دبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم الأَرْبعاء 7 ديسمبر 2011 [ME NewsWire]
يعتبر المستهلكون في دولة الإمارات العربية المتحدة والسعودية بأن العلامات التجارية التي تساعد الناس على التواصل تشكل حجر الأساس في التخفيف من التعقيدات. هذا ما توصل إليه المؤشر السنوي الثاني "جلوبال براند سيمبليسيتي" الصادر عن "سيجل+جيل" الشركة العالمية للتطوير الإستراتيجي للعلامات التجارية، حيث كانت قد استطلعت آراء أكثر من 6 آلاف مستهلك في سبع دول وذلك للكشف عن المفاهيم المتعلقة بالتعقيد والبساطة في حياة الناس.
وقد صنف المشاركون في المسح شركات الاتصالات والهواتف الخلوية في المراتب الأولى بين 25 قطاعاً وذلك فيما يتعلق بتجربة المستخدم الأكثر بساطة وفاعلية. أما وسائل الإعلام المتعلقة بالأخبار، بما في ذلك المطبوعات والإعلام الإلكتروني وجهات البث والمنافذ الإعلامية الجوالة، فقد حازت أيضاً على مركز متقدم في مؤشر "جلوبال براند سيمبليسيتي"، إذ جاءت في الموقع الثاني في قائمة تصنيف القطاعات.
هذا وجاءت شركات البحث على الإنترنت بين أوائل القطاعات، حيث ضمن "جوجل" المركز الأولً بالنسبة للبساطة. ويبدو أن القدرة على الوصول إلى إيرادات سهلة متزايدة وعلى نطاق واسع، قد دفع بالمشاركين في المسح إلى الثناء على قوة البساطة التي تتمتع بها عروض الاتصالات التي تقدمها شركات التكنولوجيا، حيث أنها توفر عليهم الوقت والمال جاعلة من حياتهم أكثر فاعلية كما أنها تفتح أمامهم الباب على عالم واسع.
وتأتي علامات "جوجل" و"ماكدونالد" و"آبل" و"سوني" في مقدمة العلامات التجارية العشر الأولى من حيث البساطة في الشرق الأوسط. بينما تحتل "الشرق الأوسط" و"سامسونج" و"موبايلي" المراكز الثلاثة الأخيرة بين العلامات العشر الأولى.
أما قطاعا التأمين الصحي والتأمين العام فقد صارعا ليأتيا في المركزين العشرين والخامس والعشرين على التوالي، وهي نتيجة تعكس أيضاً الواقع العالمي. حيث أن الإجراءات المعقدة لشركات التأمين إضافة إلى افتقارها إلى الوضوح فيما يتعلق بالتغطية، كل ذلك يستمر في إحباط المستهلكين. وقد أبدى المشاركون في المسح استياءً من فشل شركات التأمين في تقديم وثائق مكتوبة واضحة حول سياستها وفشلها في الإجابة على الأسئلة بسرعة وبوضوح.
وكشفت الدراسة بأن الناس لا يزالون يطالبون بتفاعلات واتصالات أبسط، إلا أنهم أيضاً يرغبون في دفع ثمن هذه الخدمات. إضافة إلى ذلك، قال 72.8 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع بأنهم على الغالب يميلون للإشادة بالعلامة التجارية التي تبسط من تجربتهم كمستهلكين. فعلى سبيل المثال، قال المشاركون في الشرق الأوسط بأنهم راغبون بدفع ما متوسطه 6.1 بالمئة أكثر مقابل تجارب تسوق محسنة، ويأتي هذا نتيجة للتعقيدات التي تعاني منها أنظمة البريد في المنطقة.
قال فيليب ديفيس رئيس "إي إم إي آيه": "لدى العلامات التجارية في الشرق الأوسط الكثير لتكسبه فيما إذا استطاعت أن تبسط وسائل اتصالاتها وتجاربها بالنسبة للمستهلكين. حيث أن البساطة تعتبر أداة قوة تساعد العلامات التجارية على الدخول إلى عقول المستهلكين بشكل أسرع، والبقاء فيها وقتاً أطول في الوقت الذي تقوم فيه ببناء الولاء والثقة".
وبين كل القطاعات، فإن المستهلكين في دولة الإمارات العربية المتحدة والسعودية مستعدون لدفع 4.8 بالمائة إلى 7.2 بالمائة أكثر للشركات التي يعتقدون بأنها تقدم درجة أعلى مكن البساطة. وهذا يمثل "سيمبليسيتي بريميوم" الذي يعتبر القيمة المضافة التي يمكن للأشخاص أن يدفعوها مقابل الحصول على تجربة أكثر بساطة مع العلامات التجارب التجارية في مختلف القطاعات.
وقد استخدمت "سيجل+جيل" نتائج المسح لتطوير مؤشر "جلوبال براند سيمبليسيتي"، والذي يسجل نقاطاً تتعلق بالبساطة تسمح بتصنيف كل علامة تجارية وفئتها وفق العناصر التي تشكل منهج البساطة التي تتبعه. وتعرّف "سيجل+جيل" البساطة بأنها سهولة الفهم والشفافية والاهتمام والإبداع والفائدة من وسائل الاتصالات، إضافة إلى كيفية أن التفاعلات المعقدة النموذجية متعلقة بالشركات النظيرة في القطاع ذاته.
العلامات العشر الأولى في الشرق الأوسط بحسب مؤشر "جلوبال براند سيمبليسيتي" 2011:
الترتيب | العلامة التجارية | نقاط مؤشر "براند سيمبليسيتي" |
1 | جوجل | 1004 |
2 | ماكدونالد | 971 |
3 | آبل | 968 |
4 | سوني | 967 |
5 | إيكيا | 959 |
6 | جلف نيوز | 956 |
7 | ستاربكس | 946 |
8 | الشرق الأوسط | 946 |
9 | سامسونج | 943 |
10 | موبايلي | 942 |
وتراوحت نقاط المؤشر للعلامات التجارية في الشرق الأوسط بين 1004 كأعلى رقم و314 كأدنى رقم.
لقراءة المسح كاملاً الرجاء النقر هنا.
انتهى
ملاحظات للمحررين:
لمحة عن مؤشر "جلوبال براند سيمبليسيتي" 2011
يعكس مؤشر "جلوبال براند سيمبليسيتي" الخاص بشركة "سيجل+جيل" تقييم العلامات التجارية العالمية معتمداً على المسح الإلكتروني الذي شارك فيه 6000 مستهلك من سبع دول مختلفة. يتضمن كل تقييم مدى بساطة أو تعقيد وسائل الاتصالات والتفاعلات الخاصة بالعلامة التجارية بالمقارنة مع نظيراتها في القطاع. كما أن المؤشر يحدد نتيجة بساطة القطاع بشكل عام وذلك بالنسبة لبعض القطاعات والفئات. وكان الدراسة البحثية السنوية قد تمت لأول مرة عام 2010.
ويهدف مؤشر "جلوبال براند سيمبليسيتي" الصادر عن "سيجل+جيل" إلى إيضاح القوة التي تمتلكها البساطة في صياغة علاقات قيمة بين العلامات التجارية والمستهلكين. وهذا الترابط ما بين البساطة والولاء يبدو جلياً في النتائج الهامة لكل منطقة تم إجراء المسح فيها.
لمحة عن "سيجل+جيل"
تعد "سيجل+جيل" شركة عالمية للتطوير الإستراتيجي للعلامات التجارية حيث تؤمن لعملائها خلق علامات تجارية ذات مستوى عالمي، تتميز بالبساطة الأنيقة والإستراتيجيات القادرة على إدهاش العملاء ما يخلق قصص وتجارب جديدة. تنتهج الشركة فلسفة السهل الممتنع ما يسمح لها بتقديم خدمات فعالة في مجال تنمية العلامة التجارية وتبسيط التعامل مع العملاء والأبحاث والإستراتيجيات الإلكترونية.
منذ تأسيسها من قبل آلان سيجل، أسطورة تنمية العلامات التجارية، في عام 1969 قامت "سيجل+جيل" بمساعدة العديد من العلامات على تحقيق نتائج جيدة ومنها "أمريكان إكسبريس" و"بانك أوف أمريكا" و"ديل" و"دلتا إنيرجي" وشركة "دو كيميكال كومباني" وفنادق ومنتجعات "فور سيزونز" وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا و"ميكروسوفت" و"موتورولا" و"باناسونيك" و"بفايزر" و"قطر للاتصالات" و"روشي" و"ساب" و"سوني بلاي ستيشن" و"ياهو".
“سيجل+جيل” لها مكاتب في نيويورك ولوس أنجلوس وسان فرانسيسكو ولندن وهامبورج ودبي وشنجهاي وبكين، كما تملك الشركة شراكات إستراتيجية في شتى بقاع العالم كعضو في مجموعة شركات "أومنيكوم جروب".
Contacts
إيماكلير هانتريس
مدير التسويق في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا
+44 (0) 7525223881
بريد إلكتروني: ehuntriss@siegelgale.com
Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/4603/ar
No comments:
Post a Comment