سان بريكس، سويسرا - يوم الثُّلَاثاء 24 مايو 2016 [ME NewsWire]
التبول الليلي اللاإرادي هو اضطراب معقد ينطوي على عدة عوامل مثل ضعف المثانة وعدم القدرة على الاستيقاظ والإفراط في إنتاج البول في الليل1 ولا يختفي بالضرورة من تلقاء نفسه2
تم توثيق وجود رابط بين التبول الليلي اللاإرادي وسير عمل الدماغ والأداء النفسي فضلاً عن مشاكل النوم1،3
العلاج الناجح للتبول الليلي اللاإرادي يزيل العبء العاطفي الذي يتحمله الطفل، وتبين أنه يحقق تحسناً في عمل الذاكرة السمعية ونوعية الحياة والأداء خلال النهار4
التبول الليلي اللاإرادي ليس خطأ أحد. بل هو حالة طبية شائعة يمكن وينبغي معالجتها5
(بزنيس واير): يصادف يومنا هذا اليوم اليوم العالمي للتبول الليلي اللاإرادي 2016 الذي حددته اللجنة التوجيهية لليوم العالمي للتبول الليلي اللاإرادي، وهي مجموعة عمل جديدة بقيادة الجمعية العالمية لمرض التبول الليلي اللاإرادي لدى الأطفال (آي سي سي إس) والجمعية الأوروبية لطب الأطفال والمسالك البولية (إي إس بي يو)، التي تضم مجموعات المرضى والمهنيين من مختلف أنحاء العالم*. وعلى الرغم من المفاهيم الخاطئة التي تزعم أن التبول الليلي اللاإرادي هو حالة بسيطة تحصل في مرحلة الطفولة، تبين أنه يترك تأثيراً خطيراً على الثقة بالنفس وعلى الحالة العاطفية وسير عمل النهار لدى الطفل، بما في ذلك أداؤه في المدرسة1،6. ولكن يمكن وينبغي معالجة هذه الحالة5. وألقت دراسة حديثة الضوء على هذه الفائدة من خلال العلاج الناجح للتبول الليلي اللاإرادي الذي أظهر تحسناً في عمل الذاكرة السمعية، ونوعية الحياة وسير عمل النهار.
وتعليقاً على هذه النتائج، قالت شارلوت فان هيرزيل، من قسم طب الكلى/الجهاز البولي لدى الأطفال في مستشفى "غنت" الجامعي في بلجيكا: "تظهر الدراسة الأضرار التي يخلفها التبول الليلي اللاإرادي على سير عمل الجهاز العصبي والنفسي ونمو الطفل إذا لم يتم معالجته". وأضافت: "لذلك من المهم أن تقوم الأسر بمناقشة المشكلة مع أخصائي طبي محترف، حيث أن هذه المسائل الإضافية يمكن حلها عن طريق معالجة ما هو معروف بالحالة الطبية الشائعة. وتساهم المزيد من الأبحاث في توسيع معرفتنا وفهمنا لمقاربات الإدارة الأمثل".
وبالإضافة إلى ذلك، تبين أن التبول الليلي اللاإرادي يترك تأثيراً كبيراً على كل من الأداء الإدراكي والحالة النفسية والاجتماعية لدى الأطفال:
يمكن لهذه الحالة أن تترك تأثيراً سلبياً على أداء الطفل في المدرسة7
يمكن أن تؤدي الأضرار التي أثرت سلباً على ثقة الطفل بنفسه إلى عزل نفسه بعيداً عن رفاقه1،2،7
يمكن لهذا القلق أن يقودهم إلى فقدان فرصة المشاركة في الأنشطة الجماعية مثل المبيت خارج المنزل والرحلات المدرسية، خوفاً من التبول الليلي اللاإرادي بحضور الأصدقاء1،2،7
قد تثنيهم هذه المشكلة أيضاً من الذهاب في رحلات طويلة (مثل الرحلات الجوية أو البرية البعيدة) لرؤية الأهل والأصدقاء، أو الذهاب في عطلة7
هذا ويقضي الأهل الذين لديهم أطفال يعانون من هذه الحالة في المتوسط ساعة واحدة يومياً في التعامل مع الآثار التي تخلفها هذه الحالة، مثل تغيير أغطية الأسرة، واغتسال الطفل وإلباسه من جديد8. وغالباً ما تطول نتائج التبول الليلي اللاإرادي حيث يسعى الكثير من الأهل إلى تغيير أسلوب الحياة في البدء7 مع حوالى نصف الأهل الذين لا يطلبون المساعدة إن كانوا أطفالهم الذين تتراوح أعمارهم بين خمس سنوات أو أكثر يعانون من هذه الحالة9. ونتيجة لذلك، يمكن أن يستغرق الأمر بين سنة وثلاث سنوات قبل أن يزور المريض طبيباً مختصاً لمعالجة مشكلة التبول الليلي اللاإرادي7.
ومن جهته، قال الدكتور سورين ريتيج، الأستاذ في قسم الأطفال والشباب، ضمن فريق طب الكلى/الجهاز البولي، في المستشفى الجامعي "آرهوس": "من المهم أن يفهم الأهل التأثير الذي يتركه التبول الليلي اللاإرادي على طفلهم وإدراك أن المتخصصين في الرعاية الصحية يمكنهم تقديم المساعدة اللازمة. وتتوافر العلاجات الفعالة التي تسمح للأهل والأطفال بالسيطرة على حياتهم. لقد حان الوقت لاتخاذ الإجراءات اللازمة"!
يواجه الكثير من الأطفال الصغار وأسرهم مشكلة التبول الليلي اللاإرادي في كل ليلة، حيث أن البعض منهم يعاني لسنوات عديدة من هذه الحالة. ويقول الأستاذ سيردار تكجول، من قسم الجهاز البولي في جامعة هاجيتيبه: "إن أثر التبول الليلي اللاإرادي على الحالة الاجتماعية والنفسية لدى الأطفاللا يعطى حقه من الأهمية". وأضاف: "في كثير من الأحيان، تعتبر هذه الحالة على نحو خاطىء جزءاً من النمو الطبيعي، وأن الأطفال سيكبرون ويتخلصون من هذه الحالة في الوقت المناسب. وتعتبر هذه الحالة محرجة ومنهكة اجتماعياً وعقلياً للأطفال ومرهقة للغاية بالنسبة للأسرة. لقد حان الوقت لاتخاذ الإجراءات اللازمة وإبلاغ الجميع حول توافر خيارات العلاج المختلفة للحد من معاناة الأطفال وأسرهم".
###
لمحة عن التبول الليلي اللاإرادي
التبول الليلي اللاإرادي، والمعروف أيضاً باسم (nocturnal enuresis) هو تسرب لا يمكن السيطرة عليه من البول أثناء النوم10. وبالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الخمس سنوات أو أكثر، يعتبر التبول اللاإرادي أمراً غير طبيعياً. وفي معظم الحالات يسببه الإنتاج المفرط للبول في الليل أو القدرة المنخفضة للمثانة1. ويمكن أن تشكل عدم القدرة على الاستيقاظ سبباً آخر من أسباب التبول الليلي اللاإرادي1. هذا ولا يوجد سبب نفسي للتبول الليلي اللاإرادي1. التبول اللاإرادي هو حالة طبية شائعة تحدث في مرحلة الطفولة11، مع نحو 5 إلى 10 في المئة من الأطفال بعمر السبع سنوات يبللون أسرتهم بانتظام، وقد تستمر المشكلة إلى سن المراهقة والبلوغ12.
لمحة عن اليوم العالمي للتبول الليلي اللاإرادي
ستجري فعاليات اليوم العالمي للتبول الليلي اللاإرادي 2016 الثلاثاء الموافق 24 مايو، ويصادف الثلاثاء الأخير من شهر مايو من كل عام. تم إطلاق اليوم العالمي للتبول الليلي اللاإرادي بدعم من اللجنة التوجيهية لليوم العالمي للتبول اللاإرادي، التي تضم الجمعية العالمية التي تعنى بمعالجة التبول اللاإرادي لدى الأطفال (آي سي سي إس) والجمعية الأوروبية لطب الأطفال والمسالك البولية (إي إس بي يو) إلى جانب الفئات المهنية المتخصصة من مختلف أنحاء العالم*. ويتم دعم هذه المبادرة من قبل منحة تعليمية غير محدودة مقدمة من قبل "فيرينغ فارمسوتيكالز".
وخلال العام 2015، أطلقت كل من الجمعية العالمية لمرض التبول اللاإرادي لدى الأطفال (آي سي سي إس) والجمعية الأوروبية لطب الأطفال والمسالك البولية (إي إس بي يو) اليوم العالمي الأول للتبول الليلي اللاإرادي بهدف رفع مستوى الوعي لدى المختصين في القطاع العام والرعاية الصحية حول التبول الليلي اللاإرادي الذي يشكل حالة طبية شائعة يمكن وينبغي معالجتها11. والشعار هو: "حان الوقت لاتخاذ الإجراءات اللازمة"، إقراراً بإمكانية القيام بالكثير لتشخيص وعلاج الأطفال الذين يعانون من التبول الليلي اللاإرادي.
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.worldbedwettingday.com.
بدعم من "فيرينغ فارمسوتيكالز"
*جمعية طب الكلى/الجهاز البولي لدى الأطفال في آسيا والمحيط الهادئ (إيه بي إيه بي يو)، والجمعية العالمية لطب الكلى لدى الأطفال (آي بي إن إيه)، والجمعية الأوروبية لطب الكلى لدى الأطفال (إي إس بي إن)، والجمعية الأيبيرية الأمريكية للجهاز البولي لدى الأطفال (إس آي يو بي)، وجمعية الجهاز البولي (إس بي يو)، والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال - قسم الجهاز البولي (إيه إيه بي-إس أو يو)، والجمعية الأمريكية للجهاز البولي (إيه إيه بي يو)
المراجع
1فاندي وال جاي وآخرون، ملحق تصحيح الأخطاء: مبادئ العملية التوافقية التوجيهية بشأن التبول اللاإرادي. المجلة الأوروبية لطب الأطفال 2012;171:971-983
2هيئة الخدمات الصحية الوطنية
الحالات: http://www.nhs.uk/conditions/Bedwetting/pages/introduction.aspx ]آخر وصول في 6/4/2016[
3فون جونتارد إيه، بيانز دي، فان هوك إي، وارزاك دبليو جاي، باخمان سي (2011) المشاكل النفسية والأمراض النفسية في التبول والبراز اللاإرادي. مجلة الأمراض البولية 185: 1432-1436.
4فان هيرزيلي سي، دوندت كي ، رولس إس بي وآخرون. يؤدي علاج ديسموبريسين(ميلت) لدى الأطفال الذين يعانون من التبول اللاإرادي الليلي ذات الأعراض الوحيدة والتبول الليلي إلى تحسين عمل الجهاز العصبي والنفسي والنوم. مجلة طب الكلى لدى الأطفال "بيدياتريك نيفرولوجي" 2016؛ معرّف الوثيقة الرقمي 10.1007/ s 00467-016-23351-3
5هيالماس كاي وآخرون. التبول الليلي لدى الأطفال: استراتيجية الإدارة القائمة على الأدلة العالمية. مجلة الجهاز البولي "جورنال يورولوجي". 2004؛ 171: 2545-2561
6جوينسون سي وآخرون. دراسة قائمة على سكان المملكة المتحدة حول القدرات الفكرية لدى الأطفال ممن لديهم وليس لديهم مشكلة التلويث، والتبول اللاإرادي النهاري، وطب الأطفال في التبول الليلي اللاإرادي. 2007؛ 120 (2): e308-16
7جوينسون سي وآخرون، طب الأطفال. أغسطس2007، 120 (2): e308-16
8 وكالة "إنسايتس كونسلتنج". زيادة الالتزام بالبحوث المتعلة بسوق دواء "مينيرين" 2016
9 شلومير، بروس وآخرون. معتقدات الأهل حول أسباب التبول اللاإرادي الليلي، والعلاج، والحاجة للحصول على الرعاية الطبية المتخصصة، مجلة الجهاز البولي لدى الأطفال" "جورنال أوف بيدياتريك يورولوجي" 2013، 9، 1043e1048
10أوستن بي آخرون. توحيد المصطلحات الخاصة بوظيفة الجهاز البولي السفلي لدى الأطفال والمراهقين: التقرير الذي تم تحديثه من لجنة التوحيد الخاصة بالجمعية العالمية التي تعنى بمعالجة التبول اللاإرادي لدى الأطفال، مجلة الجهاز البولي "جورنال يورولوجي". 2014، 191: 1863-1865
11هيالماس كاي. التبول اللاإرادي الليلي لدى الأطفال: استراتيجية الإدارة القائمة على الأدلة العالمية. مجلة الجهاز البولي. 2004؛ 171: 2545-2561
12نيفوس تي. التبول الليلي لدى الأطفال- الخلفية النظرية والمبادئ التوجيهية العملية. مجلة طب الكلى لدى الأطفال "بيدياتريك نيفرولوجي" 2011؛ 26: 1207-1214
إنّ نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة، أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
"بيرسون مارستيلر" لصالح "فيرينغ فارمسوتيكالز"
نيهال باتل
هاتف:
+44 2073006173
البريد الإلكتروني: Nehal.patel@bm.com
Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/17970/ar
التبول الليلي اللاإرادي هو اضطراب معقد ينطوي على عدة عوامل مثل ضعف المثانة وعدم القدرة على الاستيقاظ والإفراط في إنتاج البول في الليل1 ولا يختفي بالضرورة من تلقاء نفسه2
تم توثيق وجود رابط بين التبول الليلي اللاإرادي وسير عمل الدماغ والأداء النفسي فضلاً عن مشاكل النوم1،3
العلاج الناجح للتبول الليلي اللاإرادي يزيل العبء العاطفي الذي يتحمله الطفل، وتبين أنه يحقق تحسناً في عمل الذاكرة السمعية ونوعية الحياة والأداء خلال النهار4
التبول الليلي اللاإرادي ليس خطأ أحد. بل هو حالة طبية شائعة يمكن وينبغي معالجتها5
(بزنيس واير): يصادف يومنا هذا اليوم اليوم العالمي للتبول الليلي اللاإرادي 2016 الذي حددته اللجنة التوجيهية لليوم العالمي للتبول الليلي اللاإرادي، وهي مجموعة عمل جديدة بقيادة الجمعية العالمية لمرض التبول الليلي اللاإرادي لدى الأطفال (آي سي سي إس) والجمعية الأوروبية لطب الأطفال والمسالك البولية (إي إس بي يو)، التي تضم مجموعات المرضى والمهنيين من مختلف أنحاء العالم*. وعلى الرغم من المفاهيم الخاطئة التي تزعم أن التبول الليلي اللاإرادي هو حالة بسيطة تحصل في مرحلة الطفولة، تبين أنه يترك تأثيراً خطيراً على الثقة بالنفس وعلى الحالة العاطفية وسير عمل النهار لدى الطفل، بما في ذلك أداؤه في المدرسة1،6. ولكن يمكن وينبغي معالجة هذه الحالة5. وألقت دراسة حديثة الضوء على هذه الفائدة من خلال العلاج الناجح للتبول الليلي اللاإرادي الذي أظهر تحسناً في عمل الذاكرة السمعية، ونوعية الحياة وسير عمل النهار.
وتعليقاً على هذه النتائج، قالت شارلوت فان هيرزيل، من قسم طب الكلى/الجهاز البولي لدى الأطفال في مستشفى "غنت" الجامعي في بلجيكا: "تظهر الدراسة الأضرار التي يخلفها التبول الليلي اللاإرادي على سير عمل الجهاز العصبي والنفسي ونمو الطفل إذا لم يتم معالجته". وأضافت: "لذلك من المهم أن تقوم الأسر بمناقشة المشكلة مع أخصائي طبي محترف، حيث أن هذه المسائل الإضافية يمكن حلها عن طريق معالجة ما هو معروف بالحالة الطبية الشائعة. وتساهم المزيد من الأبحاث في توسيع معرفتنا وفهمنا لمقاربات الإدارة الأمثل".
وبالإضافة إلى ذلك، تبين أن التبول الليلي اللاإرادي يترك تأثيراً كبيراً على كل من الأداء الإدراكي والحالة النفسية والاجتماعية لدى الأطفال:
يمكن لهذه الحالة أن تترك تأثيراً سلبياً على أداء الطفل في المدرسة7
يمكن أن تؤدي الأضرار التي أثرت سلباً على ثقة الطفل بنفسه إلى عزل نفسه بعيداً عن رفاقه1،2،7
يمكن لهذا القلق أن يقودهم إلى فقدان فرصة المشاركة في الأنشطة الجماعية مثل المبيت خارج المنزل والرحلات المدرسية، خوفاً من التبول الليلي اللاإرادي بحضور الأصدقاء1،2،7
قد تثنيهم هذه المشكلة أيضاً من الذهاب في رحلات طويلة (مثل الرحلات الجوية أو البرية البعيدة) لرؤية الأهل والأصدقاء، أو الذهاب في عطلة7
هذا ويقضي الأهل الذين لديهم أطفال يعانون من هذه الحالة في المتوسط ساعة واحدة يومياً في التعامل مع الآثار التي تخلفها هذه الحالة، مثل تغيير أغطية الأسرة، واغتسال الطفل وإلباسه من جديد8. وغالباً ما تطول نتائج التبول الليلي اللاإرادي حيث يسعى الكثير من الأهل إلى تغيير أسلوب الحياة في البدء7 مع حوالى نصف الأهل الذين لا يطلبون المساعدة إن كانوا أطفالهم الذين تتراوح أعمارهم بين خمس سنوات أو أكثر يعانون من هذه الحالة9. ونتيجة لذلك، يمكن أن يستغرق الأمر بين سنة وثلاث سنوات قبل أن يزور المريض طبيباً مختصاً لمعالجة مشكلة التبول الليلي اللاإرادي7.
ومن جهته، قال الدكتور سورين ريتيج، الأستاذ في قسم الأطفال والشباب، ضمن فريق طب الكلى/الجهاز البولي، في المستشفى الجامعي "آرهوس": "من المهم أن يفهم الأهل التأثير الذي يتركه التبول الليلي اللاإرادي على طفلهم وإدراك أن المتخصصين في الرعاية الصحية يمكنهم تقديم المساعدة اللازمة. وتتوافر العلاجات الفعالة التي تسمح للأهل والأطفال بالسيطرة على حياتهم. لقد حان الوقت لاتخاذ الإجراءات اللازمة"!
يواجه الكثير من الأطفال الصغار وأسرهم مشكلة التبول الليلي اللاإرادي في كل ليلة، حيث أن البعض منهم يعاني لسنوات عديدة من هذه الحالة. ويقول الأستاذ سيردار تكجول، من قسم الجهاز البولي في جامعة هاجيتيبه: "إن أثر التبول الليلي اللاإرادي على الحالة الاجتماعية والنفسية لدى الأطفاللا يعطى حقه من الأهمية". وأضاف: "في كثير من الأحيان، تعتبر هذه الحالة على نحو خاطىء جزءاً من النمو الطبيعي، وأن الأطفال سيكبرون ويتخلصون من هذه الحالة في الوقت المناسب. وتعتبر هذه الحالة محرجة ومنهكة اجتماعياً وعقلياً للأطفال ومرهقة للغاية بالنسبة للأسرة. لقد حان الوقت لاتخاذ الإجراءات اللازمة وإبلاغ الجميع حول توافر خيارات العلاج المختلفة للحد من معاناة الأطفال وأسرهم".
###
لمحة عن التبول الليلي اللاإرادي
التبول الليلي اللاإرادي، والمعروف أيضاً باسم (nocturnal enuresis) هو تسرب لا يمكن السيطرة عليه من البول أثناء النوم10. وبالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الخمس سنوات أو أكثر، يعتبر التبول اللاإرادي أمراً غير طبيعياً. وفي معظم الحالات يسببه الإنتاج المفرط للبول في الليل أو القدرة المنخفضة للمثانة1. ويمكن أن تشكل عدم القدرة على الاستيقاظ سبباً آخر من أسباب التبول الليلي اللاإرادي1. هذا ولا يوجد سبب نفسي للتبول الليلي اللاإرادي1. التبول اللاإرادي هو حالة طبية شائعة تحدث في مرحلة الطفولة11، مع نحو 5 إلى 10 في المئة من الأطفال بعمر السبع سنوات يبللون أسرتهم بانتظام، وقد تستمر المشكلة إلى سن المراهقة والبلوغ12.
لمحة عن اليوم العالمي للتبول الليلي اللاإرادي
ستجري فعاليات اليوم العالمي للتبول الليلي اللاإرادي 2016 الثلاثاء الموافق 24 مايو، ويصادف الثلاثاء الأخير من شهر مايو من كل عام. تم إطلاق اليوم العالمي للتبول الليلي اللاإرادي بدعم من اللجنة التوجيهية لليوم العالمي للتبول اللاإرادي، التي تضم الجمعية العالمية التي تعنى بمعالجة التبول اللاإرادي لدى الأطفال (آي سي سي إس) والجمعية الأوروبية لطب الأطفال والمسالك البولية (إي إس بي يو) إلى جانب الفئات المهنية المتخصصة من مختلف أنحاء العالم*. ويتم دعم هذه المبادرة من قبل منحة تعليمية غير محدودة مقدمة من قبل "فيرينغ فارمسوتيكالز".
وخلال العام 2015، أطلقت كل من الجمعية العالمية لمرض التبول اللاإرادي لدى الأطفال (آي سي سي إس) والجمعية الأوروبية لطب الأطفال والمسالك البولية (إي إس بي يو) اليوم العالمي الأول للتبول الليلي اللاإرادي بهدف رفع مستوى الوعي لدى المختصين في القطاع العام والرعاية الصحية حول التبول الليلي اللاإرادي الذي يشكل حالة طبية شائعة يمكن وينبغي معالجتها11. والشعار هو: "حان الوقت لاتخاذ الإجراءات اللازمة"، إقراراً بإمكانية القيام بالكثير لتشخيص وعلاج الأطفال الذين يعانون من التبول الليلي اللاإرادي.
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.worldbedwettingday.com.
بدعم من "فيرينغ فارمسوتيكالز"
*جمعية طب الكلى/الجهاز البولي لدى الأطفال في آسيا والمحيط الهادئ (إيه بي إيه بي يو)، والجمعية العالمية لطب الكلى لدى الأطفال (آي بي إن إيه)، والجمعية الأوروبية لطب الكلى لدى الأطفال (إي إس بي إن)، والجمعية الأيبيرية الأمريكية للجهاز البولي لدى الأطفال (إس آي يو بي)، وجمعية الجهاز البولي (إس بي يو)، والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال - قسم الجهاز البولي (إيه إيه بي-إس أو يو)، والجمعية الأمريكية للجهاز البولي (إيه إيه بي يو)
المراجع
1فاندي وال جاي وآخرون، ملحق تصحيح الأخطاء: مبادئ العملية التوافقية التوجيهية بشأن التبول اللاإرادي. المجلة الأوروبية لطب الأطفال 2012;171:971-983
2هيئة الخدمات الصحية الوطنية
الحالات: http://www.nhs.uk/conditions/Bedwetting/pages/introduction.aspx ]آخر وصول في 6/4/2016[
3فون جونتارد إيه، بيانز دي، فان هوك إي، وارزاك دبليو جاي، باخمان سي (2011) المشاكل النفسية والأمراض النفسية في التبول والبراز اللاإرادي. مجلة الأمراض البولية 185: 1432-1436.
4فان هيرزيلي سي، دوندت كي ، رولس إس بي وآخرون. يؤدي علاج ديسموبريسين(ميلت) لدى الأطفال الذين يعانون من التبول اللاإرادي الليلي ذات الأعراض الوحيدة والتبول الليلي إلى تحسين عمل الجهاز العصبي والنفسي والنوم. مجلة طب الكلى لدى الأطفال "بيدياتريك نيفرولوجي" 2016؛ معرّف الوثيقة الرقمي 10.1007/ s 00467-016-23351-3
5هيالماس كاي وآخرون. التبول الليلي لدى الأطفال: استراتيجية الإدارة القائمة على الأدلة العالمية. مجلة الجهاز البولي "جورنال يورولوجي". 2004؛ 171: 2545-2561
6جوينسون سي وآخرون. دراسة قائمة على سكان المملكة المتحدة حول القدرات الفكرية لدى الأطفال ممن لديهم وليس لديهم مشكلة التلويث، والتبول اللاإرادي النهاري، وطب الأطفال في التبول الليلي اللاإرادي. 2007؛ 120 (2): e308-16
7جوينسون سي وآخرون، طب الأطفال. أغسطس2007، 120 (2): e308-16
8 وكالة "إنسايتس كونسلتنج". زيادة الالتزام بالبحوث المتعلة بسوق دواء "مينيرين" 2016
9 شلومير، بروس وآخرون. معتقدات الأهل حول أسباب التبول اللاإرادي الليلي، والعلاج، والحاجة للحصول على الرعاية الطبية المتخصصة، مجلة الجهاز البولي لدى الأطفال" "جورنال أوف بيدياتريك يورولوجي" 2013، 9، 1043e1048
10أوستن بي آخرون. توحيد المصطلحات الخاصة بوظيفة الجهاز البولي السفلي لدى الأطفال والمراهقين: التقرير الذي تم تحديثه من لجنة التوحيد الخاصة بالجمعية العالمية التي تعنى بمعالجة التبول اللاإرادي لدى الأطفال، مجلة الجهاز البولي "جورنال يورولوجي". 2014، 191: 1863-1865
11هيالماس كاي. التبول اللاإرادي الليلي لدى الأطفال: استراتيجية الإدارة القائمة على الأدلة العالمية. مجلة الجهاز البولي. 2004؛ 171: 2545-2561
12نيفوس تي. التبول الليلي لدى الأطفال- الخلفية النظرية والمبادئ التوجيهية العملية. مجلة طب الكلى لدى الأطفال "بيدياتريك نيفرولوجي" 2011؛ 26: 1207-1214
إنّ نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة، أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
"بيرسون مارستيلر" لصالح "فيرينغ فارمسوتيكالز"
نيهال باتل
هاتف:
+44 2073006173
البريد الإلكتروني: Nehal.patel@bm.com
Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/17970/ar
No comments:
Post a Comment