Sunday, August 10, 2014

سقوط طفل من نافذة شقة سكنية ببناية في أبوظبي

ابو ظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة - يوم السَّبْت 9 أغسطس

سقط طفل بنغالي الجنسية، يبلغ من العمر خمس سنوات،  من نافذة شقة أسرته  بالطابق  الأول  في بناية بشارع حمدان  في أبوظبي، وتم نقله  إلى المستشفى وحالته مستقرة.
وأعرب اللواء  ناصر لخريباني النعيمي،  الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس  مجلس الوزراء وزير الداخلية؛ رئيس اللجنة العليا لحماية الطفل في وزارة الداخلية، عن أسفه لوقوع الحادث، مشدداً  على أهمية دور أولياء الأمور في التأكد من اشتراطات السلامة في منازلهم، وأماكن لعب أبنائهم للوقاية من مثل هذه الواقعة الأليمة، متمنياً للطفل الشفاء العاجل.
 ودعا  الأسر من مختلف الجنسيات، إلى  ضرورة اتخاذ احتياطات السلامة الكفيلة بالحد من حوادث الأطفال المنزلية؛ كونها من المسببات الرئيسة لإصابات الأطفال، خصوصاً السقوط من الشرفات والنوافذ، والذي قد يودي بحياتهم في غالب الأحيان وهم بعمر الزهور.
وعرض اللواء النعيمي أمثلة لحوادث سابقة أدت إلى وفاة أطفال بطرق مختلفة كالسقوط من المنافذ، أو نتيجة احتراق أثناء تشغيل المركبة والأطفال بداخلها دون مرافق،  من بينها حادث وفاة طفل يبلغ من العمر سنتين، وسيدة في الثامنة والعشرين من عمرها، من جنسية عربية، في حريق شب سابقاً في منطقة الجيمي بمدينة العين.
 كما عرض  أمثلة  لوفاة  طفل عمره  أربع سنوات خليجي، متأثراً بإصابته بحروق في مختلف أنحاء جسده، بعد احتراق منزل أسرته بالكامل في منطقة جلفار في إمارة رأس الخيمة،  وسرقة مركبة وهي في حال تشغيل وبها طفل عمره شهر فقط في الشارقة، وسقوط طفل (خمس سنوات)  من نافذة شقة في الطابق الثالث بمنطقة الخالدية في أبوظبي،  تم نقله إلى المستشفى في حالة حرجة، وتوفي متأثراً بجراحه، لافتاً إلى أن رعاية  الأبناء والاهتمام بهم وحمايتهم من المخاطر تعدّ مسؤولية رئيسية  لأولياء الأمور  يجب عدم التفريط بها.
وأشار إلى  أن  ضوابط السلامة والحماية وتركيب أنظمة خاصة لحماية الأطفال من السقوط تعتبر جزءاً من المبادرات التي تعمل اللجنة العليا لحماية الطفل بوزارة الداخلية، ممثلة في مركز الوزارة لحماية الطفل، على تنفيذها.
وذكر أن الضوابط تنقسم إلى شقين، الأول وقائي يركز على التوعية وإشراك الجهات المعنية ضمن اشتراطات ومواصفات تصميم المباني، وتركيب أنظمة السلامة والحماية من السقوط من النوافذ والشرفات، والثاني إجرائي يتمثل في إجراءات الاستجابة كجزء من المبادرات التي تعمل على تطوير منظومة تساعد على الوصف الدقيق لمواقع الحوادث، ويشمل ذلك البعد الجغرافي مما يساعد على دعم دقة الإحصائيات وتفاصيلها.
 وقال إن حوادث اختناق الأطفال داخل السيارة،  وهم بمفردهم  دليل واضح على إهمال الأسر وقلة وعيهم  بالمخاطر المحتملة،  مشيراً  إلى ضرورة توسيع نطاق مسؤولية الأسرة من حيث دراسة ومراجعة قراراتها  عند اختيار الأثاث وألعاب الأطفال داخل البيت؛ بعد ما تبين في حوادث سابقة  أنها كانت سبباً لحرائق وحوادث اختناق وقعت أخيراً.
وأضاف أن وزارة الداخلية  تشعر بالأسى  الشديد  لوقوع  مثل  هذه  الحوادث التي يروح ضحيتها الأطفال في الآونة الأخيرة، والتي أدت إلى وفيات وإصابات خطرة، مشدداً على تضافر الجهود المشتركة التي تصب في تعزيز حماية الأطفال.
وأكد حرص اللجنة العليا على متابعة هذه الحوادث، والتي  تبين إهمال أولياء الأمور وتقصيرهم في رعايتهم،  داعياً إلى ضرورة الانتباه  لتفادي المخاطر الناجمة عن هذه الحوادث  الموسمية، والتي تكثر في فترة الصيف. 
ومن جانبه دعا المقدم فيصل محمد الشمري، مدير مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، الآباء  إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه أطفالهم،  بسبب نقص الوعي لدى بعضهم بأمور السلامة؛  مشدداً  على ضرورة  اتخاذ احتياطات السلامة الكفيلة بالحد من حوادث الأطفال المنزلية، خصوصاً السقوط من النوافذ.
وذكر  إن الجهات القضائية المختصة تحدد مسؤولية الآباء عن الأذى الذي يلحق بأطفالهم، وما إذا كان هناك إهمال من طرفهم، حيث تنص المادة (394) من قانون العقوبات الاتحادي  بـ: (يعاقب بالحبس مدة تراوح بين شهر وسنتين كل من عرض للخطر، سواء بنفسه أو بوساطة غيره، حدثاً لم يتم 15 سنة أو شخصاً عاجزاً عن حماية نفسه بسبب حالته الصحية أو العقلية أو النفسية). 
و تفصيلاً  أوضح  الرائد سعيد دلموج الظاهري، مدير مركز شرطة المدينة التابع لمديرية شرطة العاصمة،  أن  غرفة العمليات  في شرطة أبوظبي  تلقت بلاغاً   من والد الطفل  في الساعة الثانية عشرة والنصف  بعد منتصف الليل،  بسقوط الطفل  من نافذة  الشقة السكنية  والتي تعمل آلية الفتح والاغلاق بها على النظام التقليدي " تفتح بالكامل  على الجنب " ،وانتقلت  إلى  الموقع  الفرق  الشرطية المختصة ، مشيراً إلى أنه وبالتحقيق مع  والد  الطفل، أفاد   بأنه  عند عودته  إلى المنزل وقبل دخوله إلى البناية كان حينها ابنه يخرج رأسه من النافذة من الطابق  الأول  بعدها بثوانٍ تفاجأ  بسقوط ابنه من نافذة غرفة النوم على الأرض،  وقام بنقله  على الفور  للمستشفى وحالته مستقرة دون انتظار وصول سيارة  الاسعاف،وبينت التحقيقات ان والدة الطفل كانت لحظة سقوط ابنها  في  مطبخ الشقة السكنية وعلمت بالواقعة من حارس البناية .
وحثّ الرائد الظاهري الأسر إلى عدم اهمال الأطفال  وتركهم بمفردهم، وإقفال منافذ المساكن بشكل محكم وإبعاد أي أشياء خطرة عنهم؛ لحمايتهم والحفاظ على سلامتهم، لافتاً إلى أن التحقيقات لاتزال جارية لمعرفة ملابسات الحادث.
جدير بالذكر أن مركز حماية الطفل  بوزارة الداخلية  أعدّ مجموعة من الإرشادات والنصائح بهدف حماية الأطفال من المخاطر المنزلية، ركزت  على أهمية المراقبة الدائمة للأطفال عند اقترابهم من النوافذ، وإغلاق جميع النوافذ من أجل سلامتهم، والتأكد من إغلاقها بإحكام، وتركيب قضبان معدنية على النوافذ، حيث لا تسمح بخروج الطفل من بينها، وأن تكون لها آلية أو طريقة آمنة للفتح في حال الطوارئ.
للمزيد من المعلومات عن:
وزارة الداخلية، الرجاء النقر هنا
شرطة أبوظبي، الرجاء النقر هنا
يمكنكم متابعتنا والاطلاع على آخر أخبارنا على مواقع التواصل الإجتماعي على: يوتيوب، فيسبوك، تويتر

Contacts


الأمانة العامة لمكتب سمو وزير داخلية دولة الإمارات العربية المتحدة، إدارة الشؤون الفنية والإعلام الأمني
القيادة العامة لشرطة أبوظبي - الإعلام ألأمني


الصحافة العربية:
شرف الدين الطاهر  00971503196353
نبيـل عويـدات 00971509992139
مجدي الكساب 00971506625470


تنسيق التغطيات الصحفية:
سمير خميس 00971508242353



Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/11819/ar

No comments:

Post a Comment