عزّزت المجموعة ميزانيتها بعد خفض صافي الدين بـ216 مليون يورو بعد حسم عنصرين استثنائيين مهمين، ارتفع صافي الربح بأكثر من 200 في المائة
بالما دي مايوركا - يوم الجُمْعَة 26 فبراير 2016 [ME NewsWire]
قال جابرييل إسكارير جوم، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـمجموعة "فنادق ميليا العالمية": "ندخل إلى عام 2016 الذي نحتفل فيه بالذكرى الستين على تأسيسنا من موقع أقوى من أي وقت مضى، على صعيد الأعمال ومكانتنا المالية ونفخر بأننا شهدنا كذلك تحسناً مهماً في سمعتنا ومكانتنا العالمية خاصة وأن لجنة التحكيم في جوائز الضيافة الأوروبية قد منحتنا جائزة "أفضل سلسلة فنادق أوروبية" لعام 2015. وتهدف الخطة الاستراتيجية التي سنقدمها خلال عام 2016 إلى زيادة ترسيخ علاماتنا والتزامنا الرقمي والقدرة التنافسية لمجموعتنا ومكانتها".
حققت "فنادق ميليا العالمية" خلال عام 2015 صافي ربح بلغت قيمته 40.1 مليون يورو(35 مليون يورو صافي دخل موزع) وهو تحسّن مهم في كلا الحالتين مقارنة مع العام السابق (27 في المائة و18 في المائة على التوالي) رغم أن الفترتين غير قابلتين للمقارنة بالتحديد نظراً لأن نتائج عام 2015 تأثرت بمعدل ضريبي أعلى قد ينجم عن الاتفاق الذي تقوم "ميليا" حالياً بوضع اللمسات النهائية عليه مع إدارة الضرائب على أساس المعيار المختلف المعتمد من قبل كلا الطرفين بخصوص الفترة الممتدة ما بين 2009 و2012.
ومن دون احتساب هذا التأثير الاستثنائي وعجز الفندق في بورتو ريكو (29 مليون يورو)، سجّل صافي الربح قبل اقتطاع الضرائب لهذا العام نمواً بلغ 67 مليون يورو مقارنة مع عام 2014 وهو ما يشكل ارتفاعاً بأكثر من 200 في المائة.
وحققت "ميليا" خلال كامل العام إيرادات بلغت 1,738.2 مليون يورو (+16 في المائة) وأرباح قبل الفوائد والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين بقيمة 293.1 مليون يورو.
وتعزى هذه النتائج إلى تعزيز التحسن في كافة أقسام أعمال الفنادق، التي سجلت ارتفاعاً قياسياً في العائد على الغرفة المتاحة بنسبة 15.1 في المائة أو 15.81 في حال استثنينا فنزويلا وذلك نتيجة للتحسن في منظومة الأعمال والاقتصاد في أسواق رئيسية إضافة إلى استراتيجية العلامة وإعادة تمركز المنتجات؛ كما ونتيجة لعملية الرقمنة والتطوير الناجح لموقع "ميليا دوت كوم" (’ melia.com ‘) والذي ساهم بتحسين المبيعات بنسبة 27 في المائة في عام 2015 و"ميليا دوت برو"(’ melia.pro‘) (+36 في المائة) والتي تهدف إلى تعزيز المبيعات والعلاقة مع وكلاء السفر بعد 60 عاماً من التعاون المثمر. وعلى الصعيد المالي، حققت مجموعة "ميليا" أهدافها الرامية إلى خفض الدين للعام الثاني على التوالي وسجّلت 768.8 مليون يورو، بتراجع قدره 216 مليون يورو عن عام 2014؛ وعادت إلى مستويات مماثلة للمستويات المسجّلة في عام 2007، الذي كان من بين أفضل الأعوام في تاريخ مجموعة "فنادق ميليا العالمية".
كما كان 2015 عاماً قياسياً على صعيد التوسع الدولي مع مجموعة مؤلفة من 62 فندق جديد قيد التطوير في نهاية العام (16,000 غرفة)؛ وهو إنجاز من المتوقع أن يتواصل في عام 2016 مع إضافة ما يتراوح بين 20 و25 فندق جديد والتي تم بالفعل توقيع عقود بخصوص اثنين منها خلال هذا الربع. كما سيشهد عام 2016 ثمرة سنوات من الإضافات القوية مع25 حفل افتتاح من المفترض أن يحدث ما بين يناير وديسمبر في 15 دولة مختلفة. وتواصل الشركة النمو في كوبا حيث تعتبر الشركة المشغلة الأولى للفنادق العالمية مع أكثر من 14,000 غرفة في 28 فندقاً؛ كما وأعلنت الشركة مؤخراً أنها ستدير مشروع "ميليا انترناشونال فاراديرو"، وهو منتجع رائع يضم 924 غرفة.
وعلى صعيد الفنادق تحت الإدارة، وهي معظم الفنادق التي تمت إضافتها إلى الحافظة في السنوات الأخيرة، شهدت المجموعة ارتفاعاً بلغ 19.5 مليون يورو في رسوم الإدارة مقارنة مع عام 2014، بما في ذلك فنادق مملوكة أو مستأجرة أو تحت إدارة أطراف ثالثة. وتُعزى هذه الزيادة بشكل أساسي إلى ارتفاع الرسوم في كوبا (+5.5 مليون يورو) وقسم البحر الأبيض المتوسط (+4.4 مليون يورو). وساهمت الفنادق الكائنة في المدن في إسبانيا بـ 1.9 مليون يورو بفضل الفنادق الموجودة في مدريد.
وحققت مجموعة فنادق "ميليا" العالمية بفضل أعمالها في مجال العقارات، عائدات إجمالية وصلت إلى 69.9 مليون يورو في عام 2015 ومن ضمنها 61.2 مليون يورو مرتبطة ببيع وتقييم الأصول. وتضمنت الأحداث المهمة التي تقف وراء هذه النتائج بيع 6 فنادق ومنتجعات إلى مشروع مشترك تملكه شركة تابعة لمجموعة "ستاروود كابيتال‘ بنسبة 80 في المائة و شركة "ميليا" بنسبة 20 في المائة، ما يشكل 178.2 مليون يورو، ومبيعات منتجع "كالاس دي مايوركا" الذي يضم 875 غرفة لقاء 23.6 مليون يورو وفندق "سول فالكو " في مينوركا الذي يضم 450 غرفة لقاء 20 مليون يورو. وتسلط "ميليا الضوء على حقيقة أن كافة هذه الأصول ما زالت تحت إدارة الشركة، ما يؤكد على استراتيجية التحالفات وإعادة تمركز الأصول التي تعتمدها بغية تحقيق قيمة وربحية أكبر وذلك كله ضمن استراتيجية "الأصول الخفيفة" التي تعتمدها مجموعة الفنادق، ما يؤكد مجدداً على إعادة الإطلاق الناجح لعلامة "سول" التجارية في 4 مفاهيم فندقية مبتكرة هي "سول"، و"سول هاوس"، و"سول بيتش هاوس" و"سول كاتماندو".
ومع تطلعها الى العام 2016، تتوقع المجموعة تحقيق نمو إجمالي من رقم واحد متوسط إلى مرتفع في العائد على الغرفة المتاحة خلال الربع الأول ورقم من عدد واحد متوسط للعام بأكمله.
تحسّن في كافة المناطق
في الأمريكيتين، ارتفع العائد على الغرفة المتاحة بنسبة 20.6 في المائة بفضل ارتفاع في متوسط السعر اليومي بنسبة 21.3 في المائة بفعل تعديلات سعر صرف عملة البوليفار في فنزويلا. وفي حال حسم تأثير فنزويلا، فإن العائد على الغرفة المتاحة، يكون قد ارتفع بنسبة 24.6 في المائة (3.8 في المائة بالدولار). وتم تحقيق نمو ممتاز من جانب المنتجعات في المكسيك (العائد على الغرفة المتاحة + 27.7 في المائة) وجمهورية الدومينيكان (العائد على الغرفة المتاحة +24.5 في المائة).
وبخصوص تطلعاتها لعام 2016، تتوقع الشركة التفوق على عام 2015 من حيث الأداء بفضل ارتفاع الأسعار في المنتجعات والاستقبال الإيجابي لقرية "ميليا براكو" التي تم بناؤها مؤخراً في جامايكا والافتتاح المرتقب في بداية مارس لفندقين رائدين في أمريكا الشمالية : "إن سايد نوماد نيويورك" و"إم إي ميامي".
وفي أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا ( بما في ذلك الفنادق الفاخرة ’بريميوم‘ في إسبانيا)، سجل العائد على الغرفة المتاحة في الفنادق المملوكة والمستأجرة نمواً بنسبة 11.2 في المائة ويعزى ذلك بنسبة 100 في المائة إلى ارتفاع الأسعار مع أداء ملحوظ في فرنسا بفضل قدرة فندق "ميليا باريس لا ديفانس" على الصمود رغم تأثير الهجمات الإرهابية التي وقعت في 13 نوفمبر، وأداء قوي في ألمانيا ونتائج جيدة على نحو استثنائي في إيطاليا ولا سيما في ميلانو مع "ميليا ميلانو" إم إي ميلانو إل دوكا" وفي روما مع "جران ميليا روما". وأكملت المملكة المتحدة عاماً حافلاً بالتحديات وعادت إلى تحقيق نمو في الربع الأخير مع زيادة في العائد على الغرفة المتاحة بنسبة 1.4 في المائة بفضل نمو "ميليا وايت هاوس" وفوق ذلك "إم إي لندن" الذي حقق متوسط سعر يومي في المنطقة وصل إلى 300 جنيه استرليني.
أما بخصوص الفنادق الفاخرة "بريميوم" الاسبانية، فقد أدى التطور الممتاز للفنادق الكائنة في مدينتي مدريد (’جران ميليا فينيكس‘، +22 في المائة)، وبرشلونة (’ميليا برشلونة سكاي‘، + 14 في المائة) إلى نمو متماسك بنسبة 15 في المائة في العائدات في الربع الأخير، فيما سجل منتجع "جران ميليا بالاسيو دي إيزورا" في تينريف نمواً بنسبة 23 في المائة في العائد على الغرفة المتاحة خلال الربع الأخير.
وفيا يتعلق بتوقعات عام 2016، تتوقع "ميليا" تحسناً في ألمانيا وفيينا نتيجة عام قوي من المعارض والمؤتمرات، واندماج فندق "إم إي لندن" والتمركز التدريجي لفندق "إنسايد مانشستر" في المملكة المتحدة، فضلاً عن التوقعات الإيجابية للفنادق في إيطاليا. أما في فرنسا، سيعوّض التطور المذهل الذي شهده فندق ميليا باريس لاديفانس عن التباطؤ في الفنادق الموجودة وسط مدينة باريس، التي لا تزال متأثرة بتداعيات الهجمات التي حصلت في نوفمبر من عام 2015.
أما في قسم أعمال البحر الأبيض المتوسط، فشهد العائد على الغرفة المتاحة نمواً بنسبة 8.7 في المائة، في كافة أنحائه تقريباً (7.5 في المائة) نتيجة لارتفاع الأسعار. ويتركز النمو في الربع الرابع في هذا الجزء في جزر الكناري، التي شهدت خلال عام 2015 نتائج قياسية بالنسبة لتلك الفترة، والتي تصاعدت بعد الخلافات الأخيرة بين روسيا وتركيا، وأيضاً بعد إضافة فندق فخم جديد في "تينريفي" وهو "ميليا هاسياندا ديل كوندي". كما كان للوضع الجيوسياسي في جهات أخرى تأثيراته على قطاع الضيافة في الرأس الأخضر، حيث تدير "ميليا" حوالي 1500 غرفة.
وفيما يتعلق بالتوقعات لعام 2016، من المتوقع حدوث أداء إيجابي، وذلك بالاستفادة من اعتبار كلّ من الساحل والجزر الاسبانية بأنها "ملاذات آمنة" بالمقارنة مع الوجهات البديلة حيث لا تزال هناك للأسف حالة من عدم الاستقرار، كما هي الحال في شمال أفريقيا. كما سيتأثر الأداء بشكل إيجابي بعمليات الترميم وإعادة التمركز التي تقوم بها المجموعة في منتجعات متعددة في جزر البليار. وفي جزر الكناري، بالإضافة إلى التأثير الإيجابي لإضافة فندقي "سول كوستا أتلانتيس" و"ميليا هاسياندا ديل كوندي" على جزيرة "تينريفي"، هناك أيضاً توقعات بزيادة الرحلات إلى جزر "فويرتيفنتورا"، و"لانزاروت" و"لا بالما"، التي تملك المجموعة فنادق في كل منها.
ويشير قسم الأعمال في أسبانيا (فنادق المدينة باستثناء الفنادق الفاخرة "بريميوم") إلى زيادة في العائد على الغرفة المتاحة بنسبة 13.1 في المائة، تعزى بشكل أساسي إلى الانتعاش الثابت في كافة قطاعات السوق التي سمحت لمجموعة "ميليا" بالحفاظ على ريادتها في مجال الأماكن "الترفيهية العملية" الخاصة بها والتي تركز على المسافرين بهدف العمل والمتعة على حد سواء، وذلك بفضل تجربتها وخبرتها في القطاع الحضري والترفيهي. وبالنظر إلى جميع فنادق المدينة في اسبانيا، شهد العائدات على الغرفة المتاحة زيادة بنسبة 17.5 في المائة. وواصلت مدريد الاتجاه التصاعدي التي شهدته في الفصول الأخيرة، مع تحسينات في قطاعات الترفيه، والأعمال التجارية، والاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والفعاليات (ما يُعرف بـ"مايس")، في حين استفادت الفنادق في شمال اسبانيا من ظروف الطقس الاستثنائية في المنطقة وزيادة عدد الرحلات الجوية وإدارة أفضل للمبيعات. وشهدت المنطقة الجنوبية أداءاً قوياً في الفنادق في ماربيّا وقادِس وغرناطة وإشبيلية، التي استفادت من سنة جيدة من حيث الأحداث والمؤتمرات.
أما منطقة شرق أسبانيا، فشهدت نتائج إيجابية خلال الربع الرابع، وبخاصة في كاتالونيا وفالنسيا وبالما دي مايوركا، يمكن ملاحظته بشكل خاص في قطاع المعارض والمؤتمرات ("مايس")، مع زيادة كبيرة بالمقارنة مع عام 2014 ("ميليا فالنسيا" زيادة بنسبة 14.1في المائة، و"ميليا سيتجيس" زيادة بنسبة 11.5 في المائة، و"ميليا بالاس أتينيا" زيادة بنسبة 9.6 في المائة) ومنطقة "أليكانتي" بشكل عام.
وبالنسبة لتوقعات عام 2016، شهدت المبيعات في اسبانيا تحسنات خلال الربع الأول، في المدن ذات المستوى الأوّل والثاني على حد سواء. وستتعزز حافظة "ميليا" في المدن الإسبانية من خلال عمليات الترميم الجارية في الفنادق مثل فندق "ميليا ليبريروس" (في مدينة إشبيلية)، وفندق "تريب أبولو" (في مدينة برشلونة)، فندق "تريب أمباسادور" سابقاً، والذي أعيد تسميته الآن ليصبح "جران ميليا بالاسيو دي لوس دوكويس". وعلى الرغم من الشكوك بشأن الاستقرار السياسي في البلاد بعد الانتخابات، نتوقع استمرار انتعاش السوق المحلي الاسباني.
لمحة عن فنادق "ميليا" العالمية
تأسست مجموعة فنادق "ميليا" العالمية عام 1956 في بالما دي مايوركا (إسبانيا)، وهي واحدة من أكبر شركات الفنادق حول العالم وتعتبر أيضاً الرائد بلا منازع في السوق الاسبانية، مع أكثر من 370 فندقاً (الحافظة وخط المنتجات الحالي) عبر أكثر من 41 دولة و4 قارات تحت العلامات التجارية التالية: " جران ميليا"، وفنادق ومنتجعات "ميليا"، ومنتجعات "باراديسوس"، و"إم إي باي ميليا"، و"إنسايد باي ميليا"، و"تريب باي ويندهام" وفنادق "سول". وقد سمح التركيز الاستراتيجي على النمو الدولي لفنادق "ميليا" العالمية بأن تكون أول شركة فنادق إسبانية تتمتع بحضور في الأسواق الرئيسية مثل الصين والخليج العربي والولايات المتحدة، الى جانب الحفاظ على ريادتها في الأسواق التقليدية مثل أوروبا وأمريكا اللاتينية أو منطقة البحر الكاريبي. وتعتبر الدرجة العالية من العولمة، ونموذج الأعمال التجارية المتنوعة، وخطة النمو الثابتة التي تدعمها التحالفات الاستراتيجية مع كبار المستثمرين بالإضافة الى التزامها بالسياحة المسؤولة، من نقاط القوة الرئيسية التي تتمتع بها فنادق "ميليا" العالمية، كونها الشركة السياحية الاسبانية الرائدة بحسب تقرير سمعة الشركات للسنة الثالثة على التوالي (بحسب تصنيف "ميركو") وواحدة من أكثر الشركات جاذبيةً للعمل في كافة أنحاء العالم.
Contacts
قسم الاتصالات
+34 971 22 44 64
comunicacion@melia.com
www.melia.com
www.meliahotelsinternational.com
أو
دعاء رضوان
مديرة العلاقات العامة
+971-0-42-784-905
dradwan@prco.com
Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/17168/ar
بالما دي مايوركا - يوم الجُمْعَة 26 فبراير 2016 [ME NewsWire]
قال جابرييل إسكارير جوم، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـمجموعة "فنادق ميليا العالمية": "ندخل إلى عام 2016 الذي نحتفل فيه بالذكرى الستين على تأسيسنا من موقع أقوى من أي وقت مضى، على صعيد الأعمال ومكانتنا المالية ونفخر بأننا شهدنا كذلك تحسناً مهماً في سمعتنا ومكانتنا العالمية خاصة وأن لجنة التحكيم في جوائز الضيافة الأوروبية قد منحتنا جائزة "أفضل سلسلة فنادق أوروبية" لعام 2015. وتهدف الخطة الاستراتيجية التي سنقدمها خلال عام 2016 إلى زيادة ترسيخ علاماتنا والتزامنا الرقمي والقدرة التنافسية لمجموعتنا ومكانتها".
حققت "فنادق ميليا العالمية" خلال عام 2015 صافي ربح بلغت قيمته 40.1 مليون يورو(35 مليون يورو صافي دخل موزع) وهو تحسّن مهم في كلا الحالتين مقارنة مع العام السابق (27 في المائة و18 في المائة على التوالي) رغم أن الفترتين غير قابلتين للمقارنة بالتحديد نظراً لأن نتائج عام 2015 تأثرت بمعدل ضريبي أعلى قد ينجم عن الاتفاق الذي تقوم "ميليا" حالياً بوضع اللمسات النهائية عليه مع إدارة الضرائب على أساس المعيار المختلف المعتمد من قبل كلا الطرفين بخصوص الفترة الممتدة ما بين 2009 و2012.
ومن دون احتساب هذا التأثير الاستثنائي وعجز الفندق في بورتو ريكو (29 مليون يورو)، سجّل صافي الربح قبل اقتطاع الضرائب لهذا العام نمواً بلغ 67 مليون يورو مقارنة مع عام 2014 وهو ما يشكل ارتفاعاً بأكثر من 200 في المائة.
وحققت "ميليا" خلال كامل العام إيرادات بلغت 1,738.2 مليون يورو (+16 في المائة) وأرباح قبل الفوائد والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين بقيمة 293.1 مليون يورو.
وتعزى هذه النتائج إلى تعزيز التحسن في كافة أقسام أعمال الفنادق، التي سجلت ارتفاعاً قياسياً في العائد على الغرفة المتاحة بنسبة 15.1 في المائة أو 15.81 في حال استثنينا فنزويلا وذلك نتيجة للتحسن في منظومة الأعمال والاقتصاد في أسواق رئيسية إضافة إلى استراتيجية العلامة وإعادة تمركز المنتجات؛ كما ونتيجة لعملية الرقمنة والتطوير الناجح لموقع "ميليا دوت كوم" (’ melia.com ‘) والذي ساهم بتحسين المبيعات بنسبة 27 في المائة في عام 2015 و"ميليا دوت برو"(’ melia.pro‘) (+36 في المائة) والتي تهدف إلى تعزيز المبيعات والعلاقة مع وكلاء السفر بعد 60 عاماً من التعاون المثمر. وعلى الصعيد المالي، حققت مجموعة "ميليا" أهدافها الرامية إلى خفض الدين للعام الثاني على التوالي وسجّلت 768.8 مليون يورو، بتراجع قدره 216 مليون يورو عن عام 2014؛ وعادت إلى مستويات مماثلة للمستويات المسجّلة في عام 2007، الذي كان من بين أفضل الأعوام في تاريخ مجموعة "فنادق ميليا العالمية".
كما كان 2015 عاماً قياسياً على صعيد التوسع الدولي مع مجموعة مؤلفة من 62 فندق جديد قيد التطوير في نهاية العام (16,000 غرفة)؛ وهو إنجاز من المتوقع أن يتواصل في عام 2016 مع إضافة ما يتراوح بين 20 و25 فندق جديد والتي تم بالفعل توقيع عقود بخصوص اثنين منها خلال هذا الربع. كما سيشهد عام 2016 ثمرة سنوات من الإضافات القوية مع25 حفل افتتاح من المفترض أن يحدث ما بين يناير وديسمبر في 15 دولة مختلفة. وتواصل الشركة النمو في كوبا حيث تعتبر الشركة المشغلة الأولى للفنادق العالمية مع أكثر من 14,000 غرفة في 28 فندقاً؛ كما وأعلنت الشركة مؤخراً أنها ستدير مشروع "ميليا انترناشونال فاراديرو"، وهو منتجع رائع يضم 924 غرفة.
وعلى صعيد الفنادق تحت الإدارة، وهي معظم الفنادق التي تمت إضافتها إلى الحافظة في السنوات الأخيرة، شهدت المجموعة ارتفاعاً بلغ 19.5 مليون يورو في رسوم الإدارة مقارنة مع عام 2014، بما في ذلك فنادق مملوكة أو مستأجرة أو تحت إدارة أطراف ثالثة. وتُعزى هذه الزيادة بشكل أساسي إلى ارتفاع الرسوم في كوبا (+5.5 مليون يورو) وقسم البحر الأبيض المتوسط (+4.4 مليون يورو). وساهمت الفنادق الكائنة في المدن في إسبانيا بـ 1.9 مليون يورو بفضل الفنادق الموجودة في مدريد.
وحققت مجموعة فنادق "ميليا" العالمية بفضل أعمالها في مجال العقارات، عائدات إجمالية وصلت إلى 69.9 مليون يورو في عام 2015 ومن ضمنها 61.2 مليون يورو مرتبطة ببيع وتقييم الأصول. وتضمنت الأحداث المهمة التي تقف وراء هذه النتائج بيع 6 فنادق ومنتجعات إلى مشروع مشترك تملكه شركة تابعة لمجموعة "ستاروود كابيتال‘ بنسبة 80 في المائة و شركة "ميليا" بنسبة 20 في المائة، ما يشكل 178.2 مليون يورو، ومبيعات منتجع "كالاس دي مايوركا" الذي يضم 875 غرفة لقاء 23.6 مليون يورو وفندق "سول فالكو " في مينوركا الذي يضم 450 غرفة لقاء 20 مليون يورو. وتسلط "ميليا الضوء على حقيقة أن كافة هذه الأصول ما زالت تحت إدارة الشركة، ما يؤكد على استراتيجية التحالفات وإعادة تمركز الأصول التي تعتمدها بغية تحقيق قيمة وربحية أكبر وذلك كله ضمن استراتيجية "الأصول الخفيفة" التي تعتمدها مجموعة الفنادق، ما يؤكد مجدداً على إعادة الإطلاق الناجح لعلامة "سول" التجارية في 4 مفاهيم فندقية مبتكرة هي "سول"، و"سول هاوس"، و"سول بيتش هاوس" و"سول كاتماندو".
ومع تطلعها الى العام 2016، تتوقع المجموعة تحقيق نمو إجمالي من رقم واحد متوسط إلى مرتفع في العائد على الغرفة المتاحة خلال الربع الأول ورقم من عدد واحد متوسط للعام بأكمله.
تحسّن في كافة المناطق
في الأمريكيتين، ارتفع العائد على الغرفة المتاحة بنسبة 20.6 في المائة بفضل ارتفاع في متوسط السعر اليومي بنسبة 21.3 في المائة بفعل تعديلات سعر صرف عملة البوليفار في فنزويلا. وفي حال حسم تأثير فنزويلا، فإن العائد على الغرفة المتاحة، يكون قد ارتفع بنسبة 24.6 في المائة (3.8 في المائة بالدولار). وتم تحقيق نمو ممتاز من جانب المنتجعات في المكسيك (العائد على الغرفة المتاحة + 27.7 في المائة) وجمهورية الدومينيكان (العائد على الغرفة المتاحة +24.5 في المائة).
وبخصوص تطلعاتها لعام 2016، تتوقع الشركة التفوق على عام 2015 من حيث الأداء بفضل ارتفاع الأسعار في المنتجعات والاستقبال الإيجابي لقرية "ميليا براكو" التي تم بناؤها مؤخراً في جامايكا والافتتاح المرتقب في بداية مارس لفندقين رائدين في أمريكا الشمالية : "إن سايد نوماد نيويورك" و"إم إي ميامي".
وفي أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا ( بما في ذلك الفنادق الفاخرة ’بريميوم‘ في إسبانيا)، سجل العائد على الغرفة المتاحة في الفنادق المملوكة والمستأجرة نمواً بنسبة 11.2 في المائة ويعزى ذلك بنسبة 100 في المائة إلى ارتفاع الأسعار مع أداء ملحوظ في فرنسا بفضل قدرة فندق "ميليا باريس لا ديفانس" على الصمود رغم تأثير الهجمات الإرهابية التي وقعت في 13 نوفمبر، وأداء قوي في ألمانيا ونتائج جيدة على نحو استثنائي في إيطاليا ولا سيما في ميلانو مع "ميليا ميلانو" إم إي ميلانو إل دوكا" وفي روما مع "جران ميليا روما". وأكملت المملكة المتحدة عاماً حافلاً بالتحديات وعادت إلى تحقيق نمو في الربع الأخير مع زيادة في العائد على الغرفة المتاحة بنسبة 1.4 في المائة بفضل نمو "ميليا وايت هاوس" وفوق ذلك "إم إي لندن" الذي حقق متوسط سعر يومي في المنطقة وصل إلى 300 جنيه استرليني.
أما بخصوص الفنادق الفاخرة "بريميوم" الاسبانية، فقد أدى التطور الممتاز للفنادق الكائنة في مدينتي مدريد (’جران ميليا فينيكس‘، +22 في المائة)، وبرشلونة (’ميليا برشلونة سكاي‘، + 14 في المائة) إلى نمو متماسك بنسبة 15 في المائة في العائدات في الربع الأخير، فيما سجل منتجع "جران ميليا بالاسيو دي إيزورا" في تينريف نمواً بنسبة 23 في المائة في العائد على الغرفة المتاحة خلال الربع الأخير.
وفيا يتعلق بتوقعات عام 2016، تتوقع "ميليا" تحسناً في ألمانيا وفيينا نتيجة عام قوي من المعارض والمؤتمرات، واندماج فندق "إم إي لندن" والتمركز التدريجي لفندق "إنسايد مانشستر" في المملكة المتحدة، فضلاً عن التوقعات الإيجابية للفنادق في إيطاليا. أما في فرنسا، سيعوّض التطور المذهل الذي شهده فندق ميليا باريس لاديفانس عن التباطؤ في الفنادق الموجودة وسط مدينة باريس، التي لا تزال متأثرة بتداعيات الهجمات التي حصلت في نوفمبر من عام 2015.
أما في قسم أعمال البحر الأبيض المتوسط، فشهد العائد على الغرفة المتاحة نمواً بنسبة 8.7 في المائة، في كافة أنحائه تقريباً (7.5 في المائة) نتيجة لارتفاع الأسعار. ويتركز النمو في الربع الرابع في هذا الجزء في جزر الكناري، التي شهدت خلال عام 2015 نتائج قياسية بالنسبة لتلك الفترة، والتي تصاعدت بعد الخلافات الأخيرة بين روسيا وتركيا، وأيضاً بعد إضافة فندق فخم جديد في "تينريفي" وهو "ميليا هاسياندا ديل كوندي". كما كان للوضع الجيوسياسي في جهات أخرى تأثيراته على قطاع الضيافة في الرأس الأخضر، حيث تدير "ميليا" حوالي 1500 غرفة.
وفيما يتعلق بالتوقعات لعام 2016، من المتوقع حدوث أداء إيجابي، وذلك بالاستفادة من اعتبار كلّ من الساحل والجزر الاسبانية بأنها "ملاذات آمنة" بالمقارنة مع الوجهات البديلة حيث لا تزال هناك للأسف حالة من عدم الاستقرار، كما هي الحال في شمال أفريقيا. كما سيتأثر الأداء بشكل إيجابي بعمليات الترميم وإعادة التمركز التي تقوم بها المجموعة في منتجعات متعددة في جزر البليار. وفي جزر الكناري، بالإضافة إلى التأثير الإيجابي لإضافة فندقي "سول كوستا أتلانتيس" و"ميليا هاسياندا ديل كوندي" على جزيرة "تينريفي"، هناك أيضاً توقعات بزيادة الرحلات إلى جزر "فويرتيفنتورا"، و"لانزاروت" و"لا بالما"، التي تملك المجموعة فنادق في كل منها.
ويشير قسم الأعمال في أسبانيا (فنادق المدينة باستثناء الفنادق الفاخرة "بريميوم") إلى زيادة في العائد على الغرفة المتاحة بنسبة 13.1 في المائة، تعزى بشكل أساسي إلى الانتعاش الثابت في كافة قطاعات السوق التي سمحت لمجموعة "ميليا" بالحفاظ على ريادتها في مجال الأماكن "الترفيهية العملية" الخاصة بها والتي تركز على المسافرين بهدف العمل والمتعة على حد سواء، وذلك بفضل تجربتها وخبرتها في القطاع الحضري والترفيهي. وبالنظر إلى جميع فنادق المدينة في اسبانيا، شهد العائدات على الغرفة المتاحة زيادة بنسبة 17.5 في المائة. وواصلت مدريد الاتجاه التصاعدي التي شهدته في الفصول الأخيرة، مع تحسينات في قطاعات الترفيه، والأعمال التجارية، والاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والفعاليات (ما يُعرف بـ"مايس")، في حين استفادت الفنادق في شمال اسبانيا من ظروف الطقس الاستثنائية في المنطقة وزيادة عدد الرحلات الجوية وإدارة أفضل للمبيعات. وشهدت المنطقة الجنوبية أداءاً قوياً في الفنادق في ماربيّا وقادِس وغرناطة وإشبيلية، التي استفادت من سنة جيدة من حيث الأحداث والمؤتمرات.
أما منطقة شرق أسبانيا، فشهدت نتائج إيجابية خلال الربع الرابع، وبخاصة في كاتالونيا وفالنسيا وبالما دي مايوركا، يمكن ملاحظته بشكل خاص في قطاع المعارض والمؤتمرات ("مايس")، مع زيادة كبيرة بالمقارنة مع عام 2014 ("ميليا فالنسيا" زيادة بنسبة 14.1في المائة، و"ميليا سيتجيس" زيادة بنسبة 11.5 في المائة، و"ميليا بالاس أتينيا" زيادة بنسبة 9.6 في المائة) ومنطقة "أليكانتي" بشكل عام.
وبالنسبة لتوقعات عام 2016، شهدت المبيعات في اسبانيا تحسنات خلال الربع الأول، في المدن ذات المستوى الأوّل والثاني على حد سواء. وستتعزز حافظة "ميليا" في المدن الإسبانية من خلال عمليات الترميم الجارية في الفنادق مثل فندق "ميليا ليبريروس" (في مدينة إشبيلية)، وفندق "تريب أبولو" (في مدينة برشلونة)، فندق "تريب أمباسادور" سابقاً، والذي أعيد تسميته الآن ليصبح "جران ميليا بالاسيو دي لوس دوكويس". وعلى الرغم من الشكوك بشأن الاستقرار السياسي في البلاد بعد الانتخابات، نتوقع استمرار انتعاش السوق المحلي الاسباني.
لمحة عن فنادق "ميليا" العالمية
تأسست مجموعة فنادق "ميليا" العالمية عام 1956 في بالما دي مايوركا (إسبانيا)، وهي واحدة من أكبر شركات الفنادق حول العالم وتعتبر أيضاً الرائد بلا منازع في السوق الاسبانية، مع أكثر من 370 فندقاً (الحافظة وخط المنتجات الحالي) عبر أكثر من 41 دولة و4 قارات تحت العلامات التجارية التالية: " جران ميليا"، وفنادق ومنتجعات "ميليا"، ومنتجعات "باراديسوس"، و"إم إي باي ميليا"، و"إنسايد باي ميليا"، و"تريب باي ويندهام" وفنادق "سول". وقد سمح التركيز الاستراتيجي على النمو الدولي لفنادق "ميليا" العالمية بأن تكون أول شركة فنادق إسبانية تتمتع بحضور في الأسواق الرئيسية مثل الصين والخليج العربي والولايات المتحدة، الى جانب الحفاظ على ريادتها في الأسواق التقليدية مثل أوروبا وأمريكا اللاتينية أو منطقة البحر الكاريبي. وتعتبر الدرجة العالية من العولمة، ونموذج الأعمال التجارية المتنوعة، وخطة النمو الثابتة التي تدعمها التحالفات الاستراتيجية مع كبار المستثمرين بالإضافة الى التزامها بالسياحة المسؤولة، من نقاط القوة الرئيسية التي تتمتع بها فنادق "ميليا" العالمية، كونها الشركة السياحية الاسبانية الرائدة بحسب تقرير سمعة الشركات للسنة الثالثة على التوالي (بحسب تصنيف "ميركو") وواحدة من أكثر الشركات جاذبيةً للعمل في كافة أنحاء العالم.
Contacts
قسم الاتصالات
+34 971 22 44 64
comunicacion@melia.com
www.melia.com
www.meliahotelsinternational.com
أو
دعاء رضوان
مديرة العلاقات العامة
+971-0-42-784-905
dradwan@prco.com
Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/17168/ar
No comments:
Post a Comment