دبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم الثُّلَاثاء 28 يناير 2014 [ME NewsWire]
يترتب على وضع علامات مضللة على منتجات اللحوم التي تباع
للاستهلاك البشري آثار خطيرة من المنظور الأخلاقي ومنظور السلامة. ومع
انتشار القصص الإخبارية الأخيرة التي تفيد عن التلوث بلحوم الخنزير
والأحصنة في أجزاء مختلفة من العالم، ظهرت حاجة ملحة لإجراء اختبارات
متخصصة للإمدادات الغذائية.
ومن الأهمية بمكان للمجتمعات المسلمة واليهودية، على وجه
الخصوص، أن يعرف المستهلكون إن كان هناك أي أثر للتلوث في الأطعمة التي من
الجائز تناولها ("الحلال" و "كوشير")، وبأنها قد أعدت وفقاً للمعتقدات
الإسلامية أو اليهودية، كل كما تقتضيه.
وللمساعدة في خدمة مصالح هذه المجتمعات التي تشكل مجتمعة
حوالى 23 في المائة من سكان العالم، فقد طور العلماء في جامعة مونستر، في
ألمانيا، جنباً إلى جنب مع علماء من "إيه بي سايكس"، وهي شركة عالمية رائدة في مجال التكنولوجيا التحليلية، طريقة جديدة للكشف عن تلوث اللحوم بلحم الأحصنة والخنازير، بما في ذلك لحوم البقر والدجاج، ولحم الضأن وغيرها.
هذا وقد أثيرت عام 2013 مخاوف كبرى حيال تصنيفات غير دقيقة أو
مضللة أو احتيالات فيما يخص المنتجات القائمة على اللحوم وذلك عقب تقارير
عديدة عن رصد وجود لحوم أحصنة وخنازير غير مصرح عن وجودها في منتجات لحوم
بقرية تم بيعها في سلاسل متاجر في أوروبا. وبالتالي، تتيح هذه الطريقة
الجديدة التي طورتها جامعة مونستر و"إيه بي سايكس" لمختبرات الأطعمة اختبار
المنتجات بسرعة وسهولة لرصد وجود أي كميات ضئيلة تدل على تلوث بلحوم
الخنزير والحصان.
وفي هذا السياق، قال فنسنت باييز، المدير الأول لشؤون الأغذية والبيئة لدى "إيه بي سايكس":
"نحن نمضي قدماً في التقاليد التي نعتمدها في ’إيه بي سايكس‘ والتي تقوم
على إقامة شراكات مع خبراء في القطاع والأوساط الأكاديمية بغية تطوير أدوات
تحليلية تحل المشاكل الكبيرة. وتشكل طريقة اختبار اللحوم الحلال أداة
جديدة تتصدى بفاعلية للمخاوف التي تتعلق بالسلامة والدين والأخلاق والغذاء
بالنسبة للمستهلكين الذين يتجنبون تناول منتجات تحوي لحوم الخنزير
والحصان".
هذا وتستخدم الطريقة الجديدة، التي نشرت مؤخراً في مجلة الزراعة وكيمياء الأغذية،
تقنية الوصف اللوني للسائل وقياس الطيف الكتلي الترادفي "إل سي/ إم إس/ إم
إس" للكشف عن عدد من الببتيدات الواسمة الخاصة بالخنزير و/أو الحصان.
وبصفتها شركة رائدة في مجال تقنيات اختبار الغذاء من الجيل
القادم، فقد سبق لـ"إيه بي سايكس" تطوير أساليب مماثلة لمسح البروتينات في
الغذاء، بما في ذلك تقنيات جديدة للكشف عن المواد المسببة للحساسية مثل
البيض والحليب وبذور السمسم والمكسرات والخردل في وقت واحد في عينات
غذائية. ويعمل العلماء لدى "إيه بي سايكس" على سبر أغوار مجالات أخرى
مماثلة تثير مخاوف أخلاقية، بما في ذلك الكشف عن الجيلاتين الناتج عن أنواع مثل لحوم البقر ولحم الخنزير.
لمزيد من المعلومات حول الشركة، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.absciex.com.
"إيه بي سايكس" © 2013. إن منتجات شركة "إيه بي سايكس" هي لأغراض البحث فقط. ولا تُستخدم في إجراءات التشخيص.
إن العلامات التجارية المذكورة في هذا البيان الصحفي هي ملكية شركة "إيه
بي سايكس" الخاصة المحدودة أو ملك لمالكيها المعتبرين. تعمل شركة "إيه بي
سايكس" بموجب ترخيص.
إنّ نصّ اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية
المعتمدة. أمّا الترجمة فقد قدِمتْ للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنصّ اللغة
الأصلية الذي يمثّل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
"إيه بي سايكس"
أنطوني بيتروتشي
مدير العلاقات العامة
هاتف: 7961-383-508-1
بريد إلكتروني: Anthony.petrucci@absciex.com
Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/9848/ar
No comments:
Post a Comment