Saturday, September 3, 2011

دراسة بريفينت تشير إلى إمكانية خفض مخاطر الانتكاسات السريرية مع خوارزمية جهاز تنظيم ضربات القلب المحسّنة من شركة بيوترونيك

برلين - يوم الخَمِيس 1 سبتمبر 2011 [ME NewsWire]

(بزنيس واير): أعلنت "بيوترونيك"، الرائدة عالمياً في مجال الأجهزة القلبية المزروعة وفي تقنيات المراقبة اللاسلكية عن بعد، اليوم عن نشرها لنسخة المطبوعة من دراسة "خفض نبضات البطين الأيمن مع خاصية ’إيه في إس إتش‘: نتائج دراسة ’بريفينت‘" التي قام بها كل من الدكتور كريستوف كولب وآخرون، بالنيابة عن مجموعة "بريفنت" للدراسة (doi: 10.1111/j.1540-8159.2011.03075.x) الخاصة بتنظيم سرعة النبض والفيزيولوجيا الكهربائية السريرية "بايس"1.

وتشغل إمكانية تخفيض النبضات غير الضرورية للبطين الأيمن حيزاً هاماً في الأبحاث الخاصة بالعلاج بأجهزة تنظيم ضربات القلب في أيامنا هذه، كونها مرتبطة مباشرة بآثار الأمراض المرافقة التي يعاني منها المريض والمخاطر المرتبطة بها. وتتسبب النبضات البطينية الإضافية مع مرور الزمن بحدوث خلل في أداء البطين، وتترافق مع ازدياد مخاطر القصور القلبيأثناء العلاج بالمستشفيات وارتفاع في احتمالات الوفاة2. وعلاوة على ذلك فقد تبين بأن تخفيض عدد نبضات البطين يؤدي إلى خفض المخاطر الناجمة عن الرجفان الأذينيذات الصلة بنسبة 40 بالمائة3،4،5.

وتعتبر تجربة "بريفينت" دراسة احتمالية عشوائية دولية شملت 202 مريض بهدف تقييم ما إذا كان لخاصية "إيه في إس إتش" الموجودة في أجهزة تنظيم ضربات القلب ثنائية الحجرات التي تنظم الفاصل الزمني بين النبض الأذيني والبطيني فائدة أكبر في حالات التقليل من النبض البطيني مقارنة بخاصية "إيه في إس إتش" المعيارية في المرضى ممن زرعت لديهم أجهزة منظم ضربات القلب من الفئة الأولى.

وتشتمل خاصية "إيه في إس إتش" المقدمة من قبل "بيوترونيك"، والتي تدعى خوارزمية دعم الإيقاع الداخلي للقلب "آي آر إس بلاس"، على وظفتين مختلفتين، الأولى هي إجراء مسح للفاصل الزمني الأمر الذي يمكّن القلب من النبض بشكل أفضل من تلقاء نفسه من خلال الإطالة الدورية لفترة البحث عن محفزات النبض الطبيعي (توصيل النبض البطيني الداخلي) عبر ست دورات أذينية متتالية. والثانية هي التباطؤ المتكرر والتي تقوم بتحديد فيما إذا كان القلب ينبض من تلقاء نفسه أم لا (الفقدان الثابت لتوصيل النبض البطيني الداخلي الذي يدوم ست دورات أذينية متتالية)، وتبديل وضع الجهاز من الوضع الممتد إلى التأخر البطيني الأذيني الأساسي.

وكان لدى 47 بالمائة من المرضى سجل لتعرضهم لحصار أذيني بطيني متقطع، وهو عبارة عن عدم القدرة المتقطعة للقلب على إدارة الإشارات من الأذين إلى البطين. ولقد ساهمت خاصية "إيه في إس إتش" المحسّنة في هؤلاء المرضى بصورة خاصة في تخفيض متوسط النبض البطيني إلى 21 بالمائة فقط مقارنة مع 26 بالمائة في الخاصية السابقة المعيارية. وتشير النسبة الإجمالية البالغة أربعة في المائة للنبض البطيني (مقابل 5.5 في المائة لدى المرضى الذين تتم معالجتهم بخاصية "إيه في إس إتش" المعيارية) إلى احتمالات تحسن أكبر في تخفيض الآثار الجانبية نتيجة للتقليل من النبض البطيني.

وأشار الباحثون إلى أنه "لم تقم أي دراسة أخرى حتى الآن بتقييم فائدة الزيادة المحتملة للإبطاء المتواصل ولمسح هذا الإبطاء في الحد من نسبة النبض البطيني، ولقد أظهرت دراستنا أن الاستخدام الإضافي للإبطاء المتكرر ومسح هذا الإبطاء إلى جانب معايير خاصية ’إيه في إس إتش‘ المحسنة يقدم تخفيضاً إضافياً للنبض البطيني".

وقال مارلو يانسن، نائب رئيس التسويق والمبيعات العالمية في شركة "بيوترونيك" في معرض تعليقه على الموضوع: "أثبتت دراسة ’بريفينت‘ أن خوارزمية دعم الإيقاع الداخلي للقلب ’آي آر إس بلاس‘ المتعلقة بخاصية ’إيه في إس إتش‘ تزود الأطباء بحل مباشر وسهل لبرمجة أجهزة تنظيم ضربات القلب المقدمة من قبل ’بيوترونيك‘ بهدف التقليل من قابلية النبض غير الضروري للبطين الأيمن، والتي تعتبر بغاية الأهمية للتقليل من أخطار دخول المستشفى نتيجة لقصور القلب، والموت، والرجفان الأذيني. وتقوم شركة ’بيوترونيك‘ بالاستثمار من أجل أن تصبح رائدة في تقديم دليل سريري، كما أن نشر دراسة ’بريفينت‘ يشكل علامة بارزة في إدراك هذا الالتزام الذي نكنّه للمجتمع الطبي".

لمحة عن "بيوترونيك"

تُعتبر "بيوترونيك" من الشركات الرائدة عالمياً في مجال الأجهزة الطبية للقلب، وتمّ استخدام أجهزتها في ملايين عمليات الزرع. ولدى الشركة حضور في أكثر من مائة بلد عبر فريق عمل مؤلّف من أكثر من 5,600 موظّف. وتُعرف "بيوترونيك" بتواجدها القوي ضمن المجتمع الطبي وهي تُقيّم التحديات التي يواجهها الأطباء وتوفّر أفضل الحلول لمراحل الرعاية الطبية كافة من التشخيص والعلاج وإدارة المريض. وتُعرف "بيوترونيك" ونجاحها المتزايد بالجودة والابتكار والامتياز السريري، وتعطي هذا الميّزات الثقة وراحة البال للأطباء ومرضاهم حول العالم.

للمزيد من المعلومات الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.biotronik.com.

1- كولب وآخرون، "خفض نبضات البطين الأيمن مع خاصية ’إيه في إس إتش‘: نتائج دراسة ’بريفينت‘"، "بايس 2011"، 34 : 975 – 983.

2- سيويني وآخرون، القصور القلبي خلال تنظيم نبضات القلب، نشرة، 2006، 113 : 2082-2088.

3- سيويني وآخرون، التقليل من النبض البطيني بهدف تخفيض الرجفان الأذيني في "إس إن دي"، إن إنج جيه ميد 2007"، 357 : 100-8.

4- واتنجني وآخرون، زيادة التوجهات عند إدخال المريض إلى المستشفى في حالات الرجفان الأذيني في الولايات المتحدة، 1985-1999: تأثيرات الوقاية الأولية، نشرة، 2003، 108 : 711-716.

5- أورلوف إم إف وآخرون، أعراض الرجفان الأذيني في مستقبلي الأجهزة المنظمة لضربات القلب: الحالة وتطورها والمحددات القائمة على تجربة ارتفاع معدلات النبض الأذيني، الكهربائية الفيزيولوجية السريرية للنبض، 2007، 30 : 404-411.

الرجاء تزويدنا بنسخة عند النشر.

بإمكانكم الاطلاع على معرض الصور والوسائط المتعددة الذكية على الرابط الإلكتروني التالي:

http://www.businesswire.com/cgi-bin/mmg.cgi?eid=6847540&lang=en

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.


Contacts

"بيوترونيك إس إي آند كو كي جي"

ساندي هاثاواي

الرئيس الأول لقسم الاتصالات العالمية

هاتف: 1602 68905 30 (0) 49+

البريد الإلكتروني: sandy.hathaway@biotronik.com


Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/4085/ar

No comments:

Post a Comment