ابو ظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة - يوم الثُّلَاثاء 20 مايو
نظمت إدارة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، بالتعاون مع جمعية الشرطة النسائية الإماراتية؛ أمس " الاثنين" ندوة "الاهتمام بالأسرة ... ارتقاء بالمجتمع"، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للأسرة، وذلك في فندق سانت ريجس بأبوظبي.
وشهد افتتاح الندوة سعادة اللواء عبدالعزيز مكتوم الشريفي، مدير عام الأمن الوقائي بوزارة الداخلية؛ بحضور الشيخ محمد بن خليفة بن سلطان بن شخبوط آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى التصلب اللويحي المتعدد، والعميد أحمد محمد نخيرة مدير إدارة حقوق الإنسان بالوزارة، والعميد محمد خليفة المرر مدير عام ديوان وكيل وزارة الداخلية، وأحمد شبيب الظاهري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والرائد آمنة محمد البلوشي رئيسة جمعية الشرطة النسائية الإماراتية، المدير الإقليمي للشرطة النسائية بالشرق الأوسط، وعدد من الضباط وممثلي الجهات المعنية بالأسرة.
بدأت الندوة بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم، وألقى اللواء عبد العزيز مكتوم الشريفي كلمة رحب فيها بالحضور، وشكرالخبراء والمحاضرين على مشاركتهم في الندوة، ونقل لهم تحيات القيادة الشرطية وتمنياتها للجميع بالتوفيق والنجاح، وأن تحقق الندوة الأهداف الإنسانية التي تكفل للأسر الاستقرار الاجتماعي والأمن الأسري.
وقال إن دولة الإمارات العربية المتحدة تولي الأسرة اهتماماً كبيراً، وتنظم سنوياً العديد من المشاريع والبرامج مع مختلف المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، عبر خطط تنفيذية مدروسة ومحددة، بهدف المحافظة على كيان الأسرة في ظل ما تشهده المجتمعات المعاصرة من متغيرات باتت تؤثر في كيان الأسرة.
وأضاف أن الدولة حققت العديد من الإنجازات التي تعكس سياستها الرشيدة في الاهتمام بجميع أفراد المجتمع، مثنياً على الاهتمام الكبير الذي توليه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيس الاتحاد النسائي، "أم الإمارات"، واهتمامها الكبير بالأسرة الإماراتية.
وأضاف إنه انطلاقاً من المسؤولية المجتمعية لوزارة الداخلية، والتي تبدي كل اهتمام ودعم للأسرة الإماراتية، فإن احتفالها باليوم العالمي للأسرة يجسد الدور المهم الذي تسهم به الأسرة في حياة المجتمع، باعتبارها النواة الأساسية للمجتمع، حيث تقوم بعملية التنشئة الاجتماعية التي يكتسب فيها الأبناء مجموعة من القيم والعادات؛ والتقاليد السائدة في المجتمع التي تؤثر في شخصيتهم وسلوكهم في المستقبل.
وفي ختام كلمته تقدم بالشكر إلى منظمي هذه الندوة، وكل من أسهم في إنجاحها، متمنياً للجميع التوفيق والسداد لما فيه الخير لخدمة الإنسانية والمجتمع.
وكانت الرائد آمنة محمد البلوشي، رئيسة جمعية الشرطة النسائية الإماراتية، ألقت كلمة قالت فيها إن هذه الندوة تؤكد أن مجتمع الإمارت الذي نشأ على التلاحم والتواصل والتعاضد بين أفراده، تشكل على لبنة قوية أسهمت في وضعها القيادة العليا، من خلال توفيرها سبل العيش الكريم لأفراد المجتمع، وتحقيق الطمأنينة لهم، لافتة إلى أن اختيار الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، شخصية العام للترابط الأسري والأمن الاجتماعي في عام 2013 من قبل منظمة الأسرة العربية؛ يؤكد مدى اهتمام سموه بهذا الموضوع الحيوي ألا وهو الأسرة.
وأضافت أن جمعية الشرطة النسائية الإماراتية؛ منذ إنشائها، أولت موضوع المرأة والأسرة اهتماماً كبيراً في جميع مبادراتها وفعالياتها المختلفة، حيث قامت بإطلاق جائزة الأسرة العسكرية المتميزة، وجائزة الأم المثالية، وجائزة المرأة المعاقة، وهذا يعكس مدى اهتمامنا بتشجيع المرأة التي تشكل الركن الأساسي في بناء الأسرة، وقد أطلقت الجمعية أخيراً جائزة الإبداع والتفوق لأبناء العاملين في وزارة الداخلية، ليعكس ذلك اهتمامنا المتعاظم بدور الأسرة في المجتمع، موضحه أن هذه الندوة "الاهتمام بالأسرة .. ارتقاء بالمجتمع" تأتي ضمن احتفالنا باليوم العالمي للأسرة لنؤكد للجميع أن الأسرة تبقى المصدر الرئيس لبناء النموذج الأخلاقي السليم، والقاعدة الأساسية للمجتمع المتعافي.
وأشادت بالدور الذي تقوم به وزارة الداخلية تجاه المجتمع سواء من حيث البناء أم الأولويات، والأهداف التي اشتملت على تعزيز مشاركة المجتمع، والحرص على تعاونه ونيل ثقته ورضاه، عما تضطلع به الأجهزة الأمنية كافة من مهام وواجبات؛ باعتبار ذلك جزءاً رئيسياً من إستراتيجية وزارة الداخلية.
وفي ختام كلمتها أعربت عن أملها بأن تخرج هذه الندوة بتوصيات تصب في خانة اهتمام وزارة الداخلية بموضوع ضمان رفاهية المجتمع وتعزيز أمنه، والقضاء على كل المهددات التي تشكل خطراً عليه متمنية للجميع التوفيق والسداد.
بعد ذلك بدأت جلسات الندوة، حيث تحدث أحمد شبيب الظاهري، مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، مثمناً جهود سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية واهتمامه بالأسرة في مجتمعنا باعتبارها النواة للمستقبل، وهي منفتحة على ثقافات متعددة، لذا يجب علينا ألا ننظر إلى الصعوبات التي تواجهها بل يجب النظر إلى الحلول التي تساعد الأسرة على توصيل القيم الإنسانية لتحقيق السعادة للإنسان في دولة الإمارات.
وأشار إلى أن المساعدات الإنسانية التي تقدمها دولة الإمارات لدول العالم جعلتها تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم في تقديم العون للمحتاجين.
وأكد اهتمام الدولة بالمرأة بحيث يكون هناك توازن بين العمل المهني والمسؤولية الأسرية للمرأة، واهتمامها بالنشء وتأصيل القيم الإنسانية والوطنية في نفوسهم ورعايتهم وتوجيههم خلال مسيرتهم في الحياة.
ثم تحدث الدكتور عبدالله عباس، من كلية الأسرة في عجمان، عن المشكلات الاجتماعية التي تواجه الأسرة، وتاريخ إنشاء كلية الأسرة وسنوات الدراسة فيها والمساقات التي تدرس بالكلية.
كما تحدثت أمل بن جرش السويدي، من دائرة تنمية المجتمع في دبي، عن دور التواصل الأسري في تنمية قيم المواطنة والهوية الوطنية، مشيرة إلى أن التواصل الأسري عبارة عن التفاعل بين أفراد الأسرة عن طريق التشاور والتفاهم والاقناع والاتفاق.
وأشارت إلى أنواع التواصل الأسري، وأهميته في تنمية المواطنة والهوية الوطنية، وأسباب فقد التواصل الأسري، والفرق بين المواطنة والهوية الوطنية.
وتحدث العقيد أحمد البادي، من صندوق الفرج بوزارة الداخلية، عن الدور الذي يقوم به الصندوق لمساعدة نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية بالدولة الموقوفين على ذمة قضايا مالية، من خلال دراسة حالاتهم، وإعداد قائمة بأسماء النزلاء الذين تمت الموافقة عليهم لتقديم المساعدة لهم تمهيداً للأفراج عنهم.
وتناول أهداف صندوق الفرج، وتفعيل الدور الخيري والإنساني، وتعزيز مستوى الرعاية وضمان الحياة الكريمة لهؤلاء النزلاء، لافتاً إلى دور المؤسسات والقطاعات المختلفة في دعم الصندوق.
وفي ختام الندوة تم فتح باب النقاش، حيث قام الخبراء والمحاضرون بالإجابة على أسئلة واستفسارات الحضور.
كادر
التوصيات
أعلنت الرائد آمنة البلوشي عن التوصيات التي تم التوصل اليها في الندوة وهي:
ضرورة إنشاء أقسام إرشادية مجتمعية في المؤسسات الحكومية، ودعم حضانات الأطفال في تلك المؤسسات بمواطنات مربيات يسهمن في غرس مفاهيم الأسرة الإماراتية في نفوس الأطفال.
الدعوة إلى تعاون الشرطة المجتمعية في فتح باب التطوع للمواطنات للمساهمة في تحقيق الترابط الأسري، وضرورة تعزيز المؤسسات المجتمعية لدورها التعريفي بالخدمات التي تؤديها؛ حتى تستفيد الأسر من الخدمات الأسرية التي تقدمها هذه المؤسسات.
وطالب المشاركون في الندوة بضرورة تعزيز دور المؤسسات المجتمعية في توعية الأحداث، والتصدي لبوادر الانحراف لديهم بما يضمن استقرار الأسرة، وتعزيز دور وسائل الإعلام في الاهتمام بقضايا الأسرة، في ظل العولمة والتقنيات الحديثة.
وأكد أهمية دور المدارس في توعية الطلاب من الانحراف ومصاحبة أصدقاء السوء، وتعزيز المنهج الدراسي في الاهتمام بالأسرة.
وطالبوا بضرورة توجيه المؤسسات الحكومية والخاصة بالسماح للموظفين بمرافقة أقربائهم في العلاج، وللجهات المختصة في مجال العلاج بالخارج إعطاء الموظفين المرافقين للمرضى أولوية في المواعيد والعلاج من خلال خطة علاجية واضحة.
وفي الختام قام العميد محمد خليفة المرر، مدير عام ديوان وكيل وزارة الداخلية، بتكريم الخبراء والمحاضرين المشاركين في الندوة.
للمزيد من المعلومات عن:
وزارة الداخلية، الرجاء النقر هنا
شرطة أبوظبي، الرجاء النقر هنا
يمكنكم متابعتنا والاطلاع على آخر أخبارنا على مواقع التواصل الإجتماعي على: يوتيوب، فيسبوك، تويتر
Contacts
الأمانة العامة لمكتب سمو وزير داخلية دولة الإمارات العربية المتحدة، إدارة الشؤون الفنية والإعلام الأمني
القيادة العامة لشرطة أبوظبي - الإعلام ألأمني
الصحافة العربية:
شرف الدين الطاهر 00971503196353
نبيـل عويـدات 00971509992139
مجدي الكساب 00971506625470
تنسيق التغطيات الصحفية:
سمير خميس 00971508242353
Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/11046/ar
2014 [ME NewsWire]نظمت إدارة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، بالتعاون مع جمعية الشرطة النسائية الإماراتية؛ أمس " الاثنين" ندوة "الاهتمام بالأسرة ... ارتقاء بالمجتمع"، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للأسرة، وذلك في فندق سانت ريجس بأبوظبي.
وشهد افتتاح الندوة سعادة اللواء عبدالعزيز مكتوم الشريفي، مدير عام الأمن الوقائي بوزارة الداخلية؛ بحضور الشيخ محمد بن خليفة بن سلطان بن شخبوط آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى التصلب اللويحي المتعدد، والعميد أحمد محمد نخيرة مدير إدارة حقوق الإنسان بالوزارة، والعميد محمد خليفة المرر مدير عام ديوان وكيل وزارة الداخلية، وأحمد شبيب الظاهري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والرائد آمنة محمد البلوشي رئيسة جمعية الشرطة النسائية الإماراتية، المدير الإقليمي للشرطة النسائية بالشرق الأوسط، وعدد من الضباط وممثلي الجهات المعنية بالأسرة.
بدأت الندوة بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم، وألقى اللواء عبد العزيز مكتوم الشريفي كلمة رحب فيها بالحضور، وشكرالخبراء والمحاضرين على مشاركتهم في الندوة، ونقل لهم تحيات القيادة الشرطية وتمنياتها للجميع بالتوفيق والنجاح، وأن تحقق الندوة الأهداف الإنسانية التي تكفل للأسر الاستقرار الاجتماعي والأمن الأسري.
وقال إن دولة الإمارات العربية المتحدة تولي الأسرة اهتماماً كبيراً، وتنظم سنوياً العديد من المشاريع والبرامج مع مختلف المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، عبر خطط تنفيذية مدروسة ومحددة، بهدف المحافظة على كيان الأسرة في ظل ما تشهده المجتمعات المعاصرة من متغيرات باتت تؤثر في كيان الأسرة.
وأضاف أن الدولة حققت العديد من الإنجازات التي تعكس سياستها الرشيدة في الاهتمام بجميع أفراد المجتمع، مثنياً على الاهتمام الكبير الذي توليه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيس الاتحاد النسائي، "أم الإمارات"، واهتمامها الكبير بالأسرة الإماراتية.
وأضاف إنه انطلاقاً من المسؤولية المجتمعية لوزارة الداخلية، والتي تبدي كل اهتمام ودعم للأسرة الإماراتية، فإن احتفالها باليوم العالمي للأسرة يجسد الدور المهم الذي تسهم به الأسرة في حياة المجتمع، باعتبارها النواة الأساسية للمجتمع، حيث تقوم بعملية التنشئة الاجتماعية التي يكتسب فيها الأبناء مجموعة من القيم والعادات؛ والتقاليد السائدة في المجتمع التي تؤثر في شخصيتهم وسلوكهم في المستقبل.
وفي ختام كلمته تقدم بالشكر إلى منظمي هذه الندوة، وكل من أسهم في إنجاحها، متمنياً للجميع التوفيق والسداد لما فيه الخير لخدمة الإنسانية والمجتمع.
وكانت الرائد آمنة محمد البلوشي، رئيسة جمعية الشرطة النسائية الإماراتية، ألقت كلمة قالت فيها إن هذه الندوة تؤكد أن مجتمع الإمارت الذي نشأ على التلاحم والتواصل والتعاضد بين أفراده، تشكل على لبنة قوية أسهمت في وضعها القيادة العليا، من خلال توفيرها سبل العيش الكريم لأفراد المجتمع، وتحقيق الطمأنينة لهم، لافتة إلى أن اختيار الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، شخصية العام للترابط الأسري والأمن الاجتماعي في عام 2013 من قبل منظمة الأسرة العربية؛ يؤكد مدى اهتمام سموه بهذا الموضوع الحيوي ألا وهو الأسرة.
وأضافت أن جمعية الشرطة النسائية الإماراتية؛ منذ إنشائها، أولت موضوع المرأة والأسرة اهتماماً كبيراً في جميع مبادراتها وفعالياتها المختلفة، حيث قامت بإطلاق جائزة الأسرة العسكرية المتميزة، وجائزة الأم المثالية، وجائزة المرأة المعاقة، وهذا يعكس مدى اهتمامنا بتشجيع المرأة التي تشكل الركن الأساسي في بناء الأسرة، وقد أطلقت الجمعية أخيراً جائزة الإبداع والتفوق لأبناء العاملين في وزارة الداخلية، ليعكس ذلك اهتمامنا المتعاظم بدور الأسرة في المجتمع، موضحه أن هذه الندوة "الاهتمام بالأسرة .. ارتقاء بالمجتمع" تأتي ضمن احتفالنا باليوم العالمي للأسرة لنؤكد للجميع أن الأسرة تبقى المصدر الرئيس لبناء النموذج الأخلاقي السليم، والقاعدة الأساسية للمجتمع المتعافي.
وأشادت بالدور الذي تقوم به وزارة الداخلية تجاه المجتمع سواء من حيث البناء أم الأولويات، والأهداف التي اشتملت على تعزيز مشاركة المجتمع، والحرص على تعاونه ونيل ثقته ورضاه، عما تضطلع به الأجهزة الأمنية كافة من مهام وواجبات؛ باعتبار ذلك جزءاً رئيسياً من إستراتيجية وزارة الداخلية.
وفي ختام كلمتها أعربت عن أملها بأن تخرج هذه الندوة بتوصيات تصب في خانة اهتمام وزارة الداخلية بموضوع ضمان رفاهية المجتمع وتعزيز أمنه، والقضاء على كل المهددات التي تشكل خطراً عليه متمنية للجميع التوفيق والسداد.
بعد ذلك بدأت جلسات الندوة، حيث تحدث أحمد شبيب الظاهري، مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، مثمناً جهود سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية واهتمامه بالأسرة في مجتمعنا باعتبارها النواة للمستقبل، وهي منفتحة على ثقافات متعددة، لذا يجب علينا ألا ننظر إلى الصعوبات التي تواجهها بل يجب النظر إلى الحلول التي تساعد الأسرة على توصيل القيم الإنسانية لتحقيق السعادة للإنسان في دولة الإمارات.
وأشار إلى أن المساعدات الإنسانية التي تقدمها دولة الإمارات لدول العالم جعلتها تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم في تقديم العون للمحتاجين.
وأكد اهتمام الدولة بالمرأة بحيث يكون هناك توازن بين العمل المهني والمسؤولية الأسرية للمرأة، واهتمامها بالنشء وتأصيل القيم الإنسانية والوطنية في نفوسهم ورعايتهم وتوجيههم خلال مسيرتهم في الحياة.
ثم تحدث الدكتور عبدالله عباس، من كلية الأسرة في عجمان، عن المشكلات الاجتماعية التي تواجه الأسرة، وتاريخ إنشاء كلية الأسرة وسنوات الدراسة فيها والمساقات التي تدرس بالكلية.
كما تحدثت أمل بن جرش السويدي، من دائرة تنمية المجتمع في دبي، عن دور التواصل الأسري في تنمية قيم المواطنة والهوية الوطنية، مشيرة إلى أن التواصل الأسري عبارة عن التفاعل بين أفراد الأسرة عن طريق التشاور والتفاهم والاقناع والاتفاق.
وأشارت إلى أنواع التواصل الأسري، وأهميته في تنمية المواطنة والهوية الوطنية، وأسباب فقد التواصل الأسري، والفرق بين المواطنة والهوية الوطنية.
وتحدث العقيد أحمد البادي، من صندوق الفرج بوزارة الداخلية، عن الدور الذي يقوم به الصندوق لمساعدة نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية بالدولة الموقوفين على ذمة قضايا مالية، من خلال دراسة حالاتهم، وإعداد قائمة بأسماء النزلاء الذين تمت الموافقة عليهم لتقديم المساعدة لهم تمهيداً للأفراج عنهم.
وتناول أهداف صندوق الفرج، وتفعيل الدور الخيري والإنساني، وتعزيز مستوى الرعاية وضمان الحياة الكريمة لهؤلاء النزلاء، لافتاً إلى دور المؤسسات والقطاعات المختلفة في دعم الصندوق.
وفي ختام الندوة تم فتح باب النقاش، حيث قام الخبراء والمحاضرون بالإجابة على أسئلة واستفسارات الحضور.
كادر
التوصيات
أعلنت الرائد آمنة البلوشي عن التوصيات التي تم التوصل اليها في الندوة وهي:
ضرورة إنشاء أقسام إرشادية مجتمعية في المؤسسات الحكومية، ودعم حضانات الأطفال في تلك المؤسسات بمواطنات مربيات يسهمن في غرس مفاهيم الأسرة الإماراتية في نفوس الأطفال.
الدعوة إلى تعاون الشرطة المجتمعية في فتح باب التطوع للمواطنات للمساهمة في تحقيق الترابط الأسري، وضرورة تعزيز المؤسسات المجتمعية لدورها التعريفي بالخدمات التي تؤديها؛ حتى تستفيد الأسر من الخدمات الأسرية التي تقدمها هذه المؤسسات.
وطالب المشاركون في الندوة بضرورة تعزيز دور المؤسسات المجتمعية في توعية الأحداث، والتصدي لبوادر الانحراف لديهم بما يضمن استقرار الأسرة، وتعزيز دور وسائل الإعلام في الاهتمام بقضايا الأسرة، في ظل العولمة والتقنيات الحديثة.
وأكد أهمية دور المدارس في توعية الطلاب من الانحراف ومصاحبة أصدقاء السوء، وتعزيز المنهج الدراسي في الاهتمام بالأسرة.
وطالبوا بضرورة توجيه المؤسسات الحكومية والخاصة بالسماح للموظفين بمرافقة أقربائهم في العلاج، وللجهات المختصة في مجال العلاج بالخارج إعطاء الموظفين المرافقين للمرضى أولوية في المواعيد والعلاج من خلال خطة علاجية واضحة.
وفي الختام قام العميد محمد خليفة المرر، مدير عام ديوان وكيل وزارة الداخلية، بتكريم الخبراء والمحاضرين المشاركين في الندوة.
للمزيد من المعلومات عن:
وزارة الداخلية، الرجاء النقر هنا
شرطة أبوظبي، الرجاء النقر هنا
يمكنكم متابعتنا والاطلاع على آخر أخبارنا على مواقع التواصل الإجتماعي على: يوتيوب، فيسبوك، تويتر
Contacts
الأمانة العامة لمكتب سمو وزير داخلية دولة الإمارات العربية المتحدة، إدارة الشؤون الفنية والإعلام الأمني
القيادة العامة لشرطة أبوظبي - الإعلام ألأمني
الصحافة العربية:
شرف الدين الطاهر 00971503196353
نبيـل عويـدات 00971509992139
مجدي الكساب 00971506625470
تنسيق التغطيات الصحفية:
سمير خميس 00971508242353
Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/11046/ar
No comments:
Post a Comment