رنسيلير، نيويورك - يوم الجُمْعَة 4 يناير 2013 [ME NewsWire]
(بزنيس واير): أشار التقرير
الجديد لفريق عمل المبادرة الحيوية لعام 2012، أنّ الأدلة المُتعلّقة
بمخاطر المجالات الكهرومغناطيسيّة وتقنيات الاتصال اللاسلكي (إشعاعات
الترددات الراديوية) على الصحّة قد إزدادت بشكل كبيرة منذ العام 2007.
ويستعرض التقرير أكثر من 1800 دراسة علمية جديدة. كما يُظهر أنّ مستخدمي
الهواتف الخلوية، والراغبين في الانجاب، والأطفال الصغار، والنساء الحوامل
هم الأكثر عُرضة للخطر بشكل خاص.
وفي هذا السياق، قال لينارت هارديل، طبيب في جامعة أوريبرو في السويد:
"هناك نمط ثابت من خطر تزايد الورم الدبقي (وهو ورم خبيث في الدماغ) وورم
العصب الصوتي بسبب إستخدام المحمول والهواتف اللاسلكية". وأضاف: "تشير
الأدلة الوبائيّة إلى وجوب تصنيف الترددات الراديوية في خانة المواد
المسرطنة التي قد تضرّ الإنسان. فحدود السلامة العامة والمستويات المرجعية
الحالية التي وضعتها لجنة الاتصالات الاتحادية لبروتوكولات الشبكات
اللاسلكية (’أف سي سي / إيه إي إي‘) واللجنة الدولية المعنية بالحماية من
الإشعاع غير المؤين (’إيه سي إن إيه آر بي‘) غير كافية لحماية الصحة
العامة".
وقد أثبتت عشرات الدراسات الحديثة أنّ الإشعاعات المرتبطة بالهواتف
الخلوية تتلف السائل المنوي. حتى أنّ الهاتف الخلوي الموضوع في الجيب أو
على الحزام قد يضرّ بالحمض النووي الريبي منقوص الأكسجين ("دي أإن أي")
الخاص بالسائل المنوي، فيؤدي إلى سائل مشوّه، ويضعف بالتالي الخصوبة لدى
الرجال. كما أنّ الكمبيوتر المحمول الموصول بالإنترنت قد يلحق الضرر بالحمض
النووي للسائل المنوي.
بناءً على أدلة قويّة على قابلية التعرض البيولوجي في مرض التوحّد، يمكن
للمجالات الكهرومغناطيسيّة وإشعاعات الترددات الراديوية أن تزيد بشكل ظاهري
من خطر التوحد وأعراضه. وفي هذا الصدد، قالت مارثا هربرت، الطبيبة
والحائزة على شهادة الدكتوراه: "فيما نتحقق بشكل قوي من العلاقة بين
اضطرابات التوّحد والتقنيات اللاسلكيّة، ينبغي علينا التقليل من التعرض
لإشعاعات الترددات الراديوية والمجالات الكهرومغناطيسية وذلك بالنسبة
للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات التوّحد، والأطفال من كافة الفئات
العمريّة، والناس الذين يخططون لإنجاب طفل، والنساء خلال فترة حملهنّ".
قد تغير الأجهزة اللاسلكية مثل الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة التي
تستخدمها النساء الحوامل من نموّ دماغ الجنين. وقد أظهرت الدراسات التي
أُجريت على الحيوانات كما على الإنسان، فرطاً في النشاط ومشاكل على صعيد
التعلّم والسلوك.
ووفق ديفيد و. كاربنتر، طبيب، ومحرّر مشارك:
"هناك اليوم أدّلة كثيرة تظهر المخاطر على الصحة التي تؤثّر في جميع الناس
في كافة أنحاء العالم. فالوضع الراهن ليس مقبولاً في ضوء الأدّلة التي
تشير إلى وجود الضرر".
تغطي هذه الدراسة المجالات الكهرومغناطيسية الناجمة عن خطوط الطاقة،
الأسلاك الكهربائيّة، الأدوات والأجهزة المحمولة، وعن التقنيات اللاسلكية
(الهواتف الخلوية والهواتف اللاسلكية، أبراج الهاتف المحمول، "العدادات
الذكيّة"، الواي فاي، أجهزة الكمبيوتر المحمولة اللاسلكية، أجهزة التوجيه
اللاسلكية، أجهزة مراقبة الطفل، وغيرها من الأجهزة الإلكترونيّة). وتتضمن
المواضيع الصحية الأضرار التي تطال الحمض النووي والجينات، الآثار السلبيّة
على الذاكرة، والتعلّم، والسلوك، والإنتباه، واضطراب في النوّم، والسرطان،
والأمراض العصبية مثل مرض الزهايمر. بالتالي، هناك حاجة ماسة إلى معايير
جديدة للسلامة لتأمين الحماية ضدّ المجالات الكهرومغناطيسية والتعرّض
اللاسلكي الذّين يظهران حالياً في كلّ مكان من الحياة اليوميّة.
تقرير المبادرة الحيوية لعام 2012 متوّفر على الموقع الإلكتروني التالي: www.bioinitiative.org
إنّ نصّ اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أمّا
الترجمة فقد قدِمتْ للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنصّ اللغة الأصلية الذي
يمثّل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
فريق عمل تقرير المبادرة الحيوية لعام 2012
سيندي سايج
008059690557
البريد الإلكتروني: info@bioinitiative.org
Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/6680/ar
No comments:
Post a Comment