المدراء التنفيذيون ينظرون إلى أفريقيا للتوسع في عام 2013
بروكسل - يوم الخَمِيس 21 فبراير 2013 [ME NewsWire]
· المدراء التنفيذيون يختلفون في الرأي حول قدرتهم على الحصول على رؤوس الأموال أو الائتمان في عام 2013.
· أفريقيا هي الهدف الرئيسي للتوسع الدولي عبر كافة المناطق الجغرافية التي شملها الاستطلاع.
· الاستثمار في التكنولوجيا والعمليات التجارية لدفع الربحية قدماً
(بزنيس واير)-- أفاد بحث جديد نشرته شبكة "بي دي أو"،
أن المدراء التنفيذيين في شركات التعدين العالمية يعتبرون أن الاضطرابات
الاقتصادية العالمية تشكل الخطر الرئيسي الذي سيؤثر في شركاتهم عام 2013.
شمل الاستطلاع 130 من كبار المدراء التنفيذيين وكبار المسؤولين
التنفيذيين الماليين في شركات تعدين في الولايات المتحدة، وجنوب أفريقيا،
والمملكة المتحدة، وأستراليا، وكندا، ووقف على وجهات نظرهم حول خطط التوسع
الدولي وأولويات الاستثمار المالي.
أدى القلق من الاضطرابات الاقتصادية العالمية إلى خلق مشاعر متناقضة
لدىالمدراء التنفيذيين في شركات التعدين إزاء قدرتهم على الحصول على رؤوس
الأموال والائتمان خلال عام 2013. في حين أن 37 في المائة من المدراء الذين
شملهم الاستطلاع يشعرون بأن عام 2013 سوف يكون مشابها للعام 2012، 31 في
المائة يعتقدون أن قدرتهم على الحصول على رؤوس الأموال والائتمان سوف
تتحسّن، بينما يشعر 32 في المائة بأن عام 2013 سيكون أسوأ. وكانت هذه
المشاعر متشابهة عبر كل البلدان.
تتصدر "الاضطرابات الاقتصادية العالمية" قائمة مخاوف المدراء العالميين
بنسبة 44 في المائة، تليها "القضايا البيئية والتنظيمية" و"الاضطرابات
الجيوسياسية" بنسبة 18 في المائة على التوالي. إلا أن المدراء التنفيذيين
في الولايات المتحدة يضعون "القضايا البيئية والتنظيمية" في أعلى قائمة
مخاوفهم. وهو أمر متوقع، نظراً لأن الحكومة الأمريكية تفكر في وضع برامج
بيئية وتنظيمية جديدة، جزء منها لم يتم تحديثه منذ عام 1872.
ويقول تشارلز ديوهيرست ، الخبير في مجال الموارد الوطنية العالمية، في قطاع الموارد الطبيعية لدى "بي دي أو"،
في سياق تعليقه على الأمر: "بينما تواصل أسعار معظم السلع الأساسية بتسجيل
مستويات تكاد تكون قياسية، تواصل قضايا الاقتصاد الكلي في جميع أنحاء
العالم التأثير في قطاع التعدين بشكل كبير". وأضاف: "نظراً لأن شركات
التعدين تواكب تقلبات أسعار السلع الأساسية، ينبغي ألا تشيح نظرها عن
المخاطر الأخرى، المتمثلة في ارتفاع تكلفة البنية التحتية، والاضطرابات
الجيوسياسية، والقضايا التنظيمية، والتي تكبح لجام الربحية والاستدامة
طويلة الأجل لعملياتها."
وبهدف تحقيق النمو لشركاتهم، يخطط 40 في المائة من المدراء التنفيذيين
توسيع نطاق أعمالهم من خلال مزيد من التوسع الدولي، يليها التوسع المحلي
(27 في المائة) ، و عمليات الدمج والاستحواذ (23 في المائة). والجدير
بالذكر، أن المملكة المتحدة، نظراً لمواردها المحدودة، تركز أكثر من غيرها
على التوسع الدولي، في حين أن 71 في المائة يتوخون التوسع فيما وراء
البحار. غير أن الولايات المتحدة اختارت التغريد خارج السرب، حيث أن 25 في
المائة من المدراء التنفيذيين الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع رأوا في
البحث والتطوير وسيلة مفضلة لتنمية شركتهم، في حين بلغ المعدل 10 في المائة
عبر جميع البلدان.
التوسع الخارجي المتوخى
76 في المائة من المدراء التنفيذيين لشركات التعدين الذين شملهم الاستطلاع
يملكون عمليات دولية، مع 5 في المائة إضافيين يخططون للتوسع دولياً في
الأشهر الستة إلى اثني عشر المقبلة. علماً أن المدراء الذين شملهم
الاستطلاع سمّوا أفريقيا (32 في المائة) كالهدف الرئيسي للتوسع، تليها
أمريكا الشمالية (23 في المائة)، وأمريكا اللاتينية (17 في المائة). ومن
المثير للاهتمام، أن كل بلد يلحظ نشاط توسع محلي محدود، ومع ذلك تختلف
حوافز التنمية الدولية بين البلدان.
فعلى سبيل المثال، تبحث شركات جنوب أفريقيا حصراً عن فرص للتوسع أكثر في
أفريقيا عام 2013، بينما تتوقع الشركات الكندية (56 في المائة) أن تكون
أميركا الشمالية عنصراً رئيسياً في خطط التوسع – مقترحة أن بصمة جغرافية
توسعية ستشكل تحدياً لشركات التعدين. في حين يتطلع ثلث (33 في المائة)
المدراء التنفيذيين في الولايات المتحدة إلى أمريكا اللاتينية للتنمية في
المستقبل، ما يوازي تقريباً ضعف معدل الدراسة البالغ 17 في المائة.
وقال ديوهيرست: "ستشكل قدرة الشركة على التوسع دولياً ميزة تنافسية،
نظراً لأن التنقيب عن الموارد يصبح أكثر صعوبة في جميع أنحاء العالم."
وأضاف: "غير أن التوسع من دون إدارة المخاطر المالية والتعرض بشكل صحيح
يمكن أن يؤثر تأثيراً خطيراً على نجاح الشركة. وفي حين أن البلدان في
أرجاء المسكونة تدرس إمكانية وضع أنظمة ضريبية ومتطلبات إتاوات جديدة، من
الأهمية بمكان أن تقوم بوزن مخاطر ومنافع توسيع نطاق عملياتها."
ولا بدّ من الإشارة إلى أن المدراء التنفيذيين في شركات التعدين يتبنون
طيفاً واسعاً من الأساليب للدخول إلى الأسواق الخارجية، بما في ذلك
المشاريع المشتركة مع الشركات المحلية (39 في المائة) وعمليات الاستحواذ في
البلد المعني (31 في المائة)، وإنشاء عمليات بشكل مستقل (24 في المائة).
وبينما تختلف استراتيجياتها لدخول سوق أجنبية، إلا أن هناك بعض القواسم
المشتركة. فعلى سبيل المثال، تفضل كلّ من جنوب أفريقيا (36 في المائة)،
والولايات المتحدة (50 في المائة)، وأستراليا (48 في المئة) الشراكات
المشتركة، في حين أن كندا (40 في المائة) والمملكة المتحدة (44 في المئة)
تفضلان الاستحواذ على شركة في المنطقة المستهدفة.
وتتضمن قائمة أبرز النتائج الأخرى التي توصّل إليها التقرير ما يلي:
- تشكّل الاستثمارات في التكنولوجيا دافعاّ للربحية:يولي المدراء التنفيذيون في شركات التعدين في كافة المجالات، أهمية أكبر لتطوير إجراءات العمل الداخلية (65 في المئة) من أجل دفع الربحية في عام 2013. وبالرغم من أن التكنولوجيات الجديدة تشكّل ثاني أكثر استراتيجية شعبية إجمالاً بنسبة 30 في المائة، إلا أن المدراء التنفيذيين في الولايات المتحدة يركزون بشكل أكبر على الاستثمارات في مجال التكنولوجيا-، ويتوقع 50 في المائة منهم بأن هذا الأمر سيعزّز محصلّتهم النهائية.
- اعتبار حقوق الملكية الخاصة كخيار التمويل الأساسي في عام 2013:أشار 28 في المائة من من المدراء الذين شملهم الاستطلاع إلى أن حقوق الملكية الخاصة هي وسيلة لدفع نمو الأعمال في جميع البلدان. ويعتبر هذا الأمر بمثابة مؤشر إيجابي بالنسبة لسوق حقوق الملكية الخاصة، خاصة بعدما شهدت صناديق الموارد الطبيعية عاماً متباطئاً من الاستثمارات خلال 2012.
- تعتمد الولايات المتحدة سياسة تمويل المشاريع،حيث اعتبر 39 في المائة من المدراء التنفيذيين في الولايات المتحدة هذا الأمر خياراً أساسياً للتمويل. وجاءت النتائج على إثر توجه شهدته المصارف الأميركية مؤخراً، بما فيها "سيتي جروب" و"بنك أوف أميركا"، لزيادة صفقاتها في مجال تمويل المشاريع.
- شكّل الطلب على الموارد أهم عامل لدفع النمو في القطاعوفقاً لـ 42 في المائة من المدراء التنفيذيين الذين شملهم الاستطلاع. وأشار هؤلاء إلى أن النفاذ إلى رأس المال أو الائتمان(37 في المائة) وزيادة أسعار السلع (13 في المائة) فضلاً عن الطلب على الموارد تشكّل أهم ثلاثة عوامل للنمو.
ملاحظة للمحررين:
لمحة عن شبكة "بي دي أو" العالمية:
تشير "بي دي أو" إلى عضو واحد أو أكثر من أعضاء شركة "بي دي أو" الدولية
المحدودة والتي تشكّل جزءاً من شبكة "بي دي أو" العالمية من الشركات
المستقلة (شبكة "بي دي أو").
تتولّى شركة "بروسلز ورلد وايد سيرفيسز" (بي في بي آيه)، وهي شركة بلجيكية
محدودة المسؤولية تتخذ من بروكسل مقراً لها، مسؤولية تنسيق توفير الخدمات
ضمن شبكة "بي دي أو".
وتعتبر كل من "بي دو أو" الدولية المحدودة (الهيئة الحاكمة لشبكة "بي دي
أو")، وشركة "بروسلز ورلدوايد سيرفيسز" (بي في بي آيه) والشركات الأعضاء،
بمثابة كيان قانوني مستقل ولا تتحمل أي مسؤولية عن أعمال أو تقصير
شركة أخرى مماثلة. لا يوجد في ترتيبات أو قواعد شبكة "بي دي أو" ما يشكل أو
ما يدل على علاقة وكالة أو شراكة بين "بي دي او" الدولية المحدودة و/أو
شركة "بروسلز ورلدوايد سيرفيسز" (بي في بي ايه) و/أو الشركات الأعضاء في
الشبكة.
"بي دي أو" هو اسم العلامة التجارية (الاسم التجاري) لشبكة "بي دي أو" ولكل من الشركات الأعضاء في "بي دي أو".
ووصل مجموع رسوم الدخل المشتركة لكافة الشركات الأعضاء في "بي دي أو" بما
في ذلك أعضاء تحالفاتهم الاستراتيجية، إلى 6.02 مليار دولار في عام 2012.
وتقدم الشبكة العالمية خدمات استشارية في 138 دولة ويعمل لديها حواي 55 ألف
شخص انطلاقاً من 1،204 مكاتب في جميع أنحاء العالم.
بيان المنهجية:
هذه هي الدراسة الأوليّة للموارد الطبيعية التي قامت بها شبكة "بي دي أو"
العالمية، مع تركيز خاص على قطاع التعدين. وقد تم إجراء البحث مع مجموعة من
كبار المسؤولين الإداريين الذين يمثلون مجموعة واسعة من الشركات
والمناطق الجغرافية. وقد كانت المواضيع متنوعة للغاية وتضمنت، على سبيل
المثال وليس الحصر، عوامل الدفع الأساسية للنمو لقطاع التعدين العالمي،
والنفاذ إلى رأس المال والائتمان، واستراتيجيات تعزيز الربحية، وتأثير
القوانين، والأهداف الأساسية للتوسّع الجغرافي فضلاً عن تحديد المخاطر
المهمة التي يواجهها قطاع التعدين العالمي.
وقد قامت بتصميم وادارة الاستطلاع الذي شمل عدداً من المدراء التنفيذيين
في دول عدة، شركة "ماركت ميجورمنت" بالتشاور الوثيق مع "بي دي أو". وكان
محتوى الاستبيان باللغة الأصلية لكل بلد.
واعتمدت نتائج الدراسة على مواقف وسلوكيات وتصورات 132 مديراً تنفيذياً
في شركات التعدين، مع مستويات تمثيل مماثلة في بيانات الدراسة في انحاء
الولايات المتحدة وأستراليا، وكندا، وجنوب إفريقيا، وروسيا والمملكة
المتحدة. وتم تحديد المشاركين في الدراسة من خلال منظمات تجارية ومهنية
مهمة، والمشتركين في المنشورات المتخصصة في هذا القطاع ومصادر مماثلة.
وتتضمن قائمة الميزات الإضافية لهذه المبادرة البحثية المهمة ما يلي:
- المسميات الوظيفية: أكثر من ثلث (35 في المائة) من المشاركين هم رؤساء مجلس إدارة، مدراء تنفيذيين أو أعضاء منتدبين للشركات مع مستوى مماثل من التمثيل من المدراء الماليين، والمراقبين، والمسؤولين الماليين (28 في المائة).
- التغطية الجغرافية: يملك أكثر من ثلاثة أرباع (76 في المائة) الشركات عمليات عالمية.
- عائدات المبيعات: أعلن حوالي نصف (45 في المائة) الشركات المشاركة، عن عائدات سنوية عالمية فاقت 50 مليون دولار.
إنّ نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة، أما
الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل
النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
"بليس إنتجرايتد كوميونيكايشن" لصالح "بي دي أو"
إيرين إي بورك
002125845477
البريد إلكتروني: erin@blissintegrated.com
Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/6920/ar
No comments:
Post a Comment