إرفاين، كاليفورنيا وطوكيو وهيوستن - يوم الإثنين 3 نوفمبر 2014 [ME NewsWire]
يساهم المشروع في إنضاج النظام المعياري للتخلّص من التريتيوم للنشر المحتمل في فوكوشيما
تقدم التقنية بديلاً لمعالجة التريتيوم لمشغلي منشآت الطاقة النووية التجارية، وبالتالي إنشاء منشآت لا تصدر أية سوائل
(بزنيس واير): أعلنت شركة "كوريون"، الرائدة في مجال إدارة النفايات النووية والخطرة، أنها حصلت على منحة قدرها مليار ين ياباني (حوالي 10 ملايين دولار أمريكي) من وزارة الاقتصاد، والتجارة والصناعة اليابانية (إم إي تي آي) لإثبات تقنية التخلص من التريتيوم الخاصة بالشركة والفعالة من حيث التكلفة لاحتمال نشرها في فوكوشيما. هذا ويعتبر النظام المعياري للتخلّص من التريتيوم من شركة "كوريون" واحداً من ثلاثة تقنيات موافق عليها لـ"المشروع الإرشادي لاختبارات التحقق من تقنيات فصل التريتيوم" من أصل 182 طلباً. وقد قامت "كوريون" بدور فعّال في عملية التنظيف في فوكوشيما منذ تطوير "نظام امتصاص السيزيوم" الخاص بها في عام 2011 خلال الأسابيع التي تلت الزلزال والتسونامي اللذان دمرا الموقع؛ ويمثّل هذا الاتفاق المشروع الرئيسي الرابع للشركة لمساعدة الموقع.
وقال جون ريمونت، مؤسس ورئيس شركة "كوريون": "نحن فخورون لاختيارنا من قبل وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية لإثبات الفعالية الاقتصادية لتقنية التخلّص من التريتيوم الخاصة بشركة كوريون. وقد جمعنا فريقاً من الخبراء المعروفين عالمياً لمراقبة المشروع وإثبات الفعالية وقابلية التوسع والتكلفة الناتجة عن تقنيتنا لمعالجة التريتيوم المتراكم في موقع فوكوشيما بنجاح. وسيبدأ المشروع الإرشادي على الفور وسيتم في منشأة التخلُّص من التريتيوم الخاصة بـ’كوريون‘".
تحدّي التريتيوم في فوكوشيما
هناك اليوم أكثر من 400 ألف طن من المياه الملوثة المخزّنة في خزانات في فوكوشيما، وهو عدد يتزايد بمعدل 400 طن يومياً. وقد تطلّبت الطلبات لمشروع التخلص من التريتيوم القدرة على معالجة 800 ألف طن من المياه المُلوثة بالتريتيوم. وقد قامت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية ’تيبكو‘ بتركيب نوعين من الأنظمة لإزالة الملوثات من المياه المخزّنة وهما: نظام المعالجة الجوالة من "كوريون" والمعروف بـ"كي إم بي إس" وأنظمة الإزالة متعددة النويدات والمعروفة بـ"إيه إل بي إس".
وفي حين أنّ نظامي "كي إم بي إس" و"إيه إل بي إس" يزيلان الملوثات الموجودة في المياه، إلّا أنهما لا يزيلان التريتيوم. وذلك لأن إزالة التلوث بالتريتيوم (تي) يشكّل أمراً صعباً بشكلٍ خاص: حيث تُعتبر هذه المادة نوعاً مميزاً من الهيدروجين الذي يُشكِّل المياه التي تحتوي على التريتيوم (HTO مقابل H2O) والتي لا تسمح بالتخلّص منها بالطرق التقليدية، وذلك لأنّ جزيئات الماء نفسها تتغير بدلاً من أن يكون هذا الملوِّث محمولاً في الماء بشكل معلق أو منحل. ونتيجةً لذلك، تكون المياه التي تحتوي على التريتيوم صعبة المعالجة كما يمكنها أن تنتشر بسهولة في حال وصولها إلى البيئة.
وأضاف ريمونت قائلاً: "نحن ندرك خطورة الوضع حيث تتراكم المياه في موقع فوكوشيما. وفي حين أن تاريخ الانتهاء المحدد لهذا المشروع هو مارس 2016، فإنه هدفنا يتمثل في تسريع المشروع الإرشادي وتوفير البيانات اللازمة قبل نهاية عام 2015 لتمكين "إم إي تي آي" و"تيبكو" والشعب الياباني من اتخاذ قرار مستنير بشأن تلوّث التريتيوم في فوكوشيما".
وتشكّل المساحة في موقع فوكوشيما عقبة أخرى. فنظام "كوريون" المعياري يحتل مساحة صغيرة، ويمكنه التوسع بسرعة لمعالجة المياه في الإطار الزمني المطلوب لتقليل متطلبات التخزين الإضافية.
وأردف ريمونت قائلاً: "يقدّم نهج ’كوريون‘ لمعالجة التريتيوم في موقع فوكوشيما لـ’تيبكو‘ خياراً وفائدةً بعيدي الاحتمال: فهو يخلق مخزوناً كبيراً من الهيدروجين لـ’اقتصاد الهيدروجين‘ في اليابان ويدعم مبادرة الهيدروجين الخاصة بوزارة الاقتصاد، والتجارة والصناعة اليابانية لعام 2015 من أجل تعزيز الهيدروجين كمصدر طاقة للسيارات. ويمكن لكمية 800 ألف طن من المياه التي تحتوي على التريتيوم في فوكوشيما أن تولّد حوالي 90 ألف طنّ من الهيدروجين".
تحدّي التخلص من التريتيوم اقتصادياً
ركَّزت العملية الصناعية لإزالة التريتيوم من الماء في السابق على تنظيف "المياه الثقيلة" الملوَّثة بشدة لإعادة تدويرها لتصبح صالحة للاستخدام في المفاعلات النووية، مثل العملية المستخدمة في مفاعلات "كاندو". لكنَّ هذه التقنية مُكلفة كثيراً مما يمنع استخدامها في مفاعلات المياه الخفيفة. هذا ويعتبر النظام المعياري للتخلّص من التريتيوم من "كوريون"، تقنية فريدة من نوعها تنتظر الحصول على براءة اختراع وقائمة على تطورات في عملية التحليل الكهربائي المشترك والتبادل الحفاز (سي إي سي إي) ذات الحلول المُثبتة للمياه الثقيلة. يقوم النظام بتحويل المياه التي تحتوي على التريتيوم (HTO) إلى الهيدروجين الغازي (H2)، والأكسجين الغازي (O2)، والتريتيوم الغازي (HT)؛ ومن ثم يقوم بفصل التريتيوم (T) لتحقيق الاستقرار، مما يمكّن التصريف الآمن للمخلفات الغازية النظيفة من "H2" و"O2" النظيف (على سبيل المثال: إعادة بيعها كمادة أولية كيميائية، أو إطلاقها في الغلاف الجوي، أو يعاد جمعها كـ "H2O").
ومن جهته، قال الدكتور جايتن بونهومي، الرئيس التنفيذي للشؤون التقنية لدى "كوريون"، الذي قاد إثبات تقنية التخلّص من التريتيوم: "قامت شركة ’كوريون‘ باختبارات موسعة على نظامنا المعياري للتخلُّص من التريتيوم الخاص بنا باستخدام منشط من المياه الملوثة في نفس مستويات تركيز التريتيوم الموجودة في موقع فوكوشيما. وتشير هذه الاختبارات على المياه التي تحتوي على التريتيوم إلى أنّ نظام ’كوريون‘ يقوم بنجاح بعزل التريتيوم، وبالتالي يقلّل بشكل كبير من حجم النفايات النهائية، ويمكنه التوسّع لمواجهة التحدّي الموجود في فوكوشيما".
هذا وتواجه الكثير من حلول التخلّص من التريتيوم صعوبةً في تحقيق عامل كافٍ لإزالة التلوث عند البدء في عوامل تلوّث منخفضة. وتحقّق "كوريون" ذلك من خلال تعديل معايير محدّدة من معداتها وعمليات إعادة التدوير الداخلية لديها. ونتيجة لذلك، تستطيع "كوريون" تعديل أهداف النظام بشكل فريد لتحقيق أهداف العملاء. ولا ينتج النظام أي نفايات سائلة ويركّز التريتيوم بحيث يمكن التخلص من الحجم الصغير منه بسهولة.
التطبيقات العالمية للتخلص من التريتيوم في القطاع النووي التجاري
قال بيل غالو، الرئيس التنفيذي في "كوريون": "تتمتع تقنية ’كوريون‘ للتخلُّص من التريتيوم أيضاً بتطبيقات محتملة على المدى الطويل بالنسبة للمنشآت النووية التجارية. وفي حين نقوم بصقل هذه التقنية، يكمن هدفنا في توفير بديل اقتصادي للإطلاق المراقب للتريتيوم في البيئة لمشغلي المفاعلات الخفيفة العاملة بالمياه المضغوطة وتمكينهم من تحقيق انبعاث معدوم للسوائل. وهذا الأمر من شأنه القضاء على مخاوف المجتمع وتعزيز وضع الطاقة النووية كمصدر للطاقة النظيفة".
لمحة عن شركة "كوريون"
تبتكر "كوريون" حلولاً تقنيةً للوصول إلى النفايات النووية والخطرة وفصلها وتأمين استقرارها بهدف عزلها عن البيئة. وتوفر حافظة "كوريون" من التقنيات والقدرات الهندسية منصّةً لمواجهة أكثر مواقع النفايات النووية والخطرة تحديّاً حول العالم. تأسست "كوريون" عام 2008، وتدعمها شركات استثمارٍ رائدة في مجال الطاقة مثل "لَكس كابيتال" و"فايرلايك كابيتال مانجمنت" و"أكاديا وودز بارتنرز". تتخذ الشركة من إرفاين في ولاية كاليفورنيا مقراً رئيسياً لها، ولديها منشآتٌ في ريتشلاند في ولاية واشنطن، وهيوستون في ولاية تكساس، ولوفلاند في ولاية كولورادو، و أيداهو فولز في ولاية أيداهو، وطوكيو في اليابان. للمزيد من المعلومات الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.kurion.com.
إنّ نصّ اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أمّا الترجمة فقد قدِمتْ للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنصّ اللغة الأصلية الذي يمثّل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
لصالح شركة "كوريون"
كايتي وود زناميروسكي
+1 (650) 801-7952
+1 (650) 508-8336
البريد الإلكتروني: katie.wood@zenogroup.com
الموقع الإلكتروني: www.kurion.com
Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/12661/ar
يساهم المشروع في إنضاج النظام المعياري للتخلّص من التريتيوم للنشر المحتمل في فوكوشيما
تقدم التقنية بديلاً لمعالجة التريتيوم لمشغلي منشآت الطاقة النووية التجارية، وبالتالي إنشاء منشآت لا تصدر أية سوائل
(بزنيس واير): أعلنت شركة "كوريون"، الرائدة في مجال إدارة النفايات النووية والخطرة، أنها حصلت على منحة قدرها مليار ين ياباني (حوالي 10 ملايين دولار أمريكي) من وزارة الاقتصاد، والتجارة والصناعة اليابانية (إم إي تي آي) لإثبات تقنية التخلص من التريتيوم الخاصة بالشركة والفعالة من حيث التكلفة لاحتمال نشرها في فوكوشيما. هذا ويعتبر النظام المعياري للتخلّص من التريتيوم من شركة "كوريون" واحداً من ثلاثة تقنيات موافق عليها لـ"المشروع الإرشادي لاختبارات التحقق من تقنيات فصل التريتيوم" من أصل 182 طلباً. وقد قامت "كوريون" بدور فعّال في عملية التنظيف في فوكوشيما منذ تطوير "نظام امتصاص السيزيوم" الخاص بها في عام 2011 خلال الأسابيع التي تلت الزلزال والتسونامي اللذان دمرا الموقع؛ ويمثّل هذا الاتفاق المشروع الرئيسي الرابع للشركة لمساعدة الموقع.
وقال جون ريمونت، مؤسس ورئيس شركة "كوريون": "نحن فخورون لاختيارنا من قبل وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية لإثبات الفعالية الاقتصادية لتقنية التخلّص من التريتيوم الخاصة بشركة كوريون. وقد جمعنا فريقاً من الخبراء المعروفين عالمياً لمراقبة المشروع وإثبات الفعالية وقابلية التوسع والتكلفة الناتجة عن تقنيتنا لمعالجة التريتيوم المتراكم في موقع فوكوشيما بنجاح. وسيبدأ المشروع الإرشادي على الفور وسيتم في منشأة التخلُّص من التريتيوم الخاصة بـ’كوريون‘".
تحدّي التريتيوم في فوكوشيما
هناك اليوم أكثر من 400 ألف طن من المياه الملوثة المخزّنة في خزانات في فوكوشيما، وهو عدد يتزايد بمعدل 400 طن يومياً. وقد تطلّبت الطلبات لمشروع التخلص من التريتيوم القدرة على معالجة 800 ألف طن من المياه المُلوثة بالتريتيوم. وقد قامت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية ’تيبكو‘ بتركيب نوعين من الأنظمة لإزالة الملوثات من المياه المخزّنة وهما: نظام المعالجة الجوالة من "كوريون" والمعروف بـ"كي إم بي إس" وأنظمة الإزالة متعددة النويدات والمعروفة بـ"إيه إل بي إس".
وفي حين أنّ نظامي "كي إم بي إس" و"إيه إل بي إس" يزيلان الملوثات الموجودة في المياه، إلّا أنهما لا يزيلان التريتيوم. وذلك لأن إزالة التلوث بالتريتيوم (تي) يشكّل أمراً صعباً بشكلٍ خاص: حيث تُعتبر هذه المادة نوعاً مميزاً من الهيدروجين الذي يُشكِّل المياه التي تحتوي على التريتيوم (HTO مقابل H2O) والتي لا تسمح بالتخلّص منها بالطرق التقليدية، وذلك لأنّ جزيئات الماء نفسها تتغير بدلاً من أن يكون هذا الملوِّث محمولاً في الماء بشكل معلق أو منحل. ونتيجةً لذلك، تكون المياه التي تحتوي على التريتيوم صعبة المعالجة كما يمكنها أن تنتشر بسهولة في حال وصولها إلى البيئة.
وأضاف ريمونت قائلاً: "نحن ندرك خطورة الوضع حيث تتراكم المياه في موقع فوكوشيما. وفي حين أن تاريخ الانتهاء المحدد لهذا المشروع هو مارس 2016، فإنه هدفنا يتمثل في تسريع المشروع الإرشادي وتوفير البيانات اللازمة قبل نهاية عام 2015 لتمكين "إم إي تي آي" و"تيبكو" والشعب الياباني من اتخاذ قرار مستنير بشأن تلوّث التريتيوم في فوكوشيما".
وتشكّل المساحة في موقع فوكوشيما عقبة أخرى. فنظام "كوريون" المعياري يحتل مساحة صغيرة، ويمكنه التوسع بسرعة لمعالجة المياه في الإطار الزمني المطلوب لتقليل متطلبات التخزين الإضافية.
وأردف ريمونت قائلاً: "يقدّم نهج ’كوريون‘ لمعالجة التريتيوم في موقع فوكوشيما لـ’تيبكو‘ خياراً وفائدةً بعيدي الاحتمال: فهو يخلق مخزوناً كبيراً من الهيدروجين لـ’اقتصاد الهيدروجين‘ في اليابان ويدعم مبادرة الهيدروجين الخاصة بوزارة الاقتصاد، والتجارة والصناعة اليابانية لعام 2015 من أجل تعزيز الهيدروجين كمصدر طاقة للسيارات. ويمكن لكمية 800 ألف طن من المياه التي تحتوي على التريتيوم في فوكوشيما أن تولّد حوالي 90 ألف طنّ من الهيدروجين".
تحدّي التخلص من التريتيوم اقتصادياً
ركَّزت العملية الصناعية لإزالة التريتيوم من الماء في السابق على تنظيف "المياه الثقيلة" الملوَّثة بشدة لإعادة تدويرها لتصبح صالحة للاستخدام في المفاعلات النووية، مثل العملية المستخدمة في مفاعلات "كاندو". لكنَّ هذه التقنية مُكلفة كثيراً مما يمنع استخدامها في مفاعلات المياه الخفيفة. هذا ويعتبر النظام المعياري للتخلّص من التريتيوم من "كوريون"، تقنية فريدة من نوعها تنتظر الحصول على براءة اختراع وقائمة على تطورات في عملية التحليل الكهربائي المشترك والتبادل الحفاز (سي إي سي إي) ذات الحلول المُثبتة للمياه الثقيلة. يقوم النظام بتحويل المياه التي تحتوي على التريتيوم (HTO) إلى الهيدروجين الغازي (H2)، والأكسجين الغازي (O2)، والتريتيوم الغازي (HT)؛ ومن ثم يقوم بفصل التريتيوم (T) لتحقيق الاستقرار، مما يمكّن التصريف الآمن للمخلفات الغازية النظيفة من "H2" و"O2" النظيف (على سبيل المثال: إعادة بيعها كمادة أولية كيميائية، أو إطلاقها في الغلاف الجوي، أو يعاد جمعها كـ "H2O").
ومن جهته، قال الدكتور جايتن بونهومي، الرئيس التنفيذي للشؤون التقنية لدى "كوريون"، الذي قاد إثبات تقنية التخلّص من التريتيوم: "قامت شركة ’كوريون‘ باختبارات موسعة على نظامنا المعياري للتخلُّص من التريتيوم الخاص بنا باستخدام منشط من المياه الملوثة في نفس مستويات تركيز التريتيوم الموجودة في موقع فوكوشيما. وتشير هذه الاختبارات على المياه التي تحتوي على التريتيوم إلى أنّ نظام ’كوريون‘ يقوم بنجاح بعزل التريتيوم، وبالتالي يقلّل بشكل كبير من حجم النفايات النهائية، ويمكنه التوسّع لمواجهة التحدّي الموجود في فوكوشيما".
هذا وتواجه الكثير من حلول التخلّص من التريتيوم صعوبةً في تحقيق عامل كافٍ لإزالة التلوث عند البدء في عوامل تلوّث منخفضة. وتحقّق "كوريون" ذلك من خلال تعديل معايير محدّدة من معداتها وعمليات إعادة التدوير الداخلية لديها. ونتيجة لذلك، تستطيع "كوريون" تعديل أهداف النظام بشكل فريد لتحقيق أهداف العملاء. ولا ينتج النظام أي نفايات سائلة ويركّز التريتيوم بحيث يمكن التخلص من الحجم الصغير منه بسهولة.
التطبيقات العالمية للتخلص من التريتيوم في القطاع النووي التجاري
قال بيل غالو، الرئيس التنفيذي في "كوريون": "تتمتع تقنية ’كوريون‘ للتخلُّص من التريتيوم أيضاً بتطبيقات محتملة على المدى الطويل بالنسبة للمنشآت النووية التجارية. وفي حين نقوم بصقل هذه التقنية، يكمن هدفنا في توفير بديل اقتصادي للإطلاق المراقب للتريتيوم في البيئة لمشغلي المفاعلات الخفيفة العاملة بالمياه المضغوطة وتمكينهم من تحقيق انبعاث معدوم للسوائل. وهذا الأمر من شأنه القضاء على مخاوف المجتمع وتعزيز وضع الطاقة النووية كمصدر للطاقة النظيفة".
لمحة عن شركة "كوريون"
تبتكر "كوريون" حلولاً تقنيةً للوصول إلى النفايات النووية والخطرة وفصلها وتأمين استقرارها بهدف عزلها عن البيئة. وتوفر حافظة "كوريون" من التقنيات والقدرات الهندسية منصّةً لمواجهة أكثر مواقع النفايات النووية والخطرة تحديّاً حول العالم. تأسست "كوريون" عام 2008، وتدعمها شركات استثمارٍ رائدة في مجال الطاقة مثل "لَكس كابيتال" و"فايرلايك كابيتال مانجمنت" و"أكاديا وودز بارتنرز". تتخذ الشركة من إرفاين في ولاية كاليفورنيا مقراً رئيسياً لها، ولديها منشآتٌ في ريتشلاند في ولاية واشنطن، وهيوستون في ولاية تكساس، ولوفلاند في ولاية كولورادو، و أيداهو فولز في ولاية أيداهو، وطوكيو في اليابان. للمزيد من المعلومات الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.kurion.com.
إنّ نصّ اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أمّا الترجمة فقد قدِمتْ للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنصّ اللغة الأصلية الذي يمثّل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
لصالح شركة "كوريون"
كايتي وود زناميروسكي
+1 (650) 801-7952
+1 (650) 508-8336
البريد الإلكتروني: katie.wood@zenogroup.com
الموقع الإلكتروني: www.kurion.com
Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/12661/ar
No comments:
Post a Comment