Thursday, September 18, 2014

مجموعة تونتي سيكند سنتشري تدخل مجال القنب الهندي

تستحوذ على ترخيص حصريّ في الولايات المتحدة الأمريكية حول جينات التخليق البيولوجي للكانابينويد وتأخذ 25 في المئة من حصّة المجازفة التجارية في شركة تقانة حيوية

كلارنس، نيويورك - يوم الخَمِيس 18 سبتمبر 2014 [ME NewsWire]
(بزنيس واير): أعلنت اليوم مجموعة "تونتي سيكند سنتشري" (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز NYSE MKT:XXII) أنّ شركتها التابعة بالكامل، تحت اسم "بوتانيكال جينيتكس" المحدودة المسؤولية، وقّعت على اتفاقية ترخيص عالميّة مع شركة "مختبرات أنانديا" ("أنانديا")، وهي شركة تقانة حيوية للنباتات تتّخذ من فانكوفر مقرّاً لها. وتمنح هذه الاتفاقيّة ل"تونتي سيكند سنتشري" حقوق حصريّة في الولايات المتحدة الأمريكيّة بالنسبة لأربع جينات ضروريّة لإنتاج الكانابينويد في نبتة القنب الهندي.
وتسمح هذه التقنيّة الخاصّة المرخصة من "أنانديا" بتغيير مستويات الكانابينويد في القنب الهندي، ما يمنح "تونتي سيكند سنتشري" ميزة تنافسيّة حصريّة في مجال التقانة الحيويّة المتنامية للقنب الهندي. باختصار، تفتح هذه التقنيّة الخاصة المجال أمام (1) الزيادة في الإنتاج والمحتوى لجميع أو بعض مجموعات الكانابينويد الفرعية في نبتة القنب الهندي، (2) التخلّص من مركبات الكانابينويد في أصناف القنب المتنوعة، (3) تغيير مواصفات تركيب الكانابينويد (نسبة محتوى كلّ كانابينويد من المحتوى الكلي لجميع الكانابينويدات) من أجل إنتاج أصناف متنوعة فريدة من نبتة القنب الهندي لقطاع الماريجوانا الطبيّة.
ويمنح هذا الترخيص أيضاً لمجموعة "تونتي سيكند سنتشري" حقوقاً حصريّة مشتركة مع "أنانديا" بالنسبة لهذه التقنيّة الخاصّة في كافة البلدان خارج الولايات المتحدة وكندا. وتحتفظ "أنانديا" بحقوق حصريّة في كندا. تضمّ هذه التقنيّة 23 طلباً للحصول على براءة اختراع تمّ تقديمها بين أغسطس 2010 ويونيو 2014، وحصل أحد هذه الطلبات حديثاً على إشعار ترخيص من مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي.
إنّ الدكتور جوناثان بيج، الشريك المؤسّس والرئيس والرئيس التنفيذي للشؤون العلميّة في "أنانديا"، هو مبتكر في جميع براءات الاختراع التي مُنح ترخيصها إلى مجموعة "تونتي سيكند سنتشري". وقام الدكتور بيج، وهو أحد الباحثين الرئيسيّين في مشروع جينوم القنب الهندي الأوّل، بالمساعدة في تسلسل حوالي 30 ألف جينة تؤلّف جينوم "القنب المزروع".
تُشكّل مركبات الكانابينويد فئة من المكوّنات الطبيعية المتنوعة التي تؤثّر على مستقبلات الكانابينويد في الخلايا البشريّة. ويُعتبر الفايتوكانابينويد دلتا 9- رُباعِيُّ الهيدروكانابينول (تي إتش سي)، وهو المكوّن المنشّط الأساسي في القنب الهندي، أهمّ مركّب كانابينويد. وتتوافر العشرات من مركبات الكانابينويد الأخرى في نبتة القنب الهندي، بما فيها الكانابيديول (سي بي دي)، والكانابيديرول (سي بي جي)، والكانابيكرومين (سي بي سي)، والكانابينول (سي بي إن)، ورباعيّ الهيدروكانابيفارين (تي إتش سي في)، التي قد يكون لديها جميعا تطبيقات طبيّة مستقلّة أو مشتركة مع مركبات كانابينويد أخرى.
وقال جوزيف باندولفينو، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة "تونتي سيكند سنتشري"، في سياق حديثه: "إنّ السبب الرئيسي لانجذاب ’تونتي سيكند سنتشري‘ إلى تقنيّة ’أنانديا‘ الخاصّة هو أنّها تمنحنا مستوى من الحصريّة في المسار التخليقي الحيوي للكانابينويد في القنب الهندي يشبه ما حقّقناه في المسار التخليقي الحيوي للنيكوتين في التبغ - حريّة حصريّة للعمل في كامل المسار". وفسّر الدكتور بيج من جهته: "يُعتبر مسار سجل ’تونتي سيكند سنتشري‘ في تطوير حافظات مركبة لبراءات الاختراع في مجال التقانة الحيوية للنباتات مساراً ملفتاً. وتُشكّل ’تونتي سيكند سنتشري‘ شريك ترخيص مثالي بالنسبة لشركة ناشئة مثل ’أنانديا‘".
وقد تمّ تهذيب القنب، وهو نوع من أنواع القنب الهندي، إلى منتجات مثل حبوب القنب للطعام، وزيت القنب، وشمع، وصمغ، وحبال، وقماش، ولب، وورق، وبلاستيك القنب، والوقود الحيوي من القنب - واستمرّ إنتاج غالبية هذه المواد من القنب طوال عصور. وقد قيَّدت حقيقة أنّ أصناف القنب التجاري، التي تنتمي إلى نفس أنواع الماريجوانا (القنب المزروع) تضمّ مستويات شديدة الانخفاض من "تي إتش سي" إلى حد كبير من إنتاج القنب في العصر الحديث في العالم الغربي، بما فيه الولايات المتحدة الأمريكية. وطوال عصور، تمّت زراعة الماريجوانا الترفيهية للحصول على مستويات "تي إتش سي" مرتفعة، لكن تمّ إنتاج القنب للحصول على الغلال وخصائص أخرى. وشكّل القنب أحد أوائل محاصيل الإنسان الزراعية، وبقي أحد أكبر المحاصيل على الأرض وأهمّ المحاصيل الصناعية حتى أواخر القرن التاسع عشر حين كان يتمّ إنتاج الكثير من منتجات الأوراق والألياف من القنب. حتى ذلك الوقت، لم تُشكّل مستويات "تي إتش سي" كثيرة الانخفاض في القنب مشكلة بالنسبة للحكومات كما هي حال اليوم. فعلى سبيل المثال، لا تسمح كندا والاتحاد الأوروبي إلّا بزراعة أصناف القنب التي تحتوي على أقلّ من 0.3 في المئة من "تي إتش سي"، ما يزيد بشكلٍ كبير خطر زراعة القنب بالنسبة للمزارعين.
تمتلك المنتجات القائمة على القنب منافع متعددة بالمقارنة مع نظيراتها، كالقوة والصلابة اللتان تعتبران عاملَين مهمّين للتدوير. ويتميّز القنب بأطول الألياف بالمقارنة مع أيّة ألياف طبيعيّة أخرى. وبحسب موقع Hemp.com فقد بدأ العديد من صانعي السيارات، مثل "أودي" و"بي إم دبليو" و"فورد" و"جي إم" و"كرايسلر" و"هوندا" و"مرسيدس" و"بورشه" و"فولكس فاجن"، باستخدام منتجات مصنوعة من القنب في سياراتهم. ويضيف الدكتور مايكل آر. موينيهان، نائب رئيس الأبحاث والتطوير لدى "تونتي سيكند سنتشري"، مفسّراً: "يُتوقّع من إزالة مركّبات الكانابينويد من القنب أن ينعش صناعة القنب حول العالم".
وبالإضافة إلى اتّفاقيّة الترخيص وكجزءٍ من المعاملة، استحوذت "تونتي سيكند سنتشري" على 25 في المئة من حصّة المجازفة في "أنانديا". وقامت مجموعة "تونتي سيكند سنتشري" باستثمار ما يقارب مليون و500 ألف دولار أمريكي من النقد والسندات المقيّدة في هذه العملية. ويعكس هذا الاستثمار في "أنانديا" اهتمام "تونتي سيكند سنتشري" الاستراتيجي بالقنب الهندي، والذي سيتوسّع بشكلٍ إضافي من خلال تمويل تعاوني للبحث والتطوير في منشآت "أنانديا" في فانكوفر.
وكما صرّحت الشركة في وقتٍ سابق اليوم، قامت "كريد سي جي 3" (Crede CG III) المحدودة باستثمار 10 ملايين دولار أمريكي ضمن توظيف أموال خاصّ ب"تونتي سيكند سنتشري".
للحصول على المزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.xxiicentury.com.
لمحة عن مجموعة "تونتي سيكند سينتشري"
"تونتي سيكند سنتشري" هي شركة تعمل في مجال التقنية الحيوية للنباتات، وتمتلك تقنيات تسمح لها، عبر الهندسة الجينية وتربية النباتات، ب(1) تخفيف أو زيادة نسبة النيكوتين (وقلويات النيكوتين الأخرى) و(2) تخفيف أو زيادة نسبة مركبات الكانابينويد بالإضافة إلى تكييف مواصفات الكانابينويد. وتملك الشركة وتتحكم حصرياً ب129 براءة اختراع صادرة في 78 بلداً بالإضافة إلى 51 طلب براءة اختراع قيد الموافقة، كما تمتلك حقوق مشتركة حصريّة في 16 طلب براءة اختراع إضافي. وتركز شركة "جودريتش توباكو" على المنتجات التجارية للتبغ والسجائر معدلة المخاطر. أما "بوتانيكال جينيتكس"، فتركّز على منتجات القنب الطبيعيّة والآمنة والفعالة لصحّة الإنسان، ورفاهيّته، وغذائه، بالإضافة إلى منتجات صناعيّة مصنوعة من القنب الهندي. وتركز "هركوليز فارماسيوتيكالز" على منتج "إكس 22"، وهي وصفة طبية مساعدة في عملية الإقلاع عن التدخين قيد التطوير.
لمحة عن شركة "مختبرات أنانديا"
"مختبرات أنانديا" هي شركة تقانة حيوية للنباتات تركّز على تطوير الجيل التالي من المنتجات القائمة على القنب الهندي عبر مجموعة من دراسات الجينوم، وتربية النباتات، والعلوم الصيدليّة. تهدف "أنانديا" إلى بناء أساس علمي قوي للاستخدام الطبي للقنب الهندي مع الحفاظ على حالته بصفة دواء طبيعي. ستقوم "أنانديا" بتطوير وتطبيق تقنيات تحليليّة جديدة لدعم صناعة القنب الهندي في كندا، وخلق سلالات مصممة من القنب الهندي، وتطوير تركيبات غير قابلة للتدخين من القنب الهندي. وتهدف "أنانديا" إلى أن تُصبح شركة رائدة عالميّاً في مجال خلق منتجات تحويلية للصحة والعملاء انطلاقاً من القنب الهندي.
ملاحظة تحذيرية متعلقة بالبيانات التطلعية: يشتمل هذا البيان الصحفي على معلومات تطلعية بما فيها جميع البيانات التي لا تشكل تصريحاً بحقيقة تاريخية فيما يخص النوايا أو المعتقدات أو التوقعات الحالية للشركة أو مدرائها أو موظفيها، والمتعلقة بمحتويات هذا البيان الصحفي. ويقصد بالتعابير التالية "يمكن" و"قد" و"سوف" و"نترقب" و"نقدر" و"نتوقع" و"نعتقد" و"ننوي" والتعابير الأخرى المشابهة والقريبة منها، إعطاء الصبغة التطلعية للبيانات. ولا نستطيع أن نضمن النتائج أو مستويات الفعالية أو الأداء في المستقبل. ويجب عدم التعويل أكثر مما ينبغي على هذه البيانات التطلعية والتي تنطبق فقط على الفترة الزمنية التي أصدرت فيها. ويجب أخذ هذه البيانات التحذيرية في الحسبان عند التعامل مع أية بيانات تطلعية مكتوبة أو شفهية تصدر عنا في المستقبل. وباستثناء ماهو مطلوب وفقاً للقوانين النافذة، بما فيها قوانين الأوراق المالية في الولايات المتحدة، فإننا لا ننوي تحديث أي من البيانات التطلعية لتتطابق مع هذه البيانات وتعكس نتائج فعلية أو أحداث أو ظروف لاحقة، أو لتعكس وقوع حوادث غير متنبأ بها. ويجب عليكم مراجعة وتأمل مختلف البيانات الصادرة عنا ضمن تقريرنا السنوي من نموذج "10 كي" للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر، 2013 والمودعة بتاريخ 30 يناير 2014، بما فيها القسم الذي يحمل عنوان "عوامل الخطورة"، وتقاريرنا الأخرى المقدمة لهيئة الأوراق المالية والبورصة والتي تسعى لإحاطة الأطراف المهتمة بالمخاطر والعوامل التي قد تؤثر على أعمالنا، ووضعنا المالي ونتائج العمليات والتدفقات النقدية. فإذا ماحصل و تحقق أحد هذه المخاطر أو الشكوك، أو إذا حصل وكانت افتراضاتنا البديهية غير صحيحة، فإن من شأن نتائجنا الفعلية أن تختلف مادياً عن النتائج المتوقعة أو المرجوَّة.
إنّ نصّ اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أمّا الترجمة فقد قدِمتْ للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنصّ اللغة الأصلية الذي يمثّل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

Contacts


مؤسسة "ريدينجتون"
توم ريدينجتون
الهاتف: 7399-222-203





Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/12112/ar

No comments:

Post a Comment