معرض البطاقات والهوية "كارتس آند إيدينتيفيكيشن 2011"
(بزنيس واير): سوق سريعة النمو
تشير جميع الآراء والمؤشرات إلى أن سوق بطاقات الهوية وجوازات السفر الإلكترونية ووثائق الهوية الآمنة التي تصدرها الدول أو الشركات، هي سوق سريعة النمو وواسعة التنوع. وتتوقّع منظمة "يوروسمارت" أنّ يتم تقديم نحو 225 مليون وثيقة هوية إلكترونية خلال العام الجاري في جميع أنحاء العالم. أي بزيادة تقدر بنحو 18 في المائة مقارنة مع عام 2010. وتتوقّع أحدث دراسة أجرتها شركة "بيرا إنترناشونال" خلال شهر فبراير 2010 عن سوق تكنولوجيا الهوية الشخصية زيادة سنوية تقدر بنحو 12 في المائة على مدى سبعة أعوام، ليصل حجم السوق إلى نحو 7.5 مليار يورو بحلول عام 2014.
سوق جوازات السفر الإلكترونية: إصدار نحو 250 مليون جواز سفر في 75 بلد في نهاية عام 2010
لقد شهد العالم منذ منذ عام 2004 زيادة ثابتة ومضطردة في أعداد الجيل الأول لجوازات السفر ذات البيانات الحيوية الصادرة، بالتوافق مع معايير المنظمة الدولية للطيران المدني "آي سي إيه أو". ومع نهاية عام 2010، تمّ إصدار أكثر من 250 مليون مستند من هذا النوع في أكثر من 75 بلد في العام. وتبقى كندا الدولة المتقدمة الوحيدة التي قامت مرة أخرى بتأجيل خططها لإصدار هذا النوع من المستندات، في حين بدأت الصين تجاربها الأولى في مطلع العام الجاري.
النمو السريع لبطاقات الهوية ذات البيانات الحيوية
تعتبر قضية بطاقات الهوية الوطنية أمراً أكثر تداخلاً، فقد جاء إطلاق أكبر مشروع لتعداد السكان عبر الاستدلال الحيوي في العالم في الهند في عام 2010 والذي يهدف إلى تزويد أكثر من مليار مواطن هندي برقم تعريف فريد، بالتزامن مع قيام بريطانيا العظمى بالتخلي عن مشروع بطاقات الهوية الوطنية لأسباب سياسية ومالية، على الرغم من أنّه تم إقرار هذا المشروع في قانون الهويات لعام 2006. كما تزامن هذا الأمر مع إطلاق ألمانيا لبطاقات الهوية الوطنية حيث نشرت نحو 80 مليون بطاقة هوية ذكية "كونتاكتليس"، ومع الإعلان عن مشروع قرار نيابي في فرنسا لإطلاق بطاقات الهوية العادية والذكية التي تتوافق -كما هو حال البطاقة الألمانية- مع مواصفات "توقيع التحقق من الهوية" الأوروبية. كما أعلنت تركيا مؤخراً أنّها تخوض المراحل النهائية من تطوير بطاقة هوية وطنية حيث سيتم نشر 75 مليون بطاقة وأكثر من 100 ألف قارئ هويات ذات بيانات حيوية على مدى الأعوام الخمسة المقبلة. وهي تتوافق مع معايير "توقيع التحقق من الهوية" الأوروبية، عوضاً عن التوصيات التقنية للمعهد الوطني للتوحيد والتكنولوجيا الأمريكي "ن أي إس تي" التي اتّبعتها تركيا في نسختها الأولى.
وعلى الرغم من التقلّبات السياسية التي تواجهها مشاريع بطاقات الهوية، تشهد السوق العالمية نمواً سريعاً وبالوتيرة نفسها مع جوازات السفر الإلكترونية. وسجل جميع اللاعبين الأساسيين في القطاع ومنهم "جيمالتو"، و"مورفو"، و"أوبرثور تكنولوجيز"، و"جيسيك آند ديفريون"، و"سمارتراك"، و"إيه إس كيه" وغيرها نشاطاً في قطاع الهوية الشخصية على مدى العامين أو الثلاثة الماضية، وعادة ما تكون هذه الزيادة بأضعاف مضاعفة. ويشمل اليوم قطاع الهوية الشخصية بطاقات تصدرها الشركات لتطبيقات إدارة دخول الهوية.
المقاييس الحيوية والأمن
وإلى جانب ذلك، تتجه هذه الأسواق المتنامية بسرعة نحو التوسّع، شاملةً بذلك أعداداً متزايدة من التطبيقات. ومن العوامل المهمة التي تطوّر هذا السوق والابتكارات التكنولوجية هي محاربة سرقة الهوية والاحتيال، وحصول الدول على سجل هوية وطنية يستطيع أن يعمل كقاعدة بيانات آمنة لانتخابات ديمقراطية، والحاجة التي ظهرت مؤخراً لجعل الإنترنت آمناً، وتقديم خدمات جديدة للمواطنين. ففي الولايات المتحدة على سبيل المثال، سيقوم عدد من الولايات بإصدار عدة رخص سوق آمنة بفضل تكنولوجيا حفر بالليزر لست طبقات تسمح بإدماج صورة ثلاثية الأبعاد في البطاقة. وفي فرنسا، فقد تمت الموافقة على دمج رقاقة إلكترونية في رخص السوق المستقبلية مثل رقاقات جوازات السفر الإلكترونية. كما أطلقت الإدارة الأمريكية، في منتصف شهر مايو مبادرة غير مسبوقة لحماية الإنترنت، حيث دعت إلى تعاون دولي، وأشارت بوضوح إلى الحاجة لنشر البطاقات الذكية. وقبل أسابيع قليلة، نشر معهد "إن آي إس تي" الأمريكي وثيقة تحدّد التوصيات الأمنية بهدف حماية شبكات الإنتاج والكهرباء الواسعة "الشبكات الذكية"، حيث أشار مرة أخرى إلى الدور الأساسي الذي تؤديه بطاقات الهوية الذكية. كما يشمل هذا الأمر مجالات أخرى: حيث يسمح تعداد السكان بالاستدلال الحيوي في عدد معيّن من بلدان إفريقيا لصندوق النقد الدولي بشكل خاص والمنظمات الإنسانية بإحصاء عدد المساعدات المطلوبة. كما تسمح المقاييس الحيوية التي تجري خارج نطاق شبكة الإنترنت بتحديد ما إذا كانت المساعدات الموزّعة على السكان قد وصلت بالفعل إلى المحتاجين.
نحو سوق موحّدة
ويشجع هذا الاندفاع في النشاط والوعود الذي يحملها خلال الأعوام المقبلة على توحيد القطاع. الأمر الذي يبدو ممكناً في المستقبل القريب وخاصة نتيجة لاستحواذ "مورفو" في مجموعة "سافران" على أعمال "إل-1 آيدنتتي سوليوشنز" في الولايات المتحدة، واستحواذ "3 إم سيكيوريتي" على "كوجنت"، الأمر الذي ساهم ومن دون شك في النمو السريع لهذه السوق.
للمزيد من المعلومات عن الموضوع، الرجاء زيارة معرض البطاقات والهوية "كارتس آند آيدينتيفيكيشن" خلال 15 و16 و17 نوفمبر 2011 في باريس، في مركز معارض "نور فيلبانت" في فرنسا. ومن الفعاليات التي ستتم نذكر:
الثقة والخصوصية والأمن – الثلاثاء 15 نوفمبر
مع ازدياد التواصل في العالم، فقد أصبح من المهم الحصول على مستوى جيد من الثقة والحفاظ على أمن الصفقات. وستناقش هذه الفعالية الكيفية التي يأمل من خلالها المستخدمون في حماية خصوصيتهم أثناء التواصل عبر الإنترنت. ويجب أن يضمن المزوّدون هوية الشخص الذي يقوم بالصفقة. وتَظهر كل أسبوع تقريباً تسريبات أو سرقات جديدة تتعرض لها الحسابات في جميع مجالات العمل مثل البيع والرعاية الصحية والألعاب وغيرها. وسيتم إطلاع الحضور في هذه الفعالية على بعض التقنيات التي يمكن استخدامها لإحباط مثل هذه التسريبات والسرقات.
الرئيس: دونالد إي مالوي، رئيس "أوث"
خطط الهوية الإلكترونية والأمن والقيمة المضافة للمواطنين – مؤتمر "زايرينج" – الأربعاء 16 نوفمبر
بعد النجاح الذي حقّقه مؤتمر الهوية الإلكترونية العام الماضي، ستقوم شركة "زايرينج"، الرائدة في مجال حلول الأمن للصفقات الإلكترونية ولا سيما فيما يتعلق بالصحة الإلكترونية والهوية الإلكترونية، بتنظيم نصف يوم من المؤتمرات حول هذا الموضوع في إطار فعاليات المؤتمر الرسمي.
الرئيس: جورج ليبرمان، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ "زايرينج"
الحكومة الإلكترونية والهوية الآمنة – الخميس 17 نوفمبر
لقد أصبح مفهوم الهوية الآمنة مسألة مهمة للمواطنين والحكومات والشركات: حقوق التصويت والتحكم بالنفاذ ورخص السوق والصفقات المالية وخدمات الرعاية الصحية وأوراق السفر إلخ. وتزداد المخاطر المتعلقة بهذه الأمور مع العولمة: سرقة الهويات والإرهاب والخسارات المالية وما إلى هنالك. وسيعرض متحدّثون رفيعو المستوى الوسائل الموضوعة لتأمين الهويات عبر تقديم أمثلة تطبيقات ناجحة على المستوى العالمي.
الرئيس: جون دفلين، كبير المحلّلين، البطاقات الذكية والأمن المدمج، "إيه بي آي ريسيرتش".
للحصول على آخر المعلومات حول معرض "البطاقات والهوية"، الرجاء زيارة أحد الموقعين الإلكترونيين التاليين:
www.cartes.com، www.blogcartes.com.
يمكنكم كذلك متابعتنا على "تويتر" على @_cartes، واستخدام #cartes2011.
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
لويس للعلاقات العامة
"بيرانجير ديلياج"، "كارين موسالييه"، "لوسي روبيه"
البريد الإلكتروني: cartes@lewispr.com.
هاتف: 04 98 31 55 1(0) 33+
Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/3921/ar
No comments:
Post a Comment