Tuesday, September 23, 2014

تقرير جديد للاتحاد العالمي للاتصالات الجوالة يبين صدارة أمريكا الشمالية لاستثمارات وابتكارات الجوال في العالم المتقدم

مشغلو ومستهلكو الجوال في أمريكا الشمالية يحصدون منافع استثمارات الجيل الرابع "4 جي" وقطاع الجوال يساهم بثلاثة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي الإقليمي

أتلانتا - يوم الثُّلَاثاء 23 سبتمبر 2014 [ME NewsWire]
(بزنيس واير): تعدّ سوق الجوال في أمريكا الشمالية السوق الأكثر تقدماً والأنجح في العالم وفقاً لأحدث تقريرٍ في سلسلة اقتصاد الجوال "موبايل إيكونومي" الصادرة عن الاتحاد العالمي للاتصالات الجوالة "جي إس إم إيه". وتوصلت الدراسة التي تحمل عنوان "اقتصاد الجوال في أمريكا الشمالية 2014" والتي صدرت اليوم خلال مؤتمر "جي إس إم إيه موبايل 360 سيريس- أمريكا الشمالية"، إلى أن مشتركي الجوال في منطقة أمريكا الشمالية1 يستفيدون من أحدث تقنيات وابتكارات الجوال بأسعار تجزئة منخفضة مقارنةً بالأسواق العالمية. وتوصلت أيضاً إلى أن شركات الجوال في أمريكا الشمالية تمكنت من تنمية عائداتها في وقت تشهد فيه عائدات الجوال في أوروبا وأسواق متقدمة أخرى تراجعاً.
وإزاء هذا، قال مايكل أوهارا، الرئيس التنفيذي لشؤون التسويق لدى الاتحاد العالمي للاتصالات الجوالة: "أثبت قطاع الجوال في أمريكا الشمالية أنه مساهم مهم في الاقتصاد الإقليمي حيث يقوم بخدمة ربع مليار مواطن ويقدم اتصالاً جوالاً عالي السرعة لأعداد هائلة من السكان. ويشير أحدث تقرير ’موبايل إيكونومي‘ صادر عنا إلى أن الانتشار واسع النطاق لشبكات الجيل الرابع في أمريكا الشمالية يؤدي إلى إنشاء حلقةٍ صحيةٍ تحفّز اعتماد تقنيات وتطبيقات وخدمات جوال جديدة تؤدي إلى ظهور دفوقات عائدات جديدة للمشغلين وتثري تجربة الجوال بالنسبة للمستهلكين".
ريادة الانتقال العالمي نحو الجيل الرابع "4 جي"
كان الاستثمار المتواصل في شبكات الجيل الرابع "4 جي" أساسياً بالنسبة لنجاح سوق الجوال في أمريكا الشمالية خلال السنوات الأخيرة. وشهد الربع الثالث من عام 2013 إطلاق أول شبكةٍ تجاريةٍ بتقنية التطوير طويل الأمد "إل تي إي" من الجيل الرابع "4 جي" في المنطقة. وكانت الولايات المتحدة الأمريكية تضم في نهاية عام 2013 نحو 85 مليون اتصال جوال من الجيل الرابع، ما ساهم في كونها سوق الجيل الرابع المنفردة الأكبر في العالم. وكانت كندا تاسع أكبر سوقٍ مع 2.7 مليون اتصال "4 جي" (الرجاء الاطلاع على الجدول أدناه).
أفضل أسواق الجيل الرابع من حيث عدد الاتصالات، 2013 (الأرقام بالملايين)
المصدر: "جي إس إم آيه إنتليجانس"
85.0
الولايات المتحدة
1
43.9
اليابان
2
29.4
كوريا الجنوبية
3
6.5
أستراليا
4
4.2
ألمانيا
5
3.8
فرنسا
6
3.3
السويد
7
3.1
المملكة المتحدة
8
2.7
كندا
9
2.3
روسيا
10
وارتفع العدد الإجمالي لاتصالات الجوال (عدد بطاقات "سيم") في المنطقة إلى 341 مليون اتصال في نهاية عام 2013 باستثناء اتصالات "آلة إلى آلة". إلا أن عدد مشتركي الجوال المنفردين (الأفراد) كان أقل بكثير حيث وصل إلى 250 مليون شخص ما يعكس المستويات المرتفعة لامتلاك عدة بطاقات "سيم" وأجهزة في المنطقة.
وشكل الجيل الرابع نحو ربع إجمالي الاتصالات الجوالة في أمريكا الشمالية عام 2013 وهي النسبة الأعلى في العالم.
وفي نهاية 2013، كان نحو 97 في المائة من إجمالي السكان في أمريكا الشمالية يعيشون ضمن نطاق تغطية شبكات الجيل الرابع، وهذا ما يعتبر أيضاً من بين المعدلات الأعلى في العالم. وكان إنشاء شبكات الجيل الرابع قد حصل بوتيرة أكثر سرعة من الانتقال الذي حصل في السابق إلى الجيل الثالث "3جي". وفي وقت تطلّبت تغطية الجيل الثالث لـ95 في المائة من السكان حوالي 4 سنوات، لم يستغرق الجيل الرابع إلى سنتين ونصف السنة.
إنشاء " الحلقة السليمة"
يستخدم مشتركو الجوال في أمريكا الشمالية أحجاماً كبيرةً للغاية من خدمات الجوال مقارنةً بالمستخدمين في أسواق متقدمة أخرى سواء فيما يخص خدمات الجوال التقليدية (الخدمات الصوتية والرسائل القصيرة) أو خدمات البيانات الجوالة. وعلى مستوى الاتصال الواحد، كان الوقت الذي استغرقته المكالمات الصوتية أعلى خمس مرات مقارنةً بأوروبا فيما بلغ عدد الرسائل القصيرة المرسلة الضعف. وكانت بيانات صادرة عن "سيسكو" قد أشارت إلى أن أمريكا الشمالية سجلت في 2013 أكثر من ربع أحجام البيانات الجوالة العالمية2 على الرغم من أن الاتصالات الجوالة في المنطقة لا تتعدى نسبتها 5 في المائة من إجمالي الاتصالات الجوالة.
ونجح المشغلون المحليون في تسييل نمو البيانات الجوالة لا سيّما من خلال طرح تسعيرٍ متدرج وخطط مشاركة البيانات وعروض أجهزة جذابة. وسمحت هذه التوجهات للمشغلين في المنطقة بتحقيق نمو صحي في العائدات خلال السنوات الأخيرة في حين شهد العديد من المشغلين في مناطق متقدمة أخرى تراجعاً في توجهات العائدات. وسجّلت عائدات الجوال في أمريكا الشمالية في الفترة الممتدة بين عامي 2008 و2013 نمواً بنسبة 4.7 في المائة سنوياً (معدّل النموّ السنوي المركّب "سي إيه جي آر") ما يفوق المتوسط العالمي الذي بلغ 4.5 في المائة لتتقدّم في هذا المجال بأشواط على أوروبا التي سجلت تراجعاً في العائدات مع معدّل نموّ سنوي مركّب "سي إيه جي آر" وصل إلى 3 في المائة في العام.
مساهم آخذ بالتنامي في اقتصاد أمريكا الشمالية
شكل قطاع الجوال في أمريكا الشمالية (سواء بشكل مباشر أو غير مباشر) حوالي 3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي الإقليمي وفقاً للتقرير وهو ما يساوي نحو 550 مليار دولار أمريكي3. هذا الرقم مرشّح للارتفاع ليصل إلى نحو 620 مليار دولار أمريكي تقريباً بحلول عام 2020. وبالإضافة إلى ذلك قامت منظومة الجوال الحيوية بدعم حوالي 1.1 مليون وظيفة بشكل مباشر ودعم حوالي 380 ألف وظيفة أخرى بشكل غير مباشر في أنحاء المنطقة. كما كان لمنظومة الجوال الحيوية مساهمة مباشرة وصلت إلى أكثر من 63 مليار دولار أمريكي في التمويل العام لعام 2013 حتى قبل احتساب الرسوم التنظيمية ورسوم الطيف الترددي.
إطار عمل تنظيمي داعم
استفاد قطاع الجوال في أمريكا الشمالية بشكل عام من خلفية تنظيمية داعمة لعبت دوراً مهماً في أدائه القوي خلال السنوات الأخيرة. وعلى سبيل المثال، شهدت سوق الولايات المتحدة الأمريكية توزيعاً مبكراً لنطاق الحصة الرقمية في عام 2008 وهو ما شكّل العامل الأساسي في ترسيخ ريادتها في مجال الجيل الرابع.
كما تنظر الجهات الناظمة بشكل أكثر إيجابية إلى توحيد السوق بين شركات الاتصالات مقارنةً مع الوضع القائم في أسواق متقدمة أخرى. وعلى سبيل المثال وافقت لجنة الاتصالات الفدرالية في الولايات المتحدة الأمريكية "إف سي سي" بين عامي 2003 و2012 على 20 عملية دمج وصفقات ترخيص جوال أخرى مهمة وصلت قيمتها الإجمالية إلى 288 مليار دولار أمريكي.
وأضاف أوهارا: "تقع أمريكا الشمالية في صلب منظومة جوال حيويةٍ جديدةٍ وسريعة النموّ. وتلعب المنطقة دوراً رائداً في تطوير خدمات وتطبيقات جديدة تشهد اعتماداً على نطاق عالمي وتشكل أيضاً قوة دافعة في مجالات أساسية على غرار التجارة الرقمية وإنترنت الأشياء".
للاطلاع على كامل التقرير، الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني التالي:
-إنتهى-
لمحة عن الاتحاد العالمي للاتصالات الجوالة "جي إس إم إيه"
يمثل الاتحاد العالمي للاتصالات الجوالة "جي إس إم إيه" مصالح الشركات المشغلة للشبكات الهاتفية الجوالة في جميع أنحاء العالم. ويقوم الاتحاد الذي يغطي أكثر من 220 بلداً، بجمع ما يقارب 800 شركة اتصالات جوالة في العالم مع 250 شركة في بيئة الجوال الأوسع والتي تشمل الشركات المصنعة للهواتف الجوالة والأجهزة، وشركات البرمجيات، ومزودي المعدات، وشركات الإنترنت، بالإضافة إلى المنظمات التي تعمل في قطاعات ذات صلة على غرار الخدمات المالية والرعاية الصحية والإعلام والمواصلات والمرافق. ويشرف "جي إس إم إيه" أيضاً على تنظيم فعاليات رائدة في القطاع مثل "المؤتمر العالمي للجوال" ومعرض "موبايل آسيا إكسبو".
للمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقع "جي إس إم إيه": www.gsma.com. كما يمكن متابعة "جي إس إم إيه" على "تويتر" من خلال الوسم: @GSMA.
1 لأغراض خاصة بهذا التقرير، تشمل منطقة أمريكا الشمالية بلدان الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وجرينلاند.
2 مؤشر الشبكات المرئي من "سيسكو": تحديث لتوقعات حركة بيانات الجوال العالمية (فبراير 2014).
3 يشمل التأثير الإجمالي مساهمة مباشرة من منظومة الجوال الحيوية بقيمة 217 مليار دولار أمريكي (1.2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي)، ومساهمة غير مباشرة من نشاط محدث في باقي الاقتصاد بقيمة 43 مليار دولار أمريكي (0.2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي)، ومساهمة إضافية من الإنتاجية المتزايدة الناتجة عن الاستخدام الواسع لتقنية الجوال من قبل الشركات والأفراد بقيمة 289 مليار دولار أمريكي (1.6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي).
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

Contacts


لاتصالات الإعلام:
لصالح "جي إس إم آيه"
إيلي كاراجيورجاس
 +44 (0)207 067 0496
البريد الإلكتروني: elli.karagiorgas@webershandwick.com


أو
كايت هادسون بورديت
+1 206 914 3533
 البريد الإلكتروني: khudson2@webershandwick.com


أو
مكتب "جي إس إم إيه" الصحفي:
البريد الإلكتروني: pressoffice@gsma.com



Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/12176/ar

No comments:

Post a Comment