الدوحة،قطر - يوم الأَرْبعاء 24 أبريل
2013 [ME NewsWire]
أعلنت المنظمة الخليجية
للبحث والتطوير، الجهة المختصة بتطوير ممارسات البناء المستدام في منطقة
الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن انطلاق أكسبو البناء الأخضر
2014، والذي يعد من أكبر معارض ومؤتمرات حلول الاستدامة التي تشهدها
المنطقة، وذلك في مركز الدوحة للمعارض خلال الفترة من 28 إلى 30 يناير
2014.
ويسر المنظمة الخليجية للبحث والتطوير أن تعلن عن تولي الشركة الدولية للمعارض – IFP Qatar لدور المنظم الرسمي ل- أكسبو البناء الأخضر
2014، ويعمل هذا الحدث البارز على توفير منصةٍ دوليةٍ للإنشاءات، والبنية
التحتية، والهندسة، والتعليم، والمراكز البحثية سعياً لتسهيل تبادل الأفكار
و المنتجات في مجال الاستدامة والتعاون المشترك بما يكفل تلبية الاحتياجات
الخاصة بالمنطقة و العلم.
يشمل أكسبو البناء الأخضر 2014الفعاليات التالية:
- مؤتمر البيئة العمرانية المستدامة (للعاملين في المجال الأكاديمي)
- منتدى البيئة العمرانية المستدامة (للممارسين)
- معرض البناء الأخضر
- جوائز الاستدامة
وبمناسبة انطلاقة أكسبو البناء الأخضر
2014، قال الدكتور يوسف الحر، رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث
والتطوير: "يأتي الحدث استكمالا لمبادراتنا المتواصلة الرامية لتتويج "دولة
قطر عاصمة البناء الأخضر" ، مما يعزز من الدور العالمي الذي تضطلع به قطر
على صعيد الترويج للاستدامة.. وقد أظهرت قطر التزاماً راسخاً نحو
الاستدامة، بما يتوافق مع توجيهات سمو الأمير المفدى و رؤية قطر الوطنية
2030 التي تطمح إلى الانتقال من اقتصادٍ يعتمد على المركبات الهيدروكربونية
إلى نموذجٍ يقوم على الأساس المعرفي، حيث يعمل التكامل بين الجانبين
الأكاديمي والتجاري على ترسيخ مفاهيم الإستدامة يشكل متوازن و بناء
و أوضح الدكتور الحر في كلمه
له تلت توقيع عقد التنظيم مع الشركة الدولية للمعارض – قطر أنّ "الحدث
سيطرح حلول البناء الأخضر اللازم لإنشاء إرث أخضر للأجيال القادمة"، مشيراً
إلى أنّه "سيجمع تحت سقفه العديد من شركات التطوير العقاري، والمهندسين
والمطورين والإستشاريين والمصممين، والشركات المختصة في مجال صناعة الطاقة،
والمؤسسات المالية، والوزارات الحكومية، والصناعات والمواد الصديقة
للبيئة، التي ستتكامل من خلال الحدث جهودها وخبراتها جميعاً من أجل ضمان أن
تكون مبادئ التنمية المستدامة في قلب التقدّم الإقتصادي والإجتماعي الذي
تعيشه دول قطر".
ويأتي الإعلان عن المعرض في
سياق سعي دولة قطر لتكون في طليعة مسيرة التنمية المستدامة والبناء الأخضر
في المنطقة. حيث يعدّ سوق البناء الأخضر أحد أسرع القطاعات نمواً في العالم
مع حجم أعمال يبلغ أكثر من 500 مليار دولار بحسب تقديرات كليّة "إنسياد"
لإدارة الأعمال، مع تقديرات بملامسته سقف تريليون دولار في غضون أعوام
قليلة. ومع مضي قطر في إطلاق وتنفيذ مشروعات عملاقة في قطاعي البناء والبنى
التحتية بقيمة تتجاوز 250 مليار دولار حتى العام 2022، تشكّل السوق
القطرية أرضيّةً صلبةً أمام الشركات المحليّة والعالمية للترويج لممارسات
البناء الموفّرة للطاقة والموارد في قطر أولاً، ومنها إلى كافة دول
المنطقة.
وأشار الدكتور الحر إلى أنّ
"من بين أهداف المعرض خلق إطار من الشراكة بين القطاعات الحكومية،
والصناعية، وشركات القطاع الخاص لتسريع وتيرة تبني وتطبيق الحلول والتقنيات
الخضراء في قطاع البناء والعقارات". وكشف الحرّ، أنّ "المعرض سيطرح أحدث
أنظمة ترشيد إستهلاك المياه، والأنظمة التكنولوجية للتخلّص من النفايات،
وأنظمة القياس البيئي والضوضاء وتلوث الهواء، والسلامة والأمن ومعدات
الوقاية من الكوارث، وغيرها الكثير من المنتجات والحلول والخدمات
المتقدّمة."
ويمثّل " انطلاقة أكسبو البناء الأخضر
2014 في قطر" واحداً من المبادرات العديدة التي أطلقتها المنظّمة الخليجية
للبحوث والتطوير في إطار تركيزها على جعل قطر نموذجاً للريادة في التنمية
المستدامة على مستوى المنطقة، مستلهمةً رؤية صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة
آل ثاني، أمير البلاد، وولي عهده سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني،
وانسجاماً مع مرتكزات الرؤية الوطنية 2030 في إدارة الموارد البيئية بشكل
يضمن الإنسجام والتناسق بين التنمية الإقتصادية والإجتماعية وحماية البيئة.
وتعدّ تجربة قطر في مجال
البناء الأخضر تحربةً فريدةً وسبّاقة، إذ أنّ دولة قطر هي الدولة الأولى في
المنطقة التي تبنّت منظومة معايير الإستدامة "كيوساس" التي أعدّتها
المنظّمة. وتفتخر قطر بأنّ معظم مبانيها الحكومية باتت صديقة للبيئة، بينما
أصبح المستثمرون في القطاع الخاص اكثر قناعةً بالجدوى الإقتصادية للبناء
الأخضر من حيث دوره في توفير الطاقة وخفض تكاليف الماء والصيانة على المدى
البعيد، إلى درجة أنّ أغلب المشاريع الضخمة التي يتطلب تنفيذها 5 سنوات وما
فوق باتت مشاريع صديقة للبيئة وتلتزم بمعايير البناء الأخضر، مثل مشروع
مدينة مشيرب ومدينة لوسيل ومشاريع أخرى ستنفذ في المستقبل القريب.
من جهته شكر عيّاش للدكتور
الحر الثقة التي أولتها المنظّمة للشركة الدولية للمعارض – قطر في تنظيم
هذا المعرض، مؤكّداً في هذا الإطار أنّ "للشركة خبرة كبيرة في مجال
الفعاليّات المتخصّصة بالتنمية المستدامة والتقنيّات الخضراء، إذ تنظّم
المجموعة التي تنتمي إليها الشركة العديد من الفعاليّات المشابهة في أكثر
من دولة في المنطقة منذ سنوات عدّة."
يسلط معرض البناء
الأخضر الضوء على مجموعة المنتجات الريادية والتقنيات الخاصة بالتصاميم،
والإنشاءات، والبيئة العمرانية المستدامة بما فيها معدات ومنتجات ترشيد
استهلاك الطاقة والمياه، وتدابير تدوير النفايات، ومكافحة التلوث والسلامة،
والأمن والوقاية من الكوارث. ويعمل الخبراء على توفير المعلومات، والتحليل
المقارن وعرض هذه المنتجات خلال المعرض. كما يوفر المعرض أيضا فرصة
التواصل وتنمية الأعمال.
وبالإضافة إلى وضع المعايير
المرجعية للممارسات في مجال البناء المستدام من خلال هذا الحدث، فإن
المنظمة االخليجية للبحث و التطوير تؤسس المنصة لأصحاب الخبرات في مجال
البناء الأخضر، بما يتيح لهم مزيدا من الاطلاع على الحلول الخضراء سواء
منها المطورة داخلياً أو على المستوى العالمي.
ويتطرق مؤتمر البيئة العمرانية المستدامة
للعاملين في المجال الأكاديمي، إلى أفضل الممارسات العالمية في مجال
الاستدامة، ويوفر المؤتمر أيضا منصةً يتحدث من خلالها صانعو السياسات،
والأساتذة والمؤلفون لتقديم خلاصة أفكارهم الريادية، والترويج لاستراتيجيات
ومنتجات، وممارسات العمل المستدام.
ومن جهةٍ أخرى، يمكن تقديم
المقالات البحثية عبر الموقع الإلكتروني لدار "ELSEVIER"، لإدراجها في
"المجلة الدولية للبيئة العمرانية المستدامة" وتعالج المجلة في الوقت
الراهن العديد من الفئات التي تتضمنها المنظومة الشاملة لتقييم الاستدامة
بما فيها الترابط الحضري، واستخدام المواقع أو الأراضي، واستخدام المواد
المستدامة، والجودة البيئية الداخلية، وحفظ وفعالية الطاقة، والمحافظة على
موارد المياه وإنتاجها، والمحافظة على التراث ودعم الاقتصاد الوطني،
والبيئات العمرانية الصحية والمنتجة، بما في ذلك إدارة تصميم وتشغيل
الأحياء/ المباني، وخطط التشغيل، وإدارة المخلفات العضوية، وإدارة إعادة
التدوير، ونظم إدارة وصيانة المباني الذكية. ومن المزمع عرض مقالاتٍ بحثية
مختارة من هذه المجلة خلال المؤتمر.
وقبيل إدراج المقالات البحثية
في المجلة، تتولى لجنة للنشر العلمي تتكون من 32 أستاذاً من مختلف أرجاء
العالم، ومن الجامعات الرائدة في المملكة العربية السعودية، الدنمارك،
نيوزيلاندا، سنغافورة، الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، صربيا، الهند،
إيطاليا، إسبانيا، البرازيل والنرويج، بمراجعة الأوراق البحثية بالتعاون مع
مدير تحرير المجلة الدكتور عصام السراج، ورئيس تحريرها الدكتور يوسف الحر.
وخلال منتدى البيئة العمرانية المستدامة
والذي يستهدف استشاريي إدارة المشاريع، والمقاولين والمطورين، يعمل عدد من
الممارسين في مجال الاستدامة من المقيمين في قطر، ومن الشركات العالمية
الرائدة، على إطلاع الأخرين على النجاحات التي حققوها، وتبادل الحلول
الجديدة والمفاهيم المتطورة، وتغذية مبادرات التعاون المحتملة.
وأضاف الدكتور يوسف الحر:"
نوجه الدعوة للأكاديميين والعلماء، والممارسين في مجال البناء الأخضر،
ومجتمع الطلبة للتعاون وتبادل المعلومات والخبرات ذات الصلة بالاستدامة
بغية تطوير حلولٍ فعالةٍ تعالج التحديات البيئية الرئيسية، وتعزيزاً للعدد
السابق من المجلة والذي ركز على المنظومة الشاملة لتقييم الاستدامة، عملنا
على إدخال عدة تحسيناتٍ في قطاع الإنشاءات، وخصوصاً ما يتعلق منها بعملية
اقتناء وتركيب المنتجات المستدامة. وفي أعقاب دعم الدولة لتطبيق معايير
الإستدامة بما يتوافق مع المنظومة الشاملة لتقييم الاستدامة، وفي ظل
التغطية الواسعة للورشات التدريبية التي نعقدها، فإننا نفخر بحصول ما يصل
إلى 95 بالمئة من المهندسين العاملين حاليا في مشاريع الإنشاءات التي تجري
حالياً في قطر، على شهادة اعتماد "المهندس الصديق للبيئة" وفقا للمنظومة
GSAS. وتستفيد المشاريع العملاقة مثل مدينة لوسيل بالفعل من الحوافز التي
نقدمها والتي تقوم على طريقة تصنيف النجوم بموجب المنظومة، مما يعد دليلاً
ساطعاً على نجاحنا في تحقيق أهداف الاستدامة".
وخلال حفل توزيع جوائز
الاستدامة، سوف يتم تكريم كبار الأكاديميين، والباحثين في مجال الاستدامة،
ورواد البناء الأخضر تقديراً لإسهاماتهم. وتعتبر هذه الجوائز مستقلةٌ وتمنح
تقديراً للبحث، والابتكار والإنجازات في مجال مواجهة تحديات مشاريع
الاستدامة التي تواجه صناعة الإنشاءات في المنطقة.
ومن المتوقع أن يسفر المعرض
الذي يستمر لمدة 3 أيامٍ عن بناء روابط متينة تقوم على الشراكات المحلية،
والإقليمية والدولية لمختلف القطاعات الحكومية وأصحاب المصلحة الرئيسيين في
المجالين الصناعي والمهني ما يضمن بقاء الاستدامة في البيئة العمرانية
كأحد أهم ركائز الأهداف الطويلة الأمد لدولة قطر.
يجمع هذا الحدث البارز بين ما
يزيد على 100 عارضٍ و 500 مشاركٍ تقريباً من بين كبار المسئولين
الحكوميين، وروّاد الفكر، والرؤساء والمسؤولين التنفيذين وكبار المسئولين
في الشركات، والمهندسين المدنيين، والمهندسين المعماريين، والأكاديميين
والممارسين في مجال صناعة الإنشاءات من مختلف أرجاء المعمورة، بالإضافة إلى
مشاركاتٍ من مؤسساتٍ حكوميةٍ وشبه حكوميةٍ تتولى مسؤولية إدارة مؤسسات
ومشاريع رأس المال.
وتابع الدكتور يوسف الحر: "
استطاعت مراكز التميز التابعة للمنظمة بما في ذلك GSAS-Trust، GORD
Academy، و GORD Institute ، و GORD Consult الوصول إلى كبار أصحاب المصلحة
في مجال البيئة العمرانية المستدامة على امتداد منطقة الشرق الأوسط وشمال
أفريقيا، والأسواق الرئيسية على مستوى العالم، مما يدعم مهمتنا الرامية إلى
توفير معلوماتٍ جديدة حول الاستدامة وتطبيقاتها، وتمكين صناعة الإنشاءات
من مواجهة التحديات البيئية، وتقدير وتنفيذ مفاهيم واستراتيجيات الاستدامة.
ونهدف من خلال هذا المعرض، إلى استقطاب أكثر العقول استنارةً على نطاق
العالم وفي مختلف التخصصات للاجتماع، وإطلاق حوارٍ مفيدٍ فيما بينهم".
وحتى يومنا هذا، قامت
أكاديمية المنظمة الخليجية للبحث والتطوير بمنح شهادات اعتمادٍ لأكثر من
1000 مهندسٍ ممن حضروا ورشات عمل (GSAS-CGP). وتعزز الانتشار العالمي
للمنظمة من خلال عقد عدة نسخٍ دوليةٍ من ورشات عمل المهندس الصديق للبيئة
(CGP)، بدءً من الأردن، والكويت ووصولا إلى المملكة العربية السعودية.
وتقوم المنظمة بعقد اختبارات "المهندس الصديق للبيئة" من خلال الحاسب
الآلي، مما يوفر للمهندسين على مستوى العالم مرونة الجلوس للاختبارات من أي
موقع كان.
توفر المنظومة الشاملة لتقييم
الاستدامة، على امتداد المنطقة، أساساً لتطوير الأبنية المستدامة، حيث
تبنت دولٌ من بينها الكويت هذه المنظومة ككود وطني معتمد في مشاريع البناء
الأخضر، فضلاُ عن بناء مقر البلدية الجديد في مدينة الكويت وفقاً لمعايير
المنظومة. وإضافةً إلى منح العضوية وبرامج شهادات الاعتماد المصممة لتلبية
المتطلبات التعليمية للمتخصصين العاملين في صناعة الإنشاءات، فقد وقعت
أكاديمية المنظمة الخليجية للبحث والتطوير أيضا على مذكرات تفاهم مع العديد
من الجامعات بما فيها جامعة ابردين، وجامعة كولدج لندن، وجامعة الخرطوم
للمساعدة في تطوير إطارٍ عامٍ للتنسيق لتدريس ودمج المنظومة الشاملة لتقييم
الاستدامة في المساقات التعليمية في جامعات المنطقة، ورفع درجة الوعي
بممارسات الأبنية المستدامة. وتوفر هذه الاتفاقيات المظلة لتمكين هذه
الجهات من العمل معاً على تطوير مشاريع بحثيةٍ، وخدماتٍ فنيةٍ، والتدريب
والقدرات الاستشارية.
نبذة عن المنظمة الخليجية للبحث و النطوير :
المنظمة الخليجية للبحث و التطويرمؤسسة
قطرية تركز اهتمامها على تغيير طرق تصاميم وبناء وتشغيل الأبنية من خلال
الترويج لممارسات البناء الصحية والموفرة للطاقة والموارد.
تحظى المنظمة الخليجية للبحث و التطوير برعاية شركة لوسيل إحدى الشركات
التابعة للديار القطرية، وتهدف لتعزيز وبناء تجمعات محلية وإقليمية ودولية
قوية وحيوية وشبكة من المعاهد البحثية والشركات الإستشارية والتكنولوجية
والشركات العقارية والإنشائية والمؤسسات والمنظمات الحكومية والمهنية التي
لديها اهتمام حقيقي والتزام راسخ لدعم الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة، وذلك
لمعالجة التحديات البيئية وتمكين مجتمع البناء لاعتماد تطبيقات وممارسات
مستدامة.
وتهدف رؤية ا المنظمة لجعل قطر دولة رائدة في مجال تطوير
وتصميم وإنشاء المباني المستدامة، ولجعل المنظمة أحد العناصر الرئيسية
الداعمة والمحركة لهذا التحول في المنظور الإنشائي العقاري.
ستدير المنظمة الخليجية للبحث و التطوير البحوث العلمية من
خلال برامجها البحثية الخاصة وشراكاتها مع مؤسسات محلية ودولية، من مقاربات
بحثية أكاديمية وتطبيقية لمشاركة التكنولوجيا وبناء شبكات لتعزيز البيئة
المبنية المستدامة في قطر.
تتضمن برامج البحوث، على سبيل المثال لا الحصر، المحافظة على
الطاقة وتوفيرها، الطاقة المتجددة، المواد، المياه، تدوير النفايات،
بالإضافة إلى تطوير قواعد بيانات من مخلفات بناء جديدة وقائمة من ضمنها
مشاريع بحثية تجريبية ودراسات الجدوى وتحويلها إلى حقيقة تجارية لتحقيق
الأفضل لمستقبل الإقتصاد المحلي والبيئة المبنية المستدامة.
Contacts
المنظمة الخليجية للبحث و التطوير
صلاح الأيوبي – مدير شؤون التسويق و الإتصالات المؤسساتية
تلفون: 9007 4404 974
البريد الإلكتروني:
s.alayoubi@gord.qa
Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/7332/ar
No comments:
Post a Comment