لندن،المملكة المتحدة/دبي، الإمارات العربية المتحدة، - يوم الأَرْبعاء 6 إبريل 2011 [ME NewsWire]
تتطلب مكافحة القرصنة البحرية، التي باتت تعتبر "أولوية عالمية عاجلة"، تعاونياً دولياً بين الحكومات وبين قطاع صناعة النقل البحري، بحسب السير جون باركر، نائب الرئيس المشارك، موانئ دبي العالمية.
وفي كلمته التي ألقاها أمام حفل جائزة "سيتريد 2011" التي ترعاها "موانئ دبي العالمية"، والذي أقيم في لندن مساء الإثنين (04أبريل)، سلّط السير جون الضوء على الآثار المدمّرة للقرصنة وخاصة الإنسانية منها مع وجود نحو 800 بحار في الأسر حالياً، العديد منهم تجاوزت مدة أسرهم الشهور. فيما تصل تكلفة الآثار السلبية للقرصنة على التجارة العالمية، إلى 12 مليار دولار أمريكي سنوياً بحسب بعض التقديرات.
حضر حفل توزيع الجوائز أكثر من 350 مدعومن أبرز اللاعبين في صناعة النقل البحري، حيث تم منح جائزة سيتريد الخاصة بمكافحة القرصنة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، تسلمها بالنيابة إفثيميوس ميتربولوس أمين عام منظمة الملاحة الدولية من ضيفة الشرف صاحبة السمو الملكي الأميرة آن.
وتشكل الجائزة الجديدة تقديراً للمساهمة المتميزة التي يقدّمها شخص أو منظمة في مجال مكافحة القرصنة. كما تأتي في سياق دعم شعار المنظمة الدولية للملاحة البحرية لليوم البحري العالمي 2011 بعنوان "القرصنة: تنسيق الاستجابة".
وبالمناسبة، أطلع السير جون الحاضرين في الحفل على أهداف مؤتمر مكافحة القرصنة الذي يتم تنظمه بالشراكة بين وزارة الخارجية لدولة الإمارات و"موانئ دبي العالمية" ومن المقرر عقده في دبي يومي 18-19 أبريل تحت عنوان: "التحديات العالمية، الاستجابات الإقليمية: صياغة توجه مشترك حول القرصنة البحرية"، ومن أهداف المؤتمر الدولي معالجة عدد من القضايا الأساسية مثل القانون الدولي وجذور مشكلة القرصنة ومشاركة التحليلات والمعلومات وفرص توسيع التعاون المدني – العسكري في هذا المجال.
وقال السير جون باركر، نائب الرئيس المشارك، "موانئ دبي العالمية":
"نشعر بالفخر الكبير كوننا في موانئ دبي العالمية وبالتعاون مع حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة بين أولئك الذين يسعون لإيجاد حلول للقرصنة تختزل الحدود الدولية والحد الفاصل بين القطاعين العام والخاص. ونعلم جميعاً بعدم وجود أية حلول سريعة لمشكلة القرصنة، ولكننا على ثقة بأنه ومن خلال التعاون الوثيق بين الحكومات والعاملين في مجال التجارة والنقل البحري يمكننا إيجاد طريقة للمضي قدماً والقيام بخطوات ملموسة لمكافحة القرصنة في المناطق الرئيسية".
وتقف الأمم المتحدة بثقلها خلف مبادرة مكافحة القرصنة البحرية، وستحاول خلال المؤتمر الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة الحصول على الدعم المطلوب للصندوق الذي قامت بتأسيسه لتمويل مشاريع مكافحة القرصنة.
-انتهى-
عن موانئ دبي العالمية
تعد موانئ دبي العالمية من أكبر مشغلي المحطات البحرية في العالم، حيث تتولى تشغيل 49 محطة بحريةو9مشاريع جديدةوتوسعات كبيرة موزعة على 31 بلداً(1)، مع جهاز وظيفيملتزم ومتمرس يضم نحو 30.000 موظف يخدمون عملاء في عدد من أكثر اقتصاديات العالم نشاطا وديناميكية.
وتهدف موانئ دبي العالمية إلى تعزيز فعالية سلسلة التوريد لعملائها من خلال تقديم خدمات إدارة الحاويات والبضائع السائبة وغيرها من بضائع المحطات البحرية بكفاءة وفاعلية.
وتستثمر الشركة على نحو مستمر في البنية التحتية للمحطات البحرية، والمرافق والموظفين، عاملة بشكل وثيق مع العملاء وشركاء الأعمال لكي تقدم لهم خدمات نوعية في الحاضر والمستقبل، حيث وحينما يحتاج العملاء إلى هكذا خدمات.
وفي تبني هذه المقاربة المرتكزة على العملاء، فإن موانئ دبي العالمية تنتهج مبدأ تعزيز العلاقات الثابتة وتقديم مستوى متفوق من الخدمة كما يتجلى ذلك في صفوة مرافقها في ميناء جبل علي في دبي، والذي اختير كـ"أفضل ميناء بحري في الشرق الأوسط" للسنة السادسة عشر على التوالي.
وقامت موانئ دبي العالمية في العام 2010 بمناولة حوالي 50 مليون حاوية نمطية (قياس 20 قدما) من خلال محفظة أعمالها التي تمتد من الأمريكيتين إلى آسيا. وبفضل مجموعة من مشاريع التطوير والتوسع المؤكدة التي تملكها الشركة في أكثر الأسواق نمواً، والتي تشمل الهند، والصين، والشرق الأوسط، من المتوقع أن تنمو الطاقة الاستيعابية الإجمالية لموانئ دبي العالمية لتبلغ حوالي 92 مليون حاوية نمطية بحلول العام 2020 تماشياً مع متطلبات السوق.
________________________
(1) كما في11 فبراير 2011
Contacts
ناتاشا بخاري
المدير العالمي لاتصالات الشركات
موانئ دبي العالمية
+97156 6821699
سناء معضاد
مدير الإعلام
حصاد كميونكيشنز
+97150 5522610
No comments:
Post a Comment