(بزنيس واير): يسر مجلس إدارة منظمة تلسكوب ماجلان العملاق أن تعلن عن تعيين الدكتور إدوارد آي. موزيس في منصب رئيس المنظمة. وسيقود الدكتور موزيس، الذي عمل سابقاً في منصب المدير المساعد الأول في مختبر "لورانس ليفرمور" الوطني، المنظمة المسؤولة عن تطوير تلسكوب ماجلان العملاق "جي إم تي" الذي تبلغ كلفته نحو بليوني دولار أمريكي ويبلغ قطر عدسته 25 متراً.
وعند إتمامه سيكون تلسكوب "جي إم تي" أكبر من أي تلسكوب آخر في الوجود اليوم، حيث يتم بناؤه بتعاونٍ دوليّ كبير وشراكة مؤسسات في الولايات المتحدة وأستراليا وكوريا والبرازيل. وسيُستخدَم التلسكوب لاستكشاف وتحديد خصائص الكواكب المنتشرة حول النجوم الأخرى (بما في ذلك عمليات البحث عن المؤشرات الدالة على وجود الحياة)، إضافةً إلى دراسة تشكل النجوم والمجرات في الفترة التي تلت الانفجار العظيم بمدة قصيرة، وقياس كتل الثقوب السوداء، واستكشاف المسائل الجوهرية في علم الكون والفيزياء بما في ذلك المادة المظلمة والطاقة المظلمة. ومن المتوقع أن يقوم التلسكوب باتصاله الأول على الشبكة في مرصد لاس كامباناس في جبال الأنديز على الجانب التشيلي في بدايات العقد القادم.
وقالت الدكتورة ويندي فريدمان، رئيسة مجلس إدارة منظمة تلسكوب ماجلان العملاق "جي إم تي أو": "يتمتع إد بمهاراتٍ ومعارفَ وخبراتٍ فريدةٍ من نوعها تمكنه من قيادة عمليات التصميم والبناء وتشغيل تلسكوب ماجلان العملاق".
وكان الدكتور موزيس قد حصل على شهادة بكالوريوس في العلوم وشهادة دكتوراه في الهندسة الكهربائية من جامعة كورنيل. كما أنّه حاصل على براءات اختراع في تقنية الليزر والفيزياء الحاسوبية وأنظمة طاقة الاندماج، كما أنه عضوٌ في الأكاديمية الوطنية للهندسة، وزميلٌ للجمعية الأمريكية لتطوير العلوم، إلى جانب عضويته في العديد من المنظمات العلمية المرموقة. وتولى الدكتور موزيس أثناء عمله في مختبر "لورانس ليفرمور" الوطني مسؤوليات قيادة تطوير منشأة الإشعال الوطنية ("إن آي إف")، وهو أكبر مشروع بصري وليزري تم إنشاؤه على الإطلاق. وتستخدم منشأة "إن آي إف" الليزر عالي الطاقة لتركيز الطاقة في المستوى المطلوب لبدء تحويل الهيدروجين إلى هيليوم في تفاعلات انصهارية كتلك التي تحدث في مركز الشمس والنجوم الأخرى.
ومن جانبه، قال موزيس معلقاً على تعيينه في المنصب الجديد: "أتطلع قُدُماً لتطبيق خبرتي في العلوم الكبرى وأحدث المشاريع التقنية للإسهام في الدور الرائد الذي تلعبه منظمة ’جي إم تي أو‘. ويتميّز المشروع بفريقٍ رائعٍ من العلماء والمهندسين وبتعاونٍ قويٍ مع المؤسسات الرائدة عالمياً. إنها حقاً فرصة مذهلة بالنسبة لي أن أشارك في مشروع التلسكوب الثوري والتجمع العلمي الذي سيغيّر طبيعة فهمنا للكون".
وسيستخدم تلسكوب "جي إم تي" سبعةً من أكبر المرايا البصرية على الإطلاق لتشكيل تلسكوبٍ واحدٍ بقطر 25.4 متر (أو حوالي 80 قدماً) بزيادةٍ تقرب من 10 أضعاف القدرة على تجميع الضوء بالمقارنة مع أي تلسكوب آخر موجود حالياً. وسيتم الاستفادة من تقنيات بصرية متقدمة باستخدام الليزر القوي لإنتاج صور الأجرام السماوية البعيدة بوضوحٍ أدقّ بعشر مرات بالمقارنة مع مرصد هابل الفضائي. ويشارك أكثر من مائة مهندسٍ وعالمٍ في مكاتب تلسكوب "جي إم تي" والمؤسسات الشريكة في تطوير التلسكوب والتخطيط لاستخدامه.
وأتم فريق مشروع "جي إم تي" مؤخراً مجموعةً من المراجعات الصارمة للتصاميم وهم على وشك البدء بالإنشاء. كما وتمت إزالة أكثر من 40 ألف متر مكعب من الحجارة من قمة جبل لاس كامباناس في شمال تشيلي لتأمين منصة للتلسكوب. وقد تم إنجاز أول مرآة من المرايا السبع الأساسية بقطر 8.4 متر في مختبر المرايا في مرصد ستيوارد التابع لجامعة أريزونا. ويتم الآن جلخ وصقل مرآتين أخريين، علماً أنه سيتم صب المرآة الرابعة العام المقبل. ومن المتوقع البدء بإنشاء البنية التحتية في الموقع وتصنيع قمة التلسكوب والأنظمة الأخرى للمرصد في عام 2015.
ومن جانبه، قال الدكتور إدوارد "روكي" كولب، عميد قسم علوم الفيزياء في جامعة شيكاغو وعضو مجلس إدارة منظمة "جي إم تي أو" في سياق تعليقه على تعيين الدكتور موزيس: "يعتبر إد موزيس قائداً مرموقاً في عالم الفيزياء التجريبية وأبحاث الطاقة. وينضم موزيس إلينا وبحوزته مجموعةٌ فريدةٌ من المهارات والخبرات التي ستُفيد منظمة ’جي إم تي‘ في الوقت الذي ننتقل فيه من مرحلة التصميم إلى مرحلة الإنشاء".
ومن جانب آخر، قال الدكتور ماثيو كوليس، نائب رئيس مجلس إدارة منظمة "جي إم تي أو": "يمثل تعيين قائدٍ بارزٍ ومتمرسٍ مثل إد موزيس في منصب رئيس منظمة ’جي إم تي أو‘ حدثاً هاماً ومفصلياً في تطوير تلسكوب ’جي إم تي‘، الأمر الذي يحقق خطوةً كبيرةً على طريق الاقتراب من إدراك شعاع النور الأول".
وتدير منظمة تلسكوب ماجلان العملاق "جي إم تي أو" مشروع "جي إم تي" نيابةً عن شركائها الدوليين وهم: شركة "أسترونومي أستراليا" المحدودة، والجامعة الوطنية الأسترالية، ومعهد "كارنيجي" للعلوم، وجامعة هارفارد، ومعهد كوريا للفلك وعلم الفضاء، ومؤسسة "سميثسونيان"، وجامعة "تكساس إيه آند إم"، وجامعة أريزونا، وجامعة شيكاغو، وجامعة تكساس في أوستن، وجامعة ساو باولو.
يمكنكم التواصل مع منظمة تلسكوب ماجلان العملاق عبر وسائل التواصل الإجتماعي من خلال: gplus.to/gmtelescope، وtwitter.com/GMTelescope، وfacebook.com/GMTelescope، كما يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني: gmto.org.
منظمة تلسكوب ماجلان العملاق
الدكتورة ويندي فريدمان، البريد الإلكتروني: wfreedman@uchicago.edu، جامعة شيكاغو.
رئيسة مجلس إدارة منظمة تلسكوب ماجلان العملاق.
الدكتور ماثيو كوليس، البريد الإلكتروني: matthew.colless@anu.edu.au، الجامعة الوطنية الأسترالية.
نائب رئيس مجلس إدارة منظمة تلسكوب ماجلان العملاق.
الدكتور إدوارد "روكي" كولب، البريد الإلكتروني: rocky.kolb@uchicago.edu، جامعة شيكاغو.
عميد قسم علوم الفيزياء.
الدكتور إدوارد موزيس، البريد الإلكتروني: emoses@gmto.org، منظمة "جي إم تي أو".
رئيس منظمة تلسكوب ماجلان العملاق.
يمكن الاطلاع على الصور ومعرض الوسائط المتعددة عبر الرابط الإلكتروني التالي: http://www.businesswire.com/cgi-bin/mmg.cgi?eid=50935620&lang=en
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة، أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
للتواصل مع منظمة "جي إم تي أو":
ديفين مالاسارن
هاتف: 0529-204-626
البريد الإلكتروني: dmalasarn@gmto.org
لاتصالات الإعلام:
ساره لويس
هاتف: 0937-801-650.
البريد الإلكتروني: sarah.lewis@zenogroup.com
Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/11983/ar
No comments:
Post a Comment