الأدوات الخمس الأساسية والضرورية لكل العاملين في قطاع العقارات

الرياض، المملكة العربية السعودية - يوم الثُّلَاثاء 23 سبتمبر

2014 [ME NewsWire]

تواصل الأدوات الضرورية لتحقيق النجاح في قطاع العقارات تطورها مع استمرار تطور التقنيات الحديثة يوماً بعد يوم، حيث أصبح لزاماً على جميع وكلاء العقارات والمطورين والمشترين والبائعين الاستفادة من الميزات الواسعة التي تقدمها التطبيقات والأجهزة والتقنيات المبتكرة المتوفرة في يومنا هذا وذلك بهدف تسهيل عمليات تأجير أو بيع العقارات.

وفي هذا السياق، فقد قامت سوق العقارات العالمية الرائدة "لامودي" باستطلاع الأدوات الخمس الأساسية والضرورية لتحقيق النجاح في سوق العقارات المعاصر.

1. ماسح ضوئي محمول "سكنر"

بإمكان وكلاء العقارات اليوم وداع الأكوام المتراكمة من الأوراق لأنهم أصبحوا قادرين على تحويل هواتفهم الذكية أو حاسباتهم اللوحية إلى أجهزة مسح ضوئي "سكنر". وبالنظر إلى كمّ الأوراق التي يتوجب على وكلاء العقارات التعامل معها، فلا شك بأن وجود تطبيقات حديثة مثل "سكنر برو" أو دوكيوساين" سيتيح لهم مسح المستندات المهمة ضوئياً وتخزينها وحتى إرسالها إلى الآخرين بلمسة زر. كما يمكن تعظيم الفوائد المجنية من هذه التطبيقات عبر تشجيع العملاء على تحميل نفس التطبيق ما يجعل تبادل المستندات الموقعة رقمياً أمراً بغاية السهولة.

1. تصوير مقاطع فيديو

لقد أصبح الناس في يومنا هذا أكثر انشغالاً مما مضى، ما قد يمنع كثيراً منهم من تخصيص الوقت المطلوب للانتقال من مكان إلى آخر لرؤية العقار الذي أعجبهم ويريدون شراءه أو استئجاره. لذلك يمكن لوكلاء العقارات عن طريق تقنيات الاتصال اللاسكلي "وايرليس" التخلص من هذه العقبة ووضع العقار في متناول يد العملاء عبر شاشات حاسباتهم وهواتفهم الذكية وحاسباتهم اللوحية. ويمكن لمقاطع الفيديو المسجلة بطريقة فريدة تمييز وكيل عقارات عن غيره من المنافسين. وبذلك، سيكون بمقدوركم عن طريق توفير كل من الصور الثابتة ولقطات الفيديو، مساعدة الباحثين عن العقارات في مشاهدة ما هو معروض والاطلاع على مواصفات العقار عن قرب، ما يسهل عليهم اختصار قائمة اختياراتهم وتقصير المدة الزمنية اللازمة لذلك، أو التوصل إلى اتخاذ قرار نهائي بخصوص عقار ما.

1. شبكات التواصل الاجتماعية

قد يكون في حوزتكم أجمل العقارات على الإطلاق، ولكن إن لم تحسنوا عرضها بشكل مناسب لعملائكم المحتملين فلن تكون العقارات بحد ذاتها ذات جدوى، ولذلك فإن شبكات التواصل الاجتماعي تعتبر حيوية لإيجاد عملاء جدد والتواصل مع عملاء محتملين على حد سواء. وبالتأكيد فإن إنشاء صفحات وحسابات في تلك الشبكات فحسب ليس كافياً، بل يتطلب الأمر تفاعلاً نشطاً يؤدي إلى إشهار علامتكم التجارية وتعريف الجمهور بما تستطيعون تقديمه لهم من خبرات وأعمال تجارية.

1. الدعم المالي

عادة ما تكون عملية شراء منزل وتحديداً لمن يخوضها للمرة الأولى عملية مخيفة للغاية، ولذلك فإن وسائل الدعم البصري تؤدي دوراً لا يقدر بثمن بالنسبة لكثير من الناس عندما يتعلق الأمر بمحاولة تقدير قيمة منزل ما وثمنه والرهن العقاري الخاص به. لذا، يجب عليكم إطلاع عملائكم على تسهيلات القروض وبرامج الاستثمار التي يمكنهم الاستفادة منها عبر استخدام تطبيقات تعمل كحاسبة خاصة بالرهن العقاري مثل "كارلز مورغيج كالكوليتر" المجاني والخاص بنظام "أندرويد"، أو تطبيق "مورغيج كالكوليتر" المتوافر مجاناً كذلك على شبكة الإنترنت. وعليكم مساعدة المشترين المحتملين في اتخاذ القرارات المالية الحاسمة المبنية على اطلاع ومعرفة واسعين عبر توضيح فوائد الاستثمار العقاري طويل الأمد.

1. تخزين المعلومات، الكثير من المعلومات

تعتبر الأدوات المتوافرة مثل "دروب بوكس" أساسية لوكلاء العقارات، فهذه الأدوات تحلّ مشكلة صعوبة مشاركة وتخزين صور العقارات والعناوين وأرقام الاتصال وكل المعلومات المتعلقة بالإسكان، وذلك بمجرد إرسال رابط إلى البريد الإلكتروني الخاص بعميلكم، وتوفير المساحة على قرص حاسبكم والتي قد تحتاجونها لاستخدامات حيوية أخرى. ولا تعتبر هذه الأدوات وسيلة رائعة لمشاركة المعلومات فحسب، بل هي الحل المثالي لإدارة ملفاتكم وتخزينها في السحابة الإلكترونية، دون الحاجة لإهدار المساحة التخزينية على حاسباتكم، حيث تصبح هذه المعلومات متوفرة بين أيديكم أينما ذهبتم ومن أي جهاز تستخدمونه.

-انتهى-

لمحة عن "لامودي"

تم إطلاق "لامودي" عام 2013 وهي منصة عقارية عالمية تختص بالأسواق الناشئة. تتوفر هذه المنصة سريعة النمو حالياً في 28 بلداً في كل من آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، حيث يندرج في قاعدة بياناتها أكثر من 600,000 إدراج عقاري، ما يشكل شبكة عقارية عالمية. يمكن اعتبار "لامودي" سوقاً عقارية رائدة، يتواصل فيها البائعون والمشترون والمُلّاك والمستأجرون في بيئة آمنة سهلة الاستخدام، لإيجاد ما يبحثون عنه أو أدراج ما لديهم من عقارات عبر شبكة الإنترنت.

لمحة عن "إم إي آي جي"

تعتبر مجموعة "إنترنت الشرق الأوسط" ("إم إي آي جي")، وهي المشروع المشترك بين شركة "روكيت إنترنت" و"إم تي إن"، منصة إنترنت رائدة في منطقة الشرق الأوسط. وتدعم المنصة بعض أكثر شركات الإنترنت نشاطاً في المنطقة. يشار إلى أن مجموعة "إم إي آي جي" التي تأسست عام 2013، تهدف إلى تسريع نمو ونجاح اقتصاد الإنترنت في كامل منطقة الشرق الأوسط. وتتألف شبكة مجموعة "إم إي آي جي" حالياً من خمس شركات تعمل في سبع دول. ومن بين هذه الشركات السبع شركات مزدهرة مثل "إيزي تاكسي" و"لامودي" و"كارمودي" بالإضافة إلى علامات تجارية قوية تابعة لشركة "روكيت إنترنت" مثل "نمشي" و"هلوفود".

---

Contacts

هدى سرحان

مدير العلاقات العامة في المجموعة

هاتف: 1419-4430-971+

البريد الإلكتروني: huda.serhan@meih.com

---

Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/12185/ar