نظرة خاصة على دور المملكة العربية السعودية في إعادة هيكلة الديون غير المسددة لمجموعتي سعد والقصيبي
يوم الثُّلَاثاء 21 مايو 2013 [ME NewsWire]
(بزنيس واير): يرجى انضمامكم إلى د. روبرت شابيرو في المؤتمر الذي سيجري عبر شبكات الاتصال، مع قيامه بإصدار تقرير جديد حول فشل المجموعتين السعوديتين، مجموعة سعد ومجموعة القصيبي، وإدارة تخلّفهما عن سداد الديون وإعادة هيكلتها. وسيقيِّم د. شابيرو مجموعة من الأسئلة المطروحة حول تعاطي الحكومة السعودية مع عملية إعادة الهيكلة وتأثير ذلك على التمويل الإسلامي ومناخ الأعمال السعودية.
مَن: الدكتور روبرت شابير، رئيس مجلس إدارة شركة "سونيكون" وهي شركة تحليل واستشارات اقتصادية، والمستشار لدى صندوق النقد الدولي، ووكيل وزارة التجارة السابق للشؤون الإقتصادية خلال إدارة كلينتون.
ماذا: مؤتمر إعلامي عبر شبكات الاتصال بعنوان: أهمية المعايير الدولية في إدارة العجز في قطاع التمويل الإسلامي.
الزمان: يوم الأربعاء، 22 مايو، 2013 في الساعة 8:30 صباحاً بالتوقيت الشرقي الصيفي والساعة 04:30 بتوقيت جرينتش النجمي.
أرقام الهواتف: الولايات المتحدة: +1 212 231 2912 أو 800 745 8951، الإمارات العربية المتحدة: 8000175534 ، المملكة المتحدة: 08004960827 ، ألمانيا: 08001815851 ، فرنسا: 0800914638 ، سنغافورة: 8001012054 ، ماليزيا: 1800813989 ، إندونيسيا: 0018030176654.
خلَّفت حالات العجز التي وقعت بها المجموعتان السعوديتان في عام 2009 ورائها ما يقارب 100 مؤسسة مالية دولية وإقليمية عليها ديون غير مهيكلة. وبعد مرور أربع سنوات مازالت الكثير من تلك الديون معلّقة من دون حل، بما في ذلك الديون التي تمثلها الصكوك الإسلامية وهي أداة إسلامية لإقراض الشركات. ويبدو أن الحكومة السعودية قد ساعدت في التفاوض على اتفاق بين مجموعة سعد ودائنيها المحليين، ولكن الكثير من أصحاب الديون الخارحية لمجموعة سعد لم تتلقّى تقريباً أية معلومات، ناهيك عن العروض، حول تدبر أمر قروضها للمجموعة.
وقد سارع الكثير من المراقبين للقول بأن الحكومة السعودية قد فشلت خلال هذه العملية في ضمان المساواة في المعاملة بين الدائنين الأجانب والمحليين، أو توفير حتى الحد الأدنى من الشفافية في عملية إعادة الهيكلة. تنتهك نقاط الخلل هذه، المعايير المنصوص عليها من قبل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون والتنمية، ومؤسسات دولية أخرى. ويتناقض النهج السعودي أيضا بشكل حاد مع سلوك الحكومات الإسلامية الأخرى فيما يتعلق بعجز الأدوات المالية الإسلامية، ومنها ماليزيا والكويت والإمارات العربية المتحدة، والتي قامت بالإشراف أو التعامل مع عمليات إعادة الهيكلة وفقاً للمعايير الدولية وأفضل الممارسات.
يثير تعامل الحكومة السعودية مع حالات العجز الأخيرة هذه تساؤلات الشركات العالمية والمقرضين حول قدرة تلك الحكومة واستعدادها لضمان عملية شَفافة ونزيهة لتسوية مطالبات الدائنين الدوليين، والتي يمكن بدورها أن تقلّل من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتتسبب بهرب رؤوس الأموال إلى الخارج، وتلحق الضرر بالآفاق الاقتصادية للبلاد.
إذا كنتم ترغبون بالحضور، الرجاء الرد على البريد الالكتروني التالي: mwarren@dcigroup.com
إنّ نصّ اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أمّا الترجمة فقد قدِمتْ للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنصّ اللغة الأصلية الذي يمثّل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
"سونيكون"
ميريام وارين
الهاتف: 6529-262-202
البريد الإلكتروني: mwarren@dcigroup.com
Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/7497/ar
No comments:
Post a Comment