Tuesday, December 8, 2015

سيف بن زايد يتسلم جائزة " مسيرة عطاء 2015 " من مؤسسة الفكر العربي بالقاهرة

HH Sheikh Saif bin Zayed receiving the award from His Royal Highness Prince Khalid Al Faisal (Photo: ME NewsWire)تقديراً لمبادرات سموه الإبداعية بتعزيز الأمن و تحقيق التنمية الحضارية والمجتمعية

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم الثُّلَاثاء 8 ديسمبر 2015 [ME NewsWire]

منحت مؤسسة الفكر العربي الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، جائزة مسيرة عطاء لعام 2015؛ حيث تم اختيار سموه تقديراً لقيادته الاستثنائية وأفكاره الإبداعية  لتعزيز الأمن وتحقيق  التنمية الحضارية والاجتماعية  في دولة  الإمارات العربية  المتحدة ، وعرفاناً بعطائه الانساني .

كما  كرمت  المؤسسة  كوكبة من الشخصيات العربية المتميزة صاحبة الإبداع في مجالات الفكر والأدب و التنمية المجتمعية وغيرها من ابرزهم المستشار عدلي منصور والشاذلي القليبي، وعمرو موسى ، والدكتور نبيل العربي والدكتور محمد نور الدين  آفاية.

وتسلم سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الجائزة  مساء اليوم (الاثنين) من صاحب السموّ الملكي  الأمير خالد الفيصل  مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفكر العربي في احتفالية كبرى؛ أقيمت على هامش مؤتمر " فكر 14"، الذي تنظمه مؤسسة الفكر العربي بالتنسيق مع الجامعة العربية، والذي افتتحه أمس (الاحد ) فخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة بمقر جامعة  الدول العربية ، بمشاركة أكثر من 500  مفكراً وباحثاً من مختلف الدول العربية، وعشرات المؤسسات والمنظمات ، تحت عنوان "التكامل العربي .. تحديات وآفاق".

 وقال سموه في اعقاب تسلمه الجائزة "يشرفني  أن أقف اليوم بين نخبة من المفكرين العرب، ليس لكونهم مجرد مفكرين، بل لكونهم مفكرين إيجابيين أفادوا مجتمعاتهم، حيث أثبتت التجارب القديمة والمعاصرة، أن رُقيَّ المجتمعات والحكومات، مرهون بجهود أبنائهم حَمَلة الفكر الإيجابي".

وأضاف سموه قائلاً: "إن الآباء المؤسسين، رحمهم الله تعالى، أدركوا أيضاً بفطرتهم وغريزتهم هذه الحقيقة على نحوٍ مبكر، فعملوا على بناء الإنسان الإيجابي، والاستثمار في تعليمه، وواجهوا التحديات وتغلبوا عليها؛ ليس بالمال والحديد، بل بالفكر الرشيد".

وأعرب سموه عن تفاؤله وأمله بجهود القائمين على مؤسسة الفكر العربي وأهدافها النبيلة، قائلاً: "إنني أراكم تسيرون على ذات النهج الرشيد؛ الذي سار عليه الآباء المؤسسون، كما يسرني أن أعبّر لكم عن سعادتي بتواجدي اليوم بينكم، وأن أشكرَ "الإمارات" قيادة وشعباً، لأن فكرها الإيجابي الذي أكسبتني إياه، هو سبب وقوفي اليوم بينكم".

وافتخر سموه قائلاً "لقد أطلق سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، "حفظه الله" مؤخراً مبادرته الكريمة ليكون عام 2016 عام القراءة في الإمارات ،،، ويرعى سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، "رعاه الله" مبادراته الكريمة لتشجيع النشء على القراءة،،، كما يتابع بحرص شديد سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي؛ نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة؛ باهتمام بالغ سلامة النشء وأمنهم وسعادتهم".

وأضاف "إن ذلك الفكر الإيجابي، لم يأتِ من فراغ في بلدكم الثاني الامارات، بل من الشخص الذي يسعدني أن أهديه اليوم هذه الجائزة الكريمة، وأشكره من أعماق قلبي، فهو الإنسان الذي يعيش في قلوبنا جميعاً (زايد الخير، رحمه الله، وخلَّد بالخير ذكراه، وأعاننا للسير على خطاه).

وزاد سموه قائلاً "أسمحوا  لي  أن  أذكر لكم  في ختام  حديثي،  قصة عن  الشيخ زايد الحكيم، وما كان  يعني  بناء   الفكر  الإيجابي  لديه (رحمه الله)، ففي  عقد  الستينيات،  حيث  لم يكن النفط يكفي سوى  لسد احتياجاتنا الداخلية، جاءه  رجل  أجنبي يدير  إحدى الشركات  الكبرى  في العالم  ،فدخل  عليه  بمقره في  مدينة العين وكان عبارة عن قصر قديم، ووجده  يحمل  عصاه  ويخطّ بها على  الرمل،  فسأله مندهشاً، ماذا تفعل  يا شيخ، فقال  أقوم  بتوزيع  المدارس على مواقع السكان،  فزادت دهشة  الرجل،  وسأل  كيف  ستبني المدارس  وليس لديك المال؟ فأجابه قائلاً: إنه خلال الوقت الذي كنت تطرح فيه أسئلتك عليّ، كان قلبي وذهني يستمعان إلى أجراس تلك المدارس تقرع ليدخل الطلاب إلى صفوفهم".

وختم سموه قائلاً: "هذا ما شهدناه واقعاً حيّاً بعد عشر سنوات فقط، من تلك الواقعة، لقد أدرك "رحمه الله" أهمية بناء المدارس ودورها في بناء أجيال واعية متسلحة بالعلم والمعرفة، والأهم من ذلك أنها تحمل الفكر الإيجابي، لتكن عوناً في نهضة وطنها وازدهار المجتمع وتقدمه في مختلف المجالات.

وقد عرض المنظمون فيلماً تسجيلياً عند اعتلاء سموه المنصة ،  لجانب من نشاطات  سموه الإنسانية والحضارية ، ورعايته للطفولة وذوي الإعاقة ، ومشاركة المجتمع بمختلف مناشطه ومتابعته الحثيثة لسير  العمل الشرطي ، والخدمات التي تقدمها وزارة الداخلية للمجتمع وغيرها، فضلا عن ابرز ما حققته الوزارة من إنجازات على صعيد الأمن والسلامة العامة.

وقال سمو  الأمير بندر بن خالد الفيصل، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفكر العربي في كلمة خلال الاحتفال ، ان جائزة مسيرة عطاء تمنح للشخصيات العربية الرائدة في اوطانها ويتم اختيارها عبر لجان تحكيم حيادية متخصصة تنشد الابداع حيثما كان حسب المعايير المتبعة .

ووصف المدير العام لمؤسسة الفكر العربي الدكتور هنري العويط بالقاهرة اختيار الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آلِ نهيان  بأنه   تكريم لشخصية عربية استثنائية تميز في عطائه في عدة مجالات، وهو حق وواجب "على حد قوله".

 وأضاف المدير العام لمؤسسة الفكر العربي: ان سمو الشيخ سيف بن زايد يتميز بأفكاره المبدعة فيما يتعلق بالتنمية المجتمعية وفي نظرته لتحديث البعد الأمني باعتبار سموه يشغل منصب وزير الداخلية .

 وقال المدير العام لمؤسسة الفكر العربي :ان سموه لديه رؤية تطويرية شاملة على صعيد محاربة الاٍرهاب والفوضى وأكد في أكثر من تصريح لا يمكن مكافحة الاٍرهاب فقط بالإجراءات الأمنية بل لابد وان تكون هناك ابعاد مجتمعية وتنموية لمواجهة ذلك.

واعرب العويط عن سعادته البالغة بتكريم سموه ، وقال تشرفنا بحضوره شخصيا لتسلم جائزة مسيرة عطاء. وهو حضور وتكريم عام لدولة الامارات العربية الشقيقة ومواقفها الإنسانية المشرفة لنصرة الإخوة والأصدقاء في كل مكان، وهو ذات النهج المستمد من رؤية المغفور له بإذن الله "الشيخ زايد" طيب الله ثراه.

وبحث المؤتمر ، الذي افتتحه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وبحضور سمو الامير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين ورئيس مؤسسة الفكر العرب والامين العام للجامعة العربية نبيل العربي سبل تعزيز العمل العربي المشترك وتفعيل آلياته وتوسيع مجالاته، والاسهام في رسم خطة العمل المستقبلية وذلك في مواجهة التحديات التي تهدد الهوية العربية والمستقبل العربي وحاضره دولا وشعوبا.

ويُشار إلى أن جائزة مسيرة  العطاء  هي جائزة سنوية  تمنحها مؤسسة  الفكر العربي لشخصيات عربية قيادية مُختارة، كان لها تأثير إيجابي  واستثنائي في  التنمية والقيادة في مجال عملهم، وكانت المؤسسة منحت الجائزة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، في العام 2011 .

ومؤسسة الفكر العربي هي مؤسسة  ثقافية دولية  أهلية مستقلة، غير حكومية وغير ربحية، تأسست عام 2000 وتعمل على تنمية  الاعتزاز بثوابت  الأمة ومبادئها وقيمها وأخلاقها بنهج الحرية المسؤولة، وتُعنى بمختلف  سبل  المعرفة في سبيل توحيد  الجهود الفكرية  والثقافية التي تدعو إلى تضامن  الأمة والنهوض  بها والمحافظة على هويتها.

وأسس مؤسسة الفكر العربي  صاحب السمو  الملكي  الأمير خالد  الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس المؤسسة حالياً، ويشارك في  تأسيسها  وعضويتها نخبة من رجال ونساء  الأعمال  العرب من جميع الدول العربية؛  وعدد من المفكرين والمثقفين والخبراء في جميع  المجالات الثقافية والعلمية.

وتنتهج مؤسسة الفكر العربي معايير محددة في اختيار الشخصيات المكرمة، حيث تعتبر الرائد هو من كان له السبق في مجال عمله فكراً أو ممارسة وترك أثراً، أو شكّل مدرسة في مجال تخصصه، أما المبدع فهو من أنتج عملاً ابتكارياً في أي مجال من مجالات العلوم والمعرفة والثقافة المختلفة أو غيرها، بينما تعتبر الموهوب هو من تتوافر لديه قدرات استثنائية في المجالات الأكاديمية والفكرية والتقنية والفنية والقيادية من الشباب العرب في التعليم العام والجامعي، ويمكن أن يكون له دور في نهضة الأمة وتطورها، من خلال الإفادة من نتاجه أو أفكاره أو أدائه المتميز في أي مجال من المجالات.

وتهدف المؤسسة إلى تنمية الاعتزاز بثوابت الأمة وقيمها وهويتها، من خلال البرامج الثقافية الملائمة، وترسيخ الأفكار والفعاليات، التي تعمل على نبذ دواعي الفرقة، وتحقيق تضامن الأمة، وتوجيه جهودها، لتصبّ في المصلحة العربية العليا، والعناية بمختلف المعارف والعلوم، وتعميق الاهتمام بالدراسات المستقبلية، والاستغلال الأمثل للتقنيات الحديثة، وتكريم الروّاد، ودعم المبدعين، ورعاية الموهوبين من أبناء الأمة العربية.

كما تهدف إلى تفعيل التواصل مع العقول والمؤسّسات العربية المهاجرة، والاستفادة من خبراتها، والتنسيق والتواصل مع الأفراد والهيئات المعنيّة بالتضامن العربي، الثقافي والفكري، والهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية ذات العلاقة بالشأن العربي، واستحداث البرامج الإعلامية والثقافية، التي تسهم في نشر الفكر العربي عالمياً، وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الأمة العربية.

وتتمحور رسالتها حول السعي إلى تحقيق التضامن الثقافي العربي وتعزيز هوية الأمة الحضارية، جنباً إلى جنب مع الانفتاح على ثقافات العالم. وتسعى إلى إطلاق المبادرات والبرامج والملتقيات ذات الأهداف التنموية، والمضيّ في تأسيس شراكات ثقافية عربيّة تعلي قيم الاجتهاد والإبداع.

كادر 1

إشادات عربية ومحلية بمنجزات سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان

واعتبرت  فعاليات  عربية ومحلية  حصول الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على جائزة مسيرة العطاء تقديراً كبيراً لدولة الإمارات العربية المتحدة؛ ومكانتها في المحافل الإقليمية والدولية وريادتها بالعمل في تحقيق الأمن وتعزيز التنمية الاقتصادية.

و قالت الدكتورة أميرة الشنواني،  عضو المجلس المصري الأوروبي، الأمين العام السابق للمجلس المصري للشئون الخارجية، إن الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان،  له إنجازات كبيرة جداً بالنسبة لوطنه، وكذلك للجامعة العربية خاصة بوصفه وزيراً لوزارة الداخلية استطاع أن يحقق الأمن داخل البلاد؛ وفي عهد سموه تعيش دولة الإمارات فترة زاهية من الأمن والأمان؛ بالإضافة إلى إسهاماته داخل الجامعة العربية، وله أفكار جيدة جداً فيما يتعلق باجتماعات وزراء الداخلية العرب.

 وأضافت أن سموه يستحق التكريم، وهذا شيء طبيعي بوصفه أحد أبناء المغفور له "بإذن الله" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي يعد من أفضل الحكام العرب ويكن له الشعب المصري كل حب واحترام، كما أن للشيخ زايد "طيب الله ثراه" إسهامات داخل مصر وله مشاريع كبيرة باسمه، والشعب المصري دائماً يذكر له كل التعاون والتضامن مع مصر .

واعتبر الدكتور حسام عبد الوهاب زمان، المدير العام لمركز اليونسكو للدول العربية، منح مؤسسة الفكر العربي، الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد، جائزة "مسيرة عطاء 2015" تكريماً عربياً لشخصية قيادية، مضيفاً أن هذا التكريم يأتي في وقت نسعى ونعبر به عن التكامل العربي، ونهنئ مؤسسة الفكر العربي على هذا الاختيار.

وعبّر عن خالص التهاني والتبريكات لسمو الشيخ سيف بن زايد على هذا التكريم والتقدير العربي، آملاً، بهذه المناسبة، أن يديم هذا النوع من التقدير العربي لهذا التميز.

و أشار السفير السوداني لدى القاهرة، والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية عبد المحمود عبد الحليم، الى عمق العلاقة التي تربط بلاده – السودان - بدولة الإمارات العربية المتحدة، وبالإنجازات التنموية التي تحققت بالدولة استمراراً لنهج المغفور له "بإذن الله"  الشيخ  زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".

واعتبر فوز سمو الشيخ سيف بن زايد تتويجاً لإحدى القامات العربية الباسقة، وهو امتداد لسلالة الخير من راعي الخير "زايد"، صاحب البيت الذي تربى فيه سمو الشيخ سيف، الذي يستحق كل الجوائز لدوره في حفظ الامن والأمان بالدولة،  واصفاً سموه بأنه رجل الأمان  والاطمئنان.

 ومحلياً أشاد معالي محمد عمران الشامسي، رئيس مجمع كليات التقنية العليا، بإنجازات الفريق  سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية؛  في الجانب  الإنساني  من خلال دعم سموه لبرنامج تأهيل نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية  لسوق  العمل، والذي تنفذه القيادة العامة لشرطة أبوظبي؛  بالتعاون مع كليات التقنية  العليا، موضحاً  ان  المشروع  يعد  من المشاريع الانسانية الرائدة لتأهيل النزلاء، وضمان عدم عودتهم إلى ما ارتكبوه من سوابق من خلال تأهيلهم، والعمل على توظيفهم وإعادة دمجهم في المجتمع.

ولفت  إلى  أن البرنامج، الذي يأتي في اطار توجيهات ودعم سموه،  صُمم ليراعي الظروف الخاصة للنزلاء، بحيث يتضمن كل المؤهلات العلمية التي تتناسب معه، بما يمكّن النزيل من إكمال الدراسة في كليات التقنية العليا إذا أفرج عنه، ومنح الخريج شهادة إنجاز، ومن ثم متابعة الدراسة لبرنامج الدبلوم، ثم الدبلوم العالي، كما يمنح خريج البرنامج شهادة حسن السيرة والسلوك ليتمكن من الحصول على وظيفة في القطاع الحكومي.

وأضاف  أن برنامج سوق العمل يوفر كافة السبل الكفيلة بإصلاح وتأهيل النزلاء، وإعادة دمجهم في محيطهم الاجتماعي والأسري، ليكونوا قوة إيجابية فاعلة في رفد مسيرة التنمية والتحديث التي تشهدها البلاد، كما يعكس تعاون القطاعين، الحكومي والخاص، لتوفير التدريب اللازم للنزلاء، وإتاحة فرص عمل لهم للالتحاق بها بعد الخروج من المؤسسات العقابية.

كما أشاد سعادة محمد محمد فاضل الهاملي، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصة، بفوز الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان؛ نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بجائزة "مسيرة عطاء" من مؤسسة الفكر العربي، وقال: يعد اختيار سموه للفوز بالجائزة، تتويجاً لعطائه الدائم والمستمر ومبادراته الإنسانية على الصعيدين الاجتماعي والإنساني، والتي تهدف إلى تعزيز أواصر الترابط والتلاحم والتكافل المجتمعي.

وأضاف: إن سموه صاحب دور رائد واستثنائي في دعم مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، ورعاية فئات ذوي الإعاقة، حيث أطلق سمو عدداً من المبادرات الإنسانية لخدمة أبنائنا من ذوي الإعاقة، من ضمنها إطلاق مبادرة "غراس الأمل"، بهدف دمج الأطفال المعاقين مع أقرانهم الأصحاء، وتعزيز معاني الولاء والانتماء للوطن، والقدرة على العمل والبناء السجماعي دون استثناء أي من فئات المجتمع، فضلاً عن برنامج "إرادة" الذي ينسجم مع رسالة واستراتيجية المؤسسة التي تسعى إلى تسهيل عمليات تشغيل وتوظيف واندماج أبنائها من ذوي الإعاقة في المجتمع.

وأكد الهاملي أن دعم ورعاية سموه الكريمة لتلك الفئات، والتي تمثل نموذجاً رائعاً للعمل الوطني، تنسجم مع استراتيجية المؤسسة التي هي جزء من استراتيجية حكومة أبوظبي، مشيداً بتوجيهات سموه، بشأن العمل على دمج ذوي الإعاقة في المجتمع، من خلال توفير القيادة العامة لشرطة أبوظبي للكثير من فرص العمل الوظيفية لتلك الفئات، الأمر الذي يتفق مع رؤية ورسالة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وأهدافها الإنسانية النبيلة، وجهودها لرعاية وتأهيل تلك الفئات، وتقديم كافة خدمات الرعاية الإنسانية لهم؛ والسعي نحو دمجهم في المجتمع كأفراد مؤثرين ومساهمين في مسيرة التطور والبناء.

وقدم الدكتور خالد خلفان العامري، مدير مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل المعاقين، أسمى آيات التهنئة، للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بمناسبة منحه جائزة (مسيرة عطاء) من قِبل مؤسسة الفكر العربي.

 وأكد أن هذا التكريم وافق أهله، وذلك تقديراً لقيادة سموه وأفكاره الابداعية لتعزيز الأمن؛ ولمواقفه الانسانية المشرّفة في تحقيق التنمية البشرية والمجتمعية في دولة الامارات العربية المتحدة، فسموّه قد أولى جل اهتمامه لفئة المعاقين، انطلاقاً من إيمانه العميق بقدرة هذه الفئة على العطاء، ولحرص سموه على تحقيق مفهوم المسؤولية الاجتماعية والتكافل الاجتماعي.

ويتجلى ذلك واضحاً في مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل المعاقين، التي تحظى بدعم وإشراف الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد منذ إنشائها في عام 2002، وقد حققت انجازات ملموسة في مجال تدريب وتأهيل وتشغيل المعاقين، ودمجهم في المجتمع بصورة لفتت أنظار المنظمات الدولية المتخصصة، والتي شهدت لها بالريادة باعتبارها نموذجاً متفرداً في المنطقة والعالم، كما أن خريجي المراكز نافسوا بقوة في سوق العمل واثبتوا كفاءة وجدارة في مواقع العمل، بفضل الدورات والبرامج الدراسية التي خضعوا لها.

وفي إطار حرص الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد على تعزيز الوعي بقضايا المعاقين، ودعم فرص دمجهم في المجتمع ونشر مفهوم التوعية الحقيقية تجاه هذه الفئة، دعا سموه مؤسسات المجتمع كافة لفتح أبوابها لتشغيل ذوي الإعاقة، وتحمّل مسؤولياتها الاجتماعية تجاه المعاقين بتوفير فرص عمل تتناسب مع قدراتهم ومؤهلاتهم.

و قالت آمنة البلوشي، رئيسة جمعية الشرطة النسائية الإماراتية، إن قطاع الشرطة النسائية يحظى باهتمام بالغ الأهمية من قبل الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وتحفيز منتسبات وزارة الداخلية على العطاء والإبداع، والقدرة على إنجاز الأعمال وفق المعايير المعتمدة، وتمكينهم من إجادة العمل الشرطي بكفاءة واحترافية عالية أسهمت في تطوير خدمات وزارة الداخلية.

وذكرت أن  جمعية الشرطة النسائية الإماراتية نتاج لرؤية سمو الشيخ سيف بن زايد، لتعزيز دور المرأة في مختلف المجالات الشرطية، ورفع مستوى الوعي الاجتماعي حول دور المرأة الإماراتية بهذا المجال الحيوي؛ الذي يُعنى بالحفاظ على مكتسبات الأمن والاستقرار، مشيرة إلى أن ذلك الدعم مكّن دولة الإمارات من الحصول على عضوية مجلس إدارة جمعية الشرطة النسائية العالمية، وأبوظبي مقراً لإقليم الشرق الأوسط للجمعية، نتيجة للسمعة الطيبة التي تتمتع بها جمعية الشرطة النسائية الإماراتية؛ وحصولها على الكثير من الجوائز الدولية.

للمزيد من المعلومات عن:

وزارة الداخلية، الرجاء النقر هنا

شرطة أبوظبي، الرجاء النقر هنا

يمكنكم متابعتنا والاطلاع على آخر أخبارنا على مواقع التواصل الإجتماعي على: يوتيوب، فيسبوك، تويتر، انستقرام، جوجل بلس

Contacts

الأمانة العامة لمكتب سمو وزير داخلية دولة الإمارات العربية المتحدة، إدارة الشؤون الفنية والإعلام الأمني

القيادة العامة لشرطة أبوظبي - الإعلام الأمني



الصحافة العربية:

رائد العجلوني  00971504702790  

نبيـل عويـدات 00971509992139

مجدي الكساب 00971506625470



تنسيق التغطيات الصحفية:

سمير خميس 00971508242353




No comments:

Post a Comment