Saturday, February 6, 2016

المنظمات تهدر في المتوسط نحو 122 مليون دولار أمريكي لكل مليار دولار أمريكي يُنفق على المشاريع

تقرير نبض المهنة® لعام 2016: التكلفة العالية للأداء المنخفض يوضح الحاجة لتنفيذٍ أقوى لممارسات إدارة المشاريع، والبرامج والمحافظ في كافة أنحاء العالم

فيلادلفيا - يوم الجُمْعَة 5 فبراير 2016 [ME NewsWire]

(بزنيس واير) –كشف تقرير نبض المهنة لعام 2016: التكلفة العالية للأداء المنخفض الصادر عن معهد "بروجكت مانجمنت إنستيتيوت" (بي إم آي) أن المنظمات حول العالم تهدر في المتوسط  نحو 122 مليون دولار أمريكي لكل مليار دولار أمريكي يتم إنفاقه على المشاريع، وذلك كنتيجةٍ لممارسات إدارة المشاريع ضعيفة المستوى. ويمثل هذا الهدر زيادةً بنسبة 12 بالمائة عن العام الماضي. ووسط تدهور نتائج المشاريع، والمنافسة المتزايدة، والاقتصاد غير الثابت وغيرها من الاتجاهات العالمية المعطّلة، يحدد التقرير عدداً من الطرق التي يمكن للمنظمات إعتمادها لتحسين أدائها.

وتُظهِر نتائج البحث التي توصل لها تقرير نبض المهنة لعام 2016 أن المنظمات التي تستخدم الممارسات المنهجية لإدارة المشاريع، والبرامج والمحافظ بشكلٍ فعال تكون نسبة الهدر لديها  13 مرةً أقل من تلك التي لا تستخدمها. ومع ذلك، يوضح التقرير أيضاً أن عدداً قليلاً من المنظمات تقوم باعتناق هذه القدرات التي أثبتت جدواها بنجاح. ويخلص التقرير إلى أنه يجدر بالمنظمات أن توجه المزيد من التركيز على التنمية والتدريب في مجال إدارة المشاريع، وعلى الانتظام الاستراتيجي وتحقيق الفوائد. وعلاوةً على ذلك، ينبغي على المزيد من المنظمات أن تستفيد من الجهات التنفيذية الراعية والتي يمكنها تقديم الدعم للمشاريع من كبار التنفيذيين.

وقال مارك أ. لانغلي، الرئيس والمدير التنفيذي لمنظمة "بي إم آي": "مجدداً هذه السنة، تُبيِّن نتائج تقرير نبض المهنة خاصتنا أن المنظمات لا تولي اهتماماً كافياً لقدراتها على الإنجاز مقابل استراتيجيتها. ونرى أن المشاريع، حتى تلك التي تم تحديدها على أنها مبادراتٌ استراتيجية للمؤسسة، تُمنى بالفشل، مما يتسبب بهدر الأموال، والموارد والوقت. وليست هذه ممارسات تجارية مستدامة، وقد حان الوقت للتركيز على ما هو مهم." وأضاف قائلاً: "ينبغي أن تعيد المنظمات النظر بإدارة المشاريع على أنها الكفاءة الاستراتيجية التي تقود للنجاح."

ويضم تقرير نبض المهنة لعام 2016 ملاحظاتٍ وآراء من 2,482 من العاملين في مجال إدارة المشاريع، و192 من كبار التنفيذيين و282 من مدراء مكاتب إدارة المشاريع "بي إم أو" من مجموعةٍ واسعةٍ من الصناعات، بما في ذلك الحكومية منها، والخدمات المالية، وتكنولوجيا المعلومات، والاتصالات، والطاقة، والصناعة التحويلية والرعاية الصحية والإنشاءات. كما تتضمن أيضاً آراء ثمانية من قاجة الشركات و10 مدراء لمكاتب إدارة المشاريع ومدراء إدارة المشاريع. ويمثل المجموع العالمي في التقرير ملاحظاتٍ من أمريكا الشمالية، وأمريكا اللاتينية، وأوروبا، والشرق الأوسط، ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ.

ومن المناطق الجغرافية التي اشتمل عليها التقرير، تبين أن لدى منطقة الشرق الأوسط أدنى متوسط للهدر النقدي في مشاريع الإنفاق بمبلغٍ وقدره: 99 مليون دولارٍ أمريكي لكل مليار دولار أمريكي تم إنفاقه.

وعلى العكس من ذلك، أظهرت البرازيل أعلى متوسط للهدر في مشاريع الإنفاق بمبلغٍ وقدره: 202 مليون دولار أمريكي مقابل كل مليار دولار أمريكي تم إنفاقه. وجاءت نتائج أمريكا الشمالية بقيمةٍ أقل من المعدل العالمي، بهدرٍ بلغ في المتوسط 119 مليون دولار أمريكي مقابل كل مليار دولار أمريكي تم إنفاقه.

ومن بين الصناعات التي شملها التقرير، كان للمنظمات الحكومية أدنى متوسط للهدر النقدي في مشاريع الإنفاق بمبلغ وقدره: 108 مليون دولار أمريكي مقابل كل مليار دولار أمريكي تم إنفاقه. وأعلنت الخدمات المالية عن أعلى متوسط للهدر النقدي في مشاريع الإنفاق بمبلغ وقدره: 149 مليون دولار أمريكي مقابل كل مليار دولار أمريكي تم إنفاقه.

توصيات

التطلع الى ما بعد  المهارات التقنية. تعتمد إدارة المشاريع والبرامج الفعالة على مزج المهارات التقنية مع الصفات القيادية والتجارية ذات النطاق الأوسع. وتقوم المنظمات الأكثر نجاحاً بتمكين المحترفين من ذوي الخبرات القادرين على الإشراف على الأهداف الاستراتيجية بعيدة المدى. وتشهد المنظمات التي توسع تركيزها بهذه الطريقة زيادةً بنسبة 40 بالمائة في عدد المشاريع التي تلبي الأهداف ونوايا العمل الأساسية.

إدراك الدور الاستراتيجي لمكتب إدارة المشاريع على مستوى المؤسسة"إي بي إم أو" وجعله متماشياً مع الاستراتيجية. تُعتَبَر مكاتب إدارة المشاريع ضروريةً للإشراف على المبادرات الاستراتيجية في كافة أنحاء المنظمة. وبإمكان هذه المجموعة المتفانية أن تؤدي إلى نتائج أعمال محسّنة بشكلٍ ملحوظ. وتُشير المنظمات التي تحقق التوافق بين مكاتب إدارة مشاريعها على مستوى المؤسسة "إي بي إم أو" مع الاستراتيجية الى زيادةً بنسبة 27 بالمئة في المشاريع التي يتم إنجازها بنجاح والى تراجع بسبة 42 بالمائة في المشاريع التي تشهد تغييرات غير منضبطة.

تحقيق النجاح بواسطة الجهات التنفيذية الراعية. تعتبر الجهات التنفيذية الراعية في مركز فريد يسمح لها بالتغلب على عوائق الوصول الى نتائج ناجحة للمشاريع. كما أنها قادرةٌ على تأمين التمويل، ودعم الاستراتيجيات والأهداف الرائعة وتعزيز التعاون ضمن المنظمة. وكنتيجةٍ لذلك، عندما يتمتع أكثر من 80 بالمائة من المشاريع جهة تنفيذية راعية ناشطة، تزداد نسبة المشاريع الناجحة بنسبة 65 بالمائة.

وبالإضافة إلى تتبع الاتجاهات في مجال إدارة المشاريع، يتضمن تقرير نبض المهنة لهذا العام آراءً من مدراء تنفيذيين ومدراء مكاتب إدارة المشاريع، يقدمون من خلالها وجهات نظرهم فيما يخص أسباب عدم التوصل الى معدلات نجاحٍ أعلى للمشاريع.

ومن جملة النتائج التي توصل اليها التقرير، نذكر ما يلي:

ينظر الرؤساء التنفيذيون ورؤساء مكاتب إدارة المشاريع الى إدارة المشاريع بشكلٍ مختلف. لا ينظر المدراء التنفيذيون ومدراء مكاتب إدارة المشاريع الى النجاح التنظيمي وفوائد إدارة المشاريع بالطريقة ذاتها. فلديهم وجهات نظر متباينة إلى حدٍّ كبير فيما يتعلق بأداء مؤسساتهم عندما يتعلق الأمر بصياغة استراتيجيةٍ محددة، وتحديد أولويات المشاريع وتمويلها، وتنفيذ المشاريع الاستراتيجية، والتعرف الى الدروس المكتسَبَة. كما توجد ثغرات إضافية في النظرة بين فوائد استخدام إدارة المشاريع المنهجية وتحسين القدرة على تحديد المخاطر وإدارتها، والنجاح بالمشاريع المعقدة، ورضا العملاء، والنجاح في مجال التغيير التنظيمي.

المدراء التنفيذيون ومدراء مكاتب إدارة المشاريع متفائلون بشأن المستقبل. يتفق المدراء التنفيذيون ومدراء مكاتب إدارة المشاريع على أهمية تحسين قدراتهم التنافسية على مدى السنوات الثلاث المقبلة. ويتفق 8 من أصل 10 مدراءٍ تنفيذيين ومدراء مكاتب إدارة المشاريع على أنهم سيحققون ذلك من خلال صياغة استراتيجياتٍ ملائمة لظروف السوق المتغيرة، وتحديد الأولويات للمبادرات و /أو المشاريع الصحيحة وتمويلها، وتنفيذ المبادرات و/أو المشاريع بطريقةٍ من شأنها أن تقدم نتائج استراتيجية، واستخدام الدروس المكتسبة من المشاريع الفاشلة لإبلاغ التخطيط الاستراتيجي بها.

لمحة عن معهد "بروجكت مانجمنت إنستيتيوت"

يعتبر معهد "بروجكت مانجمنت إنستيتيوت" أحد أكبر الجمعيات غير الربحية العالمية القائمة على العضوية لمهنة إدارة المشاريع والبرامج والحافظات. وتأسس المعهد عام 1969 وهو يقدم القيمة لأكثر من 2.9 مليون شخص من المهنيين الذين يعملون في كل بلدان العالم تقريباً من خلال الدعم والتعاون والتعليم والأبحاث العالمية. كما يعمل معهد "بي إم آي" على تعزيز المسيرات المهنية وتحسين نجاح المنظمات وترسيخ مهنة إدارة المشاريع من خلال المعايير والشهادات، والمصادر، وأدوات البحث الأكاديمي، والنشرات، ودورات التطوير المهني، وفرص التواصل المعترف بها دولياً. هذا وتقدم "هيومن سيستمز إنترناشونال" كجزءٍ من عائلة "بي إم آي" التقييم المؤسساتي والخدمات المعيارية للشركات الرائدة والحكومات في حين يعمل كل من موقعي "بروجكت مانجمنت.كوم" (ProjectManagement.com) و"بروجكتس آت وورك.كوم" (ProjectsAtWork.com)، على خلق مجتمعات عالمية عبر الإنترنت توفر مصادر أكثر، وأدوات أفضل وشبكات أوسع وآفاق أرحب.

تفضلوا بزيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.PMI.org، أو تابعونا على "فيس بوك" عبر الرابط: www.facebook.com/PMInstitute، كما بإمكانكم متابعتنا على تويتر على:@PMInstitute.

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

Contacts

معهد "بروجكت مانجمنت إنستيتيوت" (بي إم آي)

كارين فلاناجان

هاتف: 4600-356-610-1+ الرقم الداخلي: 1092

البريد الإلكتروني: Karen.Flanagan@pmi.org









Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/16955/ar

No comments:

Post a Comment