Sunday, May 10, 2015

"الداخلية" و"أبوظبي للتعليم" يطلقان المرحلة الثانية لحملة حماية الأطفال من الإساءة والإهمال


تستهدف المدارس الحكومية في الإمارة

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم الأحد 10 مايو 2015 [ME NewsWire]

أطلق مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل؛ حملته الثانية لحماية الأطفال من الإساءة والإهمال في المدارس الحكومية، بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم؛ واستكمالاً للحملة السابقة التي أطلقت في مارس من العام الماضي؛ بعد إنجازه المرحلة الأولى التي استهدفت جميع المدارس الخاصة وعددها 189 مدرسة.

وتعدّ الحملة واحدة من ضمن العديد من المبادرات بين الطرفين بهدف التوعية بحماية الأطفال من إساءة المعاملة والإهمال، واشتملت على تقديم التدريب لممثل واحد في كل مدرسة من بين 444 مدرسة مسجلة ضمن مجلس أبوظبي للتعليم مجاناً.

   وتناقش الورش التدريبية موضوعات عدة منها: مفهوم الاساءة إلى الأطفال وإهمالهم، قانون حماية الطفل والقانون الجنائي، دعم الضحايا الأطفال، الكشف والتعرف على المخاطر المحيطة بهم، وكيفية إعداد التقارير المتعلقة بتعرضهم للإساءة والإهمال، وتعتبر هذه الورش واحدة من العديد من المبادرات بين الطرفين والهادفة إلى حماية الأطفال من الإساءة والإهمال.

   في هذا السياق أشارت معالي الدكتورة أمل القبيسي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، إلى أهمية الدور الحيوي والمهم الذي تلعبه المدارس والمجتمع بوجه عام في الإبلاغ عن الاشتباه بحالات الإساءة والإهمال من خلال تطبيق الإجراءات الوقائية في المدارس، والإبلاغ في الوقت المناسب ومن خلال التعاون بين الأطراف المعنية كافة.

   وبينت أهمية هذه الشراكة الفاعلة والمتميزة مع وزارة الداخلية، وأثرها في اتخاذ مبادرات مؤثرة من شأنها المساعدة في توفير بيئة آمنة لأبنائنا الطلبة، علاوة على طمأنة المجتمع ككل إلى أن النظام التعليمي يتمتع بالأمن والأمان، وتعزيز الثقة به كركن أساسي في الجهود المبذولة لحماية الطفل، وأن حماية الأطفال هي مسؤولية الجميع، موضحة أنه ومن خلال الاتفاق المشترك سوف نعمل على توفير الحماية اللازمة للأطفال من جميع الأضرار، سواء داخل المدرسة أم خارجها.    

   وقالت إن المجلس سيستمر في العمل بصورة وثيقة مع مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل من خلال وحدة حماية الطفل التي شكلها المجلس، والتي تتمثل مهمتها في التنسيق مع وزارة الداخلية للإبلاغ عن كل حالة من حالات الاشتباه بوجود إساءة للطلبة ومع باقي الأطراف والجهات المعنية بالدولة بغية وضع وإعداد المزيد من السياسات والإجراءات وتبني الممارسات التي من شأنها تقديم المساعدة اللازمة لتعزيز حماية الطلبة على مستوى جميع المدارس، إضافة إلى دعم جميع الأطراف المعنية للإلمام الشامل والكامل بمفهوم حماية الطفل، والالتزام بتطبيق واتباع جميع الإجراءات الكفيلة بتحقيق هذا الأمر.

وأكد اللواء الدكتور ناصر لخريباني النعيمي، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية،  أن قضايا الأطفال تلقى اهتماماً بالغاً من وزارة الداخلية التي تدعم الجهود المحلية والدولية لضمان حمايتهم من محاولات الإساءة إليهم؛ تجسيداً لتوجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وحرص سموه المستمر على أن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة مركز إشعاع حضاري ومثالاً وقدوة يحتذى بها في المنطقة في تعزيز حماية وأمن الطفل من خلال الإجراءات الكفيلة بتعزيز أمن وأمان مجتمعاتنا.

 وأوضح أن الإمارات تبذل قصارى جهدها في توفير الحماية والأمن لأطفالها لأنهم أمل المستقبل، لافتاً إلى الإجراءات التي اتبعتها اللجنة العليا لحماية الطفل بوزارة الداخلية من خلال تعاونها وشراكاتها مع المؤسسات المعنية المختلفة في الدولة؛ انطلاقاً من أن حماية أطفالنا أمر حيوي لتطور مجتمعاتنا.

   وأوضح أن الورش التدريبية تكتسب أهمية خاصة لأنها تأتي بالتعاون والتنسيق مع أكثر الجهات تعاملا مع الأطفال، وهي مجلس أبوظبي للتعليم لتحقيق تطلعات وأهداف المنظومتين التربوية والأمنية؛ وتهدف إلى حماية أطفالنا من الإساءة والإهمال وتوفير الصحة البدنية والسوية النفسية لهم، داعياً الجميع إلى مواصلة الجهود لتطوير مساعي حماية وتوعية أبنائنا الطلاب وسلامتهم.

 واستعرض الرائد الدكتور محمد خليفة آل علي، مدير مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، جهود وزارة الداخلية في حماية الطفل، مشيراً إلى المنظور الدولي والوطني لحماية الطفل، وإلى  أدوار ومسؤوليات مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل في إعداد السياسات العامة ووضع الخطط الاستراتيجية لحماية الطفل والمتابعة، والإشراف على سير أعمال التحقيق في الجرائم الواقعة عليه، ومتابعة تطبيق وتطوير القوانين والنظم ذات الصلة بالجرائم الواقعة على الطفل بالتنسيق مع الجهات المعنية والمتخصصة، ومتابعة تنفيذها من خلال الأبعاد التي تم تحديدها في مجال حماية الطفل وهي 14 بعداً.

وقال إن هذه الورش تهدف إلى نشر التوعية اللازمة لضمان الأمن والسلامة والحماية لكل الأطفال الذين يعيشون في دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكداً أهمية التعاون والعمل مع المؤسسات والجهات ذات الصلة المباشرة بالطفل لما لهذه الجهات من دور كبير في تحقيق الحماية والأمن له، والتي هي الغاية والهدف الأساسي لقيادتنا الحكيمة.

  ودعا إلى التكاتف والتعاون مع المركز في تحقيق رسالته، والتي تتمثل في ضرورة توفير الأمن والأمان لكل الأطفال في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما دعا إلى ضرورة تعزيز العمل في جميع مجالات الأنشطة التوعوية بما يخدم التطلعات المأمولة في حماية الطفل.

 وخلال ورشة العمل التي تقام على مدى يومين يتم تثقيف وتدريب الاختصاصيين الاجتماعيين بالتعرف على جميع أنواع حالات الإساءة إلى الأطفال، وكيفية الإبلاغ عنها من خلال قنوات الإبلاغ المناسبة، وسبل مكافحة التنمر والإساءة للطفل وكافة أشكال الإهمال، والعنف التي قد يكون لها تأثير سلبي على الأطفال.

وذكر الدكتور عامر الكندي، مدير إدارة الرعاية الصحية بالمجلس؛ وعضو اللجنة العليا لحماية الطفل، إلى أهمية هذه الورش التدريبية في تزويد جميع المدارس بالأدوات والمعارف والمهارات اللازمة لمساعدتهم في مكافحة حالات الإساءة إلى الأطفال؛ وحالات الإهمال ومعالجتها، مع تحديد إشارات وأعراض تلك الحالات بصورة مبكرة قدر الإمكان وإبلاغ الجهات المعنية بتلك الحالات، كما أشار إلى أهمية توفير برامج التدريب اللازمة لجميع المدارس لاطلاعهم على كيفية تحري حالات الإساءة أو الإهمال، سواء أكانت ضمن نطاق المدرسة أم في البيت أم الشارع وكيفية معالجتها والتعامل معها.

للمزيد من المعلومات عن:

وزارة الداخلية، الرجاء النقر هنا

شرطة أبوظبي، الرجاء النقر هنا

يمكنكم متابعتنا والاطلاع على آخر أخبارنا على مواقع التواصل الإجتماعي على: يوتيوب، فيسبوك، تويتر

Contacts

الأمانة العامة لمكتب سمو وزير داخلية دولة الإمارات العربية المتحدة، إدارة الشؤون الفنية والإعلام الأمني

القيادة العامة لشرطة أبوظبي - الإعلام ألأمني



الصحافة العربية:

شرف الدين الطاهر  00971503196353

نبيـل عويـدات 00971509992139

مجدي الكساب 00971506625470



تنسيق التغطيات الصحفية:

سمير خميس 00971508242353





Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/14552/ar

No comments:

Post a Comment