Friday, September 19, 2014

الهواتف الذكية ستستحوذ على ثلثي سوق الهواتف الجوالة في العالم بحلول عام 2020 بحسب الدراسة الجديدة الصادرة عن قسم معلومات الأعمال الخاص بالاتحاد العالمي للاتصالات الجوالة (جي أس أم آي)

مدفوعة بالنمو في الدول النامية ومدعومة بإنتشار شبكات الجوال ذات النطاق العريض، ستبلغ اتصالات الهواتف الذكية بحلول العام 2020 قرابة الـ6 مليار

لندن - يوم الجُمْعَة 19 سبتمبر 2014 [ME NewsWire]

(بزنيس واير) -  بحسب تقرير أصدره قسم معلومات الأعمال الذي يشكّل ذراع الأبحاث لدى الاتحاد العالمي للاتصالات الجوالة "جي إس إم آي"، ستمثّل الهواتف الذكية اثنين من أصل ثلاثة اتصالات جوّالة في العالم بحلول العام 2020. وقد استخلصت الدراسة الجديدة التي حملت عنوان "الهواتف الذكية: توقعات وافتراضات 2007- 2020"، أن الهواتف الذكية تستحوذ حالياً على واحد من أصل ثلاثة من الاتصالات الجوالة1، والتي تبلغ أكثر من ملياري اتصال جوال.  وتوقعت الدراسة أن يزيد عدد الاتصالات من الهواتف الذكية2 بمعدل 3 أضعاف في الأعوام الستة المقبلة لتصل إلى 6 مليار اتصال بحلول عام 2020، وتمثّل ثلثي الاتصالات الجوالة الاجمالية التي ستبلغ 9 مليار في ذلك الحين. كما ستمثّل الهواتف العادية وواتف المزايا الخاصة ومحطات البيانات الطرفية  كالأجهزة اللوحية و"الدونجل" وأجهزة التوجيه والربط بقية الاتصالات. وقد استثنت الدراسة الأجهزة التي تعتمد تقنية من آلة إلى آلة من إجمالي الاتصالات.

وفي معرض تعليقه على الأمر، قال هيونماي يانغ"، الرئيس التنفيذي لشؤون الاستراتيجية لدى "جي أس أم آي" قائلاً : "لقد ساهمت الهواتف الذكية باطلاق موجة من الابتكارات العالمية التي جلبت خدمات جديدة لملايين المستخدمين وعزّزت كفاءة كافة أنواع الأعمال ." وأضاف :"وبحسب ما تظهره الدراسة التي صدرت اليوم، ستمثل الهواتف الذكية في الأعوام الست المقبلة، القوة الدافعة لنمو صناعة الهواتف الجوالة، فيما من المتوقع أن تزيد الاتصالات الجوالة بالهواتف الذكية بنسبة مليار اتصال في الأشهر الـ18 المقبلة وحدها."

وزاد قائلاً: "تساهم هذه الأجهزة  بتحسين المستويات المعيشية لمستخدميها وتغير حياتهم، خاصة في الأسواق النامية، فيما تساهم في تنمية الاقتصاد عبر تحفيز روح المبادرة في الأعمال. وباتت الهواتف الذكية، مع تطور هذه الصناعة، تشكل جزءاً محورياً من نمط الحياة كونها توفر فرصاً للأطراف العاملين في قطاع صناعة الهواتف الجوّالة في الأسواق الرأسية المتخصصة مثل الخدمات المالية والرعاية الصحية وأتمتة المنازل والنقل."

تركيز الهواتف الذكية ينتقل إلى الدول النامية

تفوقت الدول النامية على نظيرتها المتطورة  لجهة الاتصالات الجوالة من الهواتف الذكية عام 2011، وبحسب الدراسة الجديدة فإن تلك الدول تمثّل اثنين من أصل ثلاثة اتصالات بالهواتف الذكية في العالم. ومن المتوقع بحلول عام 2020 أن تكون  4 من اصل 5 اتصالات جوالة من هواتف ذكية حول العالم صادرة من الدول النامية.

وفي هذا السياق،  فإن نصف الاتصالات الجوالة التي تتم من هواتف ذكية في العالم تجري في دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ، علماً أن نسبة استعمال الهواتف الذكية في تلك الدول لا تتعدى الـ40 بالمائة. لكن ما يعزز ذلك هو إدراج الصين، أكبر سوق للهواتف الذكية في العالم، التي تمثّل أكثر من 629 مليون اتصال جوال من هاتف ذكي.

أفضل 10 أسواق عالمية للهواتف الذكية في النصف الثاني من عام 2014

المصدر: قسم معلومات الأعمال لدى "جي أس أم آي"
     
هذا ويصل ‘سقف’ اختراق الهواتف الذكية في الكثير من الدول المتقدمة إلى نسبة تتراوح ما بين الـ70 والـ80 بالمائة الأمر الذي يؤدي تباطؤ النمو. ومن المتوقع بحسب القرير أن يصل اعتماد الهواتف الذكية في كل من أوروبا وأميركا الشمالية إلى 75 بالمائة بحلول عام 2020. ومن الملاحظ أن نمو الهواتف الذكية في هاتين المنطقتين قد تراجع في السنوات الماضية: بحيث ارتفعت نسبة الاتصالات الجوالة من الهواتف الذكية بنسبة 35% في أميركا الشمالية وبنسبة 39% في أوروبا ما بين عامي 2010 و2013؛ في حين تخطت معدلات النمو الـ80% في الفترة نفسها في دول آسيا والمحيط الهادئ وأميركا اللاتينية.

أما الدول التي تحتل عالمياً المراتب الخمس الأول في معدلات اعتماد الهواتف الذكية (وهي نسب محتسبة من مجموع الاتصالات الجوالة) هي على التوالي: قطر والإمارات العربية المتحدة وفنلندا وكوريا الجنوبية والنروج. بالمقابل، تحتل دول أفريقيا جنوب الصحراء المرتبة الأدنى بمعدل لا يزيد عن 15%، بيد أنه من المتوقع ان تكون هذه المنطقة الأسرع نمواً في استعمال الهواتف الذكية في الأعوام الست المقبلة لأن الهواتف الذكية  باتت متوفرة بأسعار مقبولة وبفضل نشر شبكات الأجهزة الجوالة ذات النطاق العريض عبر أفريقيا.

العوامل المحفزة لسوق الهواتف الذكية

يركز تقرير قسم معلومات الأعمال لدى "جي أس أم أي"على عدد من العوامل المؤثرة في نمو أسواق الهواتف الذكية العالمية ومن بينها:

    التراجع السريع لمتوسط سعر بيع الهواتف الذكية ("آي أس بي") يسرع انتقال المستخدمين من الهواتف العادية وهواتف المزايا الخاصة إلى الهواتف الذكية.
    الطلب على الهواتف الذكية الزهيدة الثمن يزيد من حجم مبيعاتها فالحصول على هواتف ذكية يقل سعرها عن 50 دولاراً بات بالمتناول.
    الهواتف الذكية المسجلة من قبل المشغل والتي يتم بيعها عن طريق مشغلي قنوات البيع بالتجزئة تُعتبر القوة الدافعة الرئيسية وراء انتشار الهواتف الزهيدة الثمن.
    يستمر الدعم من المشغلين في لعب دور مهم في تعزيز تبني الأجهزة المتطورة لكن ما يُحجمهم هو توفر هواتف منافسة بأسعار أقل
    توفر الهواتف الذكية بتقنيات "أل تي إي- 4 جي" يتأثر بوتيرة توزيع واعتماد المنظمين حول العالم لأطياف الـ"4 جي"
    توفر الخدمات والتعرفات المرتكزة على البيانات يعزز اختيار الهواتف الذكية في كل من الدول النامية والمتقدمة.
    اعتماد الهواتف الذكية في الدول النامية مرتبط بتوفر خدمة التعرفات على البيانات المخصصة لعملاء الدفع المسبق المهتمين بالتكلفةً.
    فرض الحكومات لضرائب على الأجهزة يؤثر سلباً في نمو الهواتف الذكية، لا سيما في اقتصاديات الدول النامية التي تتأثر بالأسعار.
    ثمة ارتباط في الدول النامية ما بين ارتفاع الإقبال على الهواتف الذكية وازدياد الاتصالات الجوالة ذات النطاق العريض.

التقرير الكامل الذي يحمل عنوان "الهواتف الذكية: توقعات وافتراضات 2007 --2020" متوفر عند الطلب للمشتركين في موقع قسم معلومات الأعمال لدى "جي أس أم آي" والأعضاء المعتمدين من الصحافة.

اضغطوا على الرابط   التالي لقراءة المزيد عن هذا التقرير على مدوّنة "جي أس أم آي": http://www.gsma.com/newsroom/smartphone/

اضغطوا على الرابط التالي لمزيد من المعلومات حول كيفية الاشتراك في موقع  قسم معلومات الأعمال لدى "جي أس أم آي": http://www.gsma.com/newsroom/gsmai/

لمحة عن "جي إس إم آي”

يمثل الاتحاد العالمي للاتصالات الجوّالة "جي إس إم آي” مصالح الشركات المشغلة للشبكات الهاتفية الجوالة في جميع أنحاء العالم. ويقوم الاتحاد الذي يغطي أكثر من 220 بلداً، بجمع ما يقارب من 800 من شركات الاتصالات الجوالة في العالم مع 250 شركة في بيئة الجوال الأوسع والتي تشمل الشركات المصنعة للهواتف الجوالة والأجهزة، وشركات البرمجيات، ومزودي المعدات، وشركات الإنترنت، بالإضافة إلى المنظمات التي تعمل في قطاعات صناعية على غرار الخدمات المالية والرعاية الصحية والإعلام والمواصلات والمرافق. ويشرف "جي إس إم آي” أيضاً على تنظيم فعاليات رائدة في القطاع مثل "المؤتمر العالمي للجوال" ومعرض "موبايل آسيا إكسبو".

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقع "جي إس إم آي”: www.gsma.com. كما يمكن متابعة "جي إس إم آي” على "تويتر" من خلال: @GSMA.

ملاحظات للمحررين

1 الاتصالات الجوالة كناية عن بطاقة تعريف المشترك "سيم" (أو رقم هاتف لا تُستخدم فيه تلك البطاقات) مسجلة في شبكة الهواتف المحمولة. وهي تختلف عن المشترك الوحيد للهاتف الجوال، الذي يشير الى الشخص الذي يستطيع إجراء عدة اتصالات جوالة. وقد جرى استثناء تقنيات من آلة إلى آلة من هذه الدراسة.

2 يُقصد باتصالات الهواتف الذكية بطاقات تعريف المشترك "سيم" المسجلة والمستعملة في هاتف ذكي في نهاية الفترة. ولا يمثل ذلك عدد أجهزة الهواتف الذكية التي جرى بيعها أو شحنها.

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

Contacts

الاتصالات الإعلامية

لصالح ـ"جي إس إم آي"

شارلي ميريديث-هاردي

 +44 7917 298428

البريد الإلكتروني: CMeredith-Hardy@webershandwick.com









Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/12145/ar

No comments:

Post a Comment