يواصل قطاع الخدمات المالية عبر الجوال النمو مع كون الخدمات المتاحة حالياً في 61 في المائة من البلدان النامية على الصعيد العالمي
برشلونة، إسبانيا - يوم الثُّلَاثاء 3 مارس 2015 [ME NewsWire]
المؤتمر العالمي للجوال 2015 : "جي إس إم إيه"
(بزنيس واير): أطلق اليوم
برنامج الخدمات المالية عبر الجوال للذين لا يستفيدون من خدمات مصرفية ("إم
إم يو") التابع للاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة "جي إس إم إيه"،
تقريره السنوي الرابع بعنوان "وضع قطاع الخدمات المالية الجوالة"، والذي
يقدم تقييماً كمياً لحالة الخدمات المالية الجوالة، بما في ذلك الخدمات
المالية عبر الجوال، والتأمين عبر الجوال، والمدخرات عبر الجوال، والائتمان
عبر الجوال. ويعتمد التقرير على نتائج الدراسة العالمية لاعتماد الخدمات
المالية الجوالة الخاصة ببرنامج "إم إم يو"، وكذلك البيانات من متتبع نشر
برنامج "إم إم يو" عبر الإنترنت والمعلومات النوعية حول أداء الخدمات
المالية الجوالة من مشاركة برنامج " إم إم يو" في القطاع على مدى العام
الماضي.
وقال توم فيليبس، الرئيس التنفيذي للشؤون التنظيمية لدى الاتحاد :"كما
يوضح هذا التقرير، فإن الخدمات المالية الجوالة لها تأثير اجتماعي واقتصادي
هام على الملايين من الناس في الأسواق الناشئة حول العالم. فالجوال يعتبر
أداة تمكينية رئيسية للتضمين المالي وقد شهدنا خلال العام الماضي نمواً
كبيراً في الخدمات المالية الجوالة؛ ليس في عدد الخدمات والمناطق الجغرافية
التي تتلقى الخدمات فحسب، إنما أيضاً في اتساع المنتجات التي أصبحت متاحة
الآن للأفراد الذين لم يتعاملوا مع البنوك في السابق. من المهم جداً أن
نستمر في الاستفادة من هذه الأسس لدفع هذا قطاع بشكل فعلي".
نمو الخدمات وتوسيعها
شهد قطاع الخدمات المالية عبر الجوال نمواً سريعاً خلال الأعوام القليلة
الماضية، وأصبح الآن متوفراً في 61 في المائة من الاسواق النامية1 بفضل 255
من الخدمات المنتشرة في 89 بلداً. وقد بدأ مشغلو شبكات الاتصالات المتنقلة
بتوفير 149 من تلك الخدمات، مما يدلّ على الدور المهم والمتنامي الذي
يقومون به في تطوير قطاع الخدمات المالية عبر الجوال. وفي أفريقيا جنوب
الصحراء الكبرى، وهو منشأ الخدمات المالية عبر الجوال، قام أكثر من 50 في
المائة من كافة مشغلي شبكات الاتصالات المتنقلة بإطلاق الخدمات المالية عبر
الجوال وبحلول ديسمبر من عام 2014، أصبح 23 في المائة من كافة الاتصالات
الجوالة هناك متصلة بحساب للخدمات المالية عبر الجوال.
ولا يزال قطاع الخدمات المالية عبر الجوال يغير طريقة حصول الناس على
الخدمات المالية: في ثلاثة أرباع الأسواق حيث تتوفر الخدمة المالية عبر
الجوال، يفوق عدد منافذ بيع الوكلاء عدد فروع المصارف وفي 25 من الأسواق
هناك أكثر من عشرة أضعاف عدد وكلاء الخدمات المالية عبر الجوال مقارنة مع
عدد فروع المصارف. ويبيّن التقرير أن عدد المستخدمين النشطين للأموال عبر
الجوال يواصل النمو بسرعة على أساس سنوي، مع أكثر من 100 مليون حساب أصبح
نشطاً بحلول ديسمبر من عام 2014، مقارنة مع 73 مليون في ديسمبر من عام
2013، وهي تمثل زيادة بنسبة 41 في المائة. وقد حصلت نصف عمليات إطلاق
الخدمات المالية عبر الجوال الجديدة خارج منطقة أفريقيا جنوب الصحراء
الكبرى؛ فعلى سبيل المثال، شهد عدد الحسابات النشطة في أمريكا اللاتينية
ومنطقة الكاريبي زيادة بنسبة 50 في المائة خلال العام، مما يدل على النمو
الكبير الذي تكتسبه الخدمات المالية عبر الجوال على الصعيد العالمي.
زيادة في خدمات الأموال القابلة للتشغيل البيني عبر الجوال
في الوقت الذي تصبح فيه الخدمات المالية عبر الجوال خدمة أساسية يقدمها
مشغلو شبكات الاتصالات المتنقلة، أدت المنافسة المتزايدة وطلب العملاء إلى
مزيد من الاهتمام في تطوير قابلية التشغيل البيني من حساب الى حساب آخر.
وفي عام 2014، قام المشغلون في كل من باكستان وسريلانكا وتنزانيا بربط
خدماتهم مما يتيح للعملاء إرسال الأموال مباشرة إلى المحافظ الجوالة على
الشبكات الأخرى، متتبعين نهج المشغلين في إندونيسيا، حيث تم تنفيذ قابلية
التشغيل البيني في عام 2013. كما التزم المشغلون في أسواق أخرى بربط
خدماتهم، مما يمهد الطريق لإنشاء منظومة للخدمات الرقمية في كل مكان.
الشركات المستفيدة من تطور المنظومة
شهدت أحجام المعاملات طوال عام 2014، زيادة كبيرة عبر مجموعة من عروض
الأموال عبر الجوال، التي تنطوي على منظومة أوسع من المستخدمين الذين
يشملون المؤسسات والأعمال بما في ذلك المدفوعات التجارية والمدفوعات
الإجمالية (مثل تسديدات رواتب الموظفين وتسليم التحويلات الاجتماعية الخاصة
بالحكومة) وتسديد الفواتير. وفي ديسمبر من عام 2014، قادت المعاملات التي
تشمل الشركات الخارجية التي استخدمت الخدمات المالية عبر الجوال كمنصة
لتلقي وتنفيذ عمليات الدفع، النمو في الدفع عبر الجوال على مستوى العالم،
وهو ما يمثل 24 في المائة من القيمة الإجمالية لجميع المعاملات التي أجريت
في ذلك الشهر.
ويواصل مزودو الخدمات المالية عبر الجوال الاستثمار في تحسين خدماتهم
وتوسيعها، وبخاصة من خلال تطوير المنظومة مثل الحصول على تجار إضافيين،
والعمل مع العملاء من المؤسسات ومع الحكومات التي تخطط لاستخدام الخدمات
المالية عبر الجوال لتنفيذ وقبول خدمات الدفع الجوال. وأشار أكثر من 80 في
المائة من المستجيبين أنهم حافظوا على الاستثمار أو قاموا بزيادته في عام
2014 مقارنة مع العام السابق. ويعزز مزودو الخدمات قدراتهم الداخلية على
معالجة العدد المتزايد من المستخدمين والمعاملات من خلال تحول المنصات
وتوسيع واجهات برمجة التطبيقات للمستخدمين من الطرف الثالث.
توسيع الخدمات المالية عبر الجوال والشمول المالي
يتوسع مزودو الخدمات إلى مجالات أعمال جديدة للخدمات المالية عبر الجوال،
بحيث يقومون بتعزيز عرض تلك الخدمات المالية الجوالة من خلال توفير منتجات
مثل التأمين عبر الجوال، والمدخرات عبر الجوال، والائتمان عبر الجوال.
وبحلول ديسمبر عام 2014، كان يوجد 100 من خدمات التأمين عبر الجوال القائمة
في 30 بلداً حول العالم، وهو ما يمثل 17 مليون بوليصة تأمين لعملاء لا
يتعاملون مع البنوك.
وتؤدي الخدمات المالية عبر الجوال مثل هذه دوراً حاسماً في البلدان
النامية، مما يساعد على توفير فرص الحصول على الائتمان للكثير من المقترضين
الرسميين لأول مرة والحد من تكاليف إدارة البوليصات ذات القيمة المنخفضة،
الأمر الذي أثبت أنه غير مربح بالنسبة للكثير من المزودين التقليديين. فعلى
سبيل المثال، زود اثنان من كبار مشغلي الاتصالاتم المتنقلة في بنغلادش
حوالي 9 ملايين من العملاء بالتأمين على الحياة عبر الجوال، مما يدل على
الإمكانات الهائلة التي يتمتع بها الجوال للوصول إلى أولئك الذين هم أكثر
عرضة للصدمات المالية.
دعم الاستثمار على المدى الطويل
على الرغم من النمو الكبير الذي حققه قطاع الخدمات المالية عبر الجوال على
مدى الأعوام الأخيرة، يواصل هذا القطاع مواجهة التحديات التي يجب معالجتها
من أجل ضمان استمرار تقديم الخدمات المالية الجوالة للمستخدمين الذين لا
يستفيدون من الخدمات المصرفية والذين تعوزهم الخدمات المالية. وتساهم
الحواجز التنظيمية، وانخفاض مستويات الاستثمار، والحاجة إلى المزيد من
التعاون في القطاع، في الحد من القدرة على وصول الخدمات المالية الجوالة
إلى المعدل المطلوب. ويعمل الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة مع الشركاء
في القطاع من خلال تسهيل التعاون ودعمه بين الشركات الأعضاء وكذلك مع
البنوك والجهات الخارجية الأخرى لتطوير القطاع إلى مرحلة جديدة من النضوج.
وأضاف فيليبس قائلاً:"يقوم مشغلو شبكات الاتصالات المتنقلة باستثمارات
حيوية في النظم والتكنولوجيا والمنصات للخدمات المالية عبر الجوال ونتيجة
لذلك، بدأ القطاع بتقديم نمو مستدام للإيرادات. ومع ذلك، فمن المهم أن ندرك
أن الخدمات المالية عبر الجوال تتطلب استثماراً صبوراً على المدى الطويل،
حيث أن غالبية الخدمات المالية عبر الجوال لا تزال تنتظر الوصول إلى نقطة
التعادل في الوقت الذي تستثمر فيه في أسس هذه الخدمات المحسّنة للحياة".
ملاحظات للمحرّرين:
يمكن الاطلاع على نسخة كاملة من التقرير على الرابط الإلكتروني التالي:
يمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات حول برنامج "إم إم يو"، على الرابط الإلكتروني التالي:
1 84 من أصل 139 من الأسواق الناشئة، بالاستناد إلى قائمة البنك الدولي للدول النامية.
لمحة عن الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة
يمثل الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة مصالح الشركات المشغّلة
للاتصالات المتنقلة في جميع أنحاء العالم، جامعاً ما يقارب من 800 مشغل
اتصالات متنقلة مع 250 شركة في منظومة الاتصالات المتنقلة الأوسع والتي
تشمل الشركات المصنعة للهواتف والأجهزة وشركات البرمجيات ومزودي المعدات
وشركات الإنترنت، بالإضافة إلى المنظمات التي تعمل في قطاعات صناعية ذات
صلة. ويشرف الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة أيضاً على تنظيم فعاليات
رائدة في القطاع مثل "المؤتمر العالمي للجوال" و"المؤتمر العالمي للجوال
شنغهاي" وسلسلة مؤتمرات "موبايل 360".
للمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقع الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة www.gsma.com، كما يمكن متابعة الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة على "تويتر" من خلال الحساب: GSMA@.
إنّ نصّ اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أمّا
الترجمة فقد قدِمتْ للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنصّ اللغة الأصلية الذي
يمثّل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
لصالح "جي إس إم إيه"
تشارلي ميرديث - هاردي
+44 7917 298428
البريد الإلكتروني: CMeredith-Hardy@webershandwick.com
أو
المكتب الإعلامي للاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة
البريد الإلكتروني: pressoffice@gsma.com
Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/13845/ar
No comments:
Post a Comment