Saturday, November 21, 2015

مؤسسة جوردن آند بيتي مور تمنح مبلغ 13.5 مليون دولار أمريكي إلى جامعة ستانفورد وشركائها العالميّين للمساهمة في تقدّم علوم مسرّعات الجزيئات

جهود عالميّة تهدف إلى عرض نموذج عمل عن "المسرّع-على-رقاقة"

بالو ألتو، كاليفورنيا - يوم الخَمِيس 19 نوفمبر 2015 [ME NewsWire]
(بزنيس واير): قامت مؤسسة "جوردن آند بيتي مور" بمنح 13.5 مليون دولار أمريكي إلى جامعة "ستانفورد" وشركائها العالميّين
لتحويل تصميم ابتكاري لمسرّع جزيئات يحمل اسم "مسرّع-على-رقاقة" إلى نموذج عمل قابل للتوسيع بشكلٍ كامل. وقد يكون لمسرّع الجزيئات الموجّه بالليزر هذا تأثير كبير على مجتمع الفيزياء بشكلٍ خاصّ والعلوم بشكلٍ عام من خلال تأمين مصادر جديدة وأقلّ تكلفة للجزيئات والفوتونات، ومواجهة التحديات الحاليّة في مجال البنى التحتيّة، وبلوغ وصول أوسع إلى المجتمع العلميّ.
يضمّ هذا البيان الصحفي الذكي وسائط متعددة. يمكنكم الاطلاع على البيان الكامل عبر الرابط الإلكتروني التالي:
ويستند الجهد العالمي لعرض نموذج عمل عن المسرّع على تجارب تمّ نشرها في عام 2013 من قِبل محقّقَين رئيسيّين في المشروع: الدكتور روبرت باير من جامعة "ستانفورد" في "نيتشور"، والدكتور بيتر هوملهوف من جامعة إرلنجن نورنبيرغ في "فيزيكل ريفيو ليترز".
وعرض كلّ من باير وهوملهوف القدرة على تصغير مسرّع جزيئات موجّه بالليزر على أمل بناء مسرّعات أكثر صغراً وأقلّ تكلفة. وقام فريق الدكتور باير بحقن إلكترونات عالية الطاقة في جهازٍ صغير يتمتّع بهيكليّة تشبه التشبيك ومصنوع من زجاج السيليكا. أطلقوا موجة من ضوء الليزر على هذه الهيكليّة المصمّمة ببراعة، ما ولّد زيادة في تسارع الإلكترونات أكبر عشر مرّات من التسارع الناتج عن المسرّعات التقليديّة. أمّا بموازاة ذلك، برهن فريق الدكتور هوملهوف أنّه يمكن استخدام الليزر لتسريع الطاقة المنخفضة أيضاً - أي الإلكترونات غير النسبيّة. وتفتح النتيجتَين الباب أمام مسرّع الجزيئات المضغوط. يمكنكم الاطلاع على كيفيّة عمل المسرّع على رقاقة في هذا الفيديو القصير.
وقال روبرت إل. باير، الحائز على شهادة دكتوراه، والعضو في قسم الفيزياء التطبيقيّة في جامعة "ستانفورد" والباحث الرئيسي المشارك في المشروع، في هذا السياق: "انطلاقاً من تصميمنا الثوري المقترح، يُمكن لهذا النموذج أن يفتح المجال أمام جيل جديد من المسرّعات الصغيرة من خلال اكتشافات غير متوقعة في مجال علوم الحياة والمواد، والتطبيقات المحتملة في مجال المسح الأمني، والعلاج الطبي، والتصوير بالأشعة السينيّة".
ويجمع المشروع اختصاصيّين عالميّين في مجال فيزياء التسريع، وفيزياء الليزر، وبصريّات النانو، والتصنيع النانوي، من أجل تطوير نموذج تسريع قابل للتوسيع خلال فترة خمسة أعوام لتوليد مصادر إلكترون وأشعة سينيّة أصغر من ناحية الضخامة بالمقارنة مع مسرّعات الجزيئات الحاليّة. وبالإضافة إلى قيادة جامعة "ستانفورد" وجامعة إرلنجن نورنبيرغ للمشروع، تنضمّ ثلاثة مختبرات عالميّة إلى هذا التعاون العالمي وهي: مختبر "إس إل إيه سي ناشيونال أكسيليريتور لابوريتوري" في مينلو بارك بكاليفورنيا؛ و"دوتشيه إلكترونين-سينكروتون" ("دي إي إس واي") في هامبورج بألمانيا؛ ومعهد "بول شيرير" في يليغن بسويسرا. ويضمّ المشروع أيضاً خمس جامعات وشريك صناعي واحد: جامعة "كاليفورنيا (لوس أنجلوس)"، وجامعة "بيردو"، وجامعة "هامبورغ"، والمعهد السويسري الفيدرالي للتقنية في لوزان، وجامعة "دارمشتات للتكنولوجيا"، وشركة "تيك-إكس".
وطوال 75 عام مضت، شكّلت مسرّعات الجزيئات أداة أساسيّة في مجال الفيزياء، والكيمياء، وعلوم الحياة، والطب، وصولاً إلى عدد من الاكتشافات الحائزة على جائزة نوبل. ومن دون بلوغ تقنيّة جديدة في مجال المسرّعات لتخفيض التكلفة (المليارات) والحجم (أميال متعددة بالطول) وتأمين وصول متزايد للعلماء، قد يتباطأ قطاع فيزياء الجزيئيّات وعلوم الحياة الهيكليّة.
وأضاف الدكتور بيتر هوملهوف، أستاذ الفيزياء في جامعة "إرلنجن نورنبيرغ" والباحث الرئيسي المشارك في المشروع، قائلاً: "يُمكن مقارنة تأثير تصغير المسرّعات بنموّ الحواسيب، التي شغلت غرفاً كاملة في الماضي في حين يمكن ارتداءها حول المعصم اليوم. ويبرهن هذا التقدّم قدرتنا على زيادة امتداد تسريع الجزيئات إلى مجالات ومنظومات لم تمتلك في الماضي أيّ ولوج إلى هكذا مصادر".
هذا ولم تكن فرص الاكتشاف أكبر مما هي عليه في الوقت الحالي، لكن ينقص الالتزام والتمويل في مجال العلوم – من الحكومات والقطاع والأعمال الخيريّة – تجاه الحاجات الحاليّة لتسريع النموّ في المستقبل. وفي حين لا يمكن للأعمال الخيريّة أن تملأ هذه الثغرة بمفردها، تؤمن مؤسسة "جوردن آند بيتي مور" بأهميّة الاستثمار في مجال الأبحاث الأساسيّة لتحفيز الابتكار الذي يُمكن أن يحدث أثراً كبيراً على الأجيال المستقبليّة. تُعدّ المؤسسة واحدة من أكبر مؤسّسات التمويل الخاصّة في مجال العلوم حول العالم، بما في ذلك الأبحاث العلمية والتطوير التكنولوجي؛ ولقد استثمرت ما يزيد عن 1.15 مليار دولار أمريكي خلال الخمسة عشرة سنة الماضية.
وعلّق روبرت كريشنر، الحائز على شهادة دكتوراه، والمدير التنفيذي لبرامج العلوم لدى مؤسسة "جوردن آند بيتي مور"، قائلاً: "يتمتّع مشروع ’مسرّع-على-رقاقة‘ بعلماء مبدعين يتابعون فكرة رائعة. وسنعرف أنّهم نجحوا عندما ينتقلون من الدليل حول المفهوم إلى النموذج العامل. يُعتبر هذا البحث خطيراً، لكنّ مؤسّسة ’مور‘ لا تخاف من المخاطرة عندما يتمتّع مفهوم جديد بالقدرة على تحقيق تقدّم كبير في مجال العلوم. إنّ تصغير الأشياء لإنتاج عائدات كبيرة هو ما فعلته ’جوردن مور‘ في مجال الإلكترونات الدقيقة".
وتقوم مؤسسة "جوردن آند بيتي مور" برعاية مشاريع ثوريّة في مجال الاكتشافات العلميّة، والاستدامة البيئية، وتحسينات رعاية المرضى، والحفاظ على الطابع المميّز لمنطقة خليج سان فرانسيسكو. يرجى زيارة www.moore.org أو متابعة @MooreFound للاطلاع على المزيد من المعلومات.
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

Contacts

مؤسسة "جوردن آند بيتي مور"
ستيسي بايلي
 310-739-2859
البريد الإلكتروني: stacey.bailey@moore.org





Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/16409/ar

 

No comments:

Post a Comment