Thursday, February 25, 2016

دراسات جديدة للاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة تسلط الضوء على العقبات التي تواجه اعتماد الاتصالات المتنقلة ذات النطاق العريض في أمريكا اللاتينية والكاريبي

المحتوى ذات الصلة محلياً ومهارات الإلمام الرقمية أساسيةٌ لتحقيق الإدماج الرقمي في المنطقة


برشلونة، إسبانيا - يوم الأَرْبعاء 24 فبراير 2016 [ME NewsWire]

(بزنيس واير) -ستكون معالجة مهارات الإلمام الرقمية والتأكد من أن المحتوى والخدمات ذات الصلة محلياً متاحةٌ من العوامل الأساسية لتأمين الاتصال للمواطنين في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي الذين يملكون تغطية شبكات الاتصالات المتنقلة ذات النطاق العريض ولكنهم ليسوا على اتصالٍ بالشبكة بعد، والذين يقدر عددهم بـ 363 مليون مواطن. ووفقاً لسلسةٍ من التقارير الجديدة، أجريت بتفويضٍ من برنامج المجتمع المتصل التابع للاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة "جي إس إم إي" والتي تتم صياغتها من قبل قسم المعلومات لدى الاتحاد، سيشكل التعاون الإضافي ما بين شركات الاتصالات والحكومات عاملاً رئيسياً لإيصال قدرة الاتصال الجوال وخدمات الإنترنت الى ملايين المواطنين في كافة أنحاء المنطقة. وتم تحديد القدرة على تحمل التكاليف وتغطية الشبكة على أنهما العائقان الرئيسيان الآخران اللذان يواجهان تحقيق الإدماج الرقمي في المنطقة.

وقال سيباستيان كابيللو، رئيس الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة في أمريكا اللاتينية: "تشكّل الاتصالات المتنقلة ذات النطاق العريض الوسيلة الأساسية لتقديم خدمة الإنترنت بأسعارٍ معقولة في كافة أنحاء أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، ولتقديم مجموعةٍ من المزايا الاقتصادية والاجتماعية ودعم أهداف التنمية الاجتماعية للأمم المتحدة." وأضاف: "لكن هنالك أيضاً خطر اتساع ’الهوة الرقمية‘ في المنطقة نظراً لكون الملايين من الناس إما غير قادرين على استخدام خدمات الاتصالات المتنقلة ذات لنطاق العريض أو غير راغبين بذلك. ولذلك نحث الحكومات على العمل مع قطاع الهواتف الجوالة لمواجهة العوائق التي تحول دون هذا الاعتماد، والحرص على أن يكون الإنترنت الجوال سهل المنال، ومفيداً  ومفهوماً بالنسبة للجميع."

وقال ماثيو بلوكسهام، رئيس برنامج المجتمع المتصل للاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة: "يلتزم قطاع الاتصالات المتنقلة بلعب دورٍ رئيسي لتفير قدرة الاتصال للسكان غير المتصلين في أمريكا اللاتينية وحول العالم." وأضاف: "يعمل الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة بشكل ناشط مع مشغلي الاتصالات، والحكومات ومجتمع التنمية الدولي الأوسع نطاقاً لتصميم وتنفيذ مبادرات مستدامةٍ تجارياً وقابلةٍ للتطوير والتي بإمكانها أن تزيل العقبات الأساسية المتعلقة بالعرض والطلب التي تواجه اعتماد خدمات الإنترنت الجوال."

قياس هوة الطلب على الاتصالات المتنقلة ذات النطاق العريض

تشكل منطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي موطناً لـ 634 مليون شخص. ووفقاً لأحدث الأبحاث، فإن هوة تغطية الاتصالات المتنقلة ذات النطاق العريض في المنطقة صغيرة نسبياً، حيث أن حوالي 10 بالمائة فقط من السكان – أي ما يعادل  64 مليون شخص – يعيشون خارج نطاق شبكات اتصالات الجيل الثالث والرابع. ويعيش 33 بالمائة الآخرون (207 مليون نسمة) من السكان ضمن النطاق ويشتركون بخدمات الاتصالات المتنقلة ذات النطاق العريض. ويترك هذا 57 بالمائة (363 مليون نسمة) من مجموع السكان الذين يعيشون في منطقة تغطية شبكات الاتصالات المتنقلة ذات النطاق العريض وليسوا متصلين بعد.

ويقيم أكثر من 100 مليون شخص ضمن هذه الفئة الأخيرة في البرازيل، التي تشكل أكبر سوقٍ في المنطقة. وتختلف فجوة الطلب أيضاً بشكلٍ كبير في كافة أنحاء المنطقة، بدءاً من دول مثل تشيلي وكوستاريكا، حيث نسبة المواطنين المشتركين بالاتصالات المتنقلة ذات النطاق العريض عالية نسبياً، وصولاً لأسواق مثل غواتيمالا والإكوادور، حيث توجد هوة كبيرة بين توافر الاتصالات المتنقلة ذات لنطاق العريض واعتمادها.

فهم عوائق الإدماج الرقمي

تساهم بعض المقتطفات من استبيان آراء المستهلكين الذي أجراه قسم المعلومات التابع للاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة لعام 2015 وعدّةُ دراساتٍ وطنية على نطاق الأسر من مختلف أنحاء المنطقة بتسليط الضوء على أربعة عوائق رئيسية يجب أن تتم معالجتها لزيادة اعتماد الاتصالات المتنقلة ذات النطاق العريض:

    الافتقار إلى محتوى محلي ذا صلة: تشير البحوث إلى كميةٍ محدودةٍ من المحتوى المغري – سواء من حيث اللغة المحلية أو الصلة المحلية. وتُظهِر تحليلات حركة البيانات على الشبكة أن أقل من 30 بالمائة من المحتوى المتاح في أمريكا اللاتينية والكاريبي هو باللغات المحلية – على الرغم من انتشار اللغات الإسبانية والبرتغالية في المنطقة. وعلاوةً على ذلك، فإن المحتوى المتوفر في متاجر التطبيقات ومواقع شركات الاتصالات الإلكترونية متعلقٌ بالترفيه إلى حدٍّ كبير، مما يخلق فكرة خاطئة لدى الأشخاص الذين لا يستخدمونه بأن الإنترنت هو أداةٌ ترفيهيةٌ فحسب ويحجب عن العيان علاقة الإنترنت الجوال وقدرته على تغيير نمط الحياة. ويتم تسليط الضوء على المحتوى المحلي ذات الصلة من خلال الاستبيان على أنه عامل أكثر أهمية من التكلفة أو اعتباراتٍ أخرى في أغلب الأسواق.
    الافتقار إلى المهارات الرقمية: على الرغم من أن معدلات التعلّم الأساسية في المنطقة أعلى من المتوسط العالمي، لا تزال هناك فجوةٌ بين المعرفة والمهارات الرقمية. وتظهر الأبحاث أن البنية التحتية غير الكافية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ودعم تدريس التعليم الرقمي يمنعان العديد من مستخدمي الهواتف المحمولة من استكشاف ميزات شبكة الإنترنت.
    القدرة على تحمل التكلفة: تتميز أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي بأعلى مستويات تفاوت الدخل الإقليمية في العالم. وتشكل القدرة على تحمل التكاليف عائقاً كبيراً اأمام اعتماد الإنترنت من قبل الناس الموجودين أسفل الهرم الاقتصادي. وذلك لأن تكلفة ملكية الهاتف المحمول بالنسبة لأربعين بالمائة من السكان أسفل الهرم تبلغ متوسطاً وقدره 17 بالمائة من الدخل، مقارنةً باثنين بالمائة فقط من الدخل بالنسبة لعشرين بالمائة من السكان من الطبقة العليا. ومن المعوقات الرئيسية التي تواجه القدرة على تحمل التكاليف هي الضرائب المفروضة على خدمات الهاتف الجوال، وتحديداً في دول مثل البرازيل والأرجنتين، حيث تمثل الضرائب الاستهلاكية ما يفوق 30 بالمائة من التكلفة الإجمالية لملكية الجوال. ولذلك بإمكان التخفيضات في الضرائب، والرسوم والجبايات المطبقة على كل من المستهلكين وشركات الاتصالات في قطاعاتٍ محددة أن تساعد على تحسين القدرة على تحمل التكاليف.
    تغطية الشبكة: شَكَّل توفير التغطية للاتصالات المتنقلة ذات النطاق العريض بالنسبة الى 90 بالمائة من سكان المنطقة إنجازاً كبيراً. ومع ذلك، قد لا تكون تغطية المناطق المتبقية ذات الكثافة السكانية المنخفضة (مثل السلاسل الجبلية والغابات المطيرة والجزر) مجديةً تجارياً من دون التعاون وشكلٍ من أشكال الشراكة العامة.

وقد تم التفويض بالقيام بثلاث دراسات من قبل برنامج المجتمع المتصل التابع للاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة ومكتب الاتحاد في أمريكا اللاتينية وصياغتها من قبل قسم المعلومات لدى الاتحاد. ويحدد كل تقرير مجالات التعاون المحتملة لشركات الاتصالات، والحكومات ومنظمات التنمية، ويضم دراسات حالات للمبادرات القائمة والتي نجحت في التصدي لمختلف المعوقات التي واجهت الاعتماد. والتقارير متاحةٌ كما هو موضحٌ أدناه:

"الإدماج الرقمي في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي"–بالإنجليزية ، بالإسبانية

"المحتوى في أمريكا اللاتينية: تحولٌ نحو المحتوى المحليّ، تحولٌ نحو المحمول"–بالإنجليزية ، بالإسبانية

"سد هوّة التغطية في أمريكا اللاتينية" - بالإنجليزية ، بالإسبانية

-انتهى-

لمحة عن "الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة"

يمثل الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة مصالح الشركات المشغّلة للاتصالات المتنقلة في جميع أنحاء العالم. ويقوم الاتحاد بجمع ما يقارب 800 من شركات الاتصالات المتنقلة في العالم مع أكثر من 250 شركة في منظومة الاتصالات المتنقلة الأوسع والتي تشمل الشركات المصنعة للهواتف والأجهزة المتنقلة وشركات البرمجيات ومزودي المعدات وشركات الإنترنت، بالإضافة إلى المنظمات التي تعمل في قطاعات صناعية ذات صلة. كما يشرف الاتحاد أيضاً على تنظيم فعالياتٍ رائدة في القطاع مثل "المؤتمر العالمي للجوال" و"المؤتمر العالمي للجوال  شنجهاي" وسلسلة مؤتمرات "موبايل 360".

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني للاتحاد على: www.gsma.com.

تابعوا الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة على "تويتر" على: @GSMA

يمكنكم الاطلاع على النسخة الرئيسية من هذا البيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" على الرابط الإلكتروني التالي:

    

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني

Contacts

للتواصل مع الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة

تشارلي ميريديث-هاردي

+44 7917 298428

CMeredith-Hardy@webershandwick.com



أو

المكتب الإعلامي للاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة

pressoffice@gsma.com







Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/17145/ar

No comments:

Post a Comment