تساعد الشبكات العريضة منخفضة الطاقة في تتبع الحيوانات البرية وتوفير بيانات خاصة حول التغير المناخي؛ جامعة "سانت أندروز" تطور بطاقات تعريف ذكية جديدة لتتبع الفقمات البحرية باستخدام تقنية إنترنت الأشياء ذات الحزمة الضيقة
لندن -يوم الأَرْبعاء 22 فبراير 2017 [ إم إي نيوز واير ]
(بزنيس واير): تعمل
وحدة بحوث الثدييات البحرية ("إس إم آر يو") في جامعة "سانت أندروز" على
تطوير بطاقات قياس ذكية باستخدام تقنية إنترنت الأشياء ذات الحزمة الضيقة
لتعقب حركة فقمات البحر ورصدها والبحث في انخفاض أعدادها. تجدر الإشارة إلى
أنّ تقنية إنترنت الأشياء ذات الحزمة الضيقة هي تقنية شبكة عريضة منخفضة
الطاقة ("إل بيه دبليو إيه") قامت بتوحيدها مبادرة إنترنت الأشياء المتنقلة من رابطة "جي إس إم إيه" وسوف تلعب
دوراً أساسياً في مجال «إنترنت البحار» الناشئ من خلال إلتقاط البيانات
تحت الماء، التي من شأنها أن تساعد على رصد تغير المناخ.
وسوف
يتمّ تعليق أجهزة الإستشعار الجديدة التي تطورها وحدة بحوث الثديات
البحرية بالفقمات من دون أن تسبب لها أي ضرر، بهدف تسجيل بيانات مفصّلة عن
سلوك هذه الحيوانات، مثل مكان وجودها، وعمق غوصها، بالإضافة إلى درجة
الحرارة، والملوحة، وفي نهاية المطاف الأصوات تحت الماء. وتساهم أجهزة
وشبكات الحزمة الضيقة في الطيف الترددي المرخص بتحسين إمكانية تعقب
الحيوانات البرية إلى حد كبير، من خلال توفير بطاقات تعريف أكثر كفاءة،ً
وأصغر حجماً، وأقلّ تطفلاً.
وتتوقع
وحدة بحوث الثديات البحرية ("إس إم آر يو") أن تبدأ باختبار بطاقات
التعريف البحرية التي تعمل بواسطة تقنية إنترنت الأشياء ذات الحزمة الضيقة
في وقت لاحق من هذا العام. وكانت الوحدة قد نجحت خلال العام 2016 في جمع
المعلومات اللازمة للتحليل من فقمات الميناء عند جزر أوركني، اسكتلندا،
باستخدام تقنية التبادل من آلة إلى آلة ("إم 2 إم"). وتتمتع شبكات الإنترنت
المتنقلة بالقدرة
على تحقيق تحسينات في التغطية المتنقلة، فيما تقدم وحدات الجهاز المدمجة
بطاريات تتجاوز مدة حياتها البطاريات المستعملة في الأجهزة التي تعتمد على
التقنيات الخلوية التقليدية.
وفي سياق تعليقه على الأمر، قال أليكس سينكلير، الرئيس التنفيذي للشؤون التقنية لدى رابطة "جي إس إم إيه": "تدعم رابطة ‘جي إس إم إيه’ أهداف
التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة من خلال استكشاف كيفية
استعمال التكنولوجيا المحمولة لالتقاط معلومات حيوية تهدف إلى دعم مشاريع
الحفاظ على الحياة البرية حول العالم، وكذلك إلى حماية المحيطات، والبحار،
والكائنات التي تعيش فيها." وأضاف: "إن التداخل بين تقنيات الإنترنت المتنقلة ومشاريع
الحفاظ على البيئة المماثلة هو أمر مثير للإهتمام، وحسن التوقيت وقوي،
وسيلعب دوراً أساسياً في المساعدة على المحافظة على محيطات في تمام الصحة
وخصبة."
إنترنت البحار
يمكن استخدام تقنية إنترنت الأشياء ذات الحزمة الضيقة أيضاً لدعم النظام
العالمي لرصد المحيطات ("جي أو أو إس")، وهو برنامج وضعته اليونسكو ويقوم
بتنسيق البيانات العالمية للمحيطات المقدّمة من الهيئات الحكومية المختلفة.
وتساعد تقنية إنترنت الأشياء ذات الحزمة الضيقة على مراقبة
تغير المناخ عبر استخدام أجهزة الاستشعار منخفضة الطاقة وقنوات نقل
البيانات التي تلتقط المعلومات حول درجة الحرارة والملوحة في المحيطات.
وسوف تساعد هذه البيانات المستمدة من تقنية إنترنت الأشياء ذات الحزمة الضيقة، والتي تمّ جمعها
وتوحيدها مع البيانات المستقاة من أنظمة المراقبة البحرية الأخرى، على
تزويد العلماء وعلماء المحيطات بمعلومات دقيقة حول جميع المحيطات في
العالم. وإنّ وضع علامات على الحيوانات باستخدام بطاقات اتعريف الذكية
يساعد العلماء أيضاً على استخدام قدرتهم على التنقل ومهاراتهم في الغوص
لاستكشاف الأجزاء البعيدة والعميقة في المحيطات.
وفي سياق تعليقه على الأمر، قال الدكتور بيرني ماكونيل، من وحدة بحوث الثدييات البحرية بجامعة "سانت أندروز": "تُشكّل تقنية إنترنت الأشياء ذات الحزمة الضيقة
مستقبل أبحاثنا وتتيح لنا الانطلاق من نجاحات عملنا السابق باستخدام تقنية
’آلة إلى آلة‘ والتقاط البيانات أكثر تفصيلاً بطريقة أكثر فعالية. إن
الكثير من الأجناس البحرية والمائية معرضة للخطر. بالتالي، فإنّ تقنية إنترنت الأشياء ذات الحزمة الضيقة
ملائمة بشكل مثالي لتكون الناقل العالمي للمعلومات المتعلقة بالحيوانات
والتي من شأنها أن توفر البيانات الحيوية اللازمة لإعطاء المعلومات وتحقيق
الفائدة في مجال الحفاظ على الحياة البرية في كافة أنحاء العالم."
لقد
اختارت الحكومة الاسكتلندية وحدة بحوث الثدييات البحرية ("إس إم آر يو")
للتحقيق في أسباب التدهور الخطير في عدد الفقمات على الساحل الشرقي
لاسكتلندا والجزر الشمالية، بحيث سجّلت هذه الأعداد انخفاضاً بنسبة 70 في
المائة على مدى السنوات العشر الماضية. وتتأثر المواطن الطبيعية للحيوانات
في مختلف أنحاء العالم بتغير المناخ الذي يؤثر سلباً على السلاسل الغذائية
والتنوع البيولوجي. لا يزال البحث
مستمرّاً لكنّ الأسباب المحتملة لهذا الانخفاض قد تكون التقييد الغذائي،
والمرض، وعدائية الفقمات الرمادية، والافتراس من قبل الحيتان القاتلة،
والتسمم من الطحالب الضارة. ويكمن العنصر الأساسي في اكتشاف المكان الذي
تتغذى منه الفقمات المهددة في البحر.
مبادرة إنترنت الأشياء المتنقلة من رابطة "جي إس إم إيه"
تشكّل
الشبكات العريضة منخفضة الطاقة مجالاً يتمتع بنمو مرتفع من "إنترنت
الأشياء" وهو مُصمّم للتطبيقات بين الآلات ("من آلة-إلى-آلة") التي تتمتع
بمعدلات منخفضة من البيانات، وتتطلب حياة بطارية طويلة الأجل وتعمل دون
إشراف لفترات طويلة من الزمن، غالباً في مواقع نائيةً. ومن المتوقع استخدام
الشبكات العريضة منخفضة الطاقة في طيف متنوع من التطبيقات مثل تتبع الأصول
الصناعية، ومراقبة السلامة، وعدادات المياه والغاز، والشبكات الذكية،
ومواقف السيارات في المدن، وآلات البيع، وإنارة المدن. تم تصميم مبادرة
إنترنت الأشياء المتنقلة من رابطة "جي إس إم إيه"
لتسريع التوافر التجاري لحلول الشبكة العريضة منخفضة الطاقة في طيف مرخّص.
وتتيح هذه المعايير المرخّصة لمشغّلي شبكات الهواتف المتنقلة تحسين البنى
التحتية الحالية لشبكات الهواتف المتنقلة الخاصة بهم من خلال تحديث شبكات
التطور طويل الأمد وتحويلها إلى شبكات اتصالات الآلات بتقنية التطور طويل الأمد "إل تي إي – إم" ، في حين تستطيع شبكات تقنية إنترنت الأشياء ذات الحزمة الضيقة أن تستخدم طيف الجيل
الثاني (2 جي) والجيل الرابع (4 جي). وتحظى هذه المبادرة حالياً بدعم 30
من مشغلي شبكات الاتصالات المتنقلة، ومصنعي المعدات الأصلية، والرقاقات،
والوحدات النمطية، والبنى التحتية، الرائدين عالمياً. كما أنّ مبادرة إنترنت الأشياء المتنقلة من رابطة "جي إس إم إيه" تدعم عدة مشاريع تجريبية عالمية بحلول تجارية متكاملة من المتوقع أن يتم طرحها في السوق في وقت لاحق من هذا العام.
إنترنت الأشياء المتنقلة في المؤتمر العالمي للجوال 2017
سيستضيف برنامج العيش المتّصل من رابطة
"جي إس إم إيه"، خلال المؤتمر العالمي للجوال في برشلونة، القمة العالمية
لإنترنت الأشياء المتنقلة من رابطة "جي إس إم إيه" بحضور خبراء رائدين في
القطاع وذلك نهار الأحد الموافق 26 فبراير من الساعة 13:00 حتى الساعة
17:30. وسوف تستكشف الجلسة كيفية التعاون في القطاع بهدف تحقيق الإمكانات
الكاملة لإنترنت الأشياء المتنقلة. وستُعقد جلسة منفصلة أيضاً تحت عنوان
"إنترنت الأشياء المتنقلة ’الشبكات العريضة منخفضة الطاقة‘–
متاحة للشركات"، يوم الأربعاء، 1 مارس من الساعة 13:30 حتى الساعة 15:30
وستتيح الفرصة للتعرف على أحدث الإطلاقات التجارية والإصدارات والمشاريع
التجريبية. وسيُقام عدد من العروض لتقنية الشبكات العريضة منخفضة الطاقة في مدينة الابتكار التابعة لرابطة "جي إس إم إيه" في القاعة 4 في فيرا جران فيا. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.gsma.com/connectedliving/event/mobile-world-congress-2017/ أو تحميل دليل إنترنت الأشياء للعيش المتصل في المؤتمر العالمي للجوال 2017 عبر الرابط الإلكتروني التالي: http://www.gsma.com/connectedliving/iot-guide-mwc17/. للمزيد من المعلومات حول مبادرة إنترنت الأشياء المتنقلة من رابطة "جي إس إم إيه"، بإمكانكم زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.gsma.com/connectedliving/mobile-iot-initiative/.
المشاركة في المؤتمر العالمي للجوال 2017
للمزيد
من المعلومات حول المؤتمر العالمي للجوال 2017، بما في ذلك كيفية
المشاركة، والعرض أو الرعاية، الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.mobileworldcongress.com. يمكن متابعة التطورات والتحديثات حول المؤتمر العالمي للجوال عبر "تويتر" من خلال الحساب@GSMA باستخدام #MWC17، وعلى صفحة المؤتمر العالمي للجوال على موقع "لينكد إن": www.linkedin.com/company/gsma-mobile-world-congress أو على "فيسبوك" عبر الرابط التالي: https://www.facebook.com/mobileworldcongress/ وللمزيد من المعلومات حول قنوات رابطة "جي إس إم إيه" الاجتماعية، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.mobileworldcongress.com/about/contact/social-media/.
لمحة عن "رابطة جي إس إم إيه"
تمثّل
رابطة "جي إس إم إيه" مصالح الشركات المشغّلة للاتصالات المتنقلة في جميع
أنحاء العالم. وتقوم الرابطة بجمع ما يقارب 800 من شركات الاتصالات
المتنقلة في العالم مع حوالي 300 شركة في منظومة الاتصالات المتنقلة الأوسع
والتي تشمل الشركات المصنعة للهواتف والأجهزة المتنقلة وشركات البرمجيات
ومزودي المعدات وشركات الإنترنت، بالإضافة إلى المنظمات التي تعمل في
قطاعات صناعية ذات صلة. كما تشرف الرابطة أيضاً على تنظيم فعالياتٍ رائدة
في القطاع مثل "المؤتمر العالمي للجوال" و"المؤتمر العالمي للجوال شنجهاي" والمؤتمر العالمي للجوال – الأمريكتين" وسلسلة مؤتمرات "موبايل 360".
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني لرابطة "جي إس إم إيه": www.gsma.com. كما يمكن متابعة رابطة "جي إس إم إيه" على "تويتر" عبر: @GSMA.
لمحة عن وحدة بحوث الثدييات البحرية ("إس إم آر يو")
إنّ "إس إم آر يو" (http://www.smru.st-andrews.ac.uk/ @_SMRU_)هي
جزء من كلية علم الأحياء في جامعة "سانت أندروز" في اسكتلندا. يجري
الموظفون والطلاب فيها مجموعة من الدراسات الأساسية والتطبيقية في علم
الأحياء، وعلم البيئة، وعلم وظائف الأعضاء وسلوك الثدييات البحرية في كافة
أنحاء العالم. وهي تحظى بالتمويل من قبل مجلس بحوث البيئة الطبيعية (http://www.nerc.ac.uk/).
وتمثّل وحدة بحوث الثدييات البحرية "إس إم آر يو" التي تضمّ أكثر من 40 موظفاً وطالباً،
بوتقة تركيز تجمع الخبرات والمواهب المدهشة في مجال علم الثدييات البحرية،
وبشكل أكثر عموماً، في مجال البيئة البحرية. وتقديراً للدور الرائد
عالمياً الذي لعبه الباحثون لدينا بهدف تعزيز فهمنا وحماية المحيطات،
مُنحت "إس إم آر يو" جائزة الذكرى السنوية للملكة ("كوين أنيفيرساري برايز") في عام 2011.
وتقوم مجموعة الأجهزة لدى "إس إم آر يو" ("إس إم آر يو- آي جي") (http://www.smru.st-andrews.ac.uk/Instrumentation/Overview/) بتصميم
وبناء مجموعة من الأجهزة الإلكترونية لإلصاقها على الحيوانات بهدف جمع
البيانات وضغطها وإرسالها. وتُستخدم هذه الأجهزة من قبل "إس إم آر يو" ومجموعة واسعة من العملاء والزملاء الدوليين على حد سواء. إنّ وحدة بحوث الثدييات البحرية "إس إم آر يو- آي جي" هي مجموعة أبحاث مموّلة بواسطة بيع بطاقات التعريف الإلكترونية. وتبلغ إيراداتها السنوية مليون جنيه استرليني تقريباً.
لمحة عن جامعة"سانت أندروز"
تأسست
جامعة "سانت أندروز" في القرن الخامس عشر، وهي تُعدّ أول جامعة في
اسكتلندا وثالث أقدم جامعة في الدول المتحدثة بالإنجليزية. بدأ التدريس في
"سانت أندروز" على الساحل الشرقي لاسكتلندا عام 1410 والجامعة وتشكّلت
رسمياً بإصدار المرسوم البابوي في عام 1413.
تُعتبر
الجامعة الآن واحدة من أبرز المراكز التعليمية التي تركّز على البحوث في
أوروبا - يأتي أكثر من ربع حجم إيراداتها من المنح والعقود البحثية. وهي
واحدة من الجامعات العالية المستوى في أوروبا في مجال البحوث، وجودة
التعليم، ورضا الطلاب، وتُصنّف دائماً ضمن الخمسة الأوائل في المملكة
المتحدة في جداول الجامعات المستقلة الرائدة التي تنتجها صحيفة "صنداي
تايمز" و"ذا تايمز" و"ذا جارديان"، و"ذا كومبليت يونيفيرسيتي جايد".
للحصول على معلومات الاتصال الخاصة بالجامعة، يرجى الاتصال بالرقم 01334 462530 أو الاستفسار عبر البريد الالكتروني على العنوان التالي: proffice@st-andrews.ac.uk
إن
نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة
فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة
الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
لوسائل الإعلام:
رابطة "جي إس إم إيه"
صوفي وترفيلد
هاتف: 459923 7779 44+
البريد الإلكتروني: sophie.waterfield@webershandwick.com
أو
المكتب الصحفي لرابطة "جي إس إم إيه"
البريد الإلكتروني: pressoffice@gsma.com