يقلل علاج الإستئصال بالمنظار لدى المرضى الذين يعانون من مرض مريء "باريت" المحتوي على خلل التنسج بدرجة منخفضة، من الخطر النسبي لتطور المرض بنسبة 94 في المئة مقارنة بالحالات المراقبة
أورلاندو، فلوريدا - يوم الأَرْبعاء 22 مايو 2013 [ME NewsWire]
(بزنيس واير): أعلنت اليوم شركة "كوفيدين"
(المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمزNYSE: COV)، المزوّد الرائد لمنتجات
الرعاية الصحية، أن نتائج التجربة السريرية المراقبة، العشوائية،
المستقبلية تظهر أن علاج الإستئصال بالمنظار عبر استخدام نظام استئصال
"باركس آر إف" هو علاج فعال لا سيما في القضاء على مريء باريت، وهي حالة
ماقبل سرطان المريء، ومنع تطور المرض.
وقد شملت تجربة "سيرف"* (المراقبة مقابل الإستئصال بالترددات
الراديوية) 136 مريضاً يعانون من مرض مريء باريت المحتوي على درجة منخفضة
من خلل التنسج. وقد تم عند التسجيل اختيار المرضى عشوائياً لتلقي إما علاج
الإستئصال بالمنظار ومراقبة لاحقة بالمنظار (مجموعة العلاج) أو مراقبة
بالمنظار فقط (مجموعة المراقبة). وقد تم الحصول على عينات من الأنسجة
(خزعات) على فترات منتظمة بعد التسجيل من أجل تقييم وجود أنسجة مصابة بمريء
باريت أوخلل التنسج أوسرطان المريء.
أما نقطة النهاية الأولية من التجربة فقد كانت مقارنة تطور
خطر المرض مع مرور الوقت فيما بين مجموعتي الاستئصال والمراقبة. وقد تم
تعريف تطور المرض على أنه تطور إما في خلل التنسج بدرجة عالية أو في سرطان
المريء خلال فترة المتابعة. وأفاد الكُتَّاب أن علاج الاستئصال بالمنظار
أسفر عن انخفاض نسبي بنسبة 94 من تطور المرض، مقارنة بالحالات المراقبة
(1.5 في المئة من التطور في مجموعة الإستئصال مقابل تطور 25.0 في المئة في
مجموعة المراقبة) على مدى سنتين من المتابعة.
وشملت نقاط النهاية الأخرى بُرء الأنسجة المصابة بمرض"باريت"
وظهور حوادث عكسية. وخلال زيارة التنظير الأخيرة أظهر 90 في المئة من
المرضى الذين خضعوا لعلاج الاستئصال شفاء من كل علامات أنسجة مرض مريء
باريت، في حين أن أياً من المرضى في مجموعة المراقبة لم يظهر برءاً في
الأنسجة المصابة بمرض "باريت". وقد كانت الحادثة العكسية الأكثر شيوعاً
لهذا المرض هي ضيق المريء في مجموعة الإستئصال، التي أصابت 7 مرضى (10.3 في
المئة) وتم حلها من خلال التوسيع بالمنظار.
وقال الدكتور جاك بيرجمان، الباحث الرئيسي والطبيب الحائز على
شهادة الدكتوراة وأستاذ التنظير في الجهاز الهضمي، ومدير شؤون التنظير في
المركز الطبي الأكاديمي في أمستردام بهولندا: "يساهم الإستئصال بالمنظار
لدى المرضى الذين يعانون من مريء ’باريت‘ المحتوي على خلل التنسج بدرجة
منخفضة في الحد من تطور المرض بشكل ملحوظ إلى خلل تنسج ذي درجة عالية أو
إلى سرطان في المريء، بالمقارنة مع علاج المراقبة لوحده". وأضاف: "يعد
الفرق في نتيجة تطور المرض بين المجموعتين كبيراً جداً، الأمر الذي دفع
مجلس رصد سلامة البيانات الذي يشرف على التجربة بالتوصية بالوقف المبكر
للتجربة، وسيخضع المرضى في مجموعة المراقبة إلى الإستئصال بالمنظار".
وأجريت الدراسة التي حملت عنوان "الإستئصال بالترددات
الراديوية في حالة مريء باريت مع الإصابة بخلل التنسج بدرجة منخفضة: نتائج
تجربة ’سيرف‘ الأوروبية العشوائية والمراقبة ومتعددة المراكز"، أجريت في
تسعة مراكز طبية أوروبية متخصصة في إدارة مريء "باريت" وخلل التنسج
والسرطان. وقد قدم أمس الطبيب كاي يي إن فوا، زميل الدكتور بيرجمان، بيانات
النتائج (خلاصة رقم #1004) في أسبوع الأمراض الهضمية لعام 2013، وهو جزء
من منتدى أبحاث الجمعية الأمريكية للجهاز الهضمي الذي عقد هنا هذا الاسبوع.
ومن جهته، أشار الدكتور دايفيد إس. أتلاي، الطبيب والرئيس
الطبي في "كوفيدين جي آي سوليوشنز": "تضيف هذه التجربة معلومات جديدة في
غاية الأهمية لخوارزمية إدارة المرضى الذين يعانون من مريء باريت مع خلل
التنسج بدرجة منخفضة. وحتى الآن، كان هناك مستوى معين من الشكوك بشأن
استراتيجية الإدارة المثلى للمريض الذي يعاني من الإصابة بخلل التنسج بدرجة
منخفضة. ونؤمن بأن هذه التجربة العشوائية والمراقبة توفر أعلى مستوى من
الأدلة على أن تطور المرض في هذه الفئة من السكان أظهر ارتفاعاً على مدى
عامين وذلك عند اللجوء إلى المراقبة فقط، وأنه يمكن الحد من خطر التطور
بشكل كبير إذا تم علاج المريض في وقت مبكر بواسطة علاج الإستئصال
بالمنظار".
ويتطور مرض مريء "باريت" نتيجة لإصابة مزمنة من مرض الجزر
المعدي المريئي. فيتم استبدال بطانة المريء الطبيعية بخلايا غير طبيعية
(أنسجة "باريت")، التي تعرض المريض إلى خطر تطور سرطان غديّ، أي سرطان في
المريء. وعادة ما يكون تطور المرض لدى المرضى الذين يصابون في نهاية المطاف
بمريء باريت، على سلسلة مراحل تبدأ بأعراض "باريت"، ومن ثم تتطور إلى خلل
التنسج بدرجة منخفضة أو بدرجة عالية وأخيراً تتطور إلى الإصابة بالسرطان.
* تم دعم تجربة "سيرف" بتمويل ومنتجات إضافة إلى التعاون من قبل "كوفيدين".
لمحة عن شركة "كوفيدين"
"كوفيدين" هي شركة عالمية رائدة تعمل في مجال إنتاج مواد
الرعاية الصحيّة والحلول الطبيّة المُبتكرة التي تهدف إلى تحقيق أفضل
النتائج للمرضى وتقديم القيمة من خلال الريادة والتميّز السريري. وتعمل
"كوفيدين" على تصنيع وتوزيع وتقديم الخدمات لمجموعة واسعة من خطوط المنتجات
الرائدة في القطاع، المتخصصة في المجالات الثلاثة التالية: الأجهزة
الطبيّة والأدوية واللوازم الطبيّة. وفي العام 2012 بلغت عائدات "كوفيدين"
11.9 مليار دولار أمريكي فيما وصل عدد العاملين فيها إلى 43 ألف موّظف
موّزعين على أكثر من 70 دولة وتُباع منتجاتها في أكثر من 140 دولة. لمزيد
من المعلومات حول أعمال الشركة، الرجاء زيارة موقعنا الإلكتروني التالي: www.covidien.com.
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة.
أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي
يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
"كوفيدين"
جون جوردان
مدير الاتصالات
قسم الحلول الجراحية
الهاتف: 4891-452-508
البريد الإلكتروني: john.jordan@covidien.com
كولمان لانوم، محلل مالي معتمد
نائب الرئيس
علاقات المستثمرين
الهاتف: 4343-452-508
البريد الإلكتروني: cole.lannum@covidien.com
مارجريت كوبل
نائب الرئيس لشؤون الاتصالات
قسم الحلول الجراحية
الهاتف: 4720-821--203
البريد الإلكتروني: marguerite.copel@covidien.com
تود كاربنتر
المدير الأول
علاقات المستثمرين
الهاتف: 4363-452-508
البريد الإلكتروني: todd.carpenter@covidien.com
Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/7509/ar
No comments:
Post a Comment