ملبورن، أستراليا - يوم الجُمْعَة 16 ديسمبر 2011 [ME NewsWire]
(بزنيس واير): أصدرت الهيئة الأسترالية للبحوث التربوية صباح اليوم نتائج برنامج التقييم الدولي للطلبة 2009+ التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وذلك في تقييم شمل عشر اقتصادات.
الجدير بالذكر أنّ برنامج التقييم الدولي للطلبة هو مسح نسبي دولي يقيس معرفة ومهارات الطلبة الذين يبلغ عمرهم 15 عاماً في مجالات القراءة والرياضيات والعلوم، حيث تجريه الهيئة الأسترالية للبحوث التربوية، وهو يقيّم درجة معرفة ومهارات الشباب الصغار اللازمة لكي يكونوا أفراد ناجحين في المجتمع.
وشاركت 64 دولة أولاً في برنامج التقييم الدولي للطلبة عام 2009، إلى جانب عشرة مشاركين إضافيين ممن تعذّرت مشاركتهم ضمن إطار مشروع برنامج التقييم الدولي للطلبة لعام 2009، والذين شاركوا في دراسة برنامج 2009 بمهلة أقصر ومؤجلة في عام 2010، والذي يُعرف بمشروع برنامج التقييم الدولي للطلبة 2009+.
وشملت الدول المشاركة في برنامج التقييم الدولي للطلبة 2009+ كلاً من: كوستاريكا وجورجيا والهند (هيماشال برادش وتاميل نادو) وماليزيا ومالطا وموريشوس وفنزويلا (ميرندا) ومولدوفا والإمارات العربية المتحدة. وشمل برنامج التقييم الدولي للطلبة 2009+ اختبار أكثر من 46 ألف طالب في هذه الاقتصادات العشرة، يمثّلون 1377000 طالب ممن تبلغ أعمارهم 15 عاماً.
وأشار البروفسور جيف ماسترز الرئيس التنفيذي للهيئة إلى أنّ النتائج خلصت إلى أنّه في الاقتصادات التي شاركت في برنامج 2009+، تفوّقت الفتيات على الفتيان بشكل ملحوظ في القراءة الأمر الذي يعكس نتائج دراسة 2009.
وأضاف البروفسور ماسترز قائلاً: "لم تمل الفتيات إلى تحقيق علامات أعلى في القراءة فحسب، بل كنّ أيضاً مدركات أكثر لاستراتيجيات فهم المعلومات وتذكّرها وتلخيصها. إنّ الطلبة الذين يدركون الاستراتيجيات الفعالة للتعلم والذين يقرؤون دوماً مجموعة متنوعة من المواد، يميلون إلى إظهار كفاءة أكبر في القراءة مقارنة مع أولئك الأقل إدراكاً للاستراتيجيات الفعالة أو الذين يقرؤون مجموعة أقل من المواد بشكل دائم".
وأوضح البروفسور ماسترز بأنّه رغم استئثار عوامل مستوى المدرسة بنسبة كبيرة من الفرق في أداء القراءة بين المدرستين، إلا أنّ الأمر يُعزى إلى عوامل اجتماعية اقتصادية وسكانية.
"يشير هذا الأمر إلى أنّ السياسات حول الحوكمة والمساءلة والاستثمار في الموارد التربوية والبيئة التربوية العامة تتأثر ببيئة المدرسة الاجتماعية والسكانية".
"تتّجه المدارس التي تضم طلبة ذوي خلفية اجتماعية اقتصادية أفضل، إلى أن تكون مستقلة أكثر في قراراتها المتعلقة بالمقرَّرات الدراسية، وتجري عمليات تقييم أكثر لأغراض المساءلة، وتتميز بعلاقات أفضل بين الطلبة والأساتذة، وتستخدم موارد تربوية أكثر. لذا الطلبة الذين يرتادون هذه المدارس يقدمون نتائج تربوية أفضل".
كما أظهرت النتائج أيضاً أنّ الفتيات والفتيان من الدول التي شاركت في برنامج 2009+ حققوا نتائج أقل من معدل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في مجالات القراءة والرياضيات والعلوم.
وفيما يلي أبرز النقاط المتعلقة بالإمارات والتي ظهرت في النتائج:
· شاركت دبي كاقتصاد مستقل في التقييم الدولي للطلبة 2009. أمّا الإمارات الأخرى، فشاركت في دراسة 2009+، إلا أنه تم دمج بيانات دبي مع تلك للإمارات الأخرى لتشكّل مجموعة واحدة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
· حقق الطلبة في الإمارات المعدّل على مقياس القراءة، وهو المعدل ذاته الذي شهده بلد تابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، المكسيك. والذي يوازي كذلك المعدلات في كل من بلغاريا وميرندا-فنزويلا ورومانيا والأوروغواي.
· تشير التقديرات إلى أن 60 في المائة من الطلبة في الإمارات يملكون الكفاءة من حيث القراءة، والتي توازي أو تقارب المعدل اللازم للمشاركة الفعالة والمنتجة في الحياة. أمّا نسبة الطلبة الذين يملكون تلك الكفاءة في البلدان التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، فهي 81 في المائة.
· حقّق الطلبة في الإمارات المعدل على مقياس الرياضيات، وهو من حيث الأرقام المعدل ذاته المسجل في البلدين من ذوي الأداء الأضعاف في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أي تشيلي والمكسيك. فقد بلغ عدد الطلاب الكفؤين في الرياضيات نحو 49 في المائة على الأقل على المستوى الأساسي، حيث أظهروا نوع المهارات التي تمكّنهم من استخدام الرياضيات بطريقة تُعتبر أساسية لتطوّرهم المستقبلي. وفي الإمارات أيضاً، أظهرت الأرقام فرقاً ملحوظاً في الكفاءة في الرياضيات بين الفتيات والفتيان لصالح الفتيات.
· تبيّن أنّ الطلبة في الإمارات حققوا المعدل على مقياس العلوم، وهو أعلى بكثير من المعدل الأدنى في بلد في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، المكسيك.
· بلغت نسبة الطلبة كفوئين في العلوم في الإمارات 61 في المائة على الأقل على المستوى الأساسي، حيث أظهروا قدرات علمية تخوّلهم المشاركة بفعالية في ظروف حياتية متعلقة بالعلوم والتكنولوجيا، مقارنة بمعدل 82 في المائة في البلدان التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
· وظهر في الإمارات فارق واضح بين الفتيان والفتيات في مجال الكفاءة العلمية، لصالح الفتيات. وهذا الفارق هو الأكبر في مجال الكفاءة العلمية بين المشاركين في دراستيْ 2009 و2009+، إلى جانب الأردن ومالطا.
لتنزيل تقرير برنامج التقييم الدولي للطلبة 2009+، الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني التالي: https://mypisa.acer.edu.au/
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
الهيئة الأسترالية للبحوث التربوية
بتروس كوزموبوليس
هاتف: 0061392775582
محمول: 0061417754570
البريد الإلكتروني: communications@acer.edu.au
Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/4681/ar
No comments:
Post a Comment