Monday, March 31, 2014

المؤتمر الدولي للتحديات الأمنية يستعرض أفضل الممارسات العالمية في تعزيز الأمن والسلامة

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم الإثنين 31 مارس 2014 [ME NewsWire]
انطلقت اليوم "الاثنين" فعاليات المؤتمر الدولي للتحديات الأمنية، الذي تنظمه وزارة الداخلية بالتعاون مع شركة ريد للمعارض، لـ"يوم واحد"، في نادي ضباط القوات المسلحة بأبوظبي، ضمن فعاليات المعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر" آيسنار 2014" .
وحضر الافتتاح الدكتور أنور محمد  قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية،   والفريق سيف عبدلله الشعفار، وكيل وزارة الداخلية،  واللواء الركن  الدكتور  عبيد  الكتبي  رئيس  اللجنة  العليا  المنظمة للمعرض الدولي  للأمن الوطني  ودرء المخاطر (آيسنار أبوظبي 2014)، واللواء خبير راشد ثاني المطروشي، قائد عام الدفاع المدني بالإنابة، وعدد من قادة الشرطة وأعضاء السلك الدبلوماسي ونخبة من كبار الخبراء والمختصين؛ وعدد كبير من ضباط وزارة الداخلية. 
وألقى الشعفار كلمة، لدى افتتاحه المؤتمر، نقل خلالها تحيات سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية؛ وتمنياته للمشاركين في المؤتمر بالتوفيق والنجاح. ورحب بالخبراء والأكاديميين والمتخصصين الذين قدموا للاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في مجال تحقيق الأمن ونشر ثقافة السلامة، ومواجهة الجريمة والوقاية منها.
وقال وكيل وزارة الداخلية  إن انعقاد هذا المؤتمر على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، يأتي تجسيداً لرؤية وطموحات وتطلعات القيادة العليا؛ بأن تكون دولتنا من أفضل دول العالم أمناً وسلامة، كما أنه يعبّر عن ثقة العالم بالمستوى الذي وصلت  إليه  الإمارات  في تنظيم المؤتمرات العلمية،  ويؤكد مدى  الحرص على أن نكون شركاء فاعلين في التعاون والتنسيق والتواصل مع الدول الشقيقة والصديقة، لمواجهة التحديات، ومكافحة الجريمة والوقاية منها، انطلاقاً من إيماننا بأن مواجهة الجريمة ليست مسؤولية جهة بعينها، بل مسؤولية جماعية، تتطلب تضافر الجهود والإمكانات للتصدي لها ومكافحتها والوقاية منها بكل السبل والوسائل، بما يحقق الأمن والأمان، ويعزز من مسيرة الاستقرار في العالم.
وأكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة تبذل جهوداً كبيرة على المستويات كافة لتعزيز  مسيرة الأمن والاستقرار، والطمأنينة للمواطنين والمقيمين على أرضها، بفضل توجيهات القيادة العليا، ووفقاً لرؤيتها ورسالتها التي تخدم الأمن والسلم العالمي؛ ليس في ربوع منطقتنا وإنما في العالم أجمع.
وأضاف: إن ما تقدمه دولة الإمارات اليوم من خدمات أمنية، يعدّ نموذجاً فريداً يحتذى به، ويعدُّ المؤتمر الدولي للتحديات الأمنية، امتداداً لاهتمام القيادة الشرطية بتحقيق المزيد من التفاعل والتواصل بين الخبراء والمعنيين بأمور الأمن والسلامة محلياً ودولياً، حيث يتناول المؤتمر محاور وموضوعات هامة تتعلق بمواجهة التحديات والقضايا الأمنية، الإقليمية والعالمية المعاصرة.
وفي ختام كلمته أعرب عن أمله بأن يخرج المؤتمر بالنتائج والتوصيات المناسبة التي تخدم العمل الأمني والأهداف المرجوة منه، وأن يحقق التطلعات التي نصبو إليها، وأشكر القائمين على تنظيم هذا المؤتمر وجميع المشاركين فيه؛ راجياً لكم التوفيق والنجاح، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان.
وعقدت جلسة العمل الأولى برئاسة  اللورد جون ريد وزير الدولة البريطاني السابق لشؤون الدفاع؛ مؤسس ورئيس معهد "UCL" للدراسات الأمنية، وتم خلالها عرض ومناقشة ثلاث أوراق عمل، حيث قدم  الدكتور أنور محمد قرقاش ورقة العمل الأولى وركزت على  موضوع التحديات الأمنية في ظل التغيرات الإقليمية أشار فيها إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت دائماً تبحث عن السبل التي يمكن من خلالها أن تساعد في الحفاظ على السلم والأمن في العالم، مؤكدأ أن القيادة العليا لدولة الإمارات تعطي أولوية قصوى لحفظ الأمن الإقليمي، وتدرك التزامها تجاه جيرانها والمجتمع الدولي فيما يتعلق بالسلام والاستقرار.
وأوضح أن ورقة العمل تسلط الضوء على مبادئ دولة الإمارات فيما يتعلق بالأمن الإقليمي، والتي تهدف إلى التركيز على الجهود المستمرة التي تبذلها الإمارات في الحفاظ على الاستقرار في المنطقة؛ وتناولت الورقة أيضاً التحديات الراهنة للأمن الإقليمي والحاجة لبذل جهود تعاونية لمواجهتها، وتطرق إلى مستقبل الأمن الاقليمي والخطوات الضرورية التي يجب اتخادها لضمان السلام والأمن في المنطقة، في حين تناولت ورقة العمل الثانية موضوع "رؤى استراتيجية لمواجهة التهديدات الأمنية"، قدمها  كلود بالان، المدير العام للشرطة الفرنسية ودانيال لنسكي مدير شرطة بوسطن، وتناولت الورقة الثالثة إدارة استمرارية الأعمال في حالات الأزمات قدمها رتشارد ريد نائب رئيس الصليب الأحمر بالولايات المتحدة الأمريكية، وجو موهينج ، رئيس معهد إدارة استمرارية الأعمال في سنغافورة .
وترأس جلسة العمل الثانية اللواء فينسينزو كوبولا قائد الفرقة المتنقلة فيلق الدرك، في جمهورية إيطاليا وتناولت محور "قضايا أمنية إقليمية وعالمية معاصرة " وتم خلالها استعراض ومناقشة ثلاث أوراق عمل، الأولى تناولت موضوع تخطيط وإدارة أمن الفعاليات "دروس مستفادة من ماراثون بوسطن"، قدمها إدوارد كونرز رئيس معهد العدالة والقانون في الولايات المتحدة الأمريكية، وسيندي شين، مديرة معهد الشرطة المجتمعية في الولايات المتحدة الاميركية؛  وقدم كل من جون ديهوج، رئيس خدمات الحرائق في كندا، وبيتر واجنر، من مركز المحاكاة بالحاسوب لإحصائيات الحرائق في ألمانيا ورقة العمل الثانية؛ وتناولت موضوع الحرائق الكبرى – الوقاية والمكافحة.
 وتناولت ورقة العمل الثالثة موضوع معايير سلامة المركبة وسلوك السائق، قدمها كل من ميشيل فان راتينجن، الأمين العام للبرنامج الأوروبي في بلجيكا، وبريتا لانج، باحثة رئيسية في سلامة الطرق في مختبر بحوث النقل في دولة الامارات.
وتضمنت جلسة العمل الثالثة محور إجراءات اضطرارية؛ ومعايير استباقية في التعامل مع الحوادث الكيميائية والحيوية والنووية والإشعاعية والمعايير الوقائية المقترحة عند حدوث الكوارث الكيماوية والبيولوجية النووية؛ برئاسة جوين وينفليد، رئيس تحرير مجلة عالم الـ"cbrne" في المملكة المتحدة، وشارك فيها نخبة من المتحدثين؛ وهي عبارة عن جلسة حوارية تناولت موضوعات تتعلق بالأمن والسلامة وكيفية التعامل مع الكوارث الكيميائية والنووية والوقاية منها.
وفي الختام توجه العميد سعيد الحنكي، مدير عام المالية والخدمات المساندة في وزارة الداخلية؛ رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، بخالص الشكر والتقدير إلى المتحدثين والمشاركين والخبراء على ما قدموه من أوراق عمل مهمة، أثروا المؤتمر بخبراتهم وتجاربهم المميزة في هذا المجال.
وقال  إن انعقاد المؤتمر الدولي للتحديات الأمنية  جاء تتويجاً لجهود مضنية وعمل شاق؛ تجلى باستقطاب نخبة من الخبراء والباحثين، ليشكل لبنة  مهمة ضمن جهود العمل الشرطي والأمني، وتعزيز المساهمات العديدة التي حرصت القيادة العليا  في دولة الإمارات على  تقديمها للوصول إلى عالم آمن تنعم فيه البشرية جمعاء على اختلاف ألوانها وأجناسها وأعراقها  بالأمن والاستقرار والسكينة.
وأضاف: إن الموضوعات التي تناولها الخبراء والباحثون على هامش هذا المؤتمر على درجة عالية من الأهمية، ما أغنى فعاليات هذا التجمع الدولي وحقق الفائدة المرجوة، حيث أثارت تلك الموضوعات العديد من النقاط الحيوية التي تستدعي الدراسة والمتابعة من صناع القرار، وعلى المستويات كافة البحثية والمؤسسية والأمنية، بهدف الارتقاء بالعمل الأمني وتحسين القدرة الاستباقية على مجابهة التحديات والوصول إلى مجتمع أمن .
كادر :
 توصيات  المؤتمر
أعلن العميد الحنكي عن التوصيات التي توصل إليها المشاركون في المؤتمر، وفيما يلي نصها:
  1. الاهتمام بتطوير وسائل وأساليب العمل الأمني لمواكبة التحديات الأمنية 
  2. مد جسور التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والبحثيــة لتوجيه البحث العلمي لخدمــة منظومة الأمن الدولي؛ وضمان استمرارية الأعمال في حال الأزمات.
  3. دعوة المؤسسات الإعلامية لمراجعة استراتيجياتها من أجل خلق إعلام مسؤول يسهم في الحيلولة  دون وصول الخبرات والأساليب والمعلومات التي تساعد على التطرف والإجرام.
  4. إيجاد آلية لتحويــل المبادرات الفرديــة إلى عمل مؤسسي تشترك فيه من أجل إيجاد آليات جديدة للتعامل مع التطرف، وبالتالي خلق بيئة آمنة.
  5. خلق منظومة تعاون بين المؤسسات الأمنية في العالم من أجل تبادل الخبرات وتعميــم التجارب الأمنيــة الناجحة.
  6. تحسين آليات تبادل المعلومات بين الدول من أجل الوصول إلى أحدث أساليب تخطيط وإدارة أمـــــن الفعاليــــات والمرافق الجيوية.
  7. تشجيع الباحثيــن على المساهمة الفاعلة في مجال الأمن ودرء المخاطر من خلال خلق حوافز محليــة ودوليــة تمنح لأفضل الأبحاث الأمنيــة.
  8. إنشاء لجنة استشارية عالميـة تابعة للمؤتمر الدولي للتحديات الأمنية، تضم في عضويتها خبراء ومسؤولين أمنيين وعسكرييــن سابقين وحالبين، يمثلون العديــد من دول العالم، ممن لهم خبرة طويلة في مجال العمل الأمني من أجل الارتقاء بالمؤتمر وإعطائه الصبغــة العالميــة.
للمزيد من المعلومات عن:
وزارة الداخلية، الرجاء النقر هنا
شرطة أبوظبي، الرجاء النقر هنا
يمكنكم متابعتنا والاطلاع على آخر أخبارنا على مواقع التواصل الإجتماعي على: يوتيوب، فيسبوك، تويتر

Contacts


الأمانة العامة لمكتب سمو وزير داخلية دولة الإمارات العربية المتحدة، إدارة الشؤون الفنية والإعلام الأمني
القيادة العامة لشرطة أبوظبي - الإعلام ألأمني


الصحافة العربية:
شرف الدين الطاهر  00971503196353
نبيـل عويـدات 00971509992139
مجدي الكساب 00971506625470


تنسيق التغطيات الصحفية:
سمير خميس 00971508242353





Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/10508/ar

No comments:

Post a Comment