دبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم الأَرْبعاء 20 إبريل 2011 [ME NewsWire]
تبلورت أول مبادرات المؤتمر الدولي لمكافحة القرصنة، الذي عقد في دبي بتنظيم مشترك من قبل وزارة الخارجية الإماراتية والمشغل العالمي للمحطات البحرية "موانئ دبي العالمية"، مع الإعلان عن اتفاق لطرح مشاريع صحية وتدريب في مجتمعات محلية رئيسية في شرق أفريقيا.
ركز المؤتمر الذي عقد على مدى يومين واختتم أعماله أمس (19 أبريل) على مناقشة أهمية إقامة مشاريع مجتمعية طويلة الأمد على البر في المناطق التي تعتبر أرضا خصبة لتشجيع النشأ على العمل في القرصنة، كجزء من الحل الشامل لمعالجة الأسباب الجذرية للقرصنة البحرية.
وفي هذا السياق قام كل من سعادة سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس إدارة "موانئ دبي العالمية"، وسعادة الدكتور ألبيرت سيمنز، المدير التنفيذي للهيئة الدولية لصحة الأسرة، على هامش المؤتمر بالتوقيع على اتفاق إطار مبدئي يهدف إلى توسيع شبكة العيادات الصحية والمراكز المجتمعية في مجتمعات الموانئ في شرق إفريقيا ومن ضمنها أثيوبيا والسودان وجيبوتي وكينيا وموزمبيق. ويشار إلى أن شبكة الهيئة الدولية لصحة الأسرة تتلقى دعما ماليا من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
كماقام الطرفان بالتوقيع على اتفاق منفصل مع يوسف فواز، مدير عام "دايمنشن داتا ميدل إيست"، تقوم بموجبه الشركة بتزويد شبكة العيادات الصحية بتكنولوجيا المعلومات، إضافة إلى توفير خدمات التثقيف الصحي.
وتعتبر هذه المبادرات جزءاً من مبادرة "سبل العيش والأمن في مجتمعات الموانئ"، التي طرحتها "موانئ دبي العالمية" للنقاش في اليوم الأول للمؤتمر، وهي مشروع تعاون مشترك مدعوم من قبل قطاع الصناعة البحرية، يهدف إلى توفير الاحتياجات الإنسانية ومتطلبات البنى التحتية في مناطق الموانئ في إفريقيا والمناطق العربية وجنوب شرق آسيا، وخاصة في المناطق المتأثرة بالقرصنة أو المهددة بأن تصبح ملاذاً للقراصنة.
وخلال المؤتمر أعلنت "موانئ دبي العالمية" عن مساهمتها بـ 400 ألف دولار أمريكي في مبادرة "سبل العيش والأمن في مجتمعات الموانئ"، بالإضافة إلى تبرعها بمبلغ 100 ألف دولار امريكي لصندوق الأمم المتحدة الاستئماني لمكافحة القرصنة البحرية.
وبالمناسبة، قال سعادة سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس إدارة "موانئ دبي العالمية":
"في سياق التركيز العالمي على إيجاد حلول في البحار لمشلكة القرصنة البحرية، من المهم جداً أيضاً أن نفكر في الحلول طويلة الأمد على البر والتي تهدف إلى القضاء على جذور مشكلة القرصنة. ونحن على يقين بأن الاتفاق حول توسيع شبكة المراكز يعتبر خطوة هامة في هذا الاتجاه. ونشعر في موانئ دبي العالمية بالسرور لإيجاد شركاء ذوي خبرة واسعة مثل الهيئة الدولية لصحة الأسرة ودايمنشن داتا ميدل إيست، ونحن على ثقة بأن المشروع سينفّذ وبنجاح كبير".
وبموجب الاتفاق، ستقوم الهيئة الدولية لصحة الأسرة، الرائدة عالمياً في مجال تقديم الخدمات الصحية، بتقديم خبراتها في مجال الرعاية الصحية، في حين تقوم "دايمنشن ميدل إيست" بتركيب أكشاك أجهزة الحاسوب التي تحتوي برامج رعاية صحية لشبكة العيادات المخطط إنشاؤها في كل من جيبوتي وموزمبيق والسنغال. فيما سيكون المشروع بكامله تحت إدارة "موانئ دبي العالمية".
من جانبه قالالدكتور ألبيرت سيمنز، المدير التنفيذي للهيئة الدولية لصحة الأسرة:
"يعتبر نشر المعرفة ومشاركتها وتطبيقها المفتاح الرئيسي لتحسين حياة فئات السكان الأكثر ضعفاً في العالم. ونحن في الهيئة الدولية لصحة الأسرة نؤمن بأن هذا هو تماماً ما نصبو إليه من خلال مبادرة سبل العيش والأمن في مجتمعات الموانئ، ونحن فخورون بدخولنا هذه الشراكة مع موانئ دبي العالمية من أجل تقديم خبراتنا الطويلة والعالمية للمساعدة في هذه القضية القيّمة".
كذلك قال يوسف فواز، مدير عام "دايمنشن داتا ميدل إيست":
"تمثل دايمنشن داتا نموذجا حديثا من الأعمال التي تهدف إلى تقديم الميزات التي تحققها التكنولوجيا إلى المجتمعات أينما وجدت، ونحن واثقون من أن هذا التعاون الذي تقوده موانئ دبي العالمية يشكل فرصة ممتازة لإظهار تأثير تكنولوجيا المعلومات والفائدة التي تعود بها على المستويات الأساسية للمجتمع. ونحن فخورون لكوننا جزءاً من هذا التعاون".
وفي الوقت الذي يشهد فيه العالم المزيد من الهجمات اليومية على السفن، حضر قادة 50 دولة ومنظمة عاملة في قطاع صناعة النقل البحري أعمال مؤتمر مكافحة القرصنة البحرية الذي استمر يومين وهدف إلى التوصل إلى استجابة مشتركة لما أصبح يشكل تهديداً حقيقياً للتجارة البحرية.
عن موانئ دبي العالمية
تعد موانئ دبي العالمية من أكبر مشغلي المحطات البحرية في العالم، حيث تتولى تشغيل 49 محطة بحريةو9 مشاريع جديدةوتوسعات كبيرة موزعة على 31 بلداً(1)، مع جهاز وظيفيملتزم ومتمرس يضم نحو 30.000 موظف يخدمون عملاء في عدد من أكثر اقتصاديات العالم نشاطا وديناميكية.
وتهدف موانئ دبي العالمية إلى تعزيز فعالية سلسلة التوريد لعملائها من خلال تقديم خدمات إدارة الحاويات والبضائع السائبة وغيرها من بضائع المحطات البحرية بكفاءة وفاعلية.
وتستثمر الشركة على نحو مستمر في البنية التحتية للمحطات البحرية، والمرافق والموظفين، عاملة بشكل وثيق مع العملاء وشركاء الأعمال لكي تقدم لهم خدمات نوعية في الحاضر والمستقبل، حيث وحينما يحتاج العملاء إلى هكذا خدمات.
وفي تبني هذه المقاربة المرتكزة على العملاء، فإن موانئ دبي العالمية تنتهج مبدأ تعزيز العلاقات الثابتة وتقديم مستوى متفوق من الخدمة كما يتجلى ذلك في صفوة مرافقها في ميناء جبل علي في دبي، والذي اختير كـ"أفضل ميناء بحري في الشرق الأوسط" للسنة السادسة عشر على التوالي.
وقامت موانئ دبي العالمية في العام 2010 بمناولة 50 مليون حاوية نمطية (قياس 20 قدما) من خلال محفظة أعمالها التي تمتد من الأمريكيتين إلى آسيا. وبفضل مجموعة من مشاريع التطوير والتوسع المؤكدة التي تملكها الشركة في أكثر الأسواق نمواً، والتي تشمل الهند، والصين، والشرق الأوسط، من المتوقع أن تنمو الطاقة الاستيعابية الإجمالية لموانئ دبي العالمية لتبلغ حوالي 92 مليون حاوية نمطية بحلول العام 2020 تماشياً مع متطلبات السوقwww.dpworld.com
Contacts
ناتاشا بخاري
المدير العالمي لاتصالات الشركات
موانئ دبي العالمية
هاتف: +97156 6821699
مدير الإعلام
حصاد كميونكيشنز
هاتف: +97150 5522610
No comments:
Post a Comment