يمكن لدواء "أولوداتيرول" أن يقدم علاجاً جديداً للمرضى المصابين بالإنسداد الرئوي المزمن
دبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم الإثنين 4 فبراير 2013 [ME NewsWire]
أعلنت شركة "بوهرنجر إنجلهايم" أن اللجنة الاستشارية المعنية بأدوية
الحساسية الرئوية التابعة لإدارة الأغذية والأدوية الأمريكية "إف دي إيه"
قد أوصت بأن البيانات السريرية الخاصة بتقييم استخدام عقار جديد أظهرت
دلائل مادية ومقنعة تدعم الموافقة على استخدام دواء "أولوداتيرول" كعلاج
موسع للشعب الهوائية يؤخذ مرة واحدة في اليوم ويساعد في تسهيل مرور الهواء
في الشعب الهوائية لمرضى الانسداد الرئوي المزمن، ومن ضمنهم مرضى التهاب
الشعب الهوائية المزمن 1أ، ب، ت.
وقال البروفيسور كلاوس دوجي، نائب الرئيس الأول للشؤون الطبية في "بوهرنجر
إنجلهايم" في معرض تعليقه: "نحن في ’بوهرنجر إنجلهايم‘ مسرورون جداً
بتوصيات اللجنة الاستشارية ونتطلع قدماً للعمل مع إدارة الأغذية والأدوية
خلال مواصلة هذه الوكالة استعراضها لاستخدام ’أولوداتيرول‘ كعقار جديد. إن
هذا الإعلان الإيجابي من جانب اللجنة الاستشارية يشكل خطوة هامة على طريق
جعل دواء ’أولوداتيرول‘ -مصمم لإضافة موسع للشعب الهوائية إلى جانب
التيوتروبيوم- متوافراً لأكثر من 210 مليون مريض مصابين بمرض الانسداد
الرئوي المزمن في جميع أنحاء العالم"2.
كما أكدت اللجنة الاستشارية كذلك أن البيانات أظهرت الكفاءة وخواص السلامة
الإيجابية التي يتمتع بها دواء "أولوداتيرول"، كما أن البيانات تدعم
استخدام جرعة 5 ميكرو جرام من الدواء3أ،ب.
وكانت اللجنة قد استعرضت بيانات المرحلة الثالثة للتجارب السريرية لدواء
"أولوداتيرول"، ومن ضمنها البيانات المأخوذة من تجارب امتدت لـ48 أسبوعاً
وستة أسابيع. وتعتبر هذ البيانات جزءاً من عملية استعراض استخدام عقار جديد
للتأكد من أن جرعة 5 ميكرو جرام من عقار "أولوداتيرول" مرة واحدة في اليوم
قد أظهرت تحسناً في وظائف الرئة بحسب القياسات التي تم أخذها بجهاز قياس
وظائف الرئة خلال فترة 24 ساعة على الأقل، لدى المرضى الذين يعانون من
حالات انسداد رئوي مزمن تتراوح ما بين المتوسطة إلى الحادة جداً، وذلك
مقارنة مع نتائج تم الحصول عليها من مجموعة العلاج الوهمي "بلاسيبو" ومن
دوائر المقارنة الفعالة الأخرى3أ.
وتم إجراء التجارب على مجموعة من المرضى تمثل أولئك الذين كانوا موجودين
في التجارب السريرية 3أ، ت، حيث أظهر المرضى قدرة جيدة على تحمل دواء
"أولوداتيرول". وكان كل من الزكام والدوخة والطفح الجلدي وآلام المفاصل من
الأعراض الرئيسية التي ظهرت لدى المرضى. وتم السماح للمرضى الذين شاركوا في
الدراسة بمواصلة تلقيهم للرعاية المعتادة التي يحصلون عليها باستثناء
محفزات "بيتا" ذات التأثير الطويل. هذا وتتضمن الرعاية المعتادة مضادات
الكولين ذات التأثير القصير أو الطويل، ومحفزات "بيتا" ذات التأثير القصير،
والكورتيزون المستنشق، ودواء الزانثين 3ب، ت.
وسيجري تقديم دواء "أولوداتيرول" في جيل جديد من أجهزة الاستنشاق
"ريسبيمات سوفت ميست"، وتم تطوير هذا الدواء كمزيج مشارك للتيوتروبيوم وذلك
لدعم وإنجاح علاج مرضى الانسداد الرئوي المزمن.
وفيما يخص النتائج الكاملة المأخوذة من دراسات المرحلة الثالثة والتي تم
تضمنيها في استخدام "أولوداتيرول" كعقار جديد، فسيتم تقديمها في اجمتاعات
طبية مستقبلية 4أ.
وبالإضافة إلى الدراسات التي امتدت لـ48 أسبوعاً وستة أسابيع لتقييم مدى
كفاءة وسلامة دواء "أولوداتيرول"، فقد قامت اللجنة باستعراض عدد من دراسات
مماثلة لتقييم أثر دواء "أولوداتيرول" على قدرة التحمل أثناء الرياضة لدى
مرضى الانسداد الرئوي المزمن، لتكون المرة الأولى التي تسعى فيها شركة
لإدراج بيانات القدرة على التحمل أثناء الرياضة في المعلومات الخاصة بدواء
لمرضى الانسداد الرئوي المزمن.
من جانبه قال الدكتور ريتشارد كاسابوري، أستاذ علم الأدوية، في كلية الطب
بجامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس: "لطالما اتصف مرضى الانسداد الرئوي المزمن
بضعف القدرة على تحمل الرياضة بسبب حدوث تضخم مفرط في الرئة أثناء
التمرين". وأضاف: "إن تحسين القدرة على تحمل الرياضة هو مكون هام في
استراتيجيات إدارة مرض الانسداد الرئوي المزمن".
* "أولوداتيرول" هو مركب قيد الفحص، ولم يتم التأكد من فعاليته والكفاءته بعد. ملاحظات للمحررين
لمحة عن مرض الإنسداد الرئوي المزمن
إن مرض الانسداد الرئوي المزمن هو أحد المسببات الرئيسية للوفاة والإعاقة
في جميع أنحاء العالم، وله آثار جسدية ونفسية جسيمة على المرضى المصابين
به5.
تشهد وظائف الرئتين والأنشطة الجسدية لدى المرضى تراجعاً كبيراً وقد تصبح
محدودة للغاية مع تقدم حالة المرض، الأمر الذي يعيق قدرة المريض على أن
يعيش حياة طبيعية كما يعرقل قيامه بالأنشطة اليومية ومشاركته الأمور
الحياتية الاعتيادية لأفراد العائلة6، الأمر الذي قد يتسبب بشعور المصاب
بالخوف والقلق والإحباط والعزلة والاكتئاب7.
وتشير أرقام منظمة الصحة العالمية إلى أن نحو 210 ملايين شخص حول العالم
مصابون بهذا المرض2. وبحسب المنظمة فإن أكثر من ثلاثة ملايين شخص لقوا
حتفهم عام 2005 نتيجة له، أي نحو 5 في المائة من إجمالي الوفيات عالمياً8.
وعلى الرغم من ذلك، فقد تشير البيانات المتعلقة بالمرض إلى أقل بكثير من
الأرقام الحقيقية نظراً للانتشار الواسع لعدم التعرف على المرض أو تشخيصه7.
وتتوقع منظمة الصحة العالمية أن يصبح مرض الانسداد الرئوي المزمن السبب
الثالث المؤدي للوفاة في العالم بحلول عام 2030.
ويعاني مرضى الانسداد الرئوي المزمن في الغالب من أمراض أخرى مثل أمراض
القلب والسكري وهشاشة العظام والإكتئاب، مما يجعل معالجة هذا المرض إلى
جانب الأمراض الأخرى أمراً أكثر صعوبة10. وبسبب الطبيعة المزمنة للانسداد
الرئوي المزمن وأعراضه التي تعيق الحياة الطبيعية للمصابين، فإنه يشكل
عبئاً كبيراً على أولئك الذين يهتمون لأمر أصدقائهم وأقاربهم المصابين به.
إن التشخيص والتدخل المبكرين عبر تقديم وسائل العلاج المناسبة عند تفاقم
الحالة، هي عوامل مهمة لمساعدة المرضى على التعافي بصورة أسرع وتحسين نوعية
حياتهم11.
"بوهرنجر إنجلهايم": تدفع بعلاجات أمراض التنفس إلى آفاق جديدة
إن علاج أمراض الجهاز التنفسي تشكل أحد أهم مجالات تركيز شركة "بوهرنجر
إنجلهايم" منذ أكثر من 90 عاماً، ويتم تخصيص مصادر كبيرة للقيام بالأبحاث
في مجال العلاج.
وتتمتع ""بوهرنجر إنجلهايم" بإرث غني في مجال علاج أمراض الجهاز التنفسى،
كما قامت بتطوير "سبيرفيا"، الذي يعتبر العلاج الداعم الأكثر وصفاً في
العالم لمرضى الانسداد الرئوي المزمن، و الذي يؤخذ مرة واحدة في اليوم. كما
قامت ""بوهرنجر إنجلهايم" بالتوسع في مجالات تطوير خيارات علاجية لأمراض
الشعب الهوائية ومن ضمنها: الربو، وسرطان الرئة، والتليّف الرئوي.
لمحة عن "بوهرنجر إنجلهايم"
"بوهرنجر إنجلهايم" هي واحدة من بين شركات الأدوية العشرين الأولى في
العالم، وتتخذ من إنجلهايم في ألمانيا مقراً رئيسياً لها. وتعمل الشركة على
الصعيد الدولي مع 145 شركة فرعية وأكثر من 44 ألف موظف. وتلتزم هذه الشركة
المملوكة من قبل عائلة، منذ تأسيسسها عام 1885 بتطوير الأبحاث والتصنيع
والتسويق وتقديم الأدوية المبتكرة ذات القيمة العلاجية الكبيرة لفروع الطب
البشري والبيطري.
وتتعهد "بوهرنجر إنجلهايم" وكجزء أساسي من الثقافة التي تؤمن بها بالعمل
في إطار من المسؤولية الاجتماعية، وإن مشاركتها في المشروعات الاجتماعية
ورعايتها لموظفيها وعائلاتهم وتقديمها لفرص متكافئة لجميع الموظفين تعتبر
جميعها أسساً راسخة لعملياتها على الساحة العالمية. كما يعتبر التعاون
المشترك والاحترام وحماية البيئة والاستدامة من المكونات الجوهرية لجميع
مساعي "بوهرنجر إنجلهايم".
وحققت الشركة في عام 2011 صافي مبيعات بلغ 13.17 مليار يورو، ويشكل إنفاق
الشركة على الأبحاث والتطوير في مجال أدوية الوصفات الطبية نحو 23.5 في
المائة من إجمالي صافي المبيعات.
للمزيد من المعلومات الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.boehringer-ingelheim.com
– ### –
المراجع:
1. وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية: إدارة الأغذية والأدوية،
"مذكرة اجتماع أدوية الحساسية الرئوية"، 20 نوفمبر 1201. يمكنكم الاطلاع
عليها عبر الرابط: http://www.ofr.gov/(S(lta0kjwb54ou0k0ehgw0lnop))/OFRUpload/OFRData/2012-28205_PI.pdf
تم الاطلاع عليها آخر مرة في 20 نوفمبر 2012.
أ. الصفحة 1، الفقرة 1، السطور: 4-6.
ب. الصفحة 1، "التاريخ والتوقيت".
ت. الصفحة 2، "جدول الأعمال"، السطور 1-5.
2. منظمة الصحة العالمية. مراقبة عالمية، الوقاية من والتحكم بأمراض الجهاز التنفسي المزمنة: مقاربة شاملة. متوافرة على: http://whqlibdoc.who.int/publications/2007/9789241563468_eng.pdf
آخر اطلاع عليها: 22 يناير 2013.
3. "دي أو إف"، "بخاخ الاستنشاق ’أولوداتيرول ريسبيمات‘".
أ. الشريحة "سي آي-6".
ب. الشريحة "سي إي-51".
ت. الشريحة "سي آي-4"، السطور 1-2.
4. "دي أو إف"، "الرسالة الإعلامية لـ’أولوداتيرول/تي +أو‘".
أ. الشريحة 7، "مسار الرسالة، النطقة رقم 3".
5. مكافحة مرض الانسداد الرئوي المزمن في أمريكا: موجز تنفيذي. نيويورك:
6. سكولمان، ورونكا، وبوكوفالاس، 2001: 1-20. مأخوذ من الاستراتيجية
العالمية لتشخيص وإدارة والوقاية من الانسداد الرئوي المزمن، مبادرة دولية
لأمراض الرئة المزمنة (جولد) 2011. متوافر على: http://www.goldcopd.org، تم الاطلاع عليها آخر مرة بتاريخ 22 يناير 2013. •
7. مورير جيه، وريبابراجادا بي، وبورسين إس وآخرون. القلق والاكتئاب في
مرضى الانسداد الرئوي المزمن. "تشيست" 2008، 134: "43 إس-56 إس". •
8. منظمة الصحة العالمية، أعباء الالتهاب الرئوي المزمن. متوافرة على:
تم الاطلاع عليها آخر مرة بتاريخ: 22 يناير 2013.
9. منظمة الصحة العالمية. ما هو مرض الالتهاب الرئوي المزمن، متوافرة على:
تم الاطلاع عليها آخر مرة بتاريخ 22 يناير 2013.
10. يون بي بي، وكابلان إيه. الحالات المرضية المشتركة لدى المصابين
بمرض الانسداد الرئوي المزمن: نتيجة أمراض متعددة او آثار متعددة للتدخين
والالتهابات التفاعلية؟. "بريم كير ريسبير" جيه" 2008، 17 (4): 199-205.
11. ويكينسون تي إم إيه، ودونالدسون جي سي، وهيرست جيه آر وآخرون.
العلاج المبكر يحسن نتائج الخاصة بتفاقم الأمراض الرئوية المزمنة. إيه إم
ريسبير كريت كير ميد 2004، 169:1298-1303.
Contacts
بورينجر إنجلهايم
أمنية فوزي
مدير العلاقات العامة
0097144230471
omneya.fawzy@boehringer-ingelheim.com
Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/6845/ar
No comments:
Post a Comment