روتشستر، مينيسوتا - يوم الثُّلَاثاء 3 مايو 2011 [ME NewsWire]
(بزنيس واير) - وجدت واحدة من أكبر الدراسات من نوعها أن الأشخاص المصابين بمرض الشريان التاجي الذين لديهم حتى القليل من الدهون في البطن هم أكثر عرضة للموت من الناس الذين تتجمع الدهون في أماكن أخرى لديهم. وقد لوحظ التأثير حتى في المرضى الذين يعانون من مؤشر كتلة الجسم الطبيعي (BMI). وتنشر نتائج هذا التحليل لمايو كلينيك في عدد مايو 10 من مجلة الكلية الأميركية لأمراض القلب.
وحلل الباحثون بيانات من 15,923 شخصاً يعانون من مرض الشريان التاجي المشاركين في خمس دراسات من مختلف أنحاء العالم. ووجد الباحثون أن الذين يعانون من مرض الشريان التاجي والبدانة الوسطى، الذين تم قياس محيط الخصر ونسبة الخصر إلى الورك، معرضين لخطر الموت بشكل مضاعف. وهذا يعادل خطر تدخين علبة سجائر يوميا أو وجود نسبة الكولسترول المرتفعة جدا، ولاسيما بالنسبة للرجال.
تدحض هذه النتائج مفارقة السمنة، وهو اكتشاف محير في العديد من الدراسات التي تبين أن المرضى الذين يعانون من ارتفاع مؤشر كتلة الجسم ويعانون من الأمراض المزمنة مثل مرض الشريان التاجي يتمتعون باحتمالات البقاء على قيد الحياة أفضل من الأفراد ذوي الوزن الطبيعي.
وتقول تاي كوتينهو، الطبيب والكاتب الرئيسي للدراسة وزميل في قسم القلب في "مايو كلينيك": "إننا نشتبه في أن تناقض السمنة كان يحدث لأن مؤشر كتلة الجسم ليس مقياساً جيداً من سمنة الجسم ولا يعطي نظرة ثاقبة حول توزيع الدهون. مؤشر كتلة الجسم هو مجرد مقياس للوزن نسبة للطول. ما يبدو أهم من ذلك هو كيفية توزيع الدهون في الجسم".
يفسر الطبيب فرانسيسكو لوبيز جيمينيز، المحقق الأول في المشروع ومدير برنامج "كارديوميتابوليك"في "مايو كلينك"، لماذا يعتبر هذا النوع من الدهون أكثر ضرراً: "لقد وجد أن الدهون الحشوية هي أكثر نشاطا من حيث عملية الأيض. وهي تنتج المزيد من التغييرات في نسبة الكولسترول وضغط الدم والسكر في الدم. ولكن الناس الذين تتجمع غالبية الدهون لديهم في أماكن أخرى في الجسم، وتحديدا في الساقين والأرداف، لا يظهرون هذه المخاطر المرتفعة".
ويقول الباحثون أنه على الأطباء نصح مرض الشريان التاجي المرضى الذين لديهم مؤشر كتلة جسم طبيعي بإنقاص وزنهم إذا كان لديهم محيط خصر كبير أو إذا كانت نسبة الخصر إلى الورك عالية لديهم. يسهل جدا استخدام هذا الإجراء، وتقول الدكتور كوتينهو: "كل ما يتطلبه الأمر هو شريط قياس ودقيقة واحدة من وقت الطبيب لقياس محيط خصر المريض ووركه".
وشمل البحث أشخاصا من الولايات المتحدة (روتشستر، مينيسوتا وسان فرانسيسكو، كاليفورنيا)، والدانمرك وفرنسا وكوريا. وتقول الدكتور كوتينهو، أن إدراج مختلف المجموعات العرقية يجعل الدراسة أكثر انطباقا على العالم الحقيقي.
شمل فريق البحث أعضاء آخرون هم: الدكتور كاشيش جويل والدكتور دانيال كوريا دي سا والدكتور راندال توماسوالدكتورفيرونيك روجروالدكتور فيرند سومرز، وجميعهم من مستشفى مايو كلينيك؛ الدكتور شارلوت كرايجلوند والدكتور لارس كوبر والدكتور كريستيان تورب-بيدرسن، دكتوراه من ريجشا سبيتاليت، كوبنهاجن، الدانمارك، والدكتو ألكا كانايا دكتوراه في الطب من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو؛ الدكتور جونج سون بارك والدكتور سانج هي لي والدكتور يونج جو كيم وجميعهم من مستشفى جامعة يونجنام في دايجو، كوريا والدكتور إيف كوتين والدكتور لوك لورجيس، من "سي إتش يو بوكاج"، ديجون، فرنسا.
حول "مايو كلينك" مايو كلينك هي مؤسسة غير ربحية رائدة على المستوى العالمي في مجال الرعاية الطبية والبحوث والتعليم من أجل الناس في جميع نواحي الحياة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة www.mayoclinic.org/about و www.mayoclinic.org/news.
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني
Contacts
"مايو كلينك" إميلي هيات 507-284-5005 (نهارا) 507-284-2511 (مساء) البريد الإلكتروني: newsbureau@mayo.edu
No comments:
Post a Comment