المحكمة العليا في لندن تصدر قرارها حول شكوى بي إس جي ريسورسز

لندن - يوم الجُمْعَة 8 مايو 2015 [ME NewsWire]

 (بزنيس واير) – أصدر اليوم داج كرامر، الرئيس غير التنفيذي لدى "بي إس جي ريسورسز"، البيان التالي ردّاً على قرار المحكمة العليا في لندن للمشاركة في التحقيق الذي تقوم به جمهوريّة غينيا حول شركة "بي إس جي ريسورسز" ("بي إس جي آر")، قال فيه:

"ترحّب شركة  ‘بي إس جي ريسورسز’ بجهود الحكومة البريطانيّة للكشف عن الاحتيال الذي ارتكبه الرئيس ألفا كوندي ضدّ ‘بي إس جي ريسورسز’. يُعتبر القرار الذي تمّ اتّخاذه اليوم إجرائياً فحسب، وسيسمح لشركة ‘بي إس جي ريسورسز’ بتزويد مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة بمعلومات يُمكن نقلها إلى حكومة غينيا لإثبات عدم وجود أيّ جرم من طرف ‘بي إس جي ريسورسز’. كما تقدّم هذه الإجراءات أيضاً فرصة للشركة لتقديم دليل حول الممارسات الفاسدة من ناحية حكومة غينيا. وسنستمرّ بالدفاع بشدة عن حقوق ‘بي إس جي ريسورسز’ المحقّة والقانونيّة".

ويُعنى قرار المحكمة العليا بطلب مستندات فحسب: لم تخضع "بي إس جي ريسورسز" في أيّ وقتٍ من الأوقات خلال هذه الدعوى إلى تحقيقٍ من قبل الحكومة البريطانيّة أو مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة.

وكانت شركة "بي إس جي ريسورسز" قد رفعت حديثاً دعوى تحكيم أمام المركز الدولي لتسوية نزاعات الاستثمار ("آي سي إس آي دي") ضدّ جمهوريّة غينيا، حول المصادرة غير المشروعة لأصولها منذ أبريل 2014. ولا تزال الدعوى جارية في الوقت الحالي لدى المركز الدولي لتسوية نزاعات الاستثمار، وقد تمّ الاتّفاق على جدول زمني لهذه الإجراءات. في غضون ذلك، أعلنت حكومة غينيا عن نيّتها عرض تلك الأصول للمناقصة للأطراف المهتمّة. وستتقدم  شركة "بي إس جي ريسورسز" بدعوى قضائية  ضدّ أيّ فريق قد يشترك مع حكومة غينيا في صفقة غير مناسبة كهذه.

وقد استثمرت "بي إس جي ريسورسز" أكثر من مليار دولار أمريكي لبدء الإنتاج في منجمَي الحديد الخام 1 و2 في "زوغوتا" و "سيماندو" خلال وقت قياسي. ولسوء حظّ شعب غينيا، قام الرئيس ألفا كوندي طوال الأعوام الأربعة الماضية، بعرقلة المشروع بشكلٍ غير مشروع، ما حرم الدولة أكثر من 10 مليار دولار أمريكي من الاستثمار الإنتاجي وبالتالي منع التطوّر الاقتصادي والاجتماعي الضروريّ للبلاد. أما النتيجة المحزنة لحكم الرئيس ألفا كوندي فتتمثّل في بقاء غينيا واحدةً من أفقر البلدان في العالم والأكثر عوزاً للاستثمار.

وستستمرّ "بي إس جي ريسورسز" بالدفاع عن نفسها ضدّ الادعاءات الباطلة التي أطلقتها حكومة غينيا، وهي واثقة أنّ الحقائق والدلائل التي ستقدمها إلى المركز الدولي لتسوية نزاعات الاستثمار ستدعم موقع "بي إس جي ريسورسز" بالكامل، كما ستبرهن أنّ أفعال الرئيس ألفا كوندي ضدها لا اساس لها وأنّها جزء من مخطّط فاسد لسلب "بي إس جي ريسورسز" من حقوقها بالاحتيال.

ملاحظات للمحرّرين:

إن "بي إس جي ريسورسز" هي شركة مسجّلة في جيرنزي؛ وهي شركة تعدين عالميّة متنوّعة النشاط ولديها عمليّات ومشاريع في عدد من البلدان تركز بشكلٍ خاصّ على عمليات المعادن والتعدين في إفريقيا وشرق أوروبا كسبائك الحديد والنيكل، والألماس، والحديد الخام. وتعمل "بي إس جي ريسورسز" أيضاً في مجال إنتاج الطاقة في نيجيريا. وتملك الشركة سجلاً يعود إلى 15 عاماً من تأمين رؤوس الأموال ذات المخاطر، والخبرة التشغيليّة، والقدرة الهندسيّة، من أجل تطوير وتنفيذ عمليات تعدين في بيئات صعبة. إنّ "بي إس جي ريسورسز" شركة تابعة لشركة "بي إس جي"، وهي تمتلك مصالح في جميع أنحاء العالم في مجال المصادر الطبيعيّة، والعقارات، والأسواق الرأسماليّة، وقطاع الألماس.

معلومات إضافيّة:

إفادة الشاهد داج كرايمر

بيان موجز الى مجموعة الأزمات الدولية في غينيا

إنّ نصّ اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أمّا الترجمة فقد قدِمتْ للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنصّ اللغة الأصلية الذي يمثّل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

Contacts

"بوشانان"

بوبي مورس / جوردن بول

+44 207 466 5000









Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/14532/ar