Saturday, November 22, 2014

الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة ينضمّ إلى خطّ المساعدة الدولي للأطفال لتعزيز حماية الأطفال في العالم

لندن - يوم السَّبْت 22 نوفمبر 2014 [ME NewsWire]
 
(بزنيس واير): احتفل الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة "جي إس إم إيه" بالعيد 25 لاتّفاقية حقوق الطفل1 للأمم المتحدة عبر تشكيل شراكة مع خطّ المساعدة الدولي للأطفال لحماية الشباب والحفاظ على حقّهم بالاستجابة لهم. ووقّع الاتحاد العالمي للاتصالات
المتنقلة وخطّ المساعدة الدولي للأطفال لحماية الشباب اتّفاقيّةً لتأسيس خريطة طريق لتعزيز خطوط مساعدة الأطفال في العالم، بما في ذلك تدابير لتدعيم العلاقات بين مشغلي الاتصالات المتنقلة المحليّين وخطوط المساعدة في بلدانهم مع تدعيم التعاون حول مسائل مثل الإنترنت الأكثر أماناً للأطفال.

وقالت آن بوفيرو، مدير عام الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة: "تتمثّل مهمّة خطّ المساعدة الدولي للأطفال بالتأكد من الاستجابة لكافة الاتّصالات ليتمّ الاستماع إلى كلّ طفل يحتاج إلى سماعه. ويلتزم الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة بلعب دوره في تحقيق هذا الهدف المهمّ. تمّ تأسيس اتّفاقية حقوق الطفل للأمم المتحدة في عام 1989 في نفس العام الذي وُلدت فيه الشبكة العنكبوتيّة العالميّة. ويستخدم الأطفال حول العالم الهواتف المتنقلة بشكلٍ متزايد للولوج إلى الإنترنت، وللتواصل الاجتماعي والتطبيقات، بالإضافة إلى الاتّصال وإرسال الرسائل. وستقوم شراكتنا مع خطّ المساعدة الدولي للأطفال بتعزيز الجهود المستمرة لمشغلي الاتصالات المتنقلة من أجل حماية ودعم أمان الشباب في مجتمعنا المتصل".

وأضافت نينيتا لا روز، المديرة التنفيذية لدى خطّ المساعدة الدولي للأطفال، قائلة: "يتّصل طفلٌ كلّ ثانيَتَين بخطّ مساعدة للأطفال. ولسوء الحظ، تبقى 50 في المائة من اتّصالات المساعدة هذه غير مستجابة لأنّ خطوط مساعدة الأطفال غالباً ما تفتقر إلى المصادر للاستجابة لكلّ اتّصال. وبما أنّ الأطفال والشباب يحتاجون للولوج إلى تكنولوجيا الاتصال من أجل الوصول إلى خدمات أساسيّة خاصّة بخطوط مساعدة الأطفال، تُعتبر شركات الاتصالات المتنقلة من أهم أصحاب المصلحة. يسرّني تشكيل هذه الشراكة الأساسيّة بشكل رسمي مع الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة عبر توقيع مذكرة تفاهم للعمل معاً على هدفنا المشترك للاستجابة لكلّ اتّصال من كلّ طفل".

ويتألّف الأعضاء المشغلين للاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة، الذين تعهدوا بدعم خطوط مساعدة الأطفال في أسواقهم، من "إيرتيل" و"أفيا" و"أكسياتا" و"بويجيس" و"تشاينا موبايل" و"تشاينا يونيكوم" و"دويتشه تيليكوم" و"ديجيسيل" و"كيه دي دي آي" و"كيه تي" و"ميليكوم" و"إن تي تي دوكومو" و"نويفاتيل" و"أوريدو" و"أورينج" و"إس كيه تيليكوم" و"إس تي سي" و"تيليكوم إيطاليا" و"تيليفونيكا" و"تيليكوم أوستريا" و"تيلينور جروب" و"تيليا سونيرا" و"تيلسترا" و"فيمبلكوم" و"فودافون" و"زين". وتتألّف الالتزامات الحاليّة والمحتملة بين مشغلي الاتصالات المتنقلة على سبيل المثال من المساعدة في تأسيس خطّ مساعدة إن لم يتوفّر أيّ خطّ على الصعيد المحلّي، وزيادة الوعي حول خطوط المساعدة، وتأمين دعم عيني أو رعاية عينية. وتتغيّر الالتزامات مع تغيّر المشغل والسوق.
قام خطّ المساعدة الدولي للأطفال في الشهر الماضي بإطلاق حملة "فري آور فويسز" لتوليد دعم عام لخطوط مساعدة الأطفال في العالم. وباستخدام تكنولوجيا مخصصة للتعرّف على الصوت، يُمكن لزوار الموقع الإلكتروني للحملة أن يوقعوا على العريضة عبر تسجيل اسمهم شفهيّاً بدلاً من التوقيع الاعتيادي المكتوب أو الرقمي. يمكنكم الاطلاع على المزيد عبر الرابط الإلكتروني التالي: www.freeourvoices.org.
في الأول من نوفمبر، قام الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة بإطلاق عدّ تنازلي من 20 يوم للعيد 25 لاتفاقية حقوق الطفل عبر موقعه الإلكتروني. كلّ يوم، يتمّ تسليط الضوء على فرد ملهم أو مؤسّسة ملهمة لحماية أو تعزيز حقوق الأطفال في عالمنا الرقمي الحاليّ. للاطلاع على المزيد، يرجى زيارة:
دعم المشغلين للشراكة مع خطّ المساعدة الدولي للأطفال
كريستيان دو فاريا، الرئيس التنفيذي لدى "إيرتيل أفريقيا":
"على الرغم من المنافع العميقة للإنترنت والتقدمات في تكنولوجيا الاتصالات المتنقلة اليوم، نحن نفهم أنّه يُمكن للأطفال أن يواجهوا مجموعة من المخاطر عند استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. تؤدي هذه الشراكة إلى تعزيز التزام ’إيرتيل‘ في المساهمة بالاستجابة العالمية المنظمة والضرورية لمعالجة التحديات المرتبطة بأمان الأطفال عبر الإنترنت من خلال اتّخاذ إجراءات فاعلة معاً لمصلحة أطفالنا في أفريقيا".
جوبال فيتال، المدير الإداري والرئيس التنفيذي لدى شركة "بهارتي إيرتيل" (الهند وجنوب آسيا):
"يسرّ ’بهارتي إيرتيل‘ أن تُشارك رؤية الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة وخطّ المساعدة الدولي للأطفال في الاستجابة لكلّ اتّصال يقوم به طفل لحماية حقّه/ها بالاستجابة. نحن متأكدون أنّ ذلك سيساعد على حماية الأطفال ويقدّم دعماً وأماناً مناسبَين للأطفال لتحسين صحّتهم وبقائهم وكرامتهم وتطوّرهم الكلي في هندٍ متّصلة".
لو ييمين، الرئيس ونائب رئيس مجلس الإدارة في "تشاينا يونيكوم":
"تحرص ’تشاينا يونيكوم‘ على دعم المبادرة. ومنذ عام 2005، قامت ’تشاينا يونيكوم‘ طوعاً بتأمين خطوط مساعدة مجانية للنساء والأطفال، التي توسّعت إلى غالبية المدن في الصين في الوقت الحالي، في ظلّ التعاون مع المؤسّسات الحكومية المختصّة ومشغلي شركات الاتصالات الآخرين في الصين".
تيموثيوس هوتجيس، الرئيس التنفيذي لدى "دوتشيه تيليكوم":
"نحن نهدف، كجزءٍ أساسيّ من مسؤوليتنا المؤسّسية، أن يستفيد الأطفال من الاستخدام الإيجابي للتكنولوجيا. ويتضمّن هذا أن يسعى الأطفال للمساعدة في حال التنمر عبر الإنترنت على سبيل المثال. قُمنا لذلك بتأسيس شراكات طويلة الأمد مع منظمات خطوط المساعدة ودعمناها في عددٍ من أسواقنا. يسرّنا أن نستمرّ بدعمنا وأن نوسّعه إلى أسواق إضافية ضمن هذه المبادرة المشتركة، التي يمكن أن تضمّ أعضاء خطّ المساعدة الدولي للأطفال أيضاً".
تاداشي أونوديرا، رئيس مجلس إدارة "كيه دي دي آي":
"منذ عام 2007، ساهمت ’كيه دي دي آي‘ في خطّ ’تشايلد لاين‘ في اليابان عبر دعم النشاطات التسويقية والتدريب لمستشاري خطّ المساعدة. وهذا العام، سيتركّز دعمنا على أبحاث جديدة حول المشاكل الأساسيّة التي يعاني منها الأطفال والشبان".
"خلال الأعوام التسعة الماضية، قامت ’كيه دي دي آي‘ أيضاً بعقد محاضرات حول الاستخدام الأكثر أماناً للهواتف المتنقلة في أكثر من 10 آلاف مدرسة إبتدائية وإعدادية في اليابان كما حصلت على الكثير من النقد الإيجابي من الأطفال والمعلمين في المدرسة والأهالي والوسائل الإعلامية. ويُمكن للأطفال أيضاً أن يجدوا رقم ’تشايلد لاين‘ على منشورات محاضراتنا. تُشكّل الهواتف المتنقلة أداة تواصل مهمة  للأطفال في اليابان، ونحن نؤمن أنّها مسؤوليتنا كمشغلٍ للاتصالات متنقلة أن نوجههم في استخدام الهواتف والهواتف الذكية لسلامتهم وحمايتهم".
تشانج-جيو هوانج، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لدى "كيه تي":
"تقدّم ’كيه تي‘ الدعم لخطّ مساعدة الأطفال والشباب بالتعاون مع السلطات المحلية والمنظمات غير الحكومية في كوريا الجنوبية. وللانطلاق خطوة نحو الأمام، نفكّر حاليّاً بتوحيد خطّ مساعدة الأطفال والرقم الوطني للتبليغ عن الجرائم لوصول أوسع وأسهل. ستستمرّ ’كيه تي‘ بدعم رفاهية الأطفال والشباب مع الاستفادة بالتقنيات والبنى التحتية المتطورة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات".
هانز-هولجر ألبريخت، الرئيس والرئيس التنفيذي لدى "ميليكوم":
"ترحّب شركة ’ميليكوم‘ بمبادرة الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة وخطّ المساعدة الدولي للأطفال، وهي تفخر بكونها تدعم حاليّاً خطوط مساعدة الأطفال في عدد من أسواقنا. تُشكّل حماية الأطفال واحدة من مجالات التركيز لاستراتيجية المسؤولية المؤسسية خاصّتنا، ونحن بالتالي نتطلّع لدعم هذه المبادرة أكثر بشراكات في أسواق جديدة تولّد الوعي حول خطوط المساعدة وتسمح بوصول مجاني لذوي الحاجة".
كاورو كاتو، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة "إن تي تي دوكومو":
"تدعم  شركة ’إن تي تي دوكومو‘ هذا الاقتراح المقدم من الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة. لقد بذلنا الكثير من الجهود من أجل خلق مجتمع حيث يمكن للأطفال عيش حياة آمنة ومريحة بفضل القدرات التي يمكن أن توفرها الاتصالات المتنقلة، مثل تطوير الهواتف المتنقلة المصممة خصيصاً للأطفال، أو توفير خدمة التصفية.
وبالمثل، فإننا ندرك تماماً مدى أهمية إنشاء خطوط هاتفية لمساعدة الأطفال وخلق مجتمع يصغي ويأخذ آراء وأصوات الأطفال على محمل الجد، فضلاً عن تدابير تكفل وجود أماكن حيث يمكنهم أن يشعروا بالأمان الفكري والنفسي. وتعتزم ’تي تي دوكومو‘ المساهمة في أنشطة خدمة ’تشايلد لاين‘ للأطفال في اليابان عبر أساليب مختلفة".
الدكتور ناصر المعرفيه، الرئيس التنفيذي لمجموعة "أوريدو":
"باعتبارها شركة تؤمن بشدة بأهمية منح الشباب مجموعة كاملة من الفرص في الحياة، يسر ’أوريدو‘ توفير الدعم لهذا البرنامج. ويمكن للخطوط الهاتفية الموجهة للأطفال أن توفر نقطة اتصال حيوية للشباب الذين يحتاجون إليها، وستسعى الشركة لتقديم الدعم اللازم لهم على امتداد تواجدها في منطقة الشرق الأوسط شمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا. ولقد ساعدنا بالفعل في إطلاق خطوط مساعدة هاتفية مجانية للأطفال في قطر وجزر المالديف، فضلاً عن خطط لتقديم المزيد من الدعم في أماكن تواجدنا".
ماركو باتوانو، الرئيس التنفيذي لشركة "تيليكوم إيطاليا":
"نحن نرحب بهذه الشراكة بين الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة وخطّ المساعدة الدولي للأطفال باعتبارها تساهم في تعزيز جهودنا المتواصلة لحماية حقوق الأطفال. وفي التزامنا لحماية الشباب، اتخذنا العديد من المبادرات مع الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص، بما في ذلك الشراكات طويلة الأجل مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الوطنية والدولية، التي تهدف إلى منع التجاوزات المحتملة وتزويد الأطفال والآباء والمدرسين بالمعلومات اللازمة حول المخاطر المرتبطة بالتقنيات الجديدة والتصفح عبر شبكة الإنترنت".
كارلوس لوبيز بلانكو، الرئيس العالمي للشؤون التنظيمية والعامة في شركة "تيليفونيكا":
"’تليفونيكا‘ هي شركة عالمية توفر الدعم لتأسيس خطوط هاتفية تهدف إلى مساعدة الأطفال عبر تواجدها في أوروبا وأمريكا اللاتينية. ويساهم هذا الاتفاق بين الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة وخطّ المساعدة الدولي للأطفال بتعزيز التزامنا تجاه الأطفال والشباب. كما أن ’تليفونيكا‘ تدعم بنشاط الاستخدامات الإيجابية للتكنولوجيا بهدف تحسين الرفاهية ونوعية الحياة الخاصة بالأطفال".
جون فريدريك باكساس، الرئيس والرئيس التنفيذي في "تيلينور جروب":
"في كافة أنحاء العالم، يستخدم الأطفال والشباب الانترنت على نحو متزايد. وبالفعل، يساهم استخدام الهواتف المتنقلة والإنترنت بإغناء حياتهم ويوفر الفرص للجميع. ولكنه في الوقت عينه يثير بعض التحديات. هذا وتعمل ’تيلينور‘ بشكل منهجي في الأسواق مع هذين الجانبين من الاستخدام للاتصالات المتنقلة. ويشكل التزامنا بإنشاء خطوط مساعدة هاتفية مجانية للأطفال جزءاً هاماً من هذه الجهود. وحتى الآن، نقوم بدعم هذه الخطوط في النرويج والسويد وصربيا والمجر وبلغاريا وماليزيا. كما أننا نطمح إلى توسيع هذه الخدمة في كافة عملياتنا".
يوهان دينيليند، الرئيس التنفيذي لشركة "تيليا سونيرا":
"في كل صف، يوجد شخص يشعر بالوحدة أو يتعرض للتنمر. أما اليوم فيواجه العديد من الشباب هذه الحالات المسيئة عبر الإنترنت. وبصفتنا شركات مشغلة للاتصالات، أعتقد أنه من الرائع مساعدة الأطفال الذين يحتاجون للاتصال مع الكبار والإصغاء إليهم".
جو لاندير، الرئيس التنفيذي لشركة "فيمبلكوم":
"في شركة ’فيمبلكوم‘، نؤمن بأن كل طفل له الحق في الإصغاء إليه، ونلتزم اليوم بضمان توافر المكالمات المجانية لخطوط المساعدة الهاتفية الموجهة للأطفال على أساس غير حصري في غضون 12 شهراً في جميع الأسواق لدينا".
باولو برتولوزو، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية وشؤون العمليات في مجموعة "فودافون":
"لطالما دعمت ’فودافون‘ خطوط المساعدة الهاتفية الموجهة للأطفال على مدى أعوام عديدة بهدف تسهيل حصول الشباب على المشورة والدعم الذين يحتاجونه. وتهدف شركة ’فودافون‘ إلى تقديم المشورة والأدوات البسيطة والفعالة للأهل والأطفال لتمكينهم من الاتصال والتواصل بثقة والاستفادة من الفرص التي يقدمها العالم الرقمي".
سكوت جيجنهايمر، الرئيس التنفيذي لمجموعة "زين":
"تلتزم شركة ’زين‘ بضمان سلامة ورفاهية المجتمعات التي تخدمها. وفي عصر حيث تملك التكنولوجيا والاتصالات القدرة على التأثير بشكل ملحوظ في المجتمعات حول العالم، تدرك شركة ’زين‘ الحاجة إلى حماية الأطفال في كافة أنحاء المنطقة من سوء المعاملة والاستغلال. ونعتقد الآن، أكثر من أي وقت مضى، أن الشراكات بين أصحاب المصلحة المتعددين مثل خطّ المساعدة الدولي للأطفال هي في غاية الأهمية، كما أننا بصدد العمل معاً من أجل حماية الشرائح الضعيفة في المجتمع في صلب برامجنا المستدامة بشأن المسؤولية الإجتماعية المؤسساتية".
- انتهى-
ملاحظات للمحررين
1 اتفاقية حقوق الطفل، التي تمت الموافقة عليها عام 1989، هي المثال الأول لحقوق الإنسان المصاغة خصيصاً فيما يخص الأطفال. ويعرف خطّ المساعدة الدولي للأطفال خطوط المساعدة الهاتفية الموجهة للأطفال وفقاً لاتفاقية حقوق الطفل بما يلي: "تعد خطوط المساعدة الهاتفية الموجهة للأطفال خدمات مساعدة ودعم للأطفال، تديرها منظمات المجتمع المدني وفي بعض الحالات الهيئات الحكومية. وتعتمد هذه الخطوط في عملها على المبادئ المنصوص عليها في اتفاقية حقوق الطفل. كما تنص هذه الاتفاقية على حقوق الإنسان الأساسية التي يحق للأطفال التمتع بها أيضاً في أية بقعة من العالم وهي: الحق في العيش؛ والنمو الكامل والحماية من التأثيرات المضرة وسوء المعاملة والاستغلال؛ والمشاركة الكاملة في الأسرة، وفي حياة ثقافية واجتماعية. كما تمنح اتفاقية حقوق الطفل الأطفال بشكل خاص حق الإصغاء إليهم والتعبير عن آرائهم دون خوف من أي أذى أو انتقام".
لمحة عن الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة
يمثل الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة "جي إس إم إيه" مصالح الشركات المشغلة للشبكات الهاتفية المتنقلة في جميع أنحاء العالم. ويقوم الاتحاد بجمع ما يقارب 800 من شركات الاتصالات المتنقلة في العالم مع 250 شركة في بيئة الاتصالات المتنقلة الأوسع والتي تشمل الشركات المصنعة للهواتف المتنقلة والأجهزة، وشركات البرمجيات، ومزودي المعدات، وشركات الانترنت، بالإضافة إلى المنظمات التي تعمل في قطاعات صناعية. ويشرف "جي إس إم إيه" أيضاً على تنظيم فعاليات رائدة في القطاع مثل "المؤتمر العالمي للاتصالات المتنقلة" و"المؤتمر العالمي للاتصالات المتنقلة في شنغهاي" و"مؤتمرات موبايل 360 سيريز".
للمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقع الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة: www.gsma.com، كما يمكن متابعة الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة على "تويتر" من خلال الحساب: GSMA@.
لمحة عن خطّ المساعدة الدولي للأطفال
خطّ المساعدة الدولي للأطفال ("سي إتش آي") هو شبكة عالمية تضم 191 خط هاتفي تهدف إلى مساعدة الأطفال في 145 بلداً (منذ أكتوبر 2014)، وتتلقى مجتمعة نحو 14 مليون اتصال سنوياً من الأطفال والشباب الذين يحتاجون إلى الرعاية والحماية. ويدعم خطّ المساعدة الدولي للأطفال إنشاء وتعزيز الخطوط الهاتفية الوطنية المجانية التي تهدف إلى مساعدة الأطفال حول العالم، كما تُستخدم البيانات والمعرفة المستقاة من هذه الخطوط لتسليط الضوء على الثغرات التي تتضمنها أنظمة حماية الطفل والدفاع عن حقوق الأطفال. لمعرفة المزيد حول خطّ المساعدة الدولي للأطفال وشبكته وعمله، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.childhelplineinternational.org. ومتابعة خطّ المساعدة الدولي للأطفال عبر "تويتر" على:  @CHIamsterdam.
بإمكانكم الاطلاع على معرض الصور والوسائط المتعددة على الرابط الإلكتروني التالي:
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

Contacts


لصالح الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة "جي إس إم إيه"
"ويبر شاندويك لندن"
تشارلي ميريديث هاردي
+44 7917 298 428
البريد الإلكتروني: cmeredith-hardy@webershandwick.com


أو
المكتب الصحفي في الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة
البريد الإلكتروني: pressoffice@gsma.com


أو
لصالح خطّ المساعدة الدولي للأطفال
برايني ستانتيفورد
الرئيس التنفيذي لشؤون الاتصالات والتسويق
 +31 (0)20 528 9625
البريد الإلكتروني: Bryony@childhelplineinternational.org



Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/12874/ar

No comments:

Post a Comment