نيويورك - يوم الثُّلَاثاء 2 يونيو 2015 [ME NewsWire]
(بزنيس واير): تظهر بيانات جديدة نشرت اليوم في 1تقرير قياس تغير الشبكة السنوي الخاص بشركة "دايمنشن داتا"، أن الرصد عن بعد والإدارة الآلية يقللان من الوقت اللازم لاستكشاف أجهزة الشبكات المعطلة وإصلاحها وذلك بنسبة كبيرة تصل إلى 75 في المائة. ونتيجة لذلك، فسيستغرق الأمر 32 في المائة وقتاً أقل لإصلاح هذه الأجهزة بالمقارنة مع تلك التي لا تدار بهذه الطريقة. وإضافة إلى ذلك، يُظهر البحث الذي أجري خلال العام الجاري أيضاً وجود علاقة قوية بين الأعطال الناجمة عن الأجهزة ومرحلة دورة الحياة التي وصلت إليها.
وأشار التقرير إلى أن الشبكات واصلت تقادمها للعام الخامس على التوالي، ما يجعل 53 في المائة من الأجهزة التقنية التي يزيد عددها عن 70 ألف جهاز والتي تم تحليلها، إما متقادمة أو غير صالحة للاستعمال، ما يمثل زيادة بنسبة 2 في المائة عن العام الماضي. كما جرى تسجيل انخفاض طفيف في نسبة الأجهزة التي أصبحت غير صالحة للاستعمال لتصل إلى 9 في المائة مقارنة بالعام الماضي حيث كانت النسبة 11 في المائة، في حين زادت نسبة الأجهزة التي تقادمت بمعدل أربع نقاط. وكانت النسبة المئوية للأجهزة الحالية التي تم تحليلها في أدنى مستوياتها خلال ثلاثة أعوام.
وأخذ البحث بعين الاعتبار شبكات الشركات في المؤسسات من كافة الأحجام وجميع قطاعات الصناعة عبر 28 بلداً.
وقال أندريه فان شالكويك، مدير ممارسات الاستشارات في وحدة أعمال الشبكات التابعة لشركة "دايمنشن داتا" في هذا الصدد: "خلال تاريخ تقرير قياس تغيرات الشبكات الممتد لسبعة أعوام، بلغ متوسط مستوى التحمل للأجهزة غير الصالحة للاستعمال للمؤسسات في شبكاتها نحو 10 في المائة. ونادراً ما تسمح المؤسسات لهذه النسبة أن تتجاوز 11 في المائة قبل أن تقوم بتحديث الأجهزة ذات الصلة. ويتمثل الافتراض التقليدي في كون التحديث التكنولوجي الشامل وشيك الحدوث، ولكن بياناتنا تظهر أن المؤسسات تقوم غالباً بتحديث الأجهزة غير الصالحة للاستعمال، وهي على استعداد بشكل واضح لإجهاد أجهزتها المتقادمة لفترة أطول مما كان متوقعاً. لذا تركز المؤسسات مبادرات التحديث في معظمها على التكنولوجيا التي وصلت إلى مراحل حرجة من دورة الحياة لا يكون دعم البائع فيها متاحاً".
وبناءً على خبرتها في تقييم نضج الدعم التشغيلي، تشير "دايمنشن داتا" إلى أنه بالاستناد إلى مقياس من خمس درجات، لا يزال نحو 90 في المائة من المؤسسات في المستوى الأول أو الثاني من النضج. وتتميز هذه المستويات بعدم وجود عمليات موحدة، وأدوات مخصصة لاستكشاف الأعطال وإصلاحها، إضافة إلى أدوار ومسؤوليات غامضة لموظفي تقنية المعلومات، ما أدى إلى تعطل موسع للشبكة وزيادة التكاليف التشغيلية. وهذا هو أيضاً السبب في أن 30 في المائة من كافة حوادث الخدمة لا تزال مرتبطة بالخطأ البشري.
ويشير فان شالكويك إلى أن العمليات الناضجة للرصد والدعم والصيانة تمنح مستوى أعلى من التحمل للأجهزة المتقادمة في الشبكة، ما يثبت الجدوى من إدارة شبكة أقدم بشكل عام. وأضاف: "هناك وضوح كافٍ لحالة دورة الحياة الخاصة بجميع الأجهزة، وفهم لحجم المخاطر لديها بالاعتماد على خطورتها على البنى التحتية ككل، والإدارة الاستباقية لهذا الخطر. وعموماً، فإننا نشهد حاجة متزايدة لإدارة الشبكة بطريقة أكثر فعالية يوماً بعد يوم في جميع شبكات الشركات".
تشمل النقاط الرئيسية الأخرى في تقرير قياس تغيرات الشبكات لعام 2015 ما يلي:
كان هناك تحسن طفيف في الوضع الأمني في الشبكات خلال العام الجاري: انخفضت نسبة الأجهزة التي تتمتع بنقطة ضعف واحدة على الأقل إلى 60 في المائة بعد أن كانت 74 في المائة العام الماضي. ويعزى هذا التغيير إلى الاتجاه الذي لوحظ في المؤسسات التي تقوم بتحديث الأجهزة المتقادمة التي لديها نقاط ضعف محددة بسبب عمرها. وقد يؤدي استبدالها إلى عدد أقل من نقاط الضعف في الشبكة بشكل عام.
على الرغم من الاتجاه العام لإجهاد الأصول، تعمل المؤسسات ببطء على توسيع القدرات اللاسلكية لشبكاتها. ولكن لا تزال 74 في المائة من نقاط الوصول اللاسلكية هي ذات نماذج قديمة لا تدعم استراتيجية تجوال ثابتة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن غالبية الأجهزة غير متوافقة مع بروتوكول الانترنت الإصدار السّادس "آي بي في6" حتى الآن، وكثير منها يتطلب تطوير بسيط للبرمجيات. وتشير هذه العوامل مجتمعة إلى المؤسسات التي لا تعطي أهمية استراتيجية لتأثير قابلية التجوال للشركات، والتعاون، وإنترنت الأشياء في الشبكة.
-انتهى-
1 يعدّ تقرير قياس تغيرات الشبكات التابع لشركة "دايمنشن داتا" التقرير الوحيد من نوعه الذي يقوم، على الصعيد العالمي، بتحليل ومقارنة وتفسير استعداد الشبكات اليوم على تسريع الأعمال. وجرى تجميع تقرير عام 2015 من البيانات التقنية التي تم جمعها من أكثر من 350 عملية تقييم لإدارة دورة الحياة التكنولوجية (وهي زيادة عن العام الماضي حيث وصل العدد إلى 288)، والتي غطت 70 ألف جهازاً تقنياً في المؤسسات من كافة الأحجام وجميع قطاعات الصناعة عبر 28 بلداً. كما أنه يضم بيانات لما يزيد عن 175 ألف من حوادث الخدمة، تم تسجيلها في مراكز الاتصال العالمية لدينا، لشبكات العملاء التي ندعمها. والنتيجة هي وجهة نظر متعددة الأبعاد عن شبكات اليوم.
www.dimensiondata.com/networkbarometer
إنّ نصّ اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أمّا الترجمة فقد قدِمتْ للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنصّ اللغة الأصلية الذي يمثّل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
للمزيد من المعلومات
"دايمنشن داتا"
مروان سمارة
مدير تنفيذي اقليمي الموارد البشرية
+971 4 454 3100
البريد الإلكتروني: marwan.samara@dimensiondata.com
Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/14790/ar
(بزنيس واير): تظهر بيانات جديدة نشرت اليوم في 1تقرير قياس تغير الشبكة السنوي الخاص بشركة "دايمنشن داتا"، أن الرصد عن بعد والإدارة الآلية يقللان من الوقت اللازم لاستكشاف أجهزة الشبكات المعطلة وإصلاحها وذلك بنسبة كبيرة تصل إلى 75 في المائة. ونتيجة لذلك، فسيستغرق الأمر 32 في المائة وقتاً أقل لإصلاح هذه الأجهزة بالمقارنة مع تلك التي لا تدار بهذه الطريقة. وإضافة إلى ذلك، يُظهر البحث الذي أجري خلال العام الجاري أيضاً وجود علاقة قوية بين الأعطال الناجمة عن الأجهزة ومرحلة دورة الحياة التي وصلت إليها.
وأشار التقرير إلى أن الشبكات واصلت تقادمها للعام الخامس على التوالي، ما يجعل 53 في المائة من الأجهزة التقنية التي يزيد عددها عن 70 ألف جهاز والتي تم تحليلها، إما متقادمة أو غير صالحة للاستعمال، ما يمثل زيادة بنسبة 2 في المائة عن العام الماضي. كما جرى تسجيل انخفاض طفيف في نسبة الأجهزة التي أصبحت غير صالحة للاستعمال لتصل إلى 9 في المائة مقارنة بالعام الماضي حيث كانت النسبة 11 في المائة، في حين زادت نسبة الأجهزة التي تقادمت بمعدل أربع نقاط. وكانت النسبة المئوية للأجهزة الحالية التي تم تحليلها في أدنى مستوياتها خلال ثلاثة أعوام.
وأخذ البحث بعين الاعتبار شبكات الشركات في المؤسسات من كافة الأحجام وجميع قطاعات الصناعة عبر 28 بلداً.
وقال أندريه فان شالكويك، مدير ممارسات الاستشارات في وحدة أعمال الشبكات التابعة لشركة "دايمنشن داتا" في هذا الصدد: "خلال تاريخ تقرير قياس تغيرات الشبكات الممتد لسبعة أعوام، بلغ متوسط مستوى التحمل للأجهزة غير الصالحة للاستعمال للمؤسسات في شبكاتها نحو 10 في المائة. ونادراً ما تسمح المؤسسات لهذه النسبة أن تتجاوز 11 في المائة قبل أن تقوم بتحديث الأجهزة ذات الصلة. ويتمثل الافتراض التقليدي في كون التحديث التكنولوجي الشامل وشيك الحدوث، ولكن بياناتنا تظهر أن المؤسسات تقوم غالباً بتحديث الأجهزة غير الصالحة للاستعمال، وهي على استعداد بشكل واضح لإجهاد أجهزتها المتقادمة لفترة أطول مما كان متوقعاً. لذا تركز المؤسسات مبادرات التحديث في معظمها على التكنولوجيا التي وصلت إلى مراحل حرجة من دورة الحياة لا يكون دعم البائع فيها متاحاً".
وبناءً على خبرتها في تقييم نضج الدعم التشغيلي، تشير "دايمنشن داتا" إلى أنه بالاستناد إلى مقياس من خمس درجات، لا يزال نحو 90 في المائة من المؤسسات في المستوى الأول أو الثاني من النضج. وتتميز هذه المستويات بعدم وجود عمليات موحدة، وأدوات مخصصة لاستكشاف الأعطال وإصلاحها، إضافة إلى أدوار ومسؤوليات غامضة لموظفي تقنية المعلومات، ما أدى إلى تعطل موسع للشبكة وزيادة التكاليف التشغيلية. وهذا هو أيضاً السبب في أن 30 في المائة من كافة حوادث الخدمة لا تزال مرتبطة بالخطأ البشري.
ويشير فان شالكويك إلى أن العمليات الناضجة للرصد والدعم والصيانة تمنح مستوى أعلى من التحمل للأجهزة المتقادمة في الشبكة، ما يثبت الجدوى من إدارة شبكة أقدم بشكل عام. وأضاف: "هناك وضوح كافٍ لحالة دورة الحياة الخاصة بجميع الأجهزة، وفهم لحجم المخاطر لديها بالاعتماد على خطورتها على البنى التحتية ككل، والإدارة الاستباقية لهذا الخطر. وعموماً، فإننا نشهد حاجة متزايدة لإدارة الشبكة بطريقة أكثر فعالية يوماً بعد يوم في جميع شبكات الشركات".
تشمل النقاط الرئيسية الأخرى في تقرير قياس تغيرات الشبكات لعام 2015 ما يلي:
كان هناك تحسن طفيف في الوضع الأمني في الشبكات خلال العام الجاري: انخفضت نسبة الأجهزة التي تتمتع بنقطة ضعف واحدة على الأقل إلى 60 في المائة بعد أن كانت 74 في المائة العام الماضي. ويعزى هذا التغيير إلى الاتجاه الذي لوحظ في المؤسسات التي تقوم بتحديث الأجهزة المتقادمة التي لديها نقاط ضعف محددة بسبب عمرها. وقد يؤدي استبدالها إلى عدد أقل من نقاط الضعف في الشبكة بشكل عام.
على الرغم من الاتجاه العام لإجهاد الأصول، تعمل المؤسسات ببطء على توسيع القدرات اللاسلكية لشبكاتها. ولكن لا تزال 74 في المائة من نقاط الوصول اللاسلكية هي ذات نماذج قديمة لا تدعم استراتيجية تجوال ثابتة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن غالبية الأجهزة غير متوافقة مع بروتوكول الانترنت الإصدار السّادس "آي بي في6" حتى الآن، وكثير منها يتطلب تطوير بسيط للبرمجيات. وتشير هذه العوامل مجتمعة إلى المؤسسات التي لا تعطي أهمية استراتيجية لتأثير قابلية التجوال للشركات، والتعاون، وإنترنت الأشياء في الشبكة.
-انتهى-
1 يعدّ تقرير قياس تغيرات الشبكات التابع لشركة "دايمنشن داتا" التقرير الوحيد من نوعه الذي يقوم، على الصعيد العالمي، بتحليل ومقارنة وتفسير استعداد الشبكات اليوم على تسريع الأعمال. وجرى تجميع تقرير عام 2015 من البيانات التقنية التي تم جمعها من أكثر من 350 عملية تقييم لإدارة دورة الحياة التكنولوجية (وهي زيادة عن العام الماضي حيث وصل العدد إلى 288)، والتي غطت 70 ألف جهازاً تقنياً في المؤسسات من كافة الأحجام وجميع قطاعات الصناعة عبر 28 بلداً. كما أنه يضم بيانات لما يزيد عن 175 ألف من حوادث الخدمة، تم تسجيلها في مراكز الاتصال العالمية لدينا، لشبكات العملاء التي ندعمها. والنتيجة هي وجهة نظر متعددة الأبعاد عن شبكات اليوم.
www.dimensiondata.com/networkbarometer
إنّ نصّ اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أمّا الترجمة فقد قدِمتْ للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنصّ اللغة الأصلية الذي يمثّل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
للمزيد من المعلومات
"دايمنشن داتا"
مروان سمارة
مدير تنفيذي اقليمي الموارد البشرية
+971 4 454 3100
البريد الإلكتروني: marwan.samara@dimensiondata.com
Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/14790/ar
No comments:
Post a Comment