Monday, April 15, 2013

مؤشر "آسياإنسبكشن" للربع الأول: الصين تسيطر – 33% من كافة البضائع تأتي من الصين

شنزهن، الصين - يوم الإثنين 15 أبريل
2013 [ME NewsWire]
 (بزنيس واير) أعلنت اليوم "آسيا إنسبكشن"، أحد أكبر مقدمي خدمات مراقبة الجودة للشركات التي تستورد المنتجات الآسيوية، عن صدور مؤشر "آسيا إنسبكشن" للربع الأول من عام 2013 وهو عبارة عن موجز ربع سنوي عن قطاع الصناعة وخدمات مراقبة الجودة في آسيا.
تناقص الإنتاج الصناعي في الغرب فيما تتزايد فوائد الصين
بدأت الصين عام 2013 بقوة. وتبين أرقام "آسيا إنسبكشن" أن عمليات الكشف التي تمت في الصين قد نمت بنسبة 12.5% عما كانت عليه في السنة الماضية. كما شهدت الدول الصناعية الصغيرة المجاورة للصين نمواً كبيراً، فسجلت فيتنام وتايلند ارتفاعاً نسبته 33%، فيما ارتفعت عمليات الكشف التي تمت في بنغلاديش بنسبة 15.6%.
ولوضع النمو الدائم للصين في إطاره الصحيح، فحين تجاوز الإنتاج الصناعي في الصين إنتاج الولايات المتحدة في 2010 لتصبح أكبر منتج صناعي في العالم، وبإنتاج بلغ 23% من الإنتاج الصناعي العالمي. وبعد سنتين فقط، ازداد الإنتاج الصناعي في الصين بنسبة 10% إضافية من إجمالي الإنتاج الصناعي العالمي، وبقيمة 2.9 تريليون دولار من ما مجموعه 8.8 تريليون دولار تشكل القيمة الإجمالية للإنتاج الصناعي، وبذلك تكون قيمة الإنتاج الصناعي في الصين أعلى بنسبة 20% من تلك القيمة في الولايات المتحدة.
وقد يكون الحديث عن عودة الإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة لمستوياته السابقة سابقاً لأوانه. ففي يناير الماضي، التزمت وال مارت باستثمار 50 مليار دولار في بيع المنتجات "المصنوعة في أمريكا" خلال السنوات العشر المقبلة، إلا أن الحقيقة تشير إلى أن ذلك يبلغ 0.93% من مبيعاتها  الإجمالية  خلال الفترة فقط. وتؤكد إحصائيات "آسيا إنسبكشن" أن طلبات التفتيش من الدول الغربية لا زالت في ارتفاع، فقد كان هناك زيادة بنسبة 15% في طلبات التفتيش من عملاء في الولايات المتحدة هذه السنة مقارنة بالسنة السابقة.
الصين تنتهج التنويع
كان أعلى نمو سجلته الصين في الربع الأول هو في مجال التفتيش الذي تم تنفيذه في مجال  المنتجات الغذائية التي بلغ النمو فيها 212%، وتبع ذلك التفتيش على إنتاج المواد الصناعية والميكانيكية بنسبة 42%، وبعدها منتجات العناية بالجسم 36%. ويبين هذ التوجه أن الصين تقوم بتنويع منتجاتها عن النمط التقليدي الذي يتمثل في إنتاج الألعاب والأقمشة والإلكترونيات.
حرائق المصانع: بعد شهور من حادثة تزرين العثور على المئات من المصانع التي تعتبر "مصائد الموت"
منذ اندلاع حريق مصنع تزرين للملابس في نوفمبر الماضي والذي قتل فيه 112 شخص، أغلق المسؤولون في بنغلاديش 334 مصنعاً للمبوسات الجاهزة في العاصمة دكا. وتعتبر تلك المصانع غير الرسمية، التي يصفها المسؤولون المحليون بمصائد الموت، متعاقدة من الباطن مع مصانع أكبر دون علم المشترين الدوليين لمنتجاتها. وتعمل تلك المصانع في وسط تجاهل تام لسلامة العاملين معرضة حياة الآلاف منهم للخطر. وتبين التقارير عن الحرائق في المصانع الآسيوية أن هذا النمط سيستمر، فقد وقعت حادثة أخرى في 25 مارس قتل فيها ستة عاملين في مصنع للأثاث في الهند.
وقال سباستيان بريتيو، الرئيس التنفيذي في "آسيا إنسبكشن": "إن العدد الكبير للمصانع غير المرخصة الموجودة في بنغلاديش تثبت استمرار تزايد احتمالات فقدان حياة عاملين آخرين دون مبرر. والضمانة الوحيدة لسلامة العمال، وللعلامات التجارية، هي التأكد بأن القيام بالأعمال يتم في مصانع تلبي اشتراطات السلامة أو تتفوق عليها."
الهند تنطلق بإنتاجها الصناعي إلى مستويات أعلى
بدأت الهند عام 2013 بالإعلان عن هدفها للانتقال من المركز التاسع في الإنتاج الصناعي في العالم إلى المركز الخامس بحلول عام 2022. ولتحقيق ذلك، يجب على الهند زيادة الناتج المحلي الإجمالي من 15% إلى 25%.
وتعكس الأرقام التي توردها آسيا إنسبكشن توقعات النمو طويلة الأجل الخاصة بالهند، وتبين نمواً بنسبة 43% خلال عام، فيما بلغ النمو في الربع الأول 2013 نمواً ما نسبته 52%. وحققت باكستان أيضاً مكاسب جيدة في الربع الأول، الذي ارتفع فيه النمو بنسبة 21% عن العام السابق، وماليزيا بنسبة 7%.
شركات التجزئة في الشرق الأوسط تسارع لفحص منتجات اللحوم البقرية – إيكيا تسحب منتجات نتيجة مخاوف تلوث بكتيري
على الرغم من أن فضيحة لحم الخيل قد ظهرت وتفاقمت في الغرب، وكلفت شركات تجزئة كبرى مثل شركة "تيسكو" ملايين الدولارات نتيجة فقدان فرص البيع، إلا أن شركات التجزئة والسلطات المعنية في الشرق الأوسط  تلقت طلبات كثيرة من المستهلكين لمعرفة المزيد عن سلسلة توريد الأغذية للمنطقة. وسارعت شركات التجزئة إلى إجراء فحوصات الحمض النووي  DNA على جميع منتجات اللحوم البقرية المجمدة        ذات المنشأ الأوروبي.
وعلى صعيد آخر، ورغم عدم وجود منتجات لحوم بقرية للمستهلكين لدى شركة إيكيا، سارعت الشركة إلى سحب مئات من منتجات الكعك من مخازنها في الإمارات العربية المتحدة، في نطاق استدعاء هذا النوع من المنتجات في 23 دولة، وذلك بعد عملية تفتيش في الصين تبين على إثرها وجود مستويات عالية من بكتيريا الكوليفورم، بناء على فحصوات الاستيراد. والكوليفورم هي بكتيرا من النوع الشائع الوجود توجد في المواد العضوية، بما فيها المواد الإخراجية.
وتشير الإحصائيات التي توردها "آسيا إنسبكشن" أن المواد الغذائية تتحول بسرعة إلى مواد مصنعة، مع تصدر الصين لهذه الصناعات. فقد ارتفعت عمليات فحص المواد الغذائية ومواد التغليف بنسبة 212% منذ الربع الأول 2012.
عن آسيا انسبكشن - عيونكم فى المصنع 
آسيا انسبكشن من الشركات الرائدة فى خدمات مراقبة الجودة لمساعدة و تدعيم المستوردين من آسيا ، حيث توفر إدارة الحسابات عن طريق شبكه الإنترنت و توفر أيضاً اسرع وقت لتنظيم أمر فحص أو تدقيق على المصانع فى إلى مكان فى آسيا بالإضافة إلى الخدمات المعملية على كافة المنتجات و بأسعار تنافسية ،
آسيا انسبكشن تخدم عملاء فى أكثر من ١٠٠ دولة حول العالم 

Contacts


مايكل ميسارش
(+86) 755 2223 9888
بريد إلكتروني: press@asiainspection.com





Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/7227/ar

No comments:

Post a Comment