Sunday, September 23, 2012

"مناقشات QS" تناقش معايير نجاح الجامعات الإقليمية والعالمية في المنطقة


مدينة دبي الأكاديمية العالمية ومؤسسة QS التعليمية تختتمان المؤتمر الأول للتعليم العالي 

دبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم الأحد 23 سبتمبر 2012 [ME NewsWire]
أكد الدكتور بروس تايلور، مفوض لجنة الاعتماد الاكاديمي في وزارة التعليم العالي بأبوظبي، أن التوجهالحالي للجامعات حول العالم يسير نحو تأسيس فروع لها خارج بلدها الأم، ومن واجب هذه الجامعات التي تتطلع الى الاعتماد ان تنسج مناهج جامعية تتلاءم مع طبيعة البلد المضيف وبيئته التنظيمية، والتشريعية، والاقتصادية والسياسية. واليوم ومع كل الجهود التي تبذلها دولة الامارات العربية المتحدة لقطاع التعليم العالي، حققتمراتب متقدمة في التعليم العالي.
جاءت تصريحات تايلور خلال كلمة له بعنوان "ضمان الجودة وعولمة التعليم العالي: تجارب وكالات الاعتماد" في الدورة الافتتاحية لمؤتمر "مناقشات QS". وكانت مؤسسة كيو اس التعليمية قد عقدت المؤتمرفي 18 سبتمبر في أبراج الإمارات بدبي، بالتعاون مع مدينة دبي الأكاديمية العالمية، الوجهة التعليمية الرائدة في التعليم العالي  في المنطقة.
وشارك في المؤتمر الذي أقيم تحت شعار "وضع استراتيجيات للجامعات الإقليمية والدولية"، خبراء إقليميون وعالميون في مجال التعليم العالي لتقديم أفضل الممارسات والاستشارات الاستراتيجية للجامعات التي تسعى  لتعزيز حضورها العالمي. وبالإضافة إلى ذلك، طرح المتحدثون معلومات قيمة حول تصنيفات وأشكال التقييم في السياق العالمي، ودراسة أثرها على المؤسسات والطلاب.
وحول الظروف الخاصة لمنطقة الشرق الأوسط، بحث المؤتمر في قضية التنمية الاستراتيجية لعملية عولمة الجامعات. كما تطرق إلى نهج البناء والتحقيق والحفاظ على الجودة في قطاع التعليم العالي، والتسويق الدولي والهوية المؤسسية للجامعات، وتحقيق النجاح العالمي كمؤسسات للتعليم العالي.
بدوره قال الدكتور أيوب كاظم، المدير العام، مدينة دبي الأكاديمية العالمية خلال مداخلة له في المؤتمر: "إن مفهوم العالمية في التعليم العالي لا يرتبط باستضافة فروع لجامعات عالمية وحسب، بقدر ما يرتبط بالقدرة على بناء جسور التواصل وردم الهوة الثقافية بين الشعوب من خلال التعليم وضمان المساهمة الفعالة للتعليم في استدامة الاقتصاد".
وأضاف: "تحتاج الجامعات العالمية التي تتطلع لإنشاء فروع لها في المنطقة إلى إجراء أبحاث معمقة حول المنطقة وثقافتها بهدف رسم أهداف واضحة وملائمة مع طبيعتها. ومن خلال توأمة مناهج فروع الجامعات مع الجامعات الأم، يمكن للدول المضيفة الاستفادة من خبرة هذه الجامعات وبرامجها المتميزة على سبيل المثال. إن هذا التوجه يمكّن الجامعات من الانطلاق بثبات وضمان تحقيق معدلات نمو مدروسة ومتوازنة".
وتضمنت عناوين الجلسات الأخرى "ضمان الجودة والفروع الجامعية الدولية في دبي" للدكتور وارن فوكس، المدير التنفيذي للتعليم العالي في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي "تحديات نتائج التركيز على العولمة في يرامج تعليم الأعمال" للدكتور جاناكيرامان، مدير معهد إدارة التكنولوجيا في دبي، و"أطر عولمة التعليم" للدكتور فينكاتيش تي آر، الرئيس الأكاديمي لجامعة الصداقة بدبي، و"بناء شراكات جامعية فعالة لتعزيز الإبداع المعرفي" للبروفيسور كين يونغ لام، رئيس موظفي جامعة نانيانج للتكنولوجيا في سنغافورة.
وفي كلمة له بعنوان "تطوير استراتيجية مستدامة للتصنيف"، تحدث الدكتور كيفن داونينج، مدير المعرفة والمشاريع والتحليل في جامعة سيتي، هونغ كونغ، حول أهمية وضع إطار راسخ لتصنيف وتقييم الجامعات. وقال في هذا الصدد: "يواصل الأكاديميون نقاشاتهم وتساؤلاتهم حول طبيعة وجدوى تصنيف مؤسسات التعليم العالي، علما أن التصنيفات الثلاثة الأساسية المعتمدة عالميا غالبا ما يكون لها أثرا بارزا في نمو قطاع التعليم العالي في العالم على المدى الطويل".
وأشار الدكتور داونينج أن تحليل أنظمة التصنيفات الأكاديمية المعتمدة حاليا تشير إلى أننا نسير بثبات إلى احتلال مراكز متقدمة بين أفضل 50 مؤسسة تعليمية، مع إستمرارية التقدم في المراتب، ومنح الفرصة لمؤسسات التعليم العالي الحديثة للعب دور أكثر تأثيرا في قطاع التعليم العالي العالمي. ونحن نفخر بالعديد من النماذج في هذا المجال في آسيا، حيث استثمرت كوريا الجنوبية بشكل كبير في قطاع التعليم العالي خلال السنوات الأربع الأخيرة، مستفيدة من تدويل القطاع والتجارب في هذا المجال. واليوم، تحتل 5 جامعات كورية موقعها في تصنيف أفضل 200 جامعة في العالم بحسب تصنيف QS، مقابل جامعتين فقط منذ 5 سنوات.
وفي إطار متصل، تمكنت 7جامعات تتخذ من مدينة دبي الاكاديمية العالمية مقرا لها أن تحتل موقعا ضمن قائمة أفضل 500جامعة بحسب تصنيف QSالعالمي 2012-2013، وهي جامعة ولاية ميشيغان وكلية مانشستر للأعمال وجامعة ميدلسكس، وجامعة إكستر، وجامعة مردوخ، وجامعة ولاية سانت بطرسبرغ وجامعة هريوت وات.
وقد شهد الحدث مشاركة ممثلين من أرقى الجامعات العالمية وصناع القرار من وزارات التعليم العالي في المنطقة. وحضر المؤتمر أيضاً رؤساء ونواب رؤساء الجامعات وقادة الفكر المشاركين في عملية عولمة الجامعات المحلية. كما شكل المؤتمر منصة للمشاركين للتواصل وتبادل أفضل الممارسات العالمية.
ويأتي تعاون مدينة دبي الأكاديمية العالمية مع مؤسسة QSالتعليمية في إطار جهودها الرامية إلى تعزيز الحوار بين ممثلي قطاع التعليم العالي بشأن القضايا الإقليمية والعالمية ذات الصلة. وكانت مدينة دبي الأكاديمية العالمية قد أبرمت شراكة مع مؤسسة QSفي عام 2011 لتنظيم منتدى MAPLEQSالأول، والذي استضافته قرية دبي للمعرفة. وتعد مؤسسة QSالتعليمية الجهة المصدرة لتقرير QSلتصنيف الجامعات العالمية، والتي تنظم العديد من المؤتمرات الناجحة، بما في ذلك QS-MAPLEوQS-APPLEوQS WorldClass.
- انتهى-
حول مدينة دبي الأكاديمية العالمية:
تعد مدينة دبي الأكاديمية العالمية المنطقة الحرة الوحيدة على مستوى العالم من حيث تخصصها في توفير خدمات التعليم العالي. تأسست مدينة دبي الأكاديمية العالمية في عام 2007 كإحدى الهيئات التابعة لتيكوم للاستثمارات، ومنذ ذلك الحين، وهي تعكف على تطوير تجمع من أصحاب الكفاءات المتميزة في المنطقة، وإرساء مكانة راسخة لدولة الإمارات العربية المتحدة كاقتصاد قائم على المعرفة.
تعد مدينة دبي الأكاديمية العالمية الوجهة الرائدة لخدمات التعليم العالي في المنطقة، وهي تمتد على حرمٍ جامعي مميز تبلغ مساحته 18مليون قدم مربعة يضم أحدث التسهيلات والمرافق. وتعد المدينة حالياً مقراً لما يزيد على 27مؤسسة أكاديمية من 11 دولة من مختلف أنحاء العالم.
يستضيف الحرم الجامعي لمدينة دبي الأكاديمية ما يزيد على 20ألف طالب ينتمون لأكثر من 137جنسية، وتوفر المؤسسات التعليمية التي تتخذها مقراً لها ما يزيد على 300 برنامج دراسي خاصة بالطلاب في مرحلة التعليم العالي.
حققت المرحلة الثالثة من مدينة دبي الأكاديمية مرتبة المباني الخضراء (الصديقة للبيئة) حيث نالت شهادة الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED) من الفئة الفضية. وتوفر المدينة بيئة تعليمية مثالية للمؤسسات الأكاديمية بما يلبي احتياجات الطلاب من مختلف أنحاء العالم.
تم تصنيف مدينة دبي الأكاديمية العالمية في المرتبة العاشرة على مستوى الشرق الأوسط ضمن فئة "أفضل مواصلات"، وفي المرتبة 25 على مستوى الشرق الأوسط ضمن فئة "الأفضل عموماً"، وذلك وفقاً لتصنيفات عام 2010 من صحيفة "فاينانشال تايمز".
شرح الصور:
الصورة 1:الدكتور أيوب كاظم، المدير العام، المجمع التعليمي، تيكوم للاستثمارات، خلال كلمته الترحيبية في افتتاح الدورة الأولى من "مناقشات QS" حول التعليم العالي. وتم تنظيم هذه المبادرة من قبل مدينة دبي الأكاديمية العالمية بالتعاون مع مؤسسة QSالتعليمية.
الصورة 2: (من اليسار إلى اليمين):ماندي موك، العضو المنتدب، QS Quacquarelli Symondsلمنطقة آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا؛ والدكتور أيوب كاظم، المدير العام، المجمع التعليمي، تيكوم للاستثمارات؛ وسيمون يو، المدير العام، QS Quacquarelli Symondsفي آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا، وإبراهيم موسى جمال، مدير إدارة العمليات،  المجمع التعليمي، تيكوم للاستثمارات، في افتتاح الدورة الأولى من "مناقشات QS" حول التعليم العالي. وتم تنظيم هذه المبادرة من قبل مدينة دبي الأكاديمية العالمية بالتعاون مع مؤسسة QSالتعليمية.

Contacts


أبكو العالمية
تارا باسرور
+971 4 3613596
+971 50 4692774
البريد الإلكتروني: tbasrur@apcoworldwide.com





Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/6083/ar

 

No comments:

Post a Comment