Saturday, August 2, 2014

مؤسسة الرعاية الصحية لمرضى الإيدز تنعي الطبيب السيراليوني الدكتور خان وتنتقد التراخي العالمي إزاء تفشي وباء إيبولا المميت

فريتاون، سيراليون - يوم الخَمِيس 31 يوليو
2014 [ME NewsWire]
وافت المنية يوم الثلاثاء الدكتور شيخ عمر خان، الطبيب الذي كان يقود جهود مكافحة وباء إيبولا المتفشي في سيراليون والذي حصد أرواح أكثر من 600 شخص، بعد إصابة خان بالمرض. وكان خان، الذي عمل أيضاً بدوامٍ جزئيّ كرئيسٍ للشؤون الطبية في برنامج مؤسسة الرعاية الصحية لمرضى الإيدز في سيراليون "قد بذل جهداً بطوليّاً في مكافحة إيبولا... وكان مؤيداً شغوفاً لعيادة مرضى الإيدز التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية لمرضى الإيدز ومرشداً للعاملين فيها".
وقد تقدَّم مايكل وينشتاين، رئيس مؤسسة الرعاية الصحية لمرضى الإيدز "إيه إتش إف"، بتعازيه لعائلة خان وأصدقائه وزملائه، شاكراً منظمة أطباء بلا حدود على اهتمامها بالدكتور خان، ومنتقداً قادة العالم بقوله: "... لقد مضى وقتٌ طويلٌ على تفشي هذا المرض دون أن يلقى ذلك تجاوباً عالميّاً مناسباً".
(بزنيس واير): نعَت مؤسسة الرعاية الصحية لمرضى الإيدز "إيه إتش إف" اليوم الدكتور شيخ عمر خان، الطبيب الذي كان يقود حملة مكافحة مرض إيبولا المميت المتفشي في سيراليون والذي حصد أرواح أكثر من 600 شخص في أفريقيا منذ شهر فبراير 2014. وقد وافت المنية الدكتور خان (39 سنة) الذي عمل رئيساً للشؤون الطبية بدوامٍ جزئيّ في برنامج مؤسسة الرعاية الصحية لمرضى الإيدز في سيراليون، يوم الثلاثاء بعد إصابته بالمرض وتلقيه لأيامٍ عدّة العلاج في الحجر الصحي على يد فريقٍ طبيّ من منظمة أطباء بلا حدود في وحدة العزل الصحي في منطقة كيلاهون، شرقي سيراليون.
وقالت الدكتور بينينا إيوتونج أمور، مدير مكتب مؤسسة الرعاية الصحية لمرضى الإيدز في أفريقيا: "تلقينا ببالغ الأسى يوم الثلاثاء خبر وفاة زميلنا الموقَّر، الدكتور شيخ عمر خان، الذي كان يبذل جهوداً بطوليةً في مكافحة إيبولا في سيراليون منذ السابع والعشرين من مايو. ونتقدم إلى أسرته وأصدقائه وزملائه بتعازينا الحارة ونتعهد ألا يذهب عمله البطولي طيّ النسيان. وفي بلدٍ يضم قطاعه الصحي بكامله أقل من 200 طبيب، تُعَد خسارة طبيب واحد فقط خسارةً فادحة. ويزيد هول هذه الخسارة ما قدَّمه الدكتور خان في عمله من ذكاءٍ وشغفٍ والتزام، سواء أكان ذلك في معالجة مرضى إيبولا والإيدز، أو في كونه مختصّاً رائداً في معالجة حمى لاسا في البلاد. لقد كان الدكتور خان مؤيداً شغوفاً للعلاج المجاني الذي توفِّره عيادة الإيدز التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية لمرضى الإيدز في مستشفى كينيما في سيراليون، كما أنه كان مرشداً موهوباً ومتفانياً للطاقم الطبي الجديد التابع للمؤسسة. سنفتقده كثيراً".
من جهتها، قالت سينثيا ديفيس، الأستاذ المساعد في معهد العلوم الطبية التابع لجامعة تشارلز درو للطب والعلوم في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، وعضو مجلس إدارة مؤسسة الرعاية الصحية لمرضى الإيدز: "مجرد التفكير في وفاة طبيبٍ محترمٍ ومتفانٍ كالدكتور خان في أثناء عمله على مكافحة وباءَي الإيدز وإيبولا المتفشيين في أفريقيا يحزنني كثيراً، وستكون خسارته عميقة الأثر في المجتمعات التي خدمها الدكتور خان وفي عائلة المؤسسة في جميع أنحاء العالم. يصعب عليَّ أن أفهم كيف يواصل العاملون في المؤسسة، مثل الدكتور خان وآخرين – بمَن فيهم العاملون في أوكرانيا، حيث تندلع الحرب – الذهاب إلى عملهم كل يوم في مثل هذه الظروف التي تهدد حياتهم. لقد كان تفاني الدكتور خان وتعاطفه أعظم مكسبٍ لنا جميعاً، وسيشكل غيابه المبكّر أعظم خسارةٍ لنا جميعاً".
وقال مايكل وينشتاين، رئيس مؤسسة الرعاية الصحية لمرضى الإيدز: "أتقدم بخالص التعازي إلى عائلة الدكتور خان وأصدقائه باسمي وباسم جميع أفراد عائلة مؤسستنا والعاملين فيها حول العالم، إخوةُ الدكتور خان وأخواتُه في مكافحة الإيدز عالمياً. وأود أيضاً أن أثني على منظمة ’أطباء بلا حدود‘ وأشكرَها على رعايتها الصحية للدكتور خان في آخر أيامه في كيلاهون. كما أودّ أن أدين بشدة قادة العالم الذين أبدوا تراخياً في التجاوب مع التفشي الخطير لهذا المرض المميت في قارة أفريقيا منذ شهر فبراير. يبدو أن منظمة أطباء بلا حدود كانت تتحمل على عاتقها القدر الأكبر من الاستجابة العالمية لمرض إيبولا الذي عاود الظهور مؤخراً في أفريقيا، في حين أن العديد من وسائل الإعلام ومن الأوساط الطبية العالمية لم تولِ الأمر أية أهمية حتى أصيب مواطنون أمريكيون بهذا المرض الأسبوع الماضي".
وكانت مؤسسة الرعاية الصحية لمرضى الإيدز قد قامت فور معرفتها بإصابة الدكتور خان بمرض إيبولا الأسبوع الماضي بالترتيب لنقله جوّاً من كينيا إلى غانا وتوفير الألبسة الطبية الواقية والكلور (للاستخدام كمعقِّم) واللوازم الطبية الواقية الأخرى، بعد أن لم يوفق كثيراً أحد العاملين في مؤسسة الرعاية الصحية لمرضى الإيدز بالحصول على هذه المستلزمات من معظم الصيدليات الكبرى في المنطقة.
وأضاف وينشتاين: "أود أيضاً أن أقول للطاقم الطبي البطل في مؤسسة الرعاية الصحية لمرضى الإيدز وللعاملين في وزارة الصحة، الذين يواصلون جهودهم المضنية يوميّاً في خدمة مرضانا في سيراليون: مكانتكم مميزة جدّاً في قلوبنا، وعسى أن تنعموا إلى الأبد بتقدير كل الأشخاص الذين أحدثتم فارقاً إيجابيّاً في حياتهم. نشكركم من قلوبنا ونُقِر بحضوركم المستمر في الجبهات الأمامية لمكافحة المرض كعربون تقديرٍ جديرٍ وشجاع للإرث الرائع الذي خلَّفه الدكتور خان".
وتابع وينشتاين كلامه بالقول: "قد يكون إيبولا مرضاً مميتاً يسجل نسبة وفياتٍ عالية، إلا أن بالإمكان وضع حدٍّ له. وفي الوضع الحالي، يبدو أن الحِمْل الأكبر لاحتواء تفشيه يقع على عاتق منظمة أطباء بلا حدود التي نثمِّن غالياً جهودها في هذا الإطار. مع ذلك، فقد مضى وقتٌ طويلٌ على تفشي هذا المرض دون أن يلقى ذلك تجاوباً عالميّاً مناسباً. ولقد آن الأوان ليتحرك قادة العالم ويباشروا العمل بفاعليةٍ وتنسيقٍ على احتواء تفشي مرض إيبولا المميت والمتعاظم".
تقوم مؤسسة الرعاية الصحية لمرضى الإيدز "إيه إتش إف"، وهي أكبر منظمةٍ عالميةٍ لمعالجة مرضى الإيدز، بتوفير العلاج و/أو الخدمات الطبية حاليّاً لنحو 317,000 شخص في 34 بلداً حول العالم، في الولايات المتحدة الأمريكية وأفريقيا وأمريكا اللاتينية/الكاريبي ومنطقة آسيا/المحيط الهادئ وأوروبا الشرقية. للمزيد من المعلومات حول المؤسسة يرجى زيارة موقعها الإلكتروني: www.aidshealth.org، أو متابعتها على "فيسبوك":  www.facebook.com/aidshealth و"تويتر": @aidshealthcare.
ويمكن الاطلاع على معرض الصور والوسائط المتعددة على الرابط: http://www.businesswire.com/cgi-bin/mmg.cgi?eid=50915176&lang=en.
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

Contacts


مؤسسة الرعاية الصحية لمرضى الإيدز
جيد كينسليا
المدير الأول لشؤون الاتصالات
  323-308-1833
 323-791-5526
البريد الإلكتروني: gedk@aidshealth.org





Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/11762/ar

No comments:

Post a Comment