو الآخر؛ لتبقى ذكرى هذا اليوم الأغر علامة مضيئة في تاريخ وطننا الغالي.
ولفت إلى مسيرة الإمارات الأمنية، التي توفرت لها كل المقومات الحديثة والمتطورة ليتعدى مفهوم الشرطة والأمن المعنى التقليدي؛ ويرتقى إلى مستويات أعلى في التقرب إلى المجتمع بصورة أشمل، والتشارك في كل المناسبات وزيادة التواصل والترابط ضمن الكيان الاتحادي للعمل سوياً من أجل المحافظة على منجزات بيتنا الإماراتي المتوحد
وأضاف: إن مسيرة الخير استمرت عاماً تلو الآخر لتحقيق المزيد من الرفعة والازدهار والتطور، فها هي دولتنا تسير قدماً وبخطى ثابتة نحو التطور والتقدم وتوفر الإمكانات لبناء الإنسان الذي حظي بالنصيب الأوفر من الاهتمام، كونه المحور الأساسي الذي بجهوده تستمر عجلة التقدم والنماء.
وتابع: إن مسيرة الانجازات العظيمة والرائدة التي حققتها الدولة تستمد قوتها من تعاضد أبناء شعبها والثوابت الوطنية، والمبادئ والقيم الراسخة التي أرسى دعائمها المغفور له "بإذن الله" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، وتستمر مسيرة البناء والعطاء والحفاظ على ديمومتها بقيادة سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله". فهنيئاً للوطن بقائد الوطن، وهنيئاً لأبناء الوطن الغالي باليوم الوطني.
وأشار إلى الذكريات الجميلة ليوم الثاني من ديسمبر، ذلك اليوم المشرّف في تاريخ الوطن الذي جمع أبناءه على كلمة واحدة مترابطين متكاتفين على قلب رجل واحد، يقفون خلف قيادتهم العليا التي بادلتهم الحب بالحب والوفاء بالوفاء، مستمدين عزيمتهم من المبادئ والثوابت الوطنية التي أصبحت عرفاً وتقليداً عريقاً وعهداً وهوية واصلاً متوارثاً بين الأجيال. 
النعيمي: ذكرى وطنية
أما اللواء الدكتور ناصر لخريباني النعيمي،  الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، فقد قال: إن ذكرى الثاني من ديسمبر 1971  تحلّ علينا كل عام  بالغبطة والسرور  لتعيد  إلى الأذهان ذكرى نعتز  باسترجاعها  في مخيلتنا، ونسعد بنقل صورتها البهية  لأبنائنا،  ذكرى  وطنية عطرة  لمسيرة  وطن خالد حققت فيها  دولة الإمارات  العربية المتحدة  بقيادة مؤسس الدولة  المغفور له "بإذن الله" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"،  إنجازات شامخة رسمت لوحة خضراء  لإمارات  الخير والعطاء، إمارات  الأمن والأمان  والرخاء والتطور .
وأضاف: الثاني من ديسمبر سجلٌ حافلٌ ومليءٌّ بإنجازات الوطن وسجل عظيم بإنجازات وبصيرة القيادة الفذة  التي أسهمت في تقوية البنيان؛ ودعم الأركان وتثبيت القيم والمبادئ، وذكرى الاتحاد الغالية تمثل لأبناء الإمارات قيمة غالية لا تُقدر بثمن، مشيراً إلى أن مسيرة الوطن تسير بخطوات واثقة نحو المجد والتطور، انطلاقاً من عالمية الانجازات ويعضد هذا التوجه التفاف أبناء الإمارات حول قيادتهم الرشيدة، وهم يتطلعون إلى المشاركة الفاعلة في تحقيق المنجزات لتعزيز رفعة وعزة الوطن وشموخ رايته.
وعبر اللواء النعيمي عن اعتزازه بالوطن الذي أصبح اليوم درة يُشار اليها بالبنان بين سائر الأوطان، مضيفاً: 44  عاماً، وكل عام فيها يسجل الوطن  بحروف مضيئة مسيرة إنجازات عملاقة، وحققت  القيادة العليا، التطور في جميع القطاعات التي شكلت مجتمعة، النهضة الوطنية الشاملة وجعلت من الإمارات دولة مرموقة على الصعيدين العالمي والإقليمي على حد السواء.
وتابع: واستكمالاً لمسيرة التطوير والتحديث وضعت وزارة الداخلية استراتيجيتها الجديدة لتتواءم مع رؤية الإمارات 2021، على نحو يجسد رؤية الوزارة بأن تكون دولة الإمارات من أفضل دول العالم أمناً وسلامة.
الخييلي: تجديد العهد
ووصف اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، الوكيل المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ بالإنابة ، في وزارة الداخلية، الثاني من ديسمبر بـ "العرس الوطني " لدولة الإمارات، نجدد فيه العهد لسيدي صاحب السمو رئيس الدولة على العمل بتفانٍ وإخلاص؛ للحفاظ على إنجازات الاتحاد، وإعلاء صُرح الوطن وإثبات حضور الإمارات في جميع المحافل الدولية.
وأضاف: نشعر بالفخر والاعتزاز بكل مرحلة مرت بها دولة الإمارات العربية المتحدة، نفاخر بكل إنجاز حقيقي ونجاح تنموي حققته دولتنا العظيمة بسواعد رجالها المؤسسين ممن أحبوا الأرض والشعب، وآمنوا بأن الاتحاد قوة فعملوا جاهدين ليرى الاتحاد النور، ويتم إعلانه للعالم وليبدأ معه عصرٌ جديدٌ من النهضة والازدهار على ربوع كامل أرض الإمارات.
وتطرق إلى مؤسسي الدولة الذين صنعوا من المستحيل واقعاً حيّاً وملموساً، وعلمونا أن الطموح والإرادة الصلبة يصنعان النجاح، مستذكراً جهود باني الوطن المغفور له "بإذن الله" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه- لإرساء قواعد الاتحاد والعمل على ضمان الحياة الكريمة للمواطن، وهذا المنهج يؤصله اليوم صاحب السمو "رئيس الدولة" حفظه الله ورعاه.
وتابع: إن دعم قيادتنا لوزارة الداخلية كان له كبير الأثر  في تطورها وحصدها جوائز محلية ودولية على المستويات: المحلي والإقليمي والعالمي، في ما حققت الوزارة، من خلال الاهتمام والمتابعة من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، إنجازات كبيرة ترتقي لمستوى المهام الموكلة إليها، ما أدى لبناء شرطة عصرية متطورة  ذات رؤية  استراتيجية تواكب التطورات والمتغيرات المتلاحقة على نحو مكنها من التصدي بكفاءة للجريمة بأشكالها المختلفة، والقضاء عليها وحفظ الأمن والاستقرار للمجتمع والفرد على حد سواء.
المنهالي : تجديد الولاء
واعتبر اللواء محمد بن العُوضي المنهالي، الوكيل المساعد للموارد البشرية والخدمات المساندة بالإنابة في وزارة الداخلية، الثاني من ديسمبر من كل عام، يوماً استثنائياً لأبناء الامارات، ليجددوا الولاء للوطن ولقيادته الرشيدة، والتأكيد على العهد الذي قطعه المواطنون من أجل رفعة الوطن والحفاظ على المكتسبات والإنجازات الحضارية العملاقة التي تحققت، وأن يكونوا دائماً صفاً واحداً وراء قيادة استثنائية أعطت وأحسنت العطاء.
وقال: إن الاحتفال باليوم الوطني ليس مناسبة وتنتهي، بل محطة زمنية ممتدة في الوجدان، يؤكد فيها الجميع أن النهوض بالأوطان مسؤولية أبنائه، والوقوف وراء قيادتهم، فكان الاتحاد ومنذ قيامه مثالاً طيباً يفخر به أبناء الإمارات ومثار تقدير العالم، وما تحقق في الإمارات يعتبر المثال الوحدوي الفريد في العالم، والذي أثبت يوماً بعد يوم أنها الأجدر لتكون في الريادة دائماً، بفضل همم أصحاب القرار، وتعزيز مسيرة الأمن والاستقرار في ربوع البلاد.
وأضاف: اعتمد قادة الإمارات التركيز على بناء الإنسان، فكان الأب المؤسس المغفور له "بإذن الله" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" يحرص دائماً على أن الأولوية في النهوض ببناء دولة الاتحاد هو الاستثمار في الإنسان، وتوفير الفرص والامكانيات كافة؛ ليكون أبناء الإمارات المسلحون بالعلم والخبرات والمدربون، وفق أحدث وأفضل الممارسات العالمية، قادرين على تحمل المسؤوليات والواجبات بشتى صنوفها.
الريسي: رمزية خاصة
واعتبر اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، مفتش عام وزارة الداخلية،  اليوم الوطني رمزية خاصة  لأبناء الوطن، قائلاً إنه ليست ذكرى عابرة وليس تاريخ الدولة فحسب، فالوحدة التي شملت الإمارات السبع هي نتاج للنظرة الثاقبة وبُعد النظر الذي كان يتحلى به رجالات الدولة الأوائل، إنه الاتفاق والالتفاف حول رجل بنى أمة بحكمته ورجاحة عقله، إنه رجلٌ من طراز فريد سيظل على مر الزمان رمزاً لدولة الإمارات وللأمة العربية والإسلامية، إنه المغفور له "بإذن الله" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - رحمه الله وطيب ثراه وجزاه الله عنا خير الجزاء عن كل ما قدمه للأمة.
وأضاف: نحن من جيل عشنا زمنَيْن، ولذلك فإن النهضة الحضارية التي تشهدها الدولة في مجالات الحياة كافة، الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، هي محل فخر واعتزاز لنا جميعاً، وقد انعكست هذه النهضة على سمعة الدولة ومكانتها بين الشعوب والأمم بفضل قيادتنا الرشيدة وسعيها الدؤوب لتحقيق أماني وتطلعات شعب دولة الإمارات.
وتابع: لقد شهدت وزارة الداخلية، بفضل الدعم السخي للقيادة العليا، قفزات كبيرة في تطبيق مفهوم الأمن الشامل، وتقديم الخدمات الشرطية للمجتمع بأساليب حديثة تُمثل أفضل التطبيقات والممارسات العالمية، بما يتماشى مع النهضة الشاملة التي تشهدها دولتنا لتحقيق التوازن المطلوب بين التقدم والانفتاح ومتطلبات الأمن، وبذلك أصبحت دولة الامارات نموذجاً يُحتذى وقدوة للكثير من دول العالم.
المرزوقي: طريق التطور
وتحدث اللواء جاسم محمد المرزوقي، قائد عام الدفاع المدني في وزارة الداخلية، قائلاً: إننا نستلهم في اليوم الوطني الـ 44 القيَّم الكبيرة والنبيلة التي أرساها المغفور له "بإذن الله" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والمغفور له "بإذن الله" الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وإخوانهما أعضاء المجلس الاتحادي التأسيسي، والتي رسمت لنا طريق التطور والمنعة لاتحادنا.
واعتبر  مناسبة اليوم الوطني 44 حافزاً لتعزيز النجاحات المُتَحققة، وتوسيع وتطوير المبادرات المتميّزة في مختلف ميادين الخدمة والعمل الميداني والإداري، لتعزيز ثقة الجمهور بالدفاع المدني، وتوثيق الشراكات الفعالة مع جميع الشركاء الحكوميين، ومع القطاعين الخاص والمجتمعي، مشيراً إلى ما حققه قطاع الدفاع المدني من تطور نوعي في خدماته كجزء من الارتقاء المستديم لخدمات وزارة الداخلية، نتيجة الدعم والمتابعة التي يَحظى بها قطاع الدفاع المدني وغيره من القطاعات من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
الشريفي: يومٌ خالد
وقال اللواء عبد العزيز مكتوم الشريفي، مدير عام الأمن الوقائي بوزارة الداخلية: إن  يوم الثاني من ديسمبر عام 1971 يعتبر من الايام الخالدة في دولة الامارات، فهو ذكرى انطلاقة  مسيرة الخير والعطاء، بقيادة المغفور له "بإذن الله" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، والذي نقل الإمارات إلى مصاف الدول المتقدمة، ففي مثل هذا اليوم، قبل أكثر من أربعة عقود أبحرت سفينة الاتحاد، وتمكّنت بحكمة وصبر زايد الخير وإخوانه مؤسسي الدولة "رحمهم الله" من تجاوز كل العراقيل والأمواج العاتية، والوصول إلى بر السلامة والأمان.
وأضاف: استطاعت دولتنا خلال 44 عاماً أن تضع نفسها في مصاف الدول المتقدمة، حيث تشهد إمارات الدولة نهضة متسارعة ونمواً في مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والرياضية، مشيراً إلى أن ما وصلت إليه مسيرة دولتنا من الرقي والتقدم كان نتاجاً لدعم القيادة اللامحدود على مر السنين.
وعبّر عن أحر التهاني بهذه المناسبة، قائلاً: هنيئاً لنا انتماؤنا لهذه الدولة المعطاءة "إمارات الخير"، ورحم الله أصحاب الفضل المغفور له "بإذن الله" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" مؤسس دولة الاتحاد وباني نهضتها، واخوانه بناة الاتحاد، وهنيئا للقيادة العليا وعلى رأسها سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان خير خلف لخير سلف، حيث عمل سموه على تثبيت دعائم الاتحاد ومنجزاته، ومواصلة مسيرة الخير والعطاء التي تشهدها الدولة في المجالات كافة، مما جعل الإمارات واحة أمن وأمان واستقرار ينعم به المواطن والمقيم .
الشامسي: وقفة اعتزاز
أما اللواء سالم مبارك الشامسي، مدير عام المالية والخدمات المساندة بوزارة الداخلية، فقال: يقف أبناء دولة الإمارات وقفة اعتزاز وتقدير، في الثاني من ديسمبر من كل عام، إعجاباً لهذا الكيان الشامخ الذي استطاع أن يتخطى العوائق والصعاب، وأن يتغلب على التحديات بفضل من الله تعالى أولاً، ثم بالإيمان القوي بالقيادة الرشيدة للدولة، والوحدة الوطنية بين المواطنين وقيادتهم، والتي ترسخت من خلال السعي المتواصل لتطبيق مبادئ الحق والعدل والمساواة.
فمنذ اليوم الأول لقيام الدولة وضع المؤسس المغفور له "بإذن الله" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه حكام الإمارات هدفاً واضحاً أمامهم وهو تطور الدولة ودعمها ورقيّها، وكانوا يدركون بحكمتهم بأن بناء الدول وترسيخها يتطلبان الاهتمام بالإنسان وجعله محور التنمية، فكان بناء الإنسان المواطن والاهتمام به هو الشغل الشاغل والمحور الاساسي الأول في مسيرة الاتحاد وبناء الدولة، وذلك انطلاقاً من إيمان قيادتنا بأن الإنسان هو محور كل عملية  تنموية جادة، وأن التقدم الحقيقي والمستمر يعتمد على الإنسان المتعلم والواعي لأنه يشكل الدعامة الأساسية؛ التي يمكن أن يعتمد عليها الاتحاد، وقد سار على هذا النهج وأكمل المسيرة سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، حيث اهتمت الدولة بتوفير المدارس والمعاهد والجامعات ومؤسسات التعليم الفني والمهني وغيرها.
وتطرق إلى جهود وزارة الداخلية، قائلاً إنها اهتمت بالعنصر البشري ورفع كفاءة جميع العاملين في أجهزة الوزارة المختلفة للارتقاء بمستوى العمل الشرطي، من خلال تأهيل وتدريب الكوادر الوطنية لتولي المناصب القيادية في القيادات والإدارات الشرطية، بما يسهم في تحقيق الأهداف التي وضعت من أجلها، والحصول على أفضل النتائج التي ستنعكس إيجاباً على تحقيق الأمن والاستقرار في ربوع الوطن.
المهيري: الاعتزاز بالوطن
وقال اللواء عمير محمد المهيري، مدير عام العمليات الشرطية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، إنه في كل عام، وفي الثاني من ديسمبر يجدد أبناء الإمارات العهد والوعد للوطن ولقائد المسيرة المباركة، سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، ولروّاد مسيرة الخير والعطاء، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكّام الإمارات.. معتبراً أن اليوم الوطني، محطةً مهمةً في تاريخ الإمارات ومفخرة لأبناء الدولة بما تحقق وما تم إنجازه على المستويات كافة.
وذكر اللواء المهيري، أن الاحتفال باليوم الوطني الـ44 جاء ليؤكد أن المواطنين هم الجند الأوفياء من أجل رفعة الوطن وعلو رايته؛ ولنؤكد أن رفعة الأوطان ثمرة تلاحم أبنائه وقيادتهم وترجمةً للجهود الطيبة والخيرة التي بذلها الإماراتيون والحرص على تقديم المزيد.
وأضاف: عيد الاتحاد هو يوم ومحطة للتعبير عن الاعتزاز بوطن قدّم للعالم المثل الأعلى في وحدة وترابط أبنائه واعتزازهم بقيادتهم، وما أسسه المغفور له "بإذن الله"، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وخير الخلف " صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله" راعي مسيرة الخير والعطاء، والتفاف الشعب حول قيادته في صورة إنسانية رائعة تعكس الإرادة والعزيمة في متابعة مسيرة الأمن والاستقرار التي تنعم بها الإمارات بفضل السواعد الصادقة؛ والإرادة التي يتميز بها أبناء الامارات وولائهم للوطن وولاة الأمر فيه.
المزينة: روح الاتحاد
وقال اللواء خميس مطر المزينة، القائد العام لشرطة دبي، إن هذا اليوم التاريخي، يمثل لنا مدى قوة وتلاحم الشعب مع قيادته الرشيدة، وعلى رأسها سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، والتي دأبت دائماً على تحقيق الرخاء والسعادة لشعبنا والمقيمين على أرضه الطيبة، مما جعل وطننا الغالي يحتل المركز الأول عربياً، والرابع عشر على مستوى شعوب العالم في مؤشرات السعادة والرضا بين الشعوب، مجسداً مقولة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، "رعاه الله"، بأن شعب الإمارات هم "أسعد شعب"..
وأضاف: إننا في شرطة دبي إذ نزفّ لقيادتنا الرشيدة أحر التهاني، نشارك شعبنا احتفالاته باليوم الوطني الـ44، ساعين لأن تبقى ذكرى «روح الاتحاد» خالدة في نفوس أبناء الوطن والمقيمين على أرضه، مجددين تذكير الجميع بالآباء المؤسسين، مؤكدين على إبراز قيم وتقاليد وتراث وثقافة الإمارات، والمنجزات الكبرى التي تحققت بفضل القيادة الرشيدة، محافظين على أمن وأمان دولتنا.
وهنأ اللواء المزينة شعب وحكومة دولتنا – الإمارات -مؤكداً أنها استطاعت خلال الـ 44 عاماً، أن تحكي حكاية نجاحها أمام العالم كله، وتظهر مدى اهتمام القيادة الرشيدة بالمواطنين، وتوفير الحياة الكريمة والرفاهية لهم في جميع المجالات، مما جعل الامارات مثالاً للسعادة يحتذى به، وواحة للتسامح والمحبة أمام العالم.
علوان: التحدي والإنجاز
وقال اللواء علي عبدالله بن علوان النعيمي ، قائد عام شرطة رأس الخيمة، إن الثاني من ديسمبر، يوم يبعث في نفس كل إماراتي الفخر والاعتزاز رافعاً راية الوحدة التي تخفق في سماء دولة الإمارات، وذلك يدفعنا إلى الغوص في أعماق التاريخ القريب لنستشعر جسامة الأحداث التي ارتقت على إثرها هذه الراية عالياً بقيادة المغفور له "بإذن الله" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.
وأضاف: وأننا إذ نحتفل بذكرى يومنا الوطني فإننا نحاول أن نستحضر كل القيم والمفاهيم والتضحيات والجهود المضنية التي صاحبت بناء هذا الكيان العملاق، لنعبر عما تكنه صدورنا من محبة وتقدير لهذه الأرض، فلم تتوقف مسيرة الخير والنماء منذ أن جمع الله شمل هذه البلاد على يد المؤسس "رحمه الله" و أبنائه من بعده وصولاً الى العهد الزاهر لسيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، حيث شهدت الدولة في سنوات قلائل قفزات حضارية لا مثيل لها في جميع المجالات وحققت في فترة وجيزة ما حققته دول في مئات السنين .
وقال إن هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا فرصة لتأكيد ولائنا وترسيخ حبنا للمجتمع ولدولتنا العظيمة، ودعوة لتكريس هذا الإرث الطيب ونقله لأبنائنا، وذكرى المسيرة الخيرة بظلالها الوارفة بأمنها الذي ننعم به والذي يبعث فينا فخراً واعتزازاً لا مثيل لهما.
الشامسي: معانٍ جليلة
وقال العميد سيف الزري الشامسي، قائد عام شرطة الشارقة: إن الاحتفال باليوم الوطني للدولة إنما هو تجسيد للمعاني الجليلة، والمبادئ والمُثل الرفيعة التي أرساها مؤسس الدولة ومعزز نهضتها المغفور له "بإذن الله" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، وترسيخ لها في وجدان شعبنا الذي آمن بوطنه ووحدته، والتف تحت راية قيادته الشامخة، وسار على نهجها ومبادئها وشعاراتها، ملتزماً بالدفاع عن أرضه ومنجزاته الحضارية الراسخة ومقدراته العزيزة ، ومستعداً لبذل المهج والدماء فداءً لعزته وشموخه وكرامته.
وأعرب عن بالغ الامتنان والتقدير والعرفان لمبادرة قيادتنا الرشيدة بتخصيص يوم للاحتفال بالعلم يتزامن والاحتفال باليوم الوطني للدولة، تأكيداً للمعاني الجليلة التي يرمز إليها العلم، الذي يرفرف عاليا فوق هامات الوطن وصروحه الشامخة وإنجازاته الحضارية والتاريخية الشاهدة على قوة إرادة شعبنا، وقدرته على مواجهة التحديات، وتحقيق النصر في معارك التنمية والبناء.
سلطان النعيمي: مكانة مرموقة
وقال العميد الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي، قائد عام شرطة عجمان، إن في الثاني من ديسمبـر عـام 1971م كنـا جميعاً على موعد مـع يوم مجيد غيّر مجرى التاريـخ فـي دولتنـا، فمنـذ قيـام الاتحـاد ومسيرة الخير والعطـاء لا تتوقـف، بل إننا نلمس في كـل يوم تشرق فيه الشمس إنجـازاً جديـداً يضاف إلى رصيـد دولتنـا.
وأضاف: فقـد استطاع المغفور له "بإذن الله" الشيخ زايـد بن سلطان آل نهيـان "طيب الله ثراه" مع إخوانـه أعضـاء المجلـس الأعلى حكام الإمارات، خلال فترة زمنيـة قصيرة أن يحققوا طفرة نوعية هائلة على جميع الصعد، ممـا جعـل هذه الدولة تتبـوأ مكانةً مرموقـة بيـن الأمم والشعوب.
ولفت إلى أن المكانة التي تتمتع بها دولتنا الفتية عالمياً لم تأتِ من فراغ فهي نتاج لخطط علمية وإنجازات ملموسة تركز على بناء الإنسان وتطوره، مشيراً إلى أنه نتيجة لهذه السياسة الحكيمة انطلقت طفرة عملاقة في المجالات العمرانية والاقتصادية والاجتماعية، مصحوبة بالمحافظة على الأمـن وتطويـر أداء إدارات الشرطـة بالدولـة، والوقـوف علـى احتياجاتهـا ودعمهـا لتوفيـر متطلباتها كافـة.
المعلا: روح الولاء
 وقال العميد الشيخ راشد بن أحمد المعلا، قائد عام شرطة أم القيوين، إن اليوم الوطني الـ 44 ذكرى عزيزة علينا، تجدد فينا روح الولاء والانتماء لوطن أسسه وثبت أركانه زايد الخير مع إخوانه حكام الإمارات، إنه اليوم الذي عانق فيه علم الدولة عنان السماء في شموخ وإباء ليعلن عن ولادة دولة سيكون لها تأثير كبير في العالم، بل ستلفت منجزاتها جميع الأنظار من مختلف الامصار.
وأضاف: هذه المناسبة تذكرنا بصمود الأوائل، أجدادنا وتضحياتهم ودفاعهم عن أرضهم وذودهم عنها، ودور قادتنا الذين رحلوا عنا وتركوا لنا حملاً عظيماً وإرثاً حضارياً مشرفاً، علينا صيانته والحفاظ عليه بل ونعلم أبناءنا واجبهم في حمايته والدفاع عنه.
وتابع: إن ما تشهده بلادنا من تطور لم يأت من فراغ، وإنما هو نتيجة لزرع طويل غرس الأوائل بذوره ونجني نحن اليوم ثماره، إنها ثمار أربع وأربعين عاما من الكفاح والتنافس مع دول العالم كافة، وما المراكز المتقدمة التي حصدتها دولتنا على مستوى العالم إلا دليل على تخطيط سليم وفكر نير لقادتنا "حفظهم الله" لاستكمال مسيرة التنمية والنهضة الحضارية.
الكعبي: مسيرة الخير
وقال العميد محمد أحمد بن غانم الكعبي، قائد عام شرطة الفجيرة، إن   دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة و حكومة وشعباً،  تحتفل في الثاني من ديسمبر كل عام بمناسبة عزيزة على قلوبنا جميعا، وهي ذكرى قيام دولتنا الغالية باتحاد قوي واحد، اتحاد إماراتنا السبع الذي سجله التاريخ بمداد عزيمة وإرادة  باني النهضة المغفور له "بإذن الله" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات الذين تمكنوا من الارتقاء بالإمارات إلى مصاف الدول المتقدمة عالمياً، حيث أصبحت دولتنا تنافس كبرى الدول وعلى مختلف الأصعدة.
وأضاف: في اليوم الوطني الـ"44" أصبحنا بفضل القيادة الحكيمة، نعيش في واحة الأمن والأمان، حيث استمرت مسيرة الخير تحقق المزيد من الرفعة والازدهار والتطور في ظل رعايته الكريمة، فها هي دولتنا تسير قدماً وبخطى ثابتة نحو التطور والتقدم مسخرة الثروات لبناء الإنسان، مشيراً إلى دور الأجهزة الأمنية في الحفاظ على مكتسبات الأمن والاستقرار.
للمزيد من المعلومات عن:
وزارة الداخلية، الرجاء النقر هنا
شرطة أبوظبي، الرجاء النقر هنا
يمكنكم متابعتنا والاطلاع على آخر أخبارنا على مواقع التواصل الإجتماعي على: يوتيوب، فيسبوك، تويتر، انستقرام، جوجل بلس

Contacts

الأمانة العامة لمكتب سمو وزير داخلية دولة الإمارات العربية المتحدة، إدارة الشؤون الفنية والإعلام الأمني
القيادة العامة لشرطة أبوظبي - الإعلام الأمني

الصحافة العربية:
رائد العجلوني  00971504702790   
نبيـل عويـدات 00971509992139
مجدي الكساب 00971506625470

تنسيق التغطيات الصحفية:
سمير خميس 00971508242353



Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/16506/ar

No comments:

Post a Comment