Sunday, April 7, 2013

افتتاح فعاليات مؤتمر الإمارات التاسع للعناية الحرجة في دبي

دبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم الأحد 7 أبريل


2013 [ME NewsWire]
•    يبرز المؤتمر استخدام أحدث الابتكارات والتقنيات في مجال العناية الحرجة.
•    يشدد على أهمية إدارة الإنتان (تسمم الدم) والحد منه إذ أنّ معدل الوفيات الناتجة عنه عالمياً تتخطى معدل الوفيات من الأمراض القلبية الوعائية، والسرطان، وحوادث السير.
•    سيناقش الخبراء التقدم الأخير المحقق في مجال العناية الحرجة وإدارة الكوارث.
برعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي ووزير المالية ورئيس هيئة الصحة بدبي، وسعادة المهندس عيسى الميدور مدير عام هيئة الصحة في دبي، افتُتحت اليوم فعاليات مؤتمر الإمارات التاسع للعناية الحرجة في فندق "إنتركونتيننتال" الواقع في "دبي فستيفال سيتي".  
وينعقد المؤتمر الذي يمتد لثلاثة أيام بالتزامن مع المؤتمر الآسيوي الإفريقي الخامس للاتحاد العالمي لجمعيات طب الرعاية المركزة والعناية الحرجة، والمؤتمر الدولي العربي التاسع للرابطة العربية لجمعيات العناية الحرجة، واللقاء الأول لحملة النجاة من مرض الإنتان في الشرق الأوسط.
وتم تنظيم هذا المؤتمر من قبل كلّ من جمعية الإمارات للعناية المركزة، والرابطة العربية لجمعيات العناية الحرجة بدعمٍ من هيئة الصحة بدبي وجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية.
وشدد الميدور في كلمته الافتتاحية على أهمية هذا المؤتمر وأعرب عن امتنانه لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي ووزير المالية ورئيس هيئة الصحة بدبي لرعايته هذا المؤتمر، ولتوجيهاته التي مكَّنت دبي من تحسين مستوى خدماتها الصحية وخبرة اختصاصييها الطبيين.
وقال: "إنَّ هذا المؤتمر الذي يُعقد للعام التاسع على التوالي يحمل معنى مهمّ لأنه يتزامن مع إطلاق أوَّل نسخة لأول لقاء لحملة النجاة من مرض الإنتان في الشرق الأوسط. تدلّ إحصائيات منظمة الصحة العالمية أنّ الإنتان أصبح من أهمّ أسباب الوفيات حول العالم، إذ أنه يصيب ما يقدَّر بين 20 و 30 مليون مريض، مع أكثر من 6 ملايين حالة إنتان عند الولادة وفي سنٍّ مبكرة، كما يموت شخص واحد كلّ دقيقة نتيجة هذا المرض".
وأكمل قائلاً: "يكسب هذا المنتدى أهميته من استعراض أحدث الأبحاث والتطوُّرات العالمية في مجال الحد من الإنتان. إنَّ هذا المؤتمر قاعدة للنقاش حول أحدث الطرق لتحسين الخدمات التي تتوفر للمرضى ذوي الحالة الدقيقة".
وأوضح: "لطالما أعارت هيئة الصحة في دبي اهتماماً كبيراً لهذا المجال لأننا ندرك أهمية إدارة هذه الحالات، حيث قامت بإنشاء وحدات رعاية مركزة متعددة في مستشفياتها حيث تمَّ تدريب فرق العمل على استخدام أكثر الأجهزة الطبية تطوُّراً، مما ساعدنا على تخفيض معدلات الوفيات في وحدات الرعاية المركزة من 60 إلى 35 في المائة، ما يقلّ عن المعدلات العالمية التي تتراوح بين 40 و50 في المائة".
وأشار الميدور أنّه بينما يعدّ ما سبق إنجازاً مهمّاً إلّا أنّ الهدف يبقى تعزيز عناية وحدات الرعاية الخاصة بالمرضى وتطوير استراتيجيات للتعامل مع المشكلات الطارئة في مجال العناية الحرجة.
من جهته قال حسين ناصر آل رحمة رئيس مؤتمر الإمارات التاسع للعناية الحرجة ورئيس الرابطة العربية لجمعيات العناية الحرجة ورئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للعناية المركزة ورئيس قسم الرعاية المركزة في مستشفى دبي أنّ مجال العناية الحرجة يتمتع بأهمية كبرى من أجل المساعدة في التخفيف من معاناة المرضى من ذوي الحالات الحرجة.
وأضاف: "إنَّ العناية الحرجة اختصاص سريع التقدُّم يعتمد على اختصاصيين مرتفعي الكفاءة، والتقنية الحديثة، ودمج الخدمات لتحقيق أفضل النتائج للمرضى وتخفيض معدلات الوفيات".
وأبيّن أن: "دبي تُعتبر حاليّاً المثال القياسي في المنطقة وأحد رواد العناية الحرجة إذ أننا نمتلك أحدث التجهيزات والفرق الطبية الأكثر كفاءة، كما نركِّز بشكلٍ كبير على تمرين التلاميذ والمعاهد في هذا المجال".
وشدّد على أنّ مستشفى دبي مجهَّز بالأجهزة الطبية الحديثة غير الجراحية التي تسهم بقياس الوضع الكامل للمرضى والتحديد السريع للمشاكل التي يعانون منها. وقال: "لقد ساعدتنا هذه التجهيزات المتطوِّرة وفريق العمل المتفوِّق على توفير مستويات عالمية في رعاية المرضى، كما خفَّضت من أخطار الوفاة في وحدات الرعاية المركزة".
بالإضافة إلى ذلك، تدرِّب هيئة الصحة بدبي تلاميذ الطب والتمريض من أوروبا وأستراليا وشرق منطقة آسيا المحيط الهادىء في مجال العناية الحرجة ممن يتدربون في المستشفى للحصول على خبرة عملية.
وأضاف أنَّ وحدة العناية الحرجة في هيئة الصحة بدبي هي وحدة رائدة في مجال تدريب أطباء من عددٍ من المستشفيات في دولة الإمارات حول التقنيات الجديدة في مجال العناية الحرجة.
وأشار آل رحمة إلى أنه بالرغم من أنَّ دبي توفر مثالاً قياسياً في مجال العناية الحرجة، إلَّا أنَّ هذا القطاع متغيِّر مما يجعل عقد مؤتمرات تجمع اختصاصيين في مجال الرعاية الصحية أمراً على قدر كبير من الأهمية.
وأوضح أنّ النقطة المهمة في مؤتمر العام الجاري هي عقده بالتعاون مع اللقاء الأول لحملة النجاة من مرض الإنتان في الشرق الأوسط. واستطرد: "سيتناول مؤتمر العام الجاري الوقاية من الإنتان وإدارته بالتفصيل لأن هذا المرض يتسبب بمعدل وفيات عالمي يفوق معدل وفيات الأمراض القلبية الوعائية والسرطان وغيرها. إنّ اللقاء الخاص بحملة النجاة من مرض الإنتان يؤيد الاعتراف العالمي بمعدلات الوفيات من مرض الإتنان بهدف أخذ الاحتياطات الكاملة على مستويات عدة من أجل منع تطوُّر هذا المرض".
وقال أن زيادة الوعي في صفوف مزودي الرعاية الصحية ثمّ العامة حول الإنتان هو أمر مهمّ كثيراً بسبب عدد الوفيات المرتفع عالميّاً نتيجة هذا المرض.
من جانبه قال الدكتور خليل شكري المؤسس والرئيس السابق والأمين العام الحالي للرابطة العربية لجمعيات العناية الحرجة: "عندما تكون حالة المريض دقيقة سواء كانت المشكلة قلبية أو جراحة عامة أو مرضاً نسائياً، يتمّ نقله إلى وحدة الرعاية المركزة حيث تتم مراقبته بشكلٍ دائم وإمداده بمستويات عالية من الرعاية، لذلك من المتوقع أن تتنامى أهمية هذا القطاع خلال الأعوام المقبلة".  
كما ذكر آل رحمة أنّ المؤتمر سيشهد تقديم عدد من الأبحاث، وعقد 180 محاضرة، وتنظيم 12 ورشة عمل، بمشاركة 62 متحدثاً رئيسياً.
وقال أنّه بالتزامن مع المؤتمر الآسيوي الإفريقي الخامس للاتحاد العالمي لجمعيات طب الرعاية المركزة والعناية الحرجة، فإن المؤتمر سيتناول التطورات والأبحاث العالمية التي تمّت خلال الستة أشهر الأخيرة في مجال العناية الحرجة. وأضاف أنّ أكثر من 30 رئيس من عدد من المؤسسات حول العالم يشاركون في هذا المؤتمر.
وأعلن أنّ المؤتمر سيمنح تسعة جوائز في نسخته للعام الجاري.
وسيحضر مشاركون من أكثر من 30 دولة في هذا المؤتمر، من ضمنهم مشاركين من الولايات المتحدة الأميركية، وشيلي، وكولومبيا، والبرازيل، والأرجنتين، وبلجيكا، وفرنسا، وألمانيا، وإسبانيا، والهند، وكوريا، والصين، وهونج كونج، واليابان، ودول مجلس التعاون الخليجي، والأردن، وسوريا، ولبنان، ومصر، والجزائر، وتونس، والمغرب، والسودان، وجنوب إفريقيا.
النهاية
ملاحظات للمحررين
هيئة الصحة بدبي
تمّ تأسيس هيئة الصحة بدبي في يونيو 2007، بموجب القانون رقم 13 الذي أصدره سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وبصفتها الهيئة التنظيمية الأساسية لرعاية الشؤون الصحية في إمارة دبي، تتمتع هيئة الصحة بدبي بصلاحيات تخوّلها وضع السياسات والخطط الاستراتيجية للقطاع الصحي واتخاذ التدابير الضرورية لتنفيذها.
يهدف عمل هيئة الصحة بدبي إلى تأسيس نظام رعاية صحية فعّال ومدمج. كما يكمن هدفها في حماية الصحة العامة وتحسين نوعية الحياة في إمارة دبي. وإن هذه المهمّة هي انعكاس مباشر للأهداف التي حدّدتها خطة دبي الاستراتيجية لعام 2015 التي أطلقها سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. وفي ظلّ هذه الخطة، تكمن رسالة هيئة الصحة بدبي في تأمين الخدمات الصحية والارتقاء بجودتها وتعزيزها، بالإضافة إلى تحسين الوضع الصحي للمواطنين والمقيمين والسيّاح، على حدّ سواء. ومن شأنها أيضاً أن تشرف على قطاع صحي حيوي وفعّال ومبتكر.
بالإضافة إلى الإشراف على القطاع الصحي في إمارة دبي، فإن عمل هيئة الصحة بدبي يتمحور حول توفير الخدمات الصحية عبر منشآت الرعاية الصحية التابعة للهيئة بما فيها المستشفيات (مستشفى لطيفة، ومستشفى دبي، ومستشفى راشد)، والمراكز المتخصصة (مثل مركز دبي للسكري)، ومراكز الرعاية الصحية الأولية المنتشرة في كافة أنحاء إمارة دبي.
وترتكز الخدمات المتوفرة في المنشآت الصحية التابعة لهيئة الصحة بدبي على أربع دعائم أساسية هي الجودة، والفعالية، وحاجات المرضى، وكفاءة طاقم الأخصائيين الصحيين. وتسعى هيئة الصحة بدبي إلى تحسين مستوى الخدمات الصحية وزيادة فعاليتها. ويتجسد أحد أهم الجوانب الأساسية من الخطة الاستراتيجية للخدمات الصحية في التركيز على المرضى، وحاجاتهم، وتلبية هذه الحاجات، بالإضافة إلى استقطاب كادر من الموظفين ذي مؤهلات عالية، والحفاظ على خدماتهم، ودعمهم، وتعزيز طاقاتهم.
إنَ نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة، أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

Contacts


كافيتا برابهو
مدير الاتصالات الخارجية
"إم سي آي" الشرق الأوسط والهند
هاتف: 6300 311 (4) 971+
البريد الإلكتروني www.mci-group.com/uae





Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/7164/ar

No comments:

Post a Comment