تقرير لرابطة جي إس إم إيه يظهر أن أسعار الطيف المرتفعة تهدد نشر خدمات النطاق العريض الجوالة عالية الجودة وميسورة التكلفة

لندن -يوم الأَرْبعاء 22 فبراير 2017 [ إم إي نيوز واير ]

(بزنيس واير): نشرت رابطة "جي إس إم إيه" اليوم "التسعير الفعّال للطيف"، وهو تقرير بحثي يدرس تسعير الطيف، بما في ذلك أثره على العملاء. وتربط الدراسة، التي طُوّرت بالتعاون مع شركاء البحوث الاقتصادية الوطنية "نيرا" للاستشارات الاقتصادية، أسعار الطيف المرتفعة بخدمات النطاق العريض الجوالة الأكثر تكلفة والأقل جودة، وتُقدر أيضاً خسارة المستهلكين لمنافع اقتصادية بقيمة 250 مليار دولار أمريكي في أسواق مختارة، نظراً لزيادة أسعار البيانات. وتم التوصل إلى أن متوسط الأسعار النهائية المدفوعة في المزادات قد ارتفع بمقدار 250 في المائة1 بين عام 2008 وعام 2016 حيث أن أغلب الأسعار الباهظة كانت نتيجة قرارات سياسية.

وقال بريت تارنوتزر، رئيس شؤون الطيف لدى رابطة "جي إس إم إيه": "انتهت حقبة الحكم على نجاح المزاد بناءً على أرقام الإيرادات الجديرة بالعناوين الرئيسية. حيث أن الأضرار التي لحقت بالمستهلكين- والاقتصاد الرقمي بشكل عام - من خلال سياسات تُضخِّم أسعار الطيف بشكل مصطنع، كانت كبيرة للغاية. وعلى الرغم من أن المزادات لا تزال وسيلة فعّالة لمنح الطيف، يجب على المنظمين اعتماد سياسات خاصة بالطيف تركز على تحقيق أقصى قدر من المنافع للمجتمع، بدلاً من مجرد رفع تكلفة الطيف".

وتوصلت الدراسة إلى أنه وعلى الرغم من أن نتائج الأسعار على منح بعض الأطياف لا تزال معتدلة، فإن التوجه التصاعدي لمتوسط الأسعار جاء مدفوعاً بنمو عدد نتائج المزادات ذات الأسعار المرتفعة بشكل استثنائي. وتظهر الأدلة الإحصائية الأثر على المستهلكين وتربط نتائج ارتفاع الأسعار بـ:

    انخفاض الجودة وتخفيض ابتياع خدمات النطاق العريض الجوالة،

    أسعار استهلاكية أعلى لبيانات النطاق العريض،

    خسارة المستهلكين لمنافع اقتصادية بقوة شرائية تقدر بـ250 مليار دولار أمريكي في 15 دولة حيث كانت أسعار الطيف أعلى من المتوسط العالمي- وتعادل 118 دولار أمريكي للشخص الواحد.

وقال ريتشارد مارسدن، المدير الإداري لدى "نيرا" للاستشارات الاقتصادية: "كانت هناك فترة ساد فيها الاعتقاد أن تكلفة الطيف، مهما كانت مرتفعة، لا يمكن أن تؤثر على المستهلكين من خلال فواتير أعلى للجوال أو انخفاض الاستثمار في الشبكات، ولكن الأبحاث الأكاديمية والتجريبية لم تعد تدعم هذا الاعتقاد. وإضافةً إلى ذلك، إذا نظرتم إلى أفضل الممارسات التنظيمية في قطاع الجوال، والقطاعات الأخرى ذات الصلة، فستجدون أن التركيز في سياسة التسعير يكون على الحد من المخاطر واعتماد منظور طويل الأمد لخلق قيمة اجتماعية - لا على زيادة العائدات".

ويسلط التقرير الضوء على أربع توصيات رئيسية لسياسات التسعير:

    تحديد أسعار حجز ورسوم سنوية معقولة والاعتماد على السوق لتحديد الأسعار،

    ترخيص الطيف فور الحاجة إليه لتجنب الشح المصطنع للطيف،

    تجنب الإجراءات التي تزيد من المخاطر للمشغلين (كتعريض قيمة شركاتهم للخطر)،

    نشر خطط طويلة الأمد لمنح الطيف بحيث تعطي الأولوية لمنافع الرفاه العام على حساب عائدات الدولة.

وأضاف تارنوتزر: "مع نشر شبكات الجيل الرابع ’4 جي‘ المتطورة حالياً واقتراب نشر تقنية شبكات الجيل الخامس ’5 جي‘، والتي يتطلب كلٌ منها كميات متزايدة من الطيف، فإن تلك الدول التي تُضخّم الأسعار لا تُضِرُ بمستقبل النطاق العريض فيها فحسب، بل وتُعيق تقدم اقتصاداتها الرقمية بالكامل. وساهم قطاع الجوال، بشكل مباشر وكعامل تمكين للقطاعات والخدمات ذات الصلة، بـ3.1 تريليون دولار أمريكي، أو بنسبة 4.2 في المائة في الناتج المحلّي الإجمالي العالمي، في عام 2015. ويجب على الحكومات والمنظمين إدراك قدراتهم الكاملة على زيادة –أو إعاقة- مستقبلهم الرقمي من خلال تسعير الطيف".

يمكنكم الاطلاع على النسخة الكاملة من التقرير على: http://www.gsma.com/spectrum/effective-spectrum-pricing/.

ملاحظات للمحررين

1تم استخدام المتوسط ​​المتحرك على مدى ثلاثة أعوام لأسعار الطيف في حقبة شبكات الجيل الرابع "4 جي" (أي من 2008 إلى 2016) لتحديد التوجه الأساسي.

لمحة عن "رابطة جي إس إم إيه"

 تمثل رابطة "جي إس إم إيه" مصالح الشركات المشغّلة للاتصالات الجوالة في جميع أنحاء العالم. وتقوم الرابطة بجمع ما يقارب 800 من شركات الاتصالات الجوالة في العالم مع حوالي 300 شركة في منظومة الاتصالات الجوالة الأوسع والتي تشمل الشركات المصنعة للهواتف والأجهزة الجوالة وشركات البرمجيات ومزودي المعدات وشركات الإنترنت، بالإضافة إلى المنظمات التي تعمل في قطاعات صناعية ذات صلة. كما تشرف الرابطة أيضاً على تنظيم فعالياتٍ رائدة في القطاع مثل "المؤتمر العالمي للجوال" و"المؤتمر العالمي للجوال شنجهاي" وسلسلة مؤتمرات "موبايل 360".

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني للرابطة على: www.gsma.com، كما يمكنم متابعة رابطة جي إس إم إيه على "تويتر" على: @GSMA.

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

Contacts

لصالح رابطة "جي إس إم إيه"

صوفي واترفيلد

هاتف: 459923 7779 44+

البريد الإلكتروني: sophie.waterfield@webershandwick.com

أو

المكتب الصحافي لرابطة "جي إس إم إيه"

البريد الإلكتروني: pressoffice@gsma.com

الرابط الثابت : http://www.me-newswire.net/ar/news/3414/ar