نوشاتيل، سويسرا - يوم الجُمْعَة 5 فبراير 2016 [ME NewsWire]
- (بزنيس واير): أعلنت اليوم شركة "ماسيمو"
(المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: NASDAQ: MASI) أن دراسةً سريريةً
جديدةً أثبتت قدرة مؤشر احتياطات الأكسجين ("أو آر آي") من "ماسيمو" على
مساعدة الأطباء في الكشف المبكر عن اقتراب انخفاض تشبع الدم بالأكسجين لدى
المرضى الأطفال عند بدء التخدير.1 ويُعتبر مؤشر "أو آر آي" أول
معيار مستمر غير باضع يتيح الاطلاع على احتياطي الأكسجين لدى المرضى عند
تلقيهم الأكسجين عبر أجهزة التنفس،
يضمّ هذا البيان الصحفي الذكي وسائط متعددة. يمكنكم الاطّلاع على البيان الصحفي الكامل عبر الرابط الإلكتروني التالي:
ويوفر تشبّع الأكسجين "إس بي أو 2" عبر قياس التأكسج رؤيةً
مستمرةً غير باضعة للأكسجة في الدم ضمن الشرايين في حالات نقص التأكسج (أقل
من نسبة الأكسجة الطبيعية) والمستويات الطبيعية للأكسجين. وبالنسبة
لإجراءات مثل بدء التخدير وإدخال الأنابيب، يقوم الأطباء عادةً بتأسيس
"احتياطي للأكسجين" لدى المريض من خلال تزويد مستوياتٍ إضافية من الأكسجين
أو "ما قبل الأكسجة"، وبالتالي خلق حالة انتقالية من فرط التأكسج (أعلى من
مستوى الأكسجة الطبيعية). ويمكن تحديد مدى فرط التأكسج من خلال قياس الضغط
الجزئي للأكسجين في الدم ("بي إيه أو 2")، والذي يتطلب أخذ عيّنات باضعة من
الدم الشرياني وتحاليل مخبرية. وعندما يعاني المرضى من انخفاض احتياطي
الأكسجين قبل التنبيب (ادخال الأنبوب في القصبة الهوائية)، يكونون عرضةً
لنقص التأكسج المفاجئ، وذلك بناءً على الوقت المستغرق لعملية التنبيب.
ويعتبر مؤشر "أو آر آي"، وهو معيار "رينبو" الحادي عشر من "ماسيمو"2،
مؤشراً نسبياً للضغط الجزئي للأكسجين في الدم الشرياني "بي إيه أو 2" ما
بين 100 و200 ميليمتر زئبق والذي يمكن أن يوفر لمحةً عن التغيرات الكبيرة
في احتياطي الأكسجين. ويهدف مؤشر "أو آر آي" إلى تكملة، وليس استبدال،
مراقبة تشبع الأكسجين "إس بي أو 2" وقياس الضغط الجزئي للأكسجين في الدم
"بي إيه أو 2".
وفي دراسة استباقية نُشرت في مجلة "أنيسثسيولوجي" (علم
التخدير) وأجريت في المركز الطبي للأطفال في دالاس، في ولاية تكساس، قام
الدكتور بيتر شموك وزملاؤه بتقييم ما إذا كان مؤشر احتياطات الأكسجين
يستطيع توفير تحذيرٍ هام سريرياً لاقتراب انخفاض تشبع الدم بالأكسجين لدى
المرضى الأطفال المصابين بانقطاع التنفس المُحَرَّض بعد إجراء ما قبل
الأكسجة. وقام الباحثون بإشراك 33 مريضاً في هذه الدراسة. وواصل ثمانية
منهم التَّهْوِيَة التلقائية خلال فترة الدراسة، بحيث بقي 25 مريضاً مصاباً
بانقطاع التنفس لتقييم وضعهم، مع متوسط عمر يصل إلى 7.6 سنوات. كما وتم
تسجيل البيانات بشكلٍ مستمر بواسطة مستشعر قياس نسبة الأكسجين في الدم عن
طريق النبض "راديكال-7" من "ماسيمو" والذي يتم إيصاله بالمريض من خلال
مستشعر "رينبو آر 1 25 إل". وتم احتساب مؤشر احتياطات الأكسجين بأثر رجعي
ولم يتمكن الباحثون من رؤيته.
وبعد إجراء ما قبل الأكسجة مع مستوى إضافي من الأكسجين وتحريض
التخدير والتنبيب الرُغامِيّ، تم قطع دارة التخدير وسُمح بانخفاض مستوى
تشبع الأكسجين إلى 90 في المائة قبل بدء التَّهوِيَة. أما خلال فترة انقطاع
التنفس، انخفض مؤشر احتياطات الأكسجين تدريجياً من معدل 0.73 ± 0.2 في
بداية انقطاع التنفس إلى 0.37 ± 0.1. وبقي مستوى تشبع الأكسجين بنسبة 100
في المائة خلال هذه الفترة الأولية. وبعد انخفاضات مؤشر احتياطات الأكسجين
التي قد تحفز إنذار مؤشر احتياطات الأكسجين إذا تم رصدها في الوقت الفعلي،
تم تسجيل متوسط الزمن المستغرق الذي وصل إلى 31.5 ثانية قبل انخفاض تشبع
الأكسجين إلى 98 في المائة. وبعد إعادة التَّهْوِيَة، انخفضت معدلات تشبع
الأكسجين لتصل إلى 88 في المائة، قبل التحسن والوصول إلى نسبة 98 في
المائة، بعد 34 ثانية. وخلص الباحثون إلى أنه "وجدنا في هذه الدراسة
التجريبية أنه خلال انقطاع التنفس لفترة طويلة لدى الأطفال الأصحاء الذين
تم تخديرهم، اكتشف مؤشر احتياطات الأكسجين اقتراب انخفاض تشبع الدم
بالأكسجين في متوسط 31.5 ثانية (المدى الربيعي، 19 إلى 34.3 ثانية) قبل
حدوث تغيرات ملحوظة في تشبع الأكسجين. ويشار إلى أن معرفة الوقت التقريبي
المتبقي قبل بدء مرحلة انخفاض تشبع الدم بالأكسجين السريع من المرجح أن
يؤدي إلى اتخاذ القرارات المناسبة".
وتجدر الإشارة إلى أن "راديكال-7" مع منصة "روت" حاصلة على
علامة "سي إي" مع معيار مؤشر "أو آر آي". ولم يحصل مؤشر احتياطات الأكسجين
على ترخيص إدارة الغذاء والدواء وهو غير متوفر للبيع في الولايات المتحدة.
@MasimoInnovates و#Masimo
1 شموك بي، ستاينر جاي دبليو، أولومو، بي إن، بلوسكي، آر بي،
سيسلر، دي آي، إزري، تي. مؤشر احتياطيات الاكسجين قياس جديد غير باضع
لاحتياطي الاكسجين- دراسة تجريبية. مجلة "أنيسثسيولوجي" 2016؛ 124:00-00.
10.1097/إيه إل إن.0000000000001009
2 تشمل المعايير الأحد عشر كلّاً من: 1) تشبع الأكسجين "إس بي
أو 2"؛ 2) معدل النبض؛ 3) مؤشر التروية "بي آي"؛ 4) مؤشر بليث للتقلب "بي
في آي"؛ 5) معدل التنفس من بليث "آر آر بي"؛ 6) مستوى الهيموغلوبين الكامل
"إس بي إتش بي"؛ 7) محتوى الأكسجين "إس بي أو سي"؛ 8) قياس مستوى الكربون
في الهيموغلوبين "إس بي سي أو"؛ 9) الميثيموغلوبين "إس بي ميت"؛ 10) تشبع
الأكسجين الجزئي "إس بي إف أو2"؛ 11) مؤشر احتياطات الأكسجين "أو آر آي".
لمحة عن "ماسيمو"
شركة "ماسيمو" (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: NASDAQ:
MASI) هي الشركة العالمية الرائدة في مجال تقنيات المراقبة غير الباضعة.
وتكمن مهمتنا في تحسين نتائج المرضى وخفض كلفة الرعاية من خلال نقل
المراقبة غير الباضعة إلى مواقع وتطبيقات جديدة. وأطلقت الشركة خلال عام
1995، لأول مرة قياس نسبة الاكسجين في الدم عن طريق النبض باعتماد نظام
القياس أثناء الحركة والتروية المنخفضة الذي يعرف بـ"ماسيمو إس إي تي"
والذي تبيّن في دراسات عديدة أنه يخفض الإنذارات الكاذبة إلى حد كبير ويتيح
مراقبة الإنذارات الصحيحة بدقة. وقد ثبتت منافع "ماسيمو إس إي تي" في أكثر
من 100 دراسة مستقلة وموضوعية وتشير الإحصاءات إلى أنه يستخدم على أكثر من
100 مليون مريض في مستشفيات رائدة وإعدادات أخرى للرعاية الصحية في أنحاء
العالم. وفي عام 2005، قدمت شركة "ماسيمو" تنقية "راينبو بالس سي أو
أوكسيميتري" التي تتيح مراقبة غير باضعة ومستمرة لمكونات الدم التي كانت
تتطلب إجراءات باضعة في الماضي، بما في ذلك في ذلك مستوى الهيموغلوبين
الكامل "إس بي إتش بي"، ومحتوى الأكسجين "إس بي أو سي"، وقياس مستوى
الكربون في الهيموغلوبين "إس بي سي أو"، والميثيموغلوبين "إس بي ميت"،
ومؤخراً مؤشر بليث للتقلب "بي في آي" ومؤشر "أو آر آي"، بالإضافة إلى تشبع
الأكسجين "إس بي أو 2" وسرعة النبض ومؤشر التروية "بي آي". وفي عام 2014،
أطلقت "روت"، وهي منصة لمراقبة المرضى والربط القائمة على الهندسة المفتوحة
البديهية والمصممة لتسريع وتيرة الابتكار وخفض تكلفة الرعاية. كما تقوم
"ماسيمو" بدور قيادي وفعال في مجال الخدمات الصحية بواسطة الجوال "إم هيلث"
مع منتجات مثل جهاز مراقبة المرضى القابل للارتداء "راديوس-7" ومقياس نسبة
الأكسجين في الدم من خلال نبضات القلب عند أطراف الأصابع "مايتي سات".
ويمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات حول "ماسيمو" ومنتجاتها من خلال
الموقع الإلكتروني: www.masimo.com
بيانات تطلّعية
يحتوي هذا البيان الصحفي على بيانات تطلعية على النحو المحدد
في المادة "27 إيه" من قانون الأوراق المالية لعام 1933 والقسم "21 إي" من
قانون تبادل الأوراق المالية للعام 1934، بما يتعلق بقانون إصلاح التقاضي
الخاص للأوراق المالية لعام 1995. وتشمل هذه البيانات التطلعية، بيانات
متعلقة بالفعالية المحتملة لمؤشر احتياطات الأكسجين "أو آر آي" من
"ماسيمو". وتستند هذه البيانات التطلعية إلى التوقعات الحالية بشأن الأحداث
التي تؤثر علينا في المستقبل، وهي عرضة لمخاطر وشكوك، يصعب التنبؤ بها
جميعها ويعتبر الكثير منها خارج نطاق سيطرتنا ويمكن أن تتسبب في اختلاف
نتائجنا الفعلية مادياً وبشكل عكسي عن تلك التي تتضمنها بياناتنا التطلعية
نتيجة لعوامل ومخاطر مختلفة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر،
المخاطر المرتبطة بافتراضاتنا حول إمكانية تكرار النتائج السريرية؛ وتلك
المرتبطة بإيماننا بأن تقنيات القياس الفريدة غير الباضعة من "ماسيمو"، بما
في ذلك: مؤشر "أو آر آي"، تساهم في الحصول على نتائج سريرية إيجابية وتسهم
في سلامة المرضى؛ والمخاطر المرتبطة بإيماننا بأن اكتشافات "ماسيمو"
الطبّية غير الباضعة تقدّم حلولاً فعالة من حيث التكلفة تتميّز بدقة قابلة
للمقارنة وبمزايا فريدة، بما في ذلك: نتائج فورية ومستمرة تمكّن العلاج
المبكر من دون التسبب بأذى التدخل الجراحي لدى جميع المرضى وفي كل حالة
سريرية. فضلاً عن عوامل أخرى ناقشناها في قسم عوامل الخطر في أحدث تقاريرنا
التي أودعناها لدى لجنة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية والتي يمكن
الحصول عليها مجاناً على موقع اللجنة الإلكتروني: www.sec.gov.
وعلى الرغم من أننا نعتقد أن التوقعات الواردة في بياناتنا التطلعية هي
توقعات منطقية، إلا أننا لا نعرف ما إذا كان سيتم إثبات صحتها. إن البيانات
التطلعية كافة الواردة في هذا البيان الصحفي مؤهلة بشكل واضح بأكملها لكي
تخضع لهذا البيان التحذيري. نحذركم من مغبة الاعتماد على أي من هذه
البيانات التطلعية التي تعتبر صالحةً فقط في تاريخ صدورها ولا نتحمل
مسؤولية تحديث أو مراجعة أو تعديل أي بيان تطلعي أو "عوامل الخطر" الواردة
في أحدث تقاريرنا التي أودعناها لدى لجنة الأوراق المالية والبورصة
الأمريكية، سواء نتيجة لمعلومات جديدة أو أحداث مستقبلية أو غير ذلك
باستثناء ما قد يكون مطلوباً منا بموجب قوانين الأوراق المالية المعمول
بها.
إنّ نصّ اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية
المعتمدة. أمّا الترجمة فقد قدِمتْ للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنصّ اللغة
الأصلية الذي يمثّل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/16952/ar
No comments:
Post a Comment