Saturday, November 15, 2014

استطلاع عالمي يتوصل إلى أن سرطان البنكرياس وهو سبب رئيسي لوفيات السرطان يجهله الكثيرون في أوروبا والولايات المتحدة

"سيلجين" توحد جهودها مع منظمات دعم المرضى في اليوم العالمي لسرطان البنكرياس في 13 نوفمبر 2014، لرفع مستوى الوعي حول هذا السرطان القاتل المهم

ساميت، نيوجيرسي - يوم الخَمِيس 13 نوفمبر 2014 [ME NewsWire]

(بزنيس واير): في وقت لا يبدو فيه من المستغرب أن يكون سرطان الثدي والرئة هو أول ما يتبادر إلى ذهن الناس عند ذكر كلمة "سرطان"، تبين أن 60 في المئة من المستطلعين في مسح أجري مؤخراً في ست دول حول التوعية بشأن السرطان، ليس لديهم أية معلومات تقريباً عن سرطان البنكرياس وهو نوع قاتل من السرطان. ويعتبر سرطان البنكرياس رابع سبب رئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان في الولايات المتحدة ومن المتوقع أن يصبح ثاني أعلى سبب للوفيات من جراء السرطان في الولايات المتحدة بحلول عام 2020. وتبلغ نسبة معدل البقاء الإجمالي على قيد الحياة لمدة 5 سنوات في الولايات المتحدة وأوروبا أقل من 7 في المئة، ولم يزل هذا المعدل منخفضاً منذ عدة سنوات وهو من بين أدنى المعدلات بالنسبة لأمراض السرطان الشائعة في الولايات المتحدة ومعظم الدول الأوروبية.

واليوم تنضم "سيلجين" وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي الأول لسرطان البنكرياس، إلى مجتمع دعم مرضى سرطان البنكرياس في العالم لرفع مستوى التثقيف والتوعية حول هذا السرطان والحاجة إلى التغيير. وفي إطار دعمها لهذا الجهد، أصدرت "سيلجين" نتائج استطلاع "أومنيبوس" العالمي للتوعية حول سرطان البنكرياس شمل أكثر من 7 آلاف شخص بالغ في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا. وحظي الاستطلاع برعاية "سيلجين" وأجرته "إبسوس" في بداية عام 2014 وقد تم تصميمه لتقييم مستوى التوعية والمعرفة حول سرطان البنكرياس ودرجة الاهتمام في اكتساب مزيد من المعلومات عن هذا السرطان القاتل ومستوى دعم جهود الأبحاث الموسّعة.

وأكّد الاستطلاع أن غالبية البالغين (84 في المئة) في هذه الدول يعتبرون السرطان مشكلة صحية عامة خطيرة ويتصدر قائمة أمراض تضمنت أمراض القلب، وداء ألزهايمر، والسمنة، والسكري والأمراض العقلية. وعند سؤال جميع المستطلعين من دون مساعدة، عن أي نوع سرطان تحديداً يتبادر إلى ذهنهم ، لم تتجاوز نسبة الذين أتوا على ذكر سرطان البنكرياس من بينهم كأول نوع سرطان يتبادر إلى ذهنهم، 2 في المئة في حين ذكر 37 في المئة سرطان الثدي و20 في المئة سرطان الرئة. وتغير هذا الوضع كلياً عندما أدرك جميع المشاركين نسبة البقاء على قيد الحياة المنخفضة المرتبطة بسرطان البنكرياس حيث أشار أكثر من 70 في المئة منهم أن دعمهم سيكون كبيراً جداً لحملة التوعية العامة لدعم تثقيف أفضل للعامة حول سرطان البنكرياس فيما أشار نحو نصف المشاركين إلى أنهم سيتخذون خطوات لدعم التوعية العامة.

وقالت جولي فليشمان، التي تشغل منصب الرئيس والرئيس التنفيذي لشبكة العمل الخاصة بسرطان البنكرياس في معرض تعليقها على هذا الأمر: "يسلط استطلاع ’أومنيبوس‘ العالمي للتوعية حول سرطان البنكرياس الضوء على أهمية الحاجة المتواصلة إلى رفع مستوى التوعية حول سرطان البنكرياس ولدعم الجهود الرامية إلى تأمين موارد إضافية  للأبحاث". وأضافت: "من الواضح أن الأشخاص عندما يدركون مدى خطورة سرطان البنكرياس، يرغبون في التحرك بهذا الخصوص. ويقدم اليوم العالمي الأول لسرطان البنكرياس الذي أطلقه المجتمع الدولي لدعم سرطان البنكرياس، الفرصة المثالية لبدء تحويل هذا التطلع إلى جهد عالمي لرفع مستوى التوعية حول سرطان البنكرياس وتحقيق فرق في حياة الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بهذا النوع من السرطان".

وفي إطار فعاليات اليوم العالمي لسرطان البنكرياس، يطلق مجتمع دعم مرضى سرطان البنكرياس العالمي بدعم من "سيلجين"، عدة مبادرات لتحريك الجهود الرامية إلى لفت الانتباه إلى سرطان البنكرياس. ويمكن لأي شخص مهتم بالمشاركة في اليوم العالمي الأول لسرطان البنكرياس زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.worldpancreaticcancerday.org لمزيد من المعلومات حول الأنشطة الدائرة في أنحاء العالم واستخدام هاشتاج #WPCD2014 وهاشتاج #WorldPancreaticCancerDay  في ما ينشرونه على وسائل الإعلام الاجتماعي.

وقال الطبيب، ماركوس رينشلر، نائب الرئيس الأول والرئيس العالمي للشؤون الطبية الخاصة بعلم أمراض الدم وعلم الأورام لدى "سيلجين" في هذا السياق: "تلتزم ’سيلجين‘ منذ زمن طويل بتلبية احتياجات مرضى سرطان البنكرياس وتفخر بالشراكة مع منظمات سرطان البنكرياس في أنحاء العالم لرفع مستوى التوعية حول المرض والتقدم الذي تم إحرازه حتى الآن في محاربة هذا السرطان القاتل". وأضاف: "إن تخفيض معدل الإحصائيات الخاصة بسرطان البنكرياس المروعة نوعاً ما، سيكون حافلاً بالتحديات ولكن مع العلاج المناسب والدراسات السريرية عالمية البالغة أكثر من 170 دراسة والتي تقوم بتقييم العلاجات التجريبية لدى ما يقارب 35 ألف مريض، نعتقد أن النتائج ستتحسن بالنسبة للمرضى المصابين بهذا المرض المميت".

وتتضمن قائمة النتائج الأخرى التي توصّل إليها المسح:

سرطان البنكرياس:

    في كل من الولايات المتحدة وأوروبا، كان سرطان البنكرياس هو نوع السرطان الذي يملك المستطلعون أقل قدر من المعلومات عنه بين سبعة أنواع شائعة من السرطان حيث أشار 49 في المئة من المستطلعين في الولايات المتحدة و64 في المئة من المستطلعين في أوروبا إلى أنهم لا يعرفون عنه شيئاً تقريباً وسُجلّت أدنى نسبة معلومات في إسبانيا وفرنسا (26 في المئة و35 في المئة لديهم معلومات وافرة/مقبولة عن الموضوع).
    وفي الولايات المتحدة وأوروبا، لدى 3 من 4 مستطلعين انطباع أن الوعي العام لسرطان البنكرياس أمر في غاية الأهمية وهذا على قدم المساواة مع انطباعات بخصوص التوعية حول أنواع أخرى من السرطان (الثدي، الرئة، الميلانوما/الجلد، القولون، البروستات والمبيض).
    ويصنف 61 في المئة من المستطلعين في جميع البلدان التي شملها الاستطلاع الوسائل الداعمة لتحسين الفحص والتشخيص المبكر لسرطان البنكرياس بأنها من بين الأهداف الأكثر أهمية لرفع مستوى التوعية حول سرطان البنكرياس تليها المطالبة بمزيد من الأبحاث للوقاية من هذا النوع من السرطان (53 في المئة). وفي كل من فرنسا والمملكة المتحدة، جاء تصنيف الهدف المتمثل في زيادة الفحص والتشخيص المبكر أعلى من دول أخرى (69 في المئة و70 في المئة على التوالي).
    كانت نسبة النساء (42 في المئة) أكثر من نسبة الرجال (33 في المئة) في تصنيف وسائل الدعم لتحسين الفحص والتشخيص المبكر كهدف رئيسي؛ وكان هذا الأمر كذلك في كل الدول الذي شملها الاستطلاع ما عدا إسبانيا. أما الرجال فاعتبروا أن مزيد من الأبحاث للوقاية من المرض (28 في المئة مقابل 25 في المئة)، وجمع الأموال للعلاجات المحسنة (14 في المئة مقابل 12 في المئة) ورفع مستوى التوعية حول نقص التقدم في العلاج (13 في المئة مقابل 11 في المئة)، هي أسباب رئيسية فيما يتعلق برفع مستوى التوعية حول سرطان البنكرياس.

التقدم في مكافحة السرطان

    غالبية البالغين في الاتحاد الأوروبي (88 في المئة) والولايات المتحدة (89 في المئة) يوافقون بشدة/نوعاً ما على أنه وبالرغم من التقدم المحرز في مجال محاربة السرطان، كان يجب القيام بالمزيد خلال السنوات العشرين الماضية.
    لدى المستطلعين في الولايات المتحدة وأوروبا الآراء نفسها بخصوص التقدم المحرز في معالجة السرطان. وهناك شبه توافق عالمي على ضرورة وجود تركيز أكبر على تحسين طرق العلاج وإيجاد أدوية شافية، حيث أفاد ثلثا المستطلعين أنهم يؤيدون بشدة هذا الرأي.

المعرفة عن السرطان والتجربة مع السرطان:

    سرطان الثدي هو نوع السرطان الأكثر ذكراً من قبل المستطلعين يليه سرطان في الرئة في كل بلد حيث أشار أكثر من ثلث جميع المستطلعين إلى أن سرطان الثدي هو نوع السرطان الذي يتبادر إلى ذهنهم في المقام الأول عندما يسمعون كلمة "سرطان".
        كانت نسبة الذين أشاروا إلى أن سرطان الثدي هو نوع السرطان الذي يتبادر إلى ذهنهم في المقام الأول، مرتفعة بشكل خاص في المملكة المتحدة (46 في المئة) وفرنسا (45 في المئة) وإسبانيا (40 في المئة) مقارنةً مع أنواع أخرى من السرطان ولكن هذه النسبة كانت أقل في ألمانيا (29 في المئة) حيث يذكر سرطان الثدي بنسبة أقل بعض الشيء من سرطان الرئة، وفي إيطاليا (29 في المئة).
    اعتبر المستطلعون في الولايات المتحدة بشكل أكبر مقارنةً مع المستطلعين في أوروبا، نفسهم أكثر معرفة عن جميع أنواع السرطان المذكورة (الثدي، الرئة، الميلانوما/الجلد، القولون، المبيض والبنكرياس). وكانت مستويات المعرفة أعلى بالنسبة لسرطانات الثدي والرئة والتي تعتبر من بين أنواع السرطان التي تتبادر إلى ذهنهم في المقام الأول.
    وعلى سبيل المثال، يعرف 78 في المئة من المستطلعين في الولايات المتحدة و66 في المئة من المستطلعين في أوروبا معلومات وافرة أو مقبولة على الأقل حول سرطان الثدي. أما بالنسبة لسرطان الرئة، وصلت نسبة الذين يتمتعون بمعلومات وافرة/مقبولة إلى  71 في المئة في الولايات المتحدة و59 في المئة في أوروبا. وفي المقابل أشار 49 في المئة من المستطلعين في الولايات المتحدة و64 في المئة من المستطلعين في أوروبا إلى أنهم بالكاد لديهم معلومات حول سرطان البنكرياس.
    وبالإجمال، يعرف 7 من كل 10 مستطلعين شخصاً عانى من أحد أنواع السرطان المذكورة، ويعرف 11 في المئة منهم شخصاً عانى من سرطان البنكرياس. وسجلت فرنسا أدنى نسبة من  المستطلعين الذين أفادوا بأن شخصاً مقرّباً منهم يعاني من أحد أنواع السرطان المذكورة في القائمة ومن ضمنها سرطان البنكرياس.

المشاركة في التوعية العامة

    وبخصوص الجهات التي يجب أن تشارك في رفع مستوى التوعية حول السرطان، يعتقد المستطلعون في جميع الدول أن الباحثين والعلماء في مجال الطب يجب أن يكونوا في صدارة هذا المسعى (70 في المئة) تليهم عن قرب الجمعيات الطبية (60 في المئة) والمنظمات غير الربحية التي تعمل في مجال السرطان (58 في المئة)
    معظم المستطلعين في الولايات المتحدة، أكثر مما هو الحال في أوروبا، يعتقدن بأن جميع المجموعات تقريباً (الباحثين في مجال الطب، والمنظمات غير الربحية العاملة في مجال السرطان، والجمعيات الطبية، ومجموعات دعم المرضى والشركات المصنعة لعلاجات السرطان) ما عدا الحكومات، عليها أن تلعب دوراً رئيسياً أو مهماً في هذا المجال. وفي المقابل، يجد المستطلعون في أوروبا أن الحكومة عليها أن تلعب دوراً ملموساً.
    أعرب نصف المستطلعين عالمياً عن استعدادهم للتحرك لدعم التوعية العامة حول سرطان البنكرياس ومن بينهم غالبية في الولايات المتحدة وإيطاليا وإسبانيا.

لمحة عن سرطان البنكرياس

لا توجد حالياً أي وسيلة للفحص والكشف المبكر عن هذا السرطان وقد تكون العوارض المبكرة مشابهة لعوارض العديد من الأمراض الأخرى. ما يعني أن تشخيص سرطان البنكرياس لا يجري إلا في مرحلة متقدمة. ولهذا السبب، قدرة معظم المرضى على التكهن بإصابتهم بهذا المرض ضعيفة ولم يتم تشخيص نصف المرضى إلا بعد تفشي السرطان (وانتشاره في أعضاء أخرى).

وفي حين تشهد معدلات الإصابة والوفيات بسبب السرطان بشكل عام تراجعاً، إلا أن هذه المعدلات ترتفع بالنسبة لسرطان البنكرياس. وفي أوروبا حالياً أكثر من 100 ألف شخص تم تشخيص إصابتهم بسرطان البنكرياس. وتشير الإحصاءات إلى أن عام 2014 سيشهد تشخيص إصابة 46 ألف شخص في الولايات  المتحدة بسرطان البنكرياس ووفاة نحو 40 ألف شخص بسبب هذا السرطان. ويصل معدل البقاء على قيد الحياة لمدة عام واحد بعد التشخيص إلى 26 في المئة من المرضى. وبالنسبة للمرضى الذين لا يتم تشخيص إصابتهم بسرطان البنكرياس إلا بعد انتشار المرض (تفشيه)، فإن التوقعات أكثر قتامة إذ أن متوسط البقاء على قيد الحياة هو ثلاثة أشهر فقط. ولسوء الحظ، هذا هو الحال بالنسبة لأكثر من نصف المرضى المصابين بسرطان البنكرياس.

لمحة عن الاستطلاع

قام استطلاع  "أومنيبوس" العالمي للتوعية حول سرطان البنكرياس بتقييم الأفكار المكتسبة حول خطورة السرطان مقارنةً مع الأمراض الأخرى وركزت بشكل خاص على مستوى التوعية والإدراك عن سرطان البنكرياس. تولت "سيلجين" رعاية الاستطلاع فيما تم إجراؤه من قبل حافظة "إبسوس" الإلكترونية بين 31 يناير و4 فبراير 2014 على أشخاص بالغين تجاوزوا الثامنة عشرة من العمر في عام 2014 في الولايات المتحدة ولدى أشخاص تجاوزوا السادسة عشر من العمر في الدول الأوروبية التالية: فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وإسبانيا والمملكة المتحدة. واعتمد الترجيح لتحقيق توازن في الخصائص السكانية وللتأكد من أن بنية العينة تعكس مجموعات البالغين في كل بلد وفقاً لبيانات إحصائية ولتوفير نتائج يكمن الهدف منها في مقاربة مجتمع العينة.

لمحة عن "سلجين"

شركة "سيلجين" التي تتخذ من ساميت في نيو جرسي مقراً رئيسياً لها، هي شركة صيدلانية عالمية متكاملة تعمل في المقام الأول في مجال اكتشاف وتطوير وتسويق علاجات مبتكرة لعلاج السرطان والأمراض الالتهابيّة من خلال التنظيم الجيني والبروتيني. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقع الشركة الإلكتروني التالي: www.celgene.com ومتابعتنا عبر "تويتر" على @Celgene.

Contacts

عن "سيلجين"

اتصالات الإعلام

908-673-2275

البريد الإلكتروني: media@celgene.com



No comments:

Post a Comment